
السيسي: السلام لا يفرض بالقصف.. ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين، إن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط إلا بقيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، محذراً من أن استمرار الحرب والاحتلال، "يغذي دوامةَ الكراهية والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقام والمقاومة".
وأضاف في كلمة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو 2013 في مصر، إن "السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم".
وحذر من أن استمرار الحرب والاحتلال، لن يُنتج سلاماً، بل يغذي دوامةَ الكراهية والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة، التي لن تُغلق، فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً".
وتابع: "السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف: "السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أميركية، برهاناً على أن السلام ممكن إن خلصت النوايا".
وقال إن خطابه يأتي بينما "المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبة؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال".
وطالب السيسي أطراف النزاع بالمنطقة والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، و"الاحتكام لصوت الحكمة والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"ترامب" يضع إنهاء حرب غزة أولوية.. ويضغط على إسرائيل و"حماس" للتوصل لاتفاق
في خطوة تبدو حاسمة لإنهاء الصراع في غزة، يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين المقبل، في إطار مساعي ترامب المتواصلة للضغط على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بهدف إنهاء الحرب التي أودت بحياة الآلاف وفاقمت الأزمة الإنسانية، ووسط تصاعد التوترات وتعثر المفاوضات، يراهن ترامب على هذا اللقاء لتحقيق اختراق دبلوماسي يعيد الهدوء إلى المنطقة. هدف رئيسي وتُعد زيارة نتنياهو الثالثة إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير 2025، ما يعكس الأولوية التي يوليها الرئيس الأمريكي لإنهاء الصراع في غزة، وأكدت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن ترامب يتواصل بشكل مستمر مع الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إنهاء الحرب يمثل هدفًا رئيسيًا له، وقالت ليفيت: "الصور المروعة القادمة من غزة وإسرائيل تؤلم القلب، والرئيس مصمم على إنقاذ الأرواح وإنهاء هذا الصراع"، ويأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع من الجهود الأمريكية المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وتعثرت المحادثات بين إسرائيل وحماس مرارًا بسبب نقطة خلاف جوهرية: هل ينبغي إنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار؟ ولا يزال حوالي 50 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، مما يزيد الضغط على الأطراف للتوصل إلى حل، وفي تصريحات حديثة، أعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أيام، قائلاً: "نتوقع وقف إطلاق النار خلال الأسبوع المقبل"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل تدعم هذا التفاؤل، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه التوقعات. ويشارك وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في محادثات في واشنطن هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين الأمريكيين، لمناقشة سبل إنهاء الصراع، وتُظهر هذه التحركات الدبلوماسية التزام الإدارة الأمريكية بدفع المفاوضات قدمًا، كما وافقت إدارة ترامب مؤخرًا على صفقة أسلحة بقيمة 510 ملايين دولار لتزويد إسرائيل بمجموعات توجيه دقيقة للذخائر، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية ـن هذه الصفقة تدعم قدرة إسرائيل على "الدفاع عن نفسها"، مع الحفاظ على المصالح الوطنية الأمريكية. ومع اقتراب موعد اللقاء تتجه الأنظار إلى واشنطن لمتابعة ما إذا كان ترامب ونتنياهو قادران على التغلب على العقبات التي أعاقت المفاوضات حتى الآن، والتحدي الأكبر يكمن في التوفيق بين مطالب إسرائيل الأمنية ومطالب حماس بإنهاء الحرب، فهل سيكون هذا اللقاء بداية لاختراق دبلوماسي، أم أنه سيظل محطة أخرى في سلسلة محادثات متعثرة؟


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
اليهود... حُماة الذاكرة
مما تميّز به اليهود حول العالم، حساسيتهم العالية تجاه الذاكرة الجماعية، وحِيال فكرة البقاء والنجاة رغم كل الأهوال التي مرّ بها اليهود، على وجه الخصوص في العصور الأوروبية المسيحية المُظلمة، وصولاً إلى ما فعله بهم اليمين القومي المسيحي على يد الألمان والطليان والإسبان، والشعوب الأوروبية الشرقية. صورة اليهودي في الثقافة المسيحية، في تجلّيها الغربي، كانت صورة بائسة مُشيطنة، ولذلك أسبابه الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية أيضاً. هذا ولّد لدى الوعي اليهودي، الحرص على التراصّ وإبقاء شعلة الذاكرة «للشعب اليهودي» متوهجة عبر الزمان، رغم أن الديانة اليهودية غير تبشيرية، كما المسيحية والإسلام، وغيرهما. من أهمّ الأدوات التي حرص عليها اليهود - شأن كل الأقليّات - تخليد الوعي والذاكرة بتشييد المتاحف، وتجميع قِطع الذكريات، وصناعة الوجهات السياحية ذات الطابع السياسي الثقافي، ولعلّ أبرز مآثرهم في هذا الصدد متحف أو متاحف «الهولوكوست» أو المحرقة أو المحارق اليهودية عبر التاريخ. حاول الأرمن واليونان وحركة السود، تقليد اليهود في هذا العمل، بتشييد ذاكرة، حيّة، تجمع الأهل وتُكتّلهم حول المركز، وتجذب العطف من الأغيار، أو تضغط على الكارهين، بفيضان هذه المشاعر الخانقة، ضد كل كاره. في جلسة لمجلس الأمن حول حرب غزة الأخيرة ارتدى مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة غيلاد إردان نجمة داود صفراء على سترته مُخاطباً مجلس الأمن، في مشهدٍ يسترجع تمييز اليهود بالعلامة نفسها في معسكرات الاعتقال النازية التي قضى فيها الملايين منهم. كُتب على النجمة الصفراء هذه عبارة: never again (لن تتكرر)؛ كإشارة إلى المحرقة النازية، في مضاهاة بين النازي و«حماس». هذه الصناعة، صناعة الذاكرة لدى العرب، صناعة هشّة، غير دائمة، تعال وسرّح بصرك في طول العالم العربي وعرضه، وابحث عن متاحف قائمة على أصلٍ صحيح وغني ومُستدام، حول: محاكم التفتيش (في بلاد المغرب العربي التي هرب إليها الأندلسيون). آثار الاستعمار البريطاني في مصر. آثار الاستعمار البريطاني في العراق. بعيداً عن الخارج، متاحف تحفظ التجارب الداخلية الكُبرى: متحف عن حرب تحرير الكويت. متحف عن الخليج العربي. متحف عن البحر الأحمر. متحف عن «الإرهاب» في السعودية ومصر. متحف عن النفط. والأمثلة كثيرة. أريد القول: نعم توجد لدينا متاحف عامّة، تتفاوت في جودتها وغِناها في العالم العربي، وبعض المتاحف الخاصّة، لكن المُراد، أننا ضعفاء في هذا الميدان مقارنة باليهود، وأمثالهم من الأقليّات. هل ذلك بسبب اطمئنان الأكثرية؟! أو لأننا - في جذورنا - أبناء ثقافة شفاهية؟! لستُ أدري...


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، خلال اقتحامها مدينتي الخليل ورام الله بالضفة الغربية، ترافق ذلك مع مداهمة منازل الفلسطينيين والاعتداء على سكانها. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز الظاهرية جنوب مدينة الخليل، التي شهدت حملة اعتقالات واسعة طالت 11 فلسطينيًا، واستشهد آخر برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة رام الله، وسط إطلاق نار كثيف وقنابل غاز تجاه منازل الفلسطينيين. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شمال مدينة طولكرم، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم للشهر السادس على التوالي، خلف دمارًا كبيرًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين.