
"نحن" و"هم"
بعد تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة، علت كلمة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، جريئة وصريحة. لكن سرعان ما انهالت عليه الانتقادات، كاشفة هشاشة السرديات السورية وتشظي الحساسيات الطائفية.. فلماذا، في كل انقسام، تُستحضر "الواو" التي تفصل وتجمع في آن: "نحن وهم"؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"طهران تايمز": ليسوا أرقاماً
صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية تنشر تقريراً يتناول الحصيلة البشرية وآثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران، مركّزاً على أنّ عدداً كبيراً من الضحايا كانوا نساء وأطفالاً. كما يبرز التقرير أنّ العدوان الإسرائيلي لم يكن يستهدف القدرات النووية بقدر ما كان يسعى إلى تفكيك الدولة الإيرانية من الداخل عبر القوة العسكرية والحرب النفسية، ويشير إلى فشل هذا المسعى مقابل تصاعد الوحدة في إيران، وتصاعد المشاعر المعادية لـ "إسرائيل". أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: لا تزال حصيلة العدوان الإسرائيلي غير المسبوق وغير المبرّر على إيران تتكشّف في البلاد، حيث تُظهر بيانات جديدة ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً. أعلن المتحدّث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانجير، يوم الاثنين أنّ نحو 935 شخصاً قُتلوا خلال الغارات الجوية الإسرائيلية، غالبيتهم العظمى من المدنيين. كما أُصيب أكثر من 5000 شخص. بدأت "إسرائيل" الحرب في 13 حزيران/يونيو، مدّعيةً أنّ هدفها الرئيسي هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاءٌ دأبت "إسرائيل" على ترديده منذ عقدين، وأنّ إيران على بُعد "أسابيع قليلة" فقط من امتلاكها. ولم تتمكّن وكالات الاستخبارات الغربية ولا الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إثبات مزاعم سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية قبل الهجمات. يشير هذا، إلى جانب مؤشرات وتصريحات أخرى من النظام الإسرائيلي والولايات المتحدة، إلى أنّ الحرب كانت في الواقع تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة الإيرانية وإسقاطها من خلال اغتيال قادة عسكريين وسياسيين بارزين، وترهيب المسؤولين المتبقّين، والتحريض على الاضطرابات الشعبية. اليوم 13:02 اليوم 10:26 اغتالت "إسرائيل" عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين في بداية الحرب بقصف منازلهم. كما حاولت القضاء على الرئيس الإيراني ورئيس السلطة القضائية ورئيس البرلمان من خلال مهاجمة اجتماعهم الثلاثي في طهران، وهي محاولة باءت بالفشل، وفقاً لعلي لاريجاني، كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية. علاوة على ذلك، كشفت تقارير إعلامية عبرية أنّ "إسرائيل" سعت لاغتيال المرشد الإيراني، آية الله السيد علي خامنئي، لكنها لم تتمكّن من تحديد مكانه. تلقّى عشرات المسؤولين الآخرين، بمن فيهم لاريجاني نفسه، مكالمات هاتفية من الأراضي المحتلة، طُلب منهم خلالها التخلّي عن الحكومة والانضمام إلى نظام العدو إذا كانوا يحرصون على حياتهم وسلامة عائلاتهم. لم يوافق أيٌّ من المسؤولين على خيانة إيران. ارتكزت محاولات النظام لإثارة الاضطرابات الداخلية بشكل أساسي على حملات دعائية. وكان من أبرز عناصر هذه الجهود قناة فارسية مقرها واشنطن، معروفة بتقديم عملاء الموساد كمحللين، والتي نشرت رسالة مفادها أنّ الحرب ليست ضد البلاد نفسها، بل ضد الحكومة، وأن قتل المدنيين ثمن لا بدّ منه من أجل "الحرية". ودخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنفسه على الخط، مسجّلاً رسالة إلى الشعب الإيراني كرّر فيها الادّعاءات