logo
رياح شمسية فائقة السرعة تضرب الأرض وتحذيرات من عاصفة مغناطيسية

رياح شمسية فائقة السرعة تضرب الأرض وتحذيرات من عاصفة مغناطيسية

روسيا اليوم١٣-٠٦-٢٠٢٥

وأثار ذلك تحذيرات من عواصف مغناطيسية قد تؤثر على شبكات الكهرباء والاتصالات في الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب خبراء الأرصاد الفضائية، فإن العاصفة بدأت بالتأثير على الأرض يوم الجمعة، وقد تصل شدتها إلى المستوى G2، وهو مستوى متوسط على مقياس من 5 درجات (من G1 إلى G5). وتشير التوقعات إلى استمرارها على هذا المستوى حتى يوم السبت، على أن تنخفض إلى عاصفة من مستوى G1 بحلول الأحد.
ورغم أن هذا المستوى لا يعد من الدرجات الحرجة، كونه قادرا على التسبب في اضطرابات ملحوظة، خصوصا في مناطق خطوط العرض العليا.
وينشأ هذا الاضطراب من ثقب إكليلي عملاق في سطح الشمس (منطقة مظلمة تطلق منها الشمس رياحا شمسية بسرعات عالية تُعرف بتيار الثقب الإكليلي فائق السرعة (CH HSS)).
وتندفع هذه الرياح بسرعة تصل إلى مئات الكيلومترات في الثانية، وحين تصطدم بالرياح الشمسية الأبطأ التي تسبقها، تتشكل منطقة تعرف بـ"منطقة التفاعل الدوراني المشترك" (CIR)، التي تضغط المجال المغناطيسي للأرض، مسببة اضطرابات مغناطيسية.شبكات الكهرباء: تقلبات في الجهد قد تؤدي إلى أعطال مؤقتة، وقد سُجل بالفعل ضعف في التيار الكهربائي بولاية ميشيغان الأمريكية يوم الجمعة.
الأقمار الصناعية: تغيرات طفيفة في المدار أو اضطرابات في أداء الأجهزة الإلكترونية.
الاتصالات والملاحة: إمكانية تراجع دقة نظام تحديد المواقع (GPS) وانقطاع موجات الراديو عالية التردد، خاصة في المناطق القطبية.
الشفق القطبي: فرصة لرؤية الشفق القطبي في مناطق غير معتادة، مثل شمال الولايات المتحدة، بحسب الظروف المناخية.
وتأتي هذه العاصفة الشمسية خلال فترة تعرف بـ"ذروة النشاط الشمسي"، وهي المرحلة الأكثر نشاطا في الدورة الشمسية التي تستمر 11 عاما، وتشهد زيادة كبيرة في البقع الشمسية والانبعاثات الكتلية.
وقد واجهت الأرض هذا الثقب الإكليلي نفسه في وقت سابق من شهر يونيو، وتسببت رياحه في عاصفة مغناطيسية من المستوى ذاته.
وفي وقت سابق من هذا العام، أجرى علماء محاكاة لعاصفة شمسية كارثية، خلصوا خلالها إلى أن العالم غير مهيأ للتعامل مع طقس فضائي شديد. وقد تضمنت السيناريوهات المحتملة:
انقطاع واسع للكهرباء.
تعطل أنظمة النقل والاتصالات.
ارتفاع أسعار الوقود.
اضطرابات كبيرة في شبكات الإنترنت.
ويدعو العلماء إلى تعزيز الاستعدادات لمواجهة هذه الظواهر، من خلال:
إطلاق أقمار صناعية جديدة لمراقبة الشمس.
تحسين أنظمة التنبؤ بالطقس الفضائي.
رفع مستوى التحذير المبكر.
تطوير آليات لحماية البنية التحتية الحيوية.
المصدر: ديلي ميل
التقط أقوى تلسكوب شمسي في العالم صورة هي الأكثر تفصيلا على الإطلاق لسطح الشمس الملتهب، ما يفتح نافذة جديدة لفهم العمليات الفيزيائية الأساسية التي تحكم سلوك نجمنا.
أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء بأكاديمية العلوم الروسية عن ظاهرة نادرة ومثيرة شهدتها الشمس يوم الأربعاء، حيث قذفت سحابة سوداء مذهلة إلى الفضاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ"المرأة المسلسلة"
ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ"المرأة المسلسلة"

