
عدو القلب من الدرجة الأولى.. احذر هذه الأطعمة تسد شرايينك
كتبت- نرمين ضيف الله:
لا يخفى أن تناول بعض الأطعمة بشكل مستمر يُعتبر "عدو القلب"، إذ تسهم في تكوين ترسبات على جدران الشرايين وتقلل من كفاءتها.
هنا نسلط الضوء على أبرز هذه الأطعمة وطرق تجنبهما للحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية وفق موقع "healthline"، "livestrong".
اللحوم المصنعة
هذه الأصناف غنية بالدهون المُشبعة والملح والمواد الحافظة، وهي من أبرز المسببات لالتهاب الشرايين وتكوّن الترسبات الدهنية على جدرانها
الأطعمة المقلية والدهون المتحولة
الأطعمة المقلية مثل البطاطس المقلية والدونتس والدجاج المقلي، تحتوي على دهون متحولة وزيوت مؤكسدة ترفع الكوليسترول الضار (LDL) وتخفض الجيد (HDL)، مما يسهم في تصلّب الشرايين .
السكريات والمشروبات المحلاة
الإسراف في تناول السكريات والمشروبات المحلاة يؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية، والالتهابات المزمنة، وزيادة ضغط الدم، وهو ما يضر بالشرايين ويعجل بتراكم الترسبات .
الأطعمة عالية الصوديوم (الملح)
الوجبات السريعة، المعلبات، والمشروبات المحفوظة تحتوي على كميات كبيرة من الملح، مما يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر حصول ضيق في الشرايين.
الألبان كاملة الدسم والدهون الحيوانية
الألبان كاملة الدسم والزبدة واللحوم الدهنية تحتوي على دهون مشبعة ترفع مستويات الكوليسترول، وتساهم مع الوقت في تكون طبقات دهنية على الشرايين .
الزيوت المهدرجة والمارجرين
استخدام الزيوت المهدرجة جزئيًا مثل بعض المارجرين يؤدي إلى استهلاك دهون متحولة، تؤثر سلبًا على البروتين الدهني الجيد، وتنشط التهاب الشرايين
الكربوهيدرات المكررة
السكريات المكررة والطحين الأبيض تسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر والأنسولين، مما يسهم في الالتهابات والسمنة، وهما عوامل معروفة بتلف الشرايين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : أسرار التمر.. لماذا يعتبر أكثر من مجرد فاكهة؟
الاثنين 30 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - يعتبر التمر من الفاكهة المباركة التي حباها الله بفوائد صحية جمة، فهو ليس مجرد محلي طبيعي، بل هو مصدر غني بالطاقة والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، خاصة خلال فترات الصيام. دعونا نتعرف على أهميته وقيمته الغذائية العالية. يتميز التمر بقيمته الغذائية العالية التي تميزه عن غيره من الفواكه. فهو يحتوي على ثلاثة أنواع من السكريات سهلة الهضم والامتصاص: الجلوكوز، الفركتوز، والسكروز، و هذه السكريات تصل إلى المخ بسرعة، مما يمنح إحساساً فورياً بالشبع ويمد الجسم بالطاقة اللازمة. على سبيل المثال، تحتوي التمرة الواحدة على ما يعادل 66 سعرة حرارية، مما يجعلها مصدراً أساسياً للطاقة الفورية. وفى التقرير التالى نتعرف على أهم التفاصيل: الألياف الغذائية: لصحة الجهاز الهضمي والتحكم في الكوليسترول. فوائد التمر لا تقتصر على السكريات فقط، بل تمتد لتشمل غناه بالألياف الغذائية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي. يحتوي التمر على نوعين رئيسيين من الألياف: الألياف الذائبة: تساهم في منح إحساس بالامتلاء والشبع، وتقلل من مستويات الكوليسترول في الدم. كما أنها تساعد في تقليل امتصاص الدهون والسكريات في الدم، مما يعود بالفائدة على الصحة العامة. الألياف غير الذائبة: تسهل عمليات الإخراج وتقلل من حدوث الإمساك، بالإضافة إلى مساعدة الجسم على التخلص من السموم، مما يعظم من فوائدها الصحية للإنسان. غني بالفيتامينات والمعادن التمر كنز من الفيتامينات والمعادن الأساسية لجسم الإنسان. فهو يحتوي على قائمة طويلة من العناصر المعدنية الهامة مثل: البوتاسيوم، المغنيسيوم، والحديد. مساهمة التمر المباشرة في تقليل معدلات الإصابة بالأنيميا وفقر الدم تجعله إضافة لا غنى عنها لنظام غذائي صحي. مضادات الأكسدة وتقوية المناعة. يتميز التمر أيضاً باحتوائه على نسبة مثالية من مضادات الأكسدة، مثل: الفينولات والكاروتونويدز، بالإضافة إلى العديد من الصبغات الهامة. هذه المركبات تجعل التمر أحد الخيارات الغذائية المثالية التي تحافظ على صحة الإنسان وتُسهم بشكل مباشر في تقوية الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض. التمور الجافة والرطبة: فروق هامة: هناك فوارق بين أنواع التمور المختلفة التمور الجافة وشبه الجافة: تتميز بانخفاض نسبة رطوبتها وارتفاع معدل السكريات الموجودة فيها. التمور الرطبة: تتميز باعتدال نسبة السكريات فيها.