السخيفة نفسها بأنه لا يستهدف "الشعب". حتى أنه هتف "المرأة، الحياة، الحرية"، وهو شعار استُخدم خلال احتجاجات عام 2022 داخل إيران، والتي سرعان ما اختطفت وتحوّلت إلى أعمال شغب دامية بتدخّل "إسرائيل" والدول الغربية. قُتلت ما لا يقلّ عن 102 امرأة، بعضهن حوامل، خلال حرب نتنياهو على إيران. وكان من بين الضحايا 38 طفلاً، أصغرهم رضيع يبلغ من العمر شهرين فقط. في أعنف هجوم لها على الأراضي الإيرانية، قصفت "إسرائيل" سجن "إيفين" شمال طهران في هجوم وصفته بأنه "رمزيّ". قُتل ما لا يقل عن 79 شخصاً خلال الهجوم، من بينهم عشرات النساء والأطفال. كان المدنيون أكبر ضحايا حرب "إسرائيل" على إيران. وبطبيعة الحال، تشير التقديرات إلى أنّ المشاعر المعادية لـ "إسرائيل" داخل إيران قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ تأسيس النظام الصهيوني. وقال العديد من الشباب الإيرانيين الذين قابلهم الصحافيون في شوارع طهران إنهم يعتقدون أنه كان ينبغي لإيران أن تستمرّ في إمطار "إسرائيل" بالصواريخ. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"الغارديان": 12 يوماً في غزة: ماذا حدث بينما كان العالم يشيح ببصره؟
صحيفة "الغارديان" البريطانية تتناول تقريراً بشأن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية على إيران، الذي غاب عن العناوين الرئيسية الإخبارية عالمياً، على الرغم من أنّ العمليات العسكرية لم تتباطأ في تلك الفترة، بل تصاعدت. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: في الأسابيع التي سبقت حرب "إسرائيل" على إيران، التي شنتها في 13 حزيران/ يونيو، لم يكن هناك أي تباطؤ يُذكر في هجومها على غزة. انهار وقف إطلاق نار هش في آذار/ مارس، تبعته موجة من الغارات الجوية وحصار دام 11 أسبوعاً على جميع المساعدات. وعلى الرغم من السماح بدخول بعض المساعدات الإنسانية في أواخر أيار/ مايو، فقد تكثفت العمليات العسكرية في الوقت نفسه. وتزايدت أعداد الفلسطينيين اليائسين الذين يُقتلون أثناء بحثهم عن الطعام الشحيح، إما من قوافل المساعدات المنهوبة أو من مراكز التوزيع التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية (Gaza Humanitarian Foundation) الجديدة والسرية، وهي مجموعة تدعمها "إسرائيل" والولايات المتحدة كبديل للنظام الحالي الأكثر شمولاً الذي تترأسه الأمم المتحدة. وشملت أوامر الإخلاء التي أصدرها "جيش" الدفاع الإسرائيلي أجزاء كبيرة من المنطقة. في اليوم الثاني من الحرب الإسرائيلية على إيران، قُتل ما لا يقل عن 20 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة و11 آخرين بالقرب من نقاط توزيع المساعدات الغذائية التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وفقاً لمسؤولي الصحة المحليين. وقال شهود عيان فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الحشود. وأظهر فيديو مصوّر في مدينة غزة أشخاصاً يتوسلون للحصول على الطعام في نقطة توزيع مطبخ الحساء. وفي اليوم التالي، قُتل 8 فلسطينيين آخرين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات. قبل طلوع الفجر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على حشود من الفلسطينيين الجائعين المتجهين إلى مركزين تُديرهما مؤسسة غزة الإنسانية. وقُتل ما لا يقل عن 37 شخصاً، معظمهم أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز مؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من مدينة رفح الجنوبية، التي دمرها "الجيش" الإسرائيلي بشكل كبير، وعلى مقربة من مركز ثانٍ لمؤسسة غزة الإنسانية وسط قطاع غزة. اليوم 10:26 1 تموز 12:41 ونُقل معظم المصابين إلى مجمّع ناصر الطبي، الذي استقبل أكثر من 300 جريح. كما