روسيا اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • روسيا اليوم

ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ"المرأة المسلسلة"

وهذه المجرة الحلزونية التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية عنا، والتي تشتهر باسم مجرة المرأة المسلسلة، تشبه إلى حد كبير مجرتنا درب التبانة، ما يجعلها بمثابة مرآة كونية تتيح للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص المجرات الحلزونية وفهم بيئتنا المجرية بشكل أعمق. This new image shows the Andromeda Galaxy in 5 different types of light — X-ray, UV, optical, infrared, and radio. Andromeda, also known as Messier 31 (M31), is the closest spiral galaxy to the Milky Way at a distance of about 2.5 million light-years. واللافت في هذه الصورة الجديدة هو استخدام تقنيات متطورة لدمج بيانات من عدة تلسكوبات فضائية وأرضية، حيث تم دمج مشاهدات الأشعة السينية من مرصد تشاندرا التابع لناسا مع بيانات الأشعة فوق البنفسجية من تلسكوب GALEX المتقاعد، وبيانات الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب سبيتزر الفضائي، بالإضافة إلى مشاهدات الراديو من تلسكوب ويستربرك. NASA offers dazzling new sights (and sounds) of the Andromeda galaxy • Popular Science وهذا التنوع في الأطوال الموجية سمح للعلماء برؤية جوانب مختلفة من المجرة، بدءا من الإشعاع عالي الطاقة حول الثقب الأسود الهائل في مركز المجرة، وصولا إلى توزيع الغبار البارد في أذرعها الحلزونية. وتمتد أندروميدا، التي تعرف أيضا بالرمز M31، على مساحة تبلغ 220 ألف سنة ضوئية، أي ما يعادل ضعف حجم مجرتنا درب التبانة. وهذه المجرة العملاقة تقدم للعلماء فرصة فريدة لدراسة بنية المجرات الحلزونية وتطورها، خاصة في ضوء حقيقة أن مجرتنا وأندروميدا في مسار تصادمي متوقع أن ينتج عنه اندماج هائل بعد نحو 4.5 مليار سنة، على الرغم من أن بعض الدراسات الحديثة بدأت تشكك في هذا التوقع. ولعل أحد أكثر الجوانب إبداعا في هذا المشروع هو تحويل البيانات الفلكية إلى عمل فني صوتي، حيث قام العلماء بتحويل الأطوال الموجية المختلفة إلى نوتات موسيقية، ما نتج عنه "لحن كوني" يعكس خصائص المجرة. وفي هذا العمل الفريد، تم تمثيل الأشعة السينية ذات الطاقة العالية بنوتات عالية، بينما مثلت موجات الراديو ذات الطاقة المنخفضة نوتات منخفضة، مع التحكم في شدة الصوت وفقا لسطوع كل منطقة في المجرة. المصدر: Gizmodo أطلقت أقوى كاميرا رقمية في العالم على الإطلاق أولى صورها المذهلة للكون، حيث كشفت لوحات فلكية بديعة تزخر بمجرات ساحرة وسدم ملونة ونجوم متلألئة. تعد الثقوب السوداء من أكثر الأجسام عنفا وغموضا في الكون، وقد تبدو الفكرة مرعبة، إلا أن آلافا من هذه الفراغات الكونية قد تمر من خلال منزلك في هذه اللحظة ذاتها. مكن فريق دولي من علماء الفلك من التقاط صورة استثنائية لمجرة "معمل النحات" (NGC 253) باستخدام أداة MUSE المتطورة المثبتة على التلسكوب الكبير جدا (VLT) في تشيلي.

