مصادر طبية في غزة: مقتل عشرات بهجمات ووفاة أطفال بسوء تغذية – DW – 2025/6/28

أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل العشرات بهجمات إسرائيلية في الـ24 ساعة الماضية وذكرت أن المئات أصيبوا. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن عشرات الأطفال تُوفوا نتيجة سوء التغذية. فيما رأت الدوحة "فرصة" للتوصل إلى هدنة بالقطاع.
قالت السلطات الصحية التابعة لحركة حماس في غزة اليوم السبت (28 يونيو/حزيران 2025) إن 81 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة في الـ 24 ساعة الماضية، وذكرت أن 422 فلسطينيا آخر أصيبوا جراء الهجمات الجديدة. ولم يتسنَّ التحقق من البيانات بصورة مستقلة. ويتم الاستناد في الأعداد إلى الجثث التي ينقلها ذوو القتلى إلى المستشفيات الني تعمل حاليا في ظل القيود المشددة.
ومنذ بداية الحرب تفرض إسرائيل قيودا على التغطية الإعلامية في قطاع غزة، مما يصعّب على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من المسعفين والسلطات المحلية.
ودمر الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى "12 منزلا نسفها بالمتفجرات" في خان يونس، و"عدة منازل في حي الزيتون" في جنوب شرق مدينة غزة، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق على هذه المعلومات، ردا على سؤال فرانس برس.
من جانب آخر أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم السبت بوفاة 66 طفلا نتيجة الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن هذه الوفيات من الأطفال وقعت "... مع استمرار الحصار، وإغلاق المعابر وشح الغذاء".
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت صباح اليوم أن نحو 112 طفلا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج، من سوء التغذية، منذ بداية العام الجاري 2025، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس الجمعة إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة.
ووافقت إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية قطرية، بعد ساعات من إطلاق الجمهورية الإسلامية يوم الإثنين وابلا من الصواريخ باتجاه الدولة الخليجية الغنية، مستهدفة القاعدة العسكرية الأمريكية فيها. وانخرط الوسطاء في أشهر من المفاوضات بهدف إنهاء 20 شهرا من الحرب في غزة.
وأضاف الأنصاري، وهو أيضا مستشار رئيس مجلس الوزراء، "إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى".وعبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق اعتبارا من "الأسبوع المقبل".
وقال الأنصاري إنه "ليس من المستبعد" أن يُحقق الضغط الأمريكي هدنة جديدة في غزة. وأكّد "نعمل معهم من كثب لضمان ممارسة المجتمع الدولي ككل، وخصوصا الولايات المتحدة، الضغط المناسب لضمان جلوس الطرفين حول طاولة المفاوضات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

