
تحذير طبي خطير: جبن يتناوله المغاربة يوميا يشكل قنبلة موقوتة تهدد القلب
فبحسب ما نشرته مجلة Sveika Mokykla المتخصصة في الصحة والتغذية، فإن هذا النوع من الجبن لا يمتّ بصلة للجبن الطبيعي المعروف بمكوناته البسيطة، بل هو خليط من المواد الكيميائية والإضافات الصناعية، أبرزها الدهون المهدرجة، المستحلبات، المثبتات، والملح بكميات مهولة!
الجبن المُصنّع، الذي يُروّج له في الأسواق على أنه "جبن"، لا يمر من أي عملية تخمير طبيعية، بل يُصنع في المصانع من خلال ما يُعرف بـ"الخلائط التقنية"، وهي تركيبة كيميائية تُضيفها الشركات إلى الحليب الصناعي لضمان الشكل والطعم والملمس، ولو على حساب الصحة.
ويحذر الأطباء من أن قطعة واحدة فقط من هذا الجبن تُعادل ثلث كمية الصوديوم اليومية المسموح بها، ناهيك عن الدهون المشبعة والمواد الحافظة التي تؤثر مباشرة على ضغط الدم، الشرايين، وتزيد من خطر الإصابة بالسكتات القلبية.
ورغم هذه المعطيات المقلقة، يُجمع الأطباء على أن الحل لا يكمن في التخلي عن الجبن تمامًا، بل في اختيار الأنواع الطبيعية مثل: الموزاريلا، الفيتا، الجبن البلدي، الجبن الصلب مثل البارميزان، والتي تُصنع من الحليب، والمخثر، والملح فقط، دون أي إضافات غريبة.
هذه الأنواع لا تحتوي على دهون صناعية، ولا مستحلبات، وتُعتبر مصدرًا ممتازًا للبروتين والكالسيوم وفيتامين B12، مما يجعلها خيارًا صحيًا لمن لا يستطيعون الاستغناء عن نكهة الجبن في أطباقهم اليومية.
فإذا كنت من عشاق الجبن، فاحذر مما تشتري! ليست كل الأجبان سواء، وبعضها قد يكون السبب في مشاكل صحية خطيرة دون أن تدري، لذلك، اختر الطبيعي وابتعد عن المعلب… صحتك أغلى من الطعم!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة. فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء. وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية. ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها. أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة. وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار: - حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة. - ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية. - حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل. - فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم. - التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا. - مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب. - ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ. وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها. ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.


ناظور سيتي
منذ يوم واحد
- ناظور سيتي
منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا
المزيد من الأخبار منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا ناظورسيتي: متابعة في وقت يشهد فيه الجبن إقبالاً واسعًا في الأسواق المغربية، باعتباره واحدًا من المكونات الأساسية على موائد الأسر، أطلق أطباء وخبراء تغذية ناقوس الخطر بشأن نوع خاص من الجبن بات يُوصف بـ'القاتل الصامت'، ويتعلق الأمر بـ'الجبن المُصنّع' أو 'الجبن المعلب' المنتشر في المحلات التجارية على شكل شرائح أو عبوات قابلة للدهن. ووفق ما كشفته مجلة Sveika Mokykla المتخصصة في الصحة والتغذية، فإن هذا النوع من الجبن يختلف كليًا عن الجبن الطبيعي، حيث يتم إنتاجه باستخدام مزيج من المواد الصناعية والكيماوية، من أبرزها الدهون المهدرجة، المستحلبات، المثبتات، وكميات