تصميم عمره 5 قرون لدافنشي قد يحل أزمة ضوضاء الطائرات المسيرة
تصميم عمره 5 قرون لدافنشي قد يحل أزمة ضوضاء الطائرات المسيرة

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

تصميم عمره 5 قرون لدافنشي قد يحل أزمة ضوضاء الطائرات المسيرة

فمع الانتشار الواسع للطائرات المسيرة في مجالات متعددة، مثل توصيل الطرود والتصوير الجوي والعمليات العسكرية، أصبح التلوث الضوضائي الناتج عنها مشكلة حقيقية تبحث عن حلول مبتكرة. وفي هذا السياق، توصل فريق بحثي من جامعة جونز هوبكنز إلى أن التصميم الذي وضعه دافنشي قبل أكثر من خمسة قرون قد يكون الحل الأمثل لهذه المشكلة. A flying machine designed by Leonardo da Vinci may have been functional and much quieter than modern drone designs. ورغم أن دافنشي اشتهر بلوحاته الفنية الخالدة مثل "الموناليزا" و"العشاء الأخير"، إلا أنه كان أيضا مهندسا ومخترعا سبق عصره بتصاميمه لآلات طيران، بما في ذلك نموذجه الأولي للمروحية المعروف باسم "الطائرة اللولبية" أو "المروحية الهوائية" (aerial screw). وقام العلماء بدراسة متعمقة لهذا التصميم القديم باستخدام أحدث تقنيات المحاكاة الحاسوبية. ووجدوا أن الشكل الحلزوني الفريد لـ"الطائرة اللولبية" يمتلك خصائص مميزة في التعامل مع تدفق الهواء، حيث يعمل على توزيع دوامات الهواء بشكل أكثر انتظاما مقارنة بالمراوح التقليدية ذات الشفرات المسطحة. وهذه الميزة بالذات هي التي تجعله أقل إنتاجا للضوضاء أثناء العمل. ومن خلال سلسلة من المحاكاة الدقيقة، تمكن الفريق البحثي من مقارنة أداء هذا التصميم التاريخي مع المراوح الحديثة ثنائية الشفرات. وكانت النتائج لافتة للنظر، حيث أظهرت "الطائرة اللولبية" كفاءة أعلى في تقليل الضوضاء مع الحفاظ على نفس مستوى قوة الرفع، بالإضافة إلى استهلاك أقل للطاقة. ويعزو العلماء هذا الأداء المتميز إلى الطبيعة المستمرة للتصميم الحلزوني الذي يقلل بشكل كبير من التفاعلات بين الشفرات ودوامات الهواء، وهي المصدر الرئيسي للضوضاء في الطائرات المسيرة التقليدية. وتفتح هذه الاكتشافات آفاقا جديدة في مجال تصميم أنظمة الدفع الجوي، خاصة في التطبيقات التي تتطلب مستويات عالية من الهدوء مثل العمليات العسكرية أو عمليات الإنقاذ الليلية. ولكن رغم هذه النتائج الواعدة، يؤكد الفريق على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار متانة التصميم واستقراره في الظروف الحقيقية قبل إمكانية تطبيقه عمليا. كما يقترحون إجراء أبحاث إضافية لاستكشاف تأثير تعديل بعض المعايير الهندسية مثل عدد اللفات الحلزونية على أداء النظام. المصدر: إندبندنت كشف باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا عن علاقة خطيرة بين التغير المناخي وزيادة حدة الاضطرابات الجوية التي تواجهها الطائرات، خاصة خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط الحرجتين. ذكرت بعض مواقع الإنترنت أن الخبراء الصينيين يعملون على تطوير روبوت طائر صغير للاستطلاع العسكري، حجمه يساوي حجم بعوضة تقريبا. تسبّب تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الهندية في تصاعد الخوف من السفر جوا، وسط سلسلة من الحوادث الجوية التي هزت العالم مؤخرا.