DW

منذ 14 ساعات

• DW

"إنهاك حراري" أم "ضربة شمس" .. ما الفرق بينهما؟ – DW – 2025/6/29

في السنوات الأخيرة، رافق حلول فصل الصيف ارتفاع قياسي في درجات الحرارة. ولهذا، إليكم بضعة خطوات للاستمتاع بصيف آمن وللحفاظ على سلامتكم في مثل هذه الأوقات، خصوصا من الإنهاك الحراري أو من ضربة الشمس. عادت الشمس أخيرًا لسماء ألمانيا، وحان وقت التنزه والذهاب إلى أقرب حديقة أو بحيرة للاستمتاع بالطقس الجميل. ولكن لاتنسى أن جسم الإنسان يحتاج دائمًا إلى استراحة لدى قضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس، إذ يمكن الإصابة بما يعرف بـ"الإنهاك الحراري" أو بالإنجليزية "Heat Exhaustion". ويخلط الكثيرون ما بين الإنهاك الحراري وضربة الشمس، حيث يمكن اعتبار الأمرين درجتين مختلفتين من الشدة فيما يتعلق بارتفاع حرارة الجسم. فمتى يحدث كليهما وكيف يمكن التعرف عليهما؟ يمكن أن تؤدي كثرة التعرض لأشعة الشمس أو درجات الحرارة العالية إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالإنهاك الحراري. ويعد الإنهاك الحراري مرضًا مرتبطا بالحرارة المرتفعة، كالإصابة بمشاكل أخرى شبيهه مثل الطفح الحراري أو التشنجات الحرارية أوضربة الشمس. وعلى الرغم من أنه أقل حدة من ضربة الشمس، إلا أنه إذا لم يُعالج الإنهاك الحراري بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى النوع الأكثر خطورة. وعادةً ما يكون الصداع أول علامة على الإنهاك الحراري، كما يشعر الشخص بارتفاع درجة حرارة الجسم ويصبح الوجه أكثر إحمرارًا مع زيادة في التعرق و بطء الحركة. ومن المرجح أن يشعر الشخص حينها بالتعب والغثيان، وأحيانًا قد يُصاب بالدوار أو يصل الأمر حتى للإغماء. وما لا يتوقعه كثيرون هو جلد الشخص المصاب بالإنهاك الحراري لا يكون في العادة ساخنًا، بل باردًا عن المعتاد. أولاً، يجب على المصابين بالإنهاك الحراري الابتعاد فورًا عن الشمس والتوجه لمكان بارد أو المكوث في الظل، كما يجب شرب الماء بأسرع وقت ممكن. وتساعد الكمادات الباردة والرطبة على تبريد الجسم، مع الاستمرار في تناول الكثير من السوائل لاستعادة مستوى الترطيب الطبيعي حيث يُعوض الماء البارد أو المشروبات، التي يجري تناولها عند ممارسة الرياضية، الأملاح المفقودة في الجسم. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ومن الضروري تجنب تناول الكحول والكافيين في هذا التوقيت، فهذه المشروبات قد تزيد من جفاف الجسم، فضلًا عن احتمال تسببها في التعرق بما قد يُسبب فقدانًا إضافيًا للسوائل يمكن أن يصل إلى نحو لترين في الأيام شديدة الحرارة، بحسب متخصصين. كما يجب الحصول على قسط من الراحة حتى تتحسن الأعراض. ومن الضروري معرفة أنه في الحالات الأكثر شدة، ربما يحدث قيء شديد أو حالة من الارتباك أو فقدان للوعي. وفي هذه الحالة، يجب مراجعة الطبيب لاستبعاد احتمال الإصابة بضربة شمس. ضربة الشمس أخطر من الإنهاك الحراري ويمكن أن تحدث، على سبيل المثال، عند ممارسة أنشطة بدنية في بيئة حارة أو إن لم يتم علاج الإنهاك الحراري بشكل صحيح. فعندما يكون الجو شديد الحرارة، يمتص الجسم حرارة أكثر مما يستطيع إستبعابها. وتصل درجة حرارة الجسم إلى حوالي 41 درجة مئوية (105.8 درجة فهرنهايت) في غضون 10 إلى 15 دقيقة. ويؤدي هذا الارتفاع الحاد إلى استجابة التهابية في جميع أنحاء الجسم. ويتعرض نظام تنظيم درجة حرارة الجسم للتعطيل حيث يتوقف الجسم عن إنتاج العرق. فالتعرق هو الطريقة التي يعمل بها الجسم على تبريد نفسه، وبالتالي بدونه تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع. ويمكن للإصابة بضربة الشمس أن تهدد الحياة. وتشمل أعراض ضربة الشمس الإصابة بالصداع وضعف الوعي والدوار والنعاس، كما يمكن أن تحدث نوبات صرع أو قيء أو إسهال أو انخفاض ضغط الدم. وتتطور ضربة الشمس في فترة تتراوح ما بين ساعة إلى 6 ساعات، ويمكن أن تسبب الوفاة في أقل من 24 ساعة إذا لم تُعالج بشكل صحيح. وبالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة والأطفال وكبار السن، تحدث ضربة الشمس عادةً نتيجةً لمزيج من ارتفاع درجات الحرارة ونقص حاد في السوائل والأملاح في الجسم. أما لدى البالغين الأصحاء، فإن الإفراط في النشاط البدني خلال الطقس الحار المشمس، مثل ممارسة الرياضة أو العمل في الهواء الطلق، هو ما يسبب ضربة الشمس عادةً. عند ظهور أولى علامات ضربة الشمس، يجب إبلاغ خدمات الطوارئ فورًا وإبعاد المصاب عن الشمس ومكان الحرارة المرتفعة ونقله إلى مكان بارد أو في الظل وتبريد جسمه بأسرع وقت ممكن بالماء البارد أو بحمامات الثلج أو بالملابس المبللة وإعطائه السوائل إن أمكن وإزالة الملابس الزائدة عن الحاجة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وإذا كان الشخص فاقدًا للوعي ولكنه يتنفس بشكل طبيعي، فيجب إبقاؤه في وضع أفقي ثابت لحين وصول فرق الطوارئ، مع فحص التنفس لديه بانتظام. وإذا لم يكن الشخص يتنفس بشكل طبيعي، فيجب بدء عمليات الإنعاش فورًا. في درجات الحرارة المرتفعة للغاية، يصل نظام تنظيم حرارة الجسم إلى حدوده القصوى بسرعة. ومع شرب كميات قليلة جدًا من الماء، وخاصة من جانب كبار السن، لا يستطيع الجسم إنتاج كمية كافية من العرق، ما يُصعّب على الجسم تبريد نفسه. وأفضل طريقة لتجنب الإنهاك الحراري أو حتى ضربة الشمس واضحة: تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وخاصةً في منتصف النهار. واحمِ رأسك بقبعة فاتحة اللون واشرب الكثير من السوائل. وكقاعدة عامة، يحتاج الشخص البالغ إلى نصف لتر إضافي من الماء على الأقل في الأيام الحارة. ويُنصح دائمًا باستشارة الطبيب، فهو الخيار الأكثر أمانًا. أعدته للعربية: دينا البسنلي

