
إيران تربط استئناف التفاوض بضمانات «أمنية» من واشنطن
بعد أسبوع من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن المحادثات مع طهران متوقفة، وإنه لا يقدّم لها أي عرض حالياً. من جانبه، ذكر نائب وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة للحوار، لكنها تطلب ضمانات بعدم تعرضها لهجمات أميركية خلال المفاوضات، مؤكداً أن واشنطن لم توضّح موقفها من هذا الأمر بعد.
وبدأت الحرب فجراً في 13 يونيو (حزيران) بهجوم مفاجئ شنته إسرائيل على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، مستهدفة أيضاً العشرات من القادة العسكريين والعلماء النوويين، في إطار ما وصفته تل أبيب بمحاولة منع طهران من امتلاك القنبلة النووية. وفي ليلة 21 إلى 22 يونيو، نفذت الولايات المتحدة ضربات استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان.
وبعد 12 يوماً من التصعيد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقفاً لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل. لكنه توعّد لاحقاً بأن الولايات المتحدة ستستأنف الضربات في حال عاودت إيران تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الاثنين، بأن «935 شخصاً قُتلوا في إيران خلال الحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل»، بحسب المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانكير، الذي أوضح أن هذا العدد يشمل 38 طفلاً و132 امرأة، وأنه يستند إلى أحدث بيانات الطب الشرعي.
ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة عن الحصيلة السابقة التي أعلنتها وزارة الصحة والتي بلغت 610 قتلى قبل بدء وقف إطلاق النار في 24 يونيو. كما صحح جهانكير عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على سجن إيفين في طهران من 71 إلى 79. ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان منظمة نشطاء حقوق الإنسان «هرانا»، ومقرها واشنطن، مقتل أكثر من 1000 شخص، بينهم 417 مدنياً على الأقل.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، إن على الولايات المتحدة أن تتجنب تنفيذ أي ضربات جديدة إذا كانت جادة في العودة إلى طاولة المفاوضات، مشيراً في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن إدارة ترمب أعربت عن استعدادها للحوار عبر وسطاء، لكنها لم تقدم أي ضمانات واضحة بشأن وقف الهجمات.
وتابع تخت روانجي أن هناك إشارات إلى نية أميركية لوقف الهجمات، مضيفاً أن بعض الدول العربية تبذل جهوداً لتهيئة أجواء التفاوض، لكنه شدد على أن «إيران لا تريد الحرب، بل الحوار والدبلوماسية». وأوضح: «نحن لا نريد الحرب. نريد الانخراط في الحوار، لكن يجب أن نكون مستعدين، ويقظين».
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه «لا يعرض شيئاً» على إيران، «على عكس (الرئيس السابق باراك) أوباما الذي منحها مليارات الدولارات»، وأوضح ترمب على منصة «تروث سوشال»: «لا أتحدث معهم حتى، بما أننا دمرنا منشآتهم النووية بالكامل».
والجمعة، حذّر ترمب من أن الولايات المتحدة ستشنّ «بلا شك» ضربات جديدة على إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تسمح لها بصناعة أسلحة نووية. وانتقد ترمب المرشد الإيراني بشدة، زاعماً، الأربعاء أنه «أنقذ خامنئي من الموت» بعد أن عارض خطة إسرائيلية لاغتياله. وجدد ترمب تعهده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكداً استئناف المفاوضات قريباً.
وأشار تخت روانجي إلى أن طهران لم تتفق مع واشنطن على آليات التفاوض، ولا على تاريخ محدد، مضيفاً أن بلاده في حاجة إلى إجابة واضحة حول احتمال تعرضها لهجمات أثناء الحوار. وأكد أن الولايات المتحدة لم توضح موقفها بخصوص وقف الضربات، متسائلاً: «هل سنشهد تكراراً لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟».
كما شدَّد تخت روانجي على تمسك إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض «سلمية»، رافضاً اتهامات الغرب بأنها تطور سلاحاً نووياً سراً. وقال إن طهران اضطرت إلى الاعتماد على نفسها بعد أن مُنعت من استيراد المواد النووية اللازمة لبرنامجها «المدني». وأكد أن الحديث عن تخصيب «صِفري» مقابل رفع العقوبات أو استثمارات «غير منطقي».