مركبة ناسا تلتقط أوضح مشهد لظاهرة "الشبكات العنكبوتية" الغامضة على سطح المريخ
مركبة ناسا تلتقط أوضح مشهد لظاهرة "الشبكات العنكبوتية" الغامضة على سطح المريخ

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

مركبة ناسا تلتقط أوضح مشهد لظاهرة "الشبكات العنكبوتية" الغامضة على سطح المريخ

ونشرت ناسا الصور المذهلة لهذه الشبكات مصحوبة بفيديو تفاعلي ثلاثي الأبعاد يسمح للجمهور باستكشاف الموقع بشكل افتراضي. وتقدم هذه الظاهرة الفريدة التي أطلق عليها العلماء اسم "بوكسورك" (boxwork)، نافذة جديدة لفك ألغاز الماضي المائي للكوكب الأحمر وإمكانية وجود حياة عليه في عصور سحيقة. NASA's Curiosity rover has snapped its first images of web-like "boxwork" features on the surface of Mars. The zig-zagging rocks could provide clues about the Red Planet's watery past and whether it once harbored extraterrestrial life. Exploring an area previously only seen from orbit, the Curiosity rover has found dramatic new evidence of ancient groundwater. The rover is using its drill to snag samples of rock that will give geologists new clues to how this area formed. وتمتد هذه التشكيلات الشبيهة بالشبكات العنكبوتية لمسافات تصل إلى 20 كيلومترا، حيث تظهر كمتاهة معقدة من الحواف الصخرية المتقاطعة الغنية بالمعادن. وعندما ترى من الفضاء، تبدو هذه الأنماط وكأنها نسجت بواسطة عناكب عملاقة، لكن الحقيقة العلمية وراءها أكثر إثارة. ويعتقد العلماء أن هذه التشكيلات تشكلت عبر مليارات السنين، عندما تسربت المياه الجوفية عبر الصخور المريخية، تاركة وراءها رواسب معدنية تصلبت في الشقوق والفواصل الصخرية. ومع مرور الزمن، تعرضت الصخور المحيطة للتآكل الشديد بفعل العواصف الرملية والرياح المريخية العنيفة، بينما بقيت هذه الحواف المعدنية الصلبة صامدة، لترسم تلك اللوحة الفنية الطبيعية الفريدة. NASA's Curiosity Mars Rover Starts Unpacking Boxwork Formations وحاليا، تركز "كيوريوسيتي" جهودها الاستكشافية على منطقة محددة تحتوي على هذه التشكيلات، تقع على منحدرات جبل "شارب" الشاهق الذي يبلغ ارتفاعه 5.5 كيلومترات، في قلب فوهة "غيل" التي هبطت فيها المركبة عام 2012. وما يجعل هذا الموقع استثنائيا هو أن هذه التشكيلات لا تظهر في أي مكان آخر على الجبل، ما يحير العلماء ويدفعهم للبحث عن أسباب هذه الظاهرة المحلية. وكشفت التحليلات الأولية للعينات الصخرية التي جمعتها المركبة عن وجود طبقات من كبريتات الكالسيوم، وهي مادة ملحية تترسب عادة بفعل تدفقات المياه الجوفية. وهذا الاكتشاف مفاجئ للعلماء، خاصة في هذا الارتفاع من الجبل حيث لم يتم رصد هذه المادة من قبل. وتوضح الدكتورة كيرستن سيباخ، إحدى العلماء المشرفين على المهمة، أن "هذه البيئات الجوفية القديمة، مع مياهها المالحة ودرجات الحرارة المعتدلة، كانت ستشكل بيئة مثالية لنشوء حياة ميكروبية بدائية، ما يجعل من هذه المنطقة مختبرا طبيعيا فريدا لدراسة إمكانية وجود حياة على المريخ". ويأمل العلماء أن تساعد هذه الدراسات على سد الفجوات في فهمنا لتاريخ المياه على المريخ، من وقت كان الكوكب يضم محيطات شاسعة على سطحه، إلى حين جفافها بفعل الإشعاعات الشمسية. كما قد تقدم أدلة حول المحيط الجوفي الضخم الذي اكتشف حديثا تحت قشرة المريخ. ومن المهم التمييز بين هذه الشبكات المعدنية وبين ظاهرة "عناكب المريخ" الموسمية المعروفة، والتي تنتج عن تسامي ثاني أكسيد الكربون المتجمد. فبينما تبدو الظاهرتان متشابهتين من بعيد، إلا أن هناك اختلافات جوهرية في التكوين وكيفية التركيب. المصدر: لايف ساينس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store