logo
موجة القيظ تنحسر في فرنسا وتخنق ألمانيا

موجة القيظ تنحسر في فرنسا وتخنق ألمانيا

البيانمنذ 5 أيام
وموجات الحرّ ليست بالظاهرة الجديدة بعد استغلال الفحم والنفط والغاز على مر العقود، وهي مصادر طاقة مسؤولة عن احترار الكوكب، غير أن هذا القيظ بات يأتي في فترات أبكر وأيضا أكثر تأخّرا خلال السنة ، في يونيو وسبتمبر، أي خارج موسم العطل المدرسية.
وعكفت مدن كثيرة في أوروبا عموما وفرنسا خصوصا على فتح متنزّهاتها لساعات أطول، كما كانت الحال في باريس مساء حيث أقيمت نقاط فيها بخّاخات مياه ومكيّفات هواء وعلى التواصل مع كبار السنّ المنعزلين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحر يقسو على أوروبا: 8 وفيات وتحذيرات قصوى وإغلاق مفاعل نووي
الحر يقسو على أوروبا: 8 وفيات وتحذيرات قصوى وإغلاق مفاعل نووي

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • صحيفة الخليج

الحر يقسو على أوروبا: 8 وفيات وتحذيرات قصوى وإغلاق مفاعل نووي

لندن – رويترز تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.

جحيم الصيف.. الموت بالحر يطارد أوروبا من إسبانيا إلى فرنسا
جحيم الصيف.. الموت بالحر يطارد أوروبا من إسبانيا إلى فرنسا

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • صحيفة الخليج

جحيم الصيف.. الموت بالحر يطارد أوروبا من إسبانيا إلى فرنسا

أودت حرائق غابات في إسبانيا بحياة شخصين في كتالونيا، فيما لقي شخصان آخران مصرعهم في فرنسا بسبب موجة حر شديدة، نقل على إثرها أكثر من 300 شخص إلى المستشفيات. وتُعد هذه الأحداث جزءاً من ظاهرة مناخية أكثر اتساعاً تجتاح أوروبا، تسببت أيضاً بإغلاق وحدة نووية في سويسرا نتيجة ارتفاع حرارة المياه. يونيو الأشد حرارة في فرنسا وإسبانيا أكدت وزيرة الطاقة الفرنسية، أنييس بانييه-روناشيه، أن إسبانيا سجلت يونيو/ حزيران الأعلى حرارة في تاريخها، بينما كان هذا الشهر في فرنسا هو الأشد منذ عام 2003. وبلغت الحرارة في باريس 38 درجة مئوية، وتجاوزت 40 درجة جنوب البلاد، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب القصوى في بعض المقاطعات. ألمانيا وبلجيكا وهولندا.. في قلب العاصفة الحرارية امتدت موجة الحر شرقاً لتصل إلى ألمانيا، حيث يتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في برلين. في بلجيكا بلغت الحرارة 35 درجة مئوية، ما أدى إلى إغلاق معلم «الأتوميوم» الشهير. أما في هولندا، فقد شهدت البلاد أول «ليلة مدارية» لهذا العام، مع درجات حرارة لم تنخفض عن 20 درجة ليلاً. قلق شعبي وتقصير سياسي عبّر السكان في ألمانيا وفرنسا عن قلقهم من تجاهل السياسيين لأزمة المناخ، حيث قالت مارغا، وهي أم في فرانكفورت: «ما يثير الخوف أكثر هو أن هذا لا يثير اهتمام السياسيين». فيما سلّطت موجة الحر الضوء على ضعف البنية التحتية، إذ اضطرت نحو 1900 مدرسة فرنسية لإغلاق أبوابها لغياب وسائل التبريد، وسط مطالب بخطط شاملة لتركيب أجهزة تكييف. تحركات محلية وسبل التكيّف اتخذت العديد من المدن الأوروبية إجراءات للتكيّف مع الحر الشديد، مثل فتح المتنزهات لساعات أطول، ونشر رذاذات المياه في الشوارع، وتشجيع السباحة في القنوات والأنهار، رغم بعض القيود الرسمية. وشهدت إشبيلية في إسبانيا حدثاً لافتاً حين نجح التلفزيون المحلي في قلي بيضة على الرصيف تحت أشعة الشمس مباشرة. مأساة في كتالونيا أعلنت فرق الإطفاء في منطقة لاريدا بكتالونيا العثور على جثتين عقب حريق غابات، فيما توفي طفل عمره عامان بعد أن تُرك لساعات في سيارة تحت الشمس. هذه المآسي تُذكّر بتأثير موجات الحر على الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة الأطفال وكبار السن. موجات القيظ في ظل أزمة مناخية عالمية يرى خبراء أن هذه الموجات الحارة، التي باتت تضرب في فصول غير متوقعة كيونيو وسبتمبر، هي نتيجة مباشرة للتغير المناخي، الناجم عن استهلاك الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات، والممارسات الصناعية. وتُعد هذه الموجة تكراراً مأساوياً لما حدث عامي 2003 و2022، حيث توفي عشرات الآلاف نتيجة الحر، معظمهم من المسنين. تحذيرات من المستقبل بينما تُظهر أوروبا هشاشتها في مواجهة حرارة غير مسبوقة، يُجمع الباحثون على أن الأسوأ قد يكون قادماً، ما لم تُتخذ إجراءات جذرية لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز استعداد المدن والمجتمعات لموجات حر أكثر شدة وتكراراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store