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
صحة وطب : ارتفاع مستويات حمض يوريك يهدد صحة قلبك.. إزاى تحمى نفسك
الاثنين 30 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - يرتبط حمض اليوريك غالبًا بالنقرس، وهو شكل مؤلم من التهاب المفاصل، لكن الأبحاث الحديثة بدأت ترسم صورة أكثر تعقيدًا، فقد اتضح أن حمض اليوريك قد يلعب دورًا أكبر سرًا مسببًا مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل النوبات القلبية المفاجئة ومتلازمة التمثيل الغذائي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". ما هو حمض اليوريك؟ يُقال عادةً إن حمض اليوريك مجرد ناتج ثانوي لاستقلاب البيورين، وهو مادة تتخلص منها الكلى، وهذا صحيح، ولكن عندما ترتفع مستوياته (وتُسمى فرط حمض يوريك الدم)، يبدأ في التصرف كمادة كيميائية التهابية، وقد لاحظ الباحثون أن ارتفاع مستويات حمض اليوريك قد يُحفز الإجهاد التأكسدي في الأوعية الدموية، وهذا الالتهاب يُمكن أن يُلحق الضرر ببطانة الشرايين (البطانة الداخلية للشرايين) دون وعي، مما يُهيئ الظروف لأمراض القلب قبل ظهور الأعراض بوقت طويل، لذلك لا يقتصر الأمر على ألم المفاصل فحسب، بل قد يُضعف هذا التراكم الصامت القلب أيضًا. ما الذي يربط حمض اليوريك أو البوليك بالنوبات القلبية المفاجئة؟ الاعتقاد السائد هو أن النوبات القلبية ناجمة فقط عن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وما ينتج عن ذلك من انسداد الشرايين، ورغم صحة هذا الاعتقاد جزئيًا، إلا أن الدراسات تُظهر الآن أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع حمض اليوريك معرضون لخطر أكبر بكثير للإصابة بنوبات قلبية مفاجئة، حتى لو بدت مستويات الكوليسترول لديهم جيدة، حيث يمكن أن يؤدي حمض اليوريك إلى مرض الأوعية الدموية الدقيقة، وهي حالة تصبح فيها الأوعية الدموية الصغيرة متيبسة أو ضيقة، وغالبًا ما لا تظهر هذه الانسدادات الصغيرة في الفحوصات الدورية، ولكنها قد تُعيق وصول الأكسجين إلى القلب. ما يترتب على ذلك؟ يترتب على ذلك نوبة قلبية مفاجئة دون سابق إنذار، حتى أن الباحثين وجدوا أن ارتفاع حمض اليوريك يرتبط ارتباطًا مستقلًا بخطر الإصابة بالنوبات القلبية، خاصةً لدى الأشخاص الذين يبدون بصحة أيضية جيدة. متلازمة التمثيل الغذائي اللغز المعقد الذي قد يتناسب معه حمض البوليك متلازمة الأيض وهي مجموعة من المشاكل الصحية، مثل ارتفاع مستويات سكر الدم، ودهون البطن، وارتفاع ضغط الدم، واختلال مستويات الكوليسترول، ولفترة طويلة، اعتُبر حمض اليوريك عاملًا ثانويًا في هذه الحالة، أما الآن، فيعتقد الخبراء أنه قد يكون العامل المتحكم في هذه الحالة. ويوضح الأطباء أن حمض البوليك قد يُحفّز مقاومة الأنسولين، وهي خطوة أساسية في تطور متلازمة التمثيل الغذائي، وهذا يعني أنه حتى قبل أن يبدأ مستوى السكر في الدم بالارتفاع أو يزداد الوزن، قد يُحدث حمض البوليك تغيرات في الجسم، مُعطلاً آلية معالجة الجسم للطعام وتخزين الطاقة. ما هو السبب الحقيقي لارتفاع حمض البوليك؟ غالبًا ما يُعزى ذلك إلى الإفراط في استهلاك الملح واللحوم الحمراء والمشروبات السكرية، وغيرها، وهذا ليس خطأً، ولكنه جزء من الصورة فقط، فهناك حالات أخرى تسبب ارتفاعًا في مستويات حمض اليوريك.. على النحو التالى: الجفاف: حتى الجفاف الخفيف، وخاصة في الطقس الدافئ أو بعد ممارسة الرياضة، يمكن أن يزيد من مستويات حمض البوليك. اتباع نظام غذائي قاسٍ أو الصيام: عندما يتعرض الجسم للجوع، فإنه يقوم بتكسير الأنسجة بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة البيورينات وحمض البوليك. اضطرابات النوم: يمكن لحالات مثل انقطاع النفس النومي أن تزيد من الإجهاد التأكسدي وتؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي لحمض البوليك. الفركتوز المخفي: تحتوي العديد من الأطعمة المعبأة (حتى تلك التي تحمل علامة صحية) على شراب الذرة عالي الفركتوز، والذي يرفع حمض البوليك بهدوء. لذلك في بعض الأحيان