مرتفعة من الصوديوم. الخطير في الأمر، بحسب المصدر ذاته، أن الجبن المصنع لا يخضع لأي عملية تخمير طبيعي كما هو الشأن في الأجبان التقليدية، بل يُحضّر من ما يسمى بـ'الخلائط التقنية'، وهي تركيبات صناعية تُضاف إلى الحليب المجفف أو الصناعي، لتُنتج شكلاً وطعماً مقنعين للمستهلك، ولو على حساب معايير الصحة والسلامة الغذائية. ويُحذر الأطباء من أن شريحة واحدة فقط من هذا الجبن المُعلب تحتوي في كثير من الأحيان على ما يُعادل ثلث كمية الصوديوم المسموح بها يوميًا، بالإضافة إلى الدهون المشبعة والمواد الحافظة التي تمثل خطرًا حقيقيا على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمال الإصابة بالسكتات القلبية. ورغم التحذيرات، يؤكد متخصصون أن الحل لا يكمن في الامتناع التام عن تناول الجبن، بل في التوجه نحو الخيارات الصحية المتوفرة في السوق، كجبن الموزاريلا، الفيتا، الجبن البلدي، أو الجبن الصلب مثل البارميزان، والتي تُصنع من الحليب والمخثر والملح فقط، دون أي إضافات صناعية. ويعتبر هذا النوع من الأجبان الطبيعية غنيًا بالبروتين والكالسيوم وفيتامين B12، ويُوصى به كخيار مغذٍ وآمن لمحبي الجبن ممن يصعب عليهم الاستغناء عن نكهته في وجباتهم اليومية. في ظل هذا المعطى، يُحذر الخبراء المستهلكين من الانخداع بالتسميات التجارية أو التغليف المُغرِي، ويدعون إلى قراءة المكونات بعناية قبل شراء أي منتج، لأن بعض الأطعمة التي تبدو مألوفة على مائدتنا قد تكون سببًا خفيًا في مشاكل صحية لا تظهر آثارها إلا بعد فوات الأوان.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
تحذير طبي خطير: جبن يتناوله المغاربة يوميا يشكل قنبلة موقوتة تهدد القلب
في وقت يُعتبر فيه الجبن واحدًا من أشهى المأكولات وأكثرها حضورًا في موائد المغاربة، حذّر أطباء وخبراء تغذية من خطر صحي صامت يتربص بعشاق الجبن، ويتعلق الأمر تحديدًا بما يُعرف بـ "الجبن المُصنّع" أو "الجبن المعلب" الذي يُباع على شكل شرائح أو قابل للدهن. فبحسب ما نشرته مجلة Sveika Mokykla المتخصصة في الصحة والتغذية، فإن هذا النوع من الجبن لا يمتّ بصلة للجبن الطبيعي المعروف بمكوناته البسيطة، بل هو خليط من المواد الكيميائية والإضافات الصناعية، أبرزها الدهون المهدرجة، المستحلبات، المثبتات، والملح بكميات مهولة! الجبن المُصنّع، الذي يُروّج له في الأسواق على أنه "جبن"، لا يمر من أي عملية تخمير طبيعية، بل يُصنع في المصانع من خلال ما يُعرف بـ"الخلائط التقنية"، وهي تركيبة كيميائية تُضيفها الشركات إلى الحليب الصناعي لضمان الشكل والطعم والملمس، ولو على حساب الصحة. ويحذر الأطباء من أن قطعة واحدة فقط من هذا الجبن تُعادل ثلث كمية الصوديوم اليومية المسموح بها، ناهيك عن الدهون المشبعة والمواد الحافظة التي تؤثر مباشرة على ضغط الدم، الشرايين، وتزيد من خطر الإصابة بالسكتات القلبية. ورغم هذه المعطيات المقلقة، يُجمع الأطباء على أن الحل لا يكمن في التخلي عن الجبن تمامًا، بل في اختيار الأنواع الطبيعية مثل: الموزاريلا، الفيتا، الجبن البلدي، الجبن الصلب مثل البارميزان، والتي تُصنع من الحليب، والمخثر، والملح فقط، دون أي إضافات غريبة. هذه الأنواع لا تحتوي على دهون صناعية، ولا مستحلبات، وتُعتبر مصدرًا ممتازًا للبروتين والكالسيوم وفيتامين B12، مما يجعلها خيارًا صحيًا لمن لا يستطيعون الاستغناء عن نكهة الجبن في أطباقهم اليومية. فإذا كنت من عشاق الجبن، فاحذر مما تشتري! ليست كل الأجبان سواء، وبعضها قد يكون السبب في مشاكل صحية خطيرة دون أن تدري، لذلك، اختر الطبيعي وابتعد عن المعلب… صحتك أغلى من الطعم!