وعند سؤاله عما إذا كانت إيران قد تعيد النظر في برنامجها النووي ضمن أي اتفاق محتمل مقابل رفع العقوبات أو استثمارات اقتصادية، قال: «لماذا علينا أن نوافق على مثل هذا الاقتراح؟».
وقال: «تمكن مناقشة المستوى، وتمكن مناقشة القدرة، ولكن القول إنه يجب أن يكون مستوى التخصيب صفراً، وإذا لم توافقوا فسوف نقصفكم، فهذا هو منطق شريعة الغاب». وأوضح أن الرسائل الأميركية التي وصلت عبر وسطاء لا تشير إلى نية لتغيير النظام في إيران من خلال استهداف المرشد.
في الوقت نفسه، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين إلى الانتفاض لإسقاط النظام، لكن ترمب قال عقب وقف إطلاق النار إنه لا يهدف إلى ذلك. واختتم تخت روانجي تصريحه قائلاً إن الإيرانيين «رغم الخلافات الداخلية، سيتوحدون ضد أي عدوان خارجي».
وشدد تخت روانجي على أن الهدنة مع إسرائيل قد تكون مؤقتة، وقال: «ما دام لم يحدث هجوم عسكري جديد، سنواصل احترام وقف إطلاق النار». لكن التوتر لا يزال قائماً، مع تصويت البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الضربات.
بموجب اتفاق 2015، مُنعت إيران من تخصيب اليورانيوم فوق 3.67 في المائة ومن استخدام منشأة فوردو لمدة 15 عاماً. إلا أن ترمب انسحب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض العقوبات؛ ما دفع طهران إلى رفع مستوى التخصيب تدريجياً حتى بلغ 60 في المائة عام 2021. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه «لا يوجد بلد آخر خصب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي دون إنتاج أسلحة نووية».
وفي تقرير نشرته الوكالة في 31 مايو (أيار)، أكدت أن إيران تملك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة لصناعة تسع قنابل نووية إذا ما تم تخصيبه أكثر. وفي يونيو، قالت الوكالة إنها غير قادرة حالياً على تأكيد سلمية البرنامج الإيراني بشكل تام، وهو ما عزز القلق الدولي.
بدورها، انتقدت الخارجية الإيرانية تقلب مواقف ترمب بشأن العقوبات، عادّةً تصريحاته «ألاعيب نفسية وإعلامية»، لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين... وقال المتحدث باسمها، إسماعيل بقائي، إن الولايات المتحدة والقوى الأوروبية «لا تزال تتبع نهجاً سياسياً» ضد إيران.
وأوضح أن بلاده «لن ترضخ لمطالب غير واقعية، خصوصاً بعد العدوان المشترك مع إسرائيل». وتابع: «في خضم عملية دبلوماسية، وقبل يومين فقط من الجولة السادسة من المفاوضات، نسَّق الكيان الصهيوني مع أميركا، بعدوان عسكري على إيران».
وعند سؤاله عن الجولة السادسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال بقائي إنه لا يوجد موعد نهائي حتى الآن. وأكد أن العدوان الأميركي والإسرائيلي لا يمكن ألا يترك أثراً سلبياً على المسار الدبلوماسي، كما دعا الأوروبيين إلى إعادة النظر في منهجهم التفاوضي.
وحذَّر بقائي مرة أخرى من لجوء الأوروبيين إلى تفعيل آلية «سناب باك»، وقال: «تهديد الأوروبيين بإعادة العقوبات إذا لم نعد للمفاوضات ليس جديداً. لن نرضخ لمطالبهم المبالَغ فيها، والتفاوض بهذه العقلية لا معنى له. على الأوروبيين إعادة النظر في مواقفهم».
وقال بقائي إن البرلمان أقر تشريعاً يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع «الوكالة الذرية». وأضاف أن سلامة مفتشي الوكالة باتت موضع شك، مشيراً إلى صعوبة ضمان أمنهم في ظل الهجمات الأخيرة على المنشآت الإيرانية.
وانتقد بشدة تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس التي وصف فيها عمليات إسرائيل بـ«العمل القذر من أجلنا جميعاً»، وعدَّها «تشبيهاً يعيد نغمة الحقبة النازية». وقال: «لم أكن لأتخيل أن مستشار ألمانيا سيستخدم لغة تبرر جرائم هتلر».