لا يكون حمض البوليك مجرد مسألة تتعلق بالنظام الغذائي، بل يتعلق أيضًا بكيفية تعرض الجسم للتوتر، وكيفية إدارة النوم، وكيفية توازن الترطيب. فيما يلى.. طرق بسيطة تساعد في خفض مستويات حمض اليوريك: في حين أن الأدوية مثل الوبيورينول والفيبوكسوستات يتم وصفها في كثير من الأحيان، فإن تعديلات نمط الحياة يمكن أن تعمل جنبًا إلى جنب، وفي بعض الأحيان بشكل وقائي. العلاج بالترطيب: بدء اليوم بالماء العادي (ليس الليمون، وليس خل التفاح) يعطي الكلى دفعة نظيفة لطرد حمض البوليك. النشاط البدني اللطيف: وجد أن المشي بعد تناول الطعام، وخاصة العشاء، يساعد في إدارة حمض البوليك وتحسين حساسية الأنسولين. تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم: مثل بذور اليقطين والسبانخ واللوز تساعد على موازنة حمض البوليك وتقليل الالتهاب. استخدام الملح بحكمة: كثرة الصوديوم تزيد من احتباس حمض اليوريك، لكن استبدال بعض الملح بمكونات غنية بالبوتاسيوم، مثل ماء جوز الهند أو الموز، باعتدال، قد يُعزز عملية الإخراج. التنفس أثناء الليل: أظهرت الدراسات أن التنفس البطيء أو ممارسات التأمل لمدة 10 دقائق قبل النوم قد تعمل على خفض ارتفاع حمض البوليك الناجم عن التوتر، مما يساعد بشكل غير مباشر على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية أيضًا. إعادة النظر في نطاقات حمض البوليك "العادية" تُعتبر مستويات حمض اليوريك في التقارير المخبرية طبيعية حتى 7.0 ملج/ديسيلتر، ولكن وفقًا لبعض أطباء القلب، قد يُفضل القلب أن تكون قريبة من 5.5 ملج/ديسيلتر، لذلك حتى لو أشارت التقارير المخبرية إلى أنها "طبيعية"، فقد تظل مرتفعة جدًا بالنسبة لشخص يُعاني من خطر الإصابة بأمراض القلب أو اختلال في التمثيل الغذائي.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
ما حكم الاغتسال بمياه الصرف الصحي بعد معالجتها؟ أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الماء هو الأصل في التطهّر، مشيرة إلى أن الإسلام أولى الطهارة أهمية عظيمة، باعتبارها مدخلاً أساسياً للطهارة القلبية والروحية، وأن أول مراتب الطهارة تبدأ بطهارة الظاهر أي الجسد. اقرأ أيضاً.. الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعًا وليست بدعة محرمةوأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن أداة الطهارة الأساسية هي "الماء المطلق"، أي الماء الذي لم يتغير لونه أو طعمه أو رائحته بشيء يخرجه عن أصل خلقته، كأن يكون ماء ورد أو ماء زعفران، موضحة أن هذا النوع من الماء هو "الطاهر في نفسه، المطهر لغيره"، ويجوز استخدامه في الوضوء والغُسل وسائر الطهارات.وأشارت إلى أن العلماء قسّموا الماء الذي يجوز التطهر به إلى نوعين: ما نزل من السماء، مثل: ماء المطر، ماء الثلج، ماء البَرَد، وكذلك ما نبع من الأرض، مثل: ماء البئر، وماء العين، ماء النهر، وماء البحر.وأكدت أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر: "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته" يدل على أن ماء البحر طهور، يجوز الوضوء والاغتسال به، ما دام لم يتغيّر بالنجاسة، وإذا تغيّر الماء بشيء طاهر لا يُمكن الاحتراز عنه، كأوراق الشجر، الطحالب، أو الغبار، فلا يُمنع استخدامه في الطهارة، أما إذا تغير الماء بشيء يمكن الاحتراز عنه أو بنجاسة أثّرت على لونه أو طعمه أو رائحته، فلا يجوز التطهر به.وتابعت: "أما الماء الذي تمت معالجته كيميائيًا (مثل مياه الصرف المعالجة)، فإذا عاد إلى حالته الأصلية وأصبح لا طعم له ولا لون ولا رائحة، فإنه يجوز التطهر به، لأنه رجع إلى كونه "ماء مطلق".قالت الخولي إن: "الماء الذي يحتوي على نسبة من الكلور أو مكونات طبيعية مثل السدر، يجوز التطهر به ما دام لم يتغير تغيّرًا يخرج به عن اسم الماء".وأضافت أن ما عليه العمل في دار الإفتاء، ووفقًا لما ذهب إليه الحنفية وبعض الحنابلة، هو جواز الوضوء والغُسل بهذا النوع من الماء، سواء للضرورة أو للعادة، ما دام الأساس فيه هو الماء، وليس المكون المضاف.