نُقل أكثر من 200 مريض إلى مستشفى ميداني تابع للصليب الأحمر، وهو أكبر عدد يستقبله المستشفى في حادثة إصابات جماعية واحدة حتى الآن. في اليوم الأكثر دموية منذ أسابيع في غزة، وصف شهود عيان المشاهد بأنها "فيلم رعب" بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على حشد من الناس كانوا ينتظرون شاحنات الأمم المتحدة المُحمّلة بالدقيق بالقرب من مدينة خان يونس في الجنوب، ما أسفر عن مقتل 59 فلسطينياً على الأقل وإصابة المئات. وأظهرت لقطات مصوّرة أشخاصاً يحملون أكياس الدقيق بعيداً عن مكان الحادث قبل أن يبدأ "الجيش" الإسرائيلي بإطلاق النار. وبعد وقت قصير شوهد فلسطينيون مصابون وهم يصلون إلى أحد مستشفيات خان يونس. وأدى الحادث إلى تعليق مؤقت لهذه القوافل، الأمر الذي فاقم النقص الحاد في الأغذية في المنطقة المنكوبة. كما تعاني المنطقة من نقص حاد في الوقود والمياه النظيفة والإمدادات الطبية وغيرها، ما يُخلف عواقب إنسانية وخيمة. مرة أخرى، تجمعت حشود غفيرة لأخذ الدقيق الذي تحمله قوافل المساعدات في وسط غزة، وتعرضت تلك الحشود لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية. وتشير التقارير إلى أن عدد الشهداء بلغ 11. وأسفرت سلسلة من الغارات الجوية عن استشهاد 24 فلسطينياً على الأقل، من بينهم طفل في التاسعة من عمره، استشهد في مخيم البريج للاجئين. قُتل 15 فلسطينياً كانوا ينتظرون المساعدات في وسط غزة. وفي أماكن أخرى، أفادت التقارير بمقتل نحو 60 شخصاً في موجة من الغارات الجوية. دفعت أوامر الإخلاء الجديدة التي أصدرها "الجيش" الإسرائيلي آلاف الأشخاص إلى الفرار من الأجزاء الشرقية لمدينة غزة. وفي أماكن أخرى، قُتل ما لا يقل عن 24 شخصاً بنيران إسرائيلية بينما كانوا ينتظرون المساعدات، وفقاً للسلطات الصحية المحلية، إضافة إلى وقوع ضحايا آخرين من جراء الغارات الجوية. وأشار مروان أبو ناصر، مدير مستشفى العودة في بلدة النصيرات، إلى أنّ طاقمه استقبل 21 جريحاً و24 شهيداً، وقال: "كانت الإصابات بالغة الخطورة، معظمها في الصدر والرأس. وكان من بين المصابين نساء وأطفال وشباب". أصدر "الجيش" الإسرائيلي المزيد من أوامر الإخلاء لأجزاء من خان يونس استعداداً للعمليات الجديدة. وبالتالي، بات أكثر من 80% من مساحة غزة اليوم تحت سيطرة هذه الأوامر أو خاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية. وأعلنت السلطات الإسرائيلية أنها سهلت دخول 430 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الأيام الـ7 الماضية، وهو جزء بسيط من 500 شاحنة تُقدّر الأمم المتحدة أنّ القطاع يحتاج إليها يومياً. قُتل 25 فلسطينياً آخرين كانوا يسعون للحصول على مساعدات، وأصيب العشرات عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار باستخدام الرصاص والدبابات في رفح، على بُعد نحو 1.5 ميل (2 كم) من نقطة توزيع مساعدات تدعمها الولايات المتحدة. إضافة إلى ذلك، قال مسعفون في غزة إنهم استقبلوا إصابات من جرّاء حادث ثانٍ وقع بالقرب من ممر نتساريم، وهو طريق استراتيجي يفصل الثلث الشمالي من القطاع وتسيطر عليه القوات الإسرائيلية جزئياً. ولقي 7 جنود إسرائيليين مصرعهم في هجوم لحماس جنوبي غزة، في واحدة من أكثر الحوادث فتكاً منذ أشهر. وقُتل الجنود إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون في مركبتهم المدرعة في خان يونس. نقلته إلى العربية: زينب منعم


LBCI
منذ 6 ساعات
- LBCI
الأمن العام: إجراءات إستثنائية لتنظيم حركة دخول الرعايا السوريين إلى لبنان
أعلنت المديرية العامة للأمن العام إجراءات إستثنائية لتنظيم حركة دخول الرعايا السوريين إلى لبنان عبر الدوائر والمراكز الحدودية كافة. ***لمزيد من التفاصيل، إضغط هنا.