كما تحدث الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مع نظيره الفرنسي ماكرون، عادَّاً أن تعليق التعاون مع الوكالة جاء رداً على سلوك مديرها العام «غير البنَّاء». وشدد على أن قرار البرلمان الإيراني هو رد طبيعي على المواقف «العدائية» للوكالة تجاه طهران.
ودعا ماكرون في منشور على «إكس»، الأحد، إلى «احترام وقف إطلاق النار» والعودة إلى طاولة المفاوضات «لحل قضيتي الأنشطة الباليستية والنووية».
وردت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بإدانة «التهديدات» التي طالت مدير الوكالة رافايل غروسي، خصوصاً بعد رفض إيران السماح بزيارة المنشآت المقصوفة. وهدَّد علي لاريجاني، مستشار المرشد، بـ«محاسبة» غروسي، في حين وصفت صحيفة «كيهان» غروسي بأنه «جاسوس صهيوني يجب إعدامه».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إسرائيل تقر بمقتل فلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات بغزة
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بـ"تعرض مدنيين فلسطينيين للأذى" في مراكز توزيع المساعدات ب غزة ، قائلاً إن تعليمات جديدة صدرت للقوات بناء على "الدروس المستفادة". وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "في أعقاب الحوادث المُبلغ فيها عن وقوع إصابات في صفوف مدنيين وصلوا إلى منشآت توزيع، أُجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية وصَدرت تعليمات للقوات في الميدان بناء على الدروس المستفادة"، مضيفاً أن "الحوادث التي تعرض فيها سكان غزة للأذى قيد المراجعة"، وفق رويترز. مقتل أكثر من 400 يأتي ذلك فيما أفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 400 فلسطيني في أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن رفعت إسرائيل في 19 مايو 2025 حصاراً استمر 11 أسبوعاً على دخول المساعدات ل غزة ، مما سمح باستئناف وصول شحنات محدودة من المساعدات الإنسانية. كما قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن غالبية القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. "عملية غير آمنة" وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية مايو وأشرفت على نموذج جديد لتوزيع المساعدات وصفته الأمم المتحدة بأنه "غير محايد". كذلك وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة الفائت، عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة بأنها "غير آمنة بطبيعتها... إنها تتسبب في مقتل السكان". وصرح غوتيريش للصحافيين أن "أي عملية تُوجّه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي عملية غير آمنة بطبيعتها. إنها تتسبب في مقتل السكان". إسرائيل ترد فيما ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على الأمين العام للأمم المتحدة قائلة إن الجيش لا يستهدف المدنيين أبداً متهمة الأمم المتحدة "ببذل كل ما في وسعها" للوقوف في وجه عملية الإغاثة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. كما أضافت الوزارة في منشور على منصة "إكس": "بهذا الفعل، تقف الأمم المتحدة إلى جانب حركة حماس التي تحاول أيضاً تقويض العمليات الإنسانية لمؤسسة غزة الإنسانية". من جانبه أعلن متحدث باسم المؤسسة أنه لم تقع أي وفيات في أي من مواقع توزيع المساعدات التابعة لها أو بالقرب منها. يشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تريدان أن تعمل الأمم المتحدة من خلال مؤسسة غزة الإنسانية، غير أن المنظمة الدولية رفضت الأمر وشككت في حياد المؤسسة ووصفت طريقة التوزيع بأنها "عسكرة" للمساعدات وتجبر السكان على النزوح. كما تتهم إسرائيل وأميركا حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
البنتاجون يوافق على صفقة عسكرية محتملة مع إسرائيل بـ510 ملايين دولار