DW

منذ يوم واحد

• DW

مصادر طبية في غزة: مقتل عشرات بهجمات ووفاة أطفال بسوء تغذية – DW – 2025/6/28

أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل العشرات بهجمات إسرائيلية في الـ24 ساعة الماضية وذكرت أن المئات أصيبوا. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن عشرات الأطفال تُوفوا نتيجة سوء التغذية. فيما رأت الدوحة "فرصة" للتوصل إلى هدنة بالقطاع. قالت السلطات الصحية التابعة لحركة حماس في غزة اليوم السبت (28 يونيو/حزيران 2025) إن 81 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة في الـ 24 ساعة الماضية، وذكرت أن 422 فلسطينيا آخر أصيبوا جراء الهجمات الجديدة. ولم يتسنَّ التحقق من البيانات بصورة مستقلة. ويتم الاستناد في الأعداد إلى الجثث التي ينقلها ذوو القتلى إلى المستشفيات الني تعمل حاليا في ظل القيود المشددة. ومنذ بداية الحرب تفرض إسرائيل قيودا على التغطية الإعلامية في قطاع غزة، مما يصعّب على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من المسعفين والسلطات المحلية. ودمر الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى "12 منزلا نسفها بالمتفجرات" في خان يونس، و"عدة منازل في حي الزيتون" في جنوب شرق مدينة غزة، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل. ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق على هذه المعلومات، ردا على سؤال فرانس برس. من جانب آخر أفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم السبت بوفاة 66 طفلا نتيجة الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن هذه الوفيات من الأطفال وقعت "... مع استمرار الحصار، وإغلاق المعابر وشح الغذاء". وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت صباح اليوم أن نحو 112 طفلا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج، من سوء التغذية، منذ بداية العام الجاري 2025، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس الجمعة إن الوسطاء يتواصلون مع إسرائيل وحركة حماس للاستفادة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل هذا الأسبوع من أجل الدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة. ووافقت إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية قطرية، بعد ساعات من إطلاق الجمهورية الإسلامية يوم الإثنين وابلا من الصواريخ باتجاه الدولة الخليجية الغنية، مستهدفة القاعدة العسكرية الأمريكية فيها. وانخرط الوسطاء في أشهر من المفاوضات بهدف إنهاء 20 شهرا من الحرب في غزة. وأضاف الأنصاري، وهو أيضا مستشار رئيس مجلس الوزراء، "إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى".وعبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة عن تفاؤله بإمكان إرساء وقف جديد لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى احتمال التوصل إلى اتفاق اعتبارا من "الأسبوع المقبل". وقال الأنصاري إنه "ليس من المستبعد" أن يُحقق الضغط الأمريكي هدنة جديدة في غزة. وأكّد "نعمل معهم من كثب لضمان ممارسة المجتمع الدولي ككل، وخصوصا الولايات المتحدة، الضغط المناسب لضمان جلوس الطرفين حول طاولة المفاوضات".