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة عسكرية محتملة مع الحكومة الإسرائيلية، تشمل أنظمة توجيه للذخائر ودعماً هندسياً ومعدات ذات صلة، بتكلفة تُقدّر بنحو 510 ملايين دولار. وقالت الوكالة، في بيان رسمي نُشر على موقعها الإلكتروني، الاثنين، إنها قدّمت الإخطار المطلوب إلى الكونجرس الأميركي في إطار الإجراءات التنظيمية لمبيعات الأسلحة الأجنبية. وبحسب البيان، فإن حكومة إسرائيل طلبت شراء 3 آلاف و845 وحدة من أطقم توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك JDAM من طراز KMU-558B/B، المُخصصة لقنابل BLU-109، بالإضافة إلى 3280 وحدة من أطقم التوجيه KMU-572 F/B، المُخصصة لقنابل MK 82. وأوضح البيان أن الصفقة تتضمن أيضاً خدمات دعم هندسي ولوجستي وتقني مقدّمة من الحكومة الأميركية والشركات المتعاقدة معها، إلى جانب عناصر أخرى تتعلق بالدعم التشغيلي. وجاء في البيان: "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، وتعتبر مساعدتها على تطوير والحفاظ على قدرة دفاع ذاتي قوية وجاهزة أمراً حيوياً لمصالحها الوطنية"، مشيراً إلى أن الصفقة المقترحة "تتماشى مع هذه الأهداف". وأضاف: "ستعزز هذه الصفقة المقترحة قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحسين قدرتها على الدفاع عن حدودها وبنيتها التحتية الحيوية ومراكزها السكانية، كما أنها ستُسهم في تعزيز قابلية التشغيل البيني مع القوات الأميركية، وتؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وتحديث قواتها المسلحة". وأشار البيان إلى أن إسرائيل لن تجد صعوبة في دمج هذه المعدات ضمن قواتها المسلحة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الصفقة المقترحة "لن تُخلّ بالتوازن العسكري الأساسي في المنطقة". وبحسب وكالة التعاون الأمني الدفاعي، ستكون شركة "بوينج"، التي يقع مقرها في سانت تشارلز بولاية ميزوري، المتعهد الرئيسي لتنفيذ الصفقة، مع إمكانية توفير جزء من أطقم توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك JDAM من مخزون الحكومة الأميركية. ولفتت الوكالة إلى أنه لا توجد حتى الآن أي اتفاقات تعويض مقترحة (وهي نوع من الاتفاقيات تُبرم عادةً في صفقات الأسلحة الدولية، يلتزم فيها البائع بتقديم فوائد إضافية للمشتري) تتعلق بهذه الصفقة المحتملة، موضحة أن أي ترتيبات من هذا النوع ستُحدَّد لاحقاً خلال المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والشركات الأميركية. وختم البيان بالتأكيد على أن تنفيذ الصفقة المقترحة لن يتطلب إرسال أي ممثلين إضافيين من الحكومة الأميركية أو الشركات المتعاقدة معها إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن الصفقة "لن يترتب عليها أي تأثير سلبي" على جاهزية الدفاع الأميركية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الفيصل يعيد تشكيل لجان الألعاب السعودية والاستدامة والأكاديمية الأولمبية
ترأس الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، اليوم الاثنين، الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للدورة الأولمبية والبارالمبية 2024 - 2028م، -عن بعد-، وذلك بحضور النائب الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، و أعضاء مجلس الإدارة للدورة الحالية. واعتمد الاجتماع إعادة تشكيل اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية، برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وعضوية الأمير فهد بن جلوي، وأضواء العريفي، وثامر باسنبل، وعبد العزيز المسعد، وعبد العزيز باعشن. وأقر الاجتماع تجديد رئاسة الأمير فهد بن جلوي لمجلس إدارة الأكاديمية الأولمبية السعودية، وعضوية مدير عام معهد إعداد القادة، ورئيس أكاديمية «مهد» الرياضية، ورئيس الاتحاد السعودي للرياضة المدرسية، ورئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية، والرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع. فيما سيترأس الأمير سلطان بن فهد بن سلمان لجنة الاستدامة، وعضوية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وأحمد بن محمد الصبان. وسيرأس نائب وزير الرياضة بدر بن عبد الرحمن القاضي لجنة المكافآت والترشيحات، وعضوية عبد العزيز اليحيى، وطارق العمودي، وأنس العسافي، على أن يترأس ياسر العتيبي لجنة المراجعة، وعضوية عبد العزيز البسام، وكمال باحمدان، ومعاذ السلمي، وتركي المرزوق. واستعرض الاجتماع أبرز مجريات وتحديثات برنامج تحول الاتحادات، ومراحل تحول القطاع الأولمبي والنموذج التشغيلي للجنة 2025 - 2032، واللائحة المالية والمشتريات، ومشاركات الدورات الرياضية لعام 2026.