DW

منذ 2 أيام

• DW

فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك – DW – 2025/6/28

باحثون يكشفون أن للقهوة فوائد تتجاوز مجرد التنبيه صباحا، إذ تنشّط مفتاحًا في الخلايا قد يطيل العمر ويحارب الشيخوخة. فكيف ذلك؟ في اكتشاف علمي جديد قد يغيّر نظرتنا إلى القهوة، كشف علماء من جامعة كوين ماري بلندن أن الكافيين لا يكتفي بتنشيط الدماغ وإبعاد النعاس، بل يلعب دورًا أعمق في إبطاء الشيخوخةعلى المستوى الخلوي، من خلال تنشيط نظام طاقي قديم في خلايا الجسم. وأظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة Microbial Cell، أن الكافيين يؤثر على عملية الشيخوخة من خلال تنشيط إنزيم يُعرف باسم AMPK، وهو أشبه بمقياس وقود داخل الخلية يستشعر انخفاض الطاقة ويحفّز الخلايا على التكيّف مع الإجهاد ونقص الموارد. أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟ يقول الدكتور شارلامبوس راليس، أستاذ علم الوراثة وعلم الأحياء الخلوي الأساسي في جامعة كوين ماري والمشرف على الدراسة: "عندما تكون طاقة الخلايا منخفضة، يتدخل إنزيم AMPK ليساعدها على التكيّف. وتشير نتائجنا إلى أن الكافيين يساهم في تشغيل هذا المفتاح الحيوي". ويضيف العلماء أن هذا الاكتشاف قد يفسّر سبب ارتباط القهوة بتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر وإطالة العمر المتوقع، وهي فوائد لطالما لاحظها الباحثون لكن ظل تفسيرها الدقيق غامضًا حتى اليوم. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وتكشف الدراسة أن الكافيين لا يعمل مباشرة على بروتين النمو المعروف باسم TOR (وهو مفتاح حيوي يحدد متى تنمو الخلايا حسب توفر الغذاء والطاقة)، بل ينشّط إنزيم AMPK، الذي يتحكم في كيفية نمو الخلايا وإصلاح حمضها النووي ومواجهة الإجهاد، وكلها عوامل أساسية مرتبطة بعملية الشيخوخة والأمراض المزمنة. ويشير الدكتور جون-باتريك ألاو، الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة، إلى أن الاكتشاف قد يفتح آفاقًا جديدة أمام الأبحاث المستقبلية قائلاً: "هذه النتائج تفسر كيف يمكن للكافيين أن يكون مفيدًا للصحة وطول العمر، وتفتح الباب أمام أبحاث أوسع حول كيفية تحفيز هذه الآليات مباشرة عبر النظام الغذائي أو نمط الحياة أو حتى عبر أدوية جديدة". الشاي أم القهوة: أيهما الصديق الأفضل للبيئة؟ ومن اللافت أن إنزيم AMPK هو ذاته الهدف الذي يعمل عليه دواء الميتفورمين المستخدم في علاج السكري، والذي تتم دراسته حاليًا لاختبار قدرته على إطالة عمر الإنسان إلى جانب دواء الراباميسين. وبينما يواصل العلماء سبر أغوار هذا العالم الخفي داخل خلايانا، قد يبدو لنا أن كوب القهوة الصباحي صار يحمل أكثر بكثير من مجرد طاقة لحظية إنه ربما يمد خلايانا بأسباب أطول للحياة.