
"دلّل نفسك".. ترامب يطلق عطرًا جديدًا تكريمًا له كرئيس لأمريكا فكم تساوي القارورة؟
ويشير الرقمان 45 و47 إلى ترتيبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلال ولايتيه، السابقة والحالية، حيث يشغل الآن منصب الرئيس السابع والأربعين.
ولم يغفل سيد البيت الأبيض قواعد الكتابة الإعلانية، فأضاف في منشوره: "اشترِ زجاجة لنفسك ولا تنسَ أن تهدي واحدة لأحبائك. إستمتع بها وواصل تحقيق الفوز!"، وأرفق المنشور برابط الشراء عبر الإنترنت: (www.gettrumpfragances.com).
وعند تصفح الموقع، تظهر على الفور زجاجتان ذهبيتان تشبهان إلى حد كبير تماثيل الأوسكار، إلى جانبهما صندوقان أحدهما أحمر والآخر أسود.
في خلفية الصفحة، يظهر ترامب ممسكًا بهاتف في يده، بملامح متجهّمة اشتُهر بها منذ أن تم التقاط صورة له أثناء إحدى جلسات محاكمته في عام 2023.
تُعرض زجاجات العطر بسعة 100 مل على الموقع بسعر 249 دولارًا للقارورة الواحدة، مع عرض خاص يتيح توفير 100 دولار عند شراء زجاجتين.
كما يعتمد الموقع على إرسال رسائل ترويجية للزبائن المحتملين، تتضمن نصًا يقول: "هذه الكولونيا المحدودة الإصدار تمثل القوة، العزيمة، والنصر. إنها مخصصة للوطنين الذين لا يستسلمون أبدًا، مثل الرئيس ترامب".
والحقيقة أن الرئيس ليس جديدًا على عالم السلع، فقد تمكن خلال حملاته الانتخابية من جمع مبالغ ضخمة عبر بيع مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءًا من الأكواب والقبعات، وصولًا إلى القمصان الرياضية، التي غالبًا ما تحمل لقبه الشهير (الذي ساهم في بناء ثروته من القصور والفنادق) وشعاره "ماغا" (إجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى) بمختلف نسخه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 3 ساعات
- يورو نيوز
أوكرانيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركي بعد تعليق واشنطن إرسال أسلحة
قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة أوقفت شحنات بعض صواريخ الدفاع الجوي وغيرها من الأسلحة التي وعدت بها كييف سابقًا وسط مخاوف من أن مخزونها الخاص قد انخفض كثيرًا، وذلك وسط مخاوف من أن مخزونها الخاص قد انخفض أكثر من اللازم. كانت بعض الذخائر قد وُعِدت في السابق لأوكرانيا في ظل إدارة بايدن لدعم دفاعاتها. ومع ذلك، يبدو أن الإدارة الأمريكية قد عدلت بعض تلك القرارات بسبب المخاوف على المصالح الأمريكية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان لها: "تم اتخاذ هذا القرار لوضع مصالح أمريكا أولًا بعد مراجعة الدعم والمساعدة العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى في جميع أنحاء العالم". وأضافت كيلي ساخرةً: "لا تزال قوة القوات المسلحة الأمريكية غير مشكوك فيها - فقط اسألوا إيران". وخلصت مراجعة البنتاجون إلى أن المخزونات كانت منخفضة للغاية في بعض الأسلحة التي تم التعهد بها سابقًا، لذلك لن يتم إرسال شحنات معلقة من بعض الأصناف، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. ولم تقدم وزارة الدفاع الأمريكية تفاصيل عن الأسلحة المحددة التي تم تعليق إرسالها. وقال المتحدث باسمها شون بارنيل: "لم يكن الجيش الأمريكي أكثر جاهزية وقدرة من أي وقت مضى"، مضيفًا أن حزمة التخفيضات الضريبية والإنفاق الكبيرة التي تمر عبر الكونجرس الأمريكي "تضمن تحديث أسلحتنا وأنظمتنا الدفاعية للحماية من تهديدات القرن الحادي والعشرين لأجيال قادمة". قد يكون توقف بعض الأسلحة من الولايات المتحدة ضربة كبيرة لأوكرانيا، حيث كثفت موسكو ضرباتها الجوية على أوكرانيا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ والقصف أكثر تواتراً وكثافة. أطلقت روسيا عددًا قياسيًا من الطائرات بدون طيار ضد أوكرانيا بلغ 5438 طائرة بدون طيار خلال شهر يونيو، وفقًا لبيانات القوات الجوية الأوكرانية، أو ما يزيد بنحو الربع عن وابل موسكو السابق الذي بلغ 4198 طائرة بدون طيار في مارس. هل تستطيع ألمانيا التدخل؟ لقد ضغطت واشنطن مرارًا وتكرارًا على الحلفاء لتوفير أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا والتدخل بالمزيد من إمدادات الأسلحة. قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس يوم الثلاثاء إن قرار توريد صواريخ كروز من طراز توروس إلى أوكرانيا لا يزال قيد الدراسة. إلا أنه شدد على أن ألمانيا لن تصبح طرفًا في الحرب. وقال ميرتس للصحافة المحلية: "لقد كان من الواضح دائماً أنه إذا قمنا بتوريد صواريخ توروس، فإن هذا السلاح لن يستخدمه الجنود الألمان، بل الأوكرانيون". وأشار إلى أن نفس المبدأ ينطبق على صواريخ كروز الأخرى التي زودت بها المملكة المتحدة وفرنسا أوكرانيا بالفعل. يشبه صاروخ توروس إلى حد كبير صواريخ سكالب الفرنسية البريطانية وصواريخ ستورم شادو الفرنسية البريطانية من حيث المدى والسرعة والحمولة. ويكمن الاختلاف الرئيسي في تصميم الرأس الحربي، حيث يمكن برمجة صواريخ توروس لتنفجر بعد اختراق الأهداف المحصنة، مثل المخابئ والمنشآت المحصنة - وهو السبب الرئيسي وراء طلب كييف للصواريخ الألمانية الصنع من برلين منذ بداية الغزو الروسي الشامل في أوائل عام 2022.


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
هل يسقط ترامب الجنسية الأمريكية عن زهران ممداني؟
تصاعد الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية بعد أن ألمحت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إمكانية سحب الجنسية الأمريكية من زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك، على خلفية اتهامات تتعلق بـ"دعم محتمل للإرهاب" وتضليل مزعوم خلال إجراءات التجنيس. وجاء هذا التلويح عقب دعوة من النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي، آندي أوغلس، للتحقيق في الطريقة التي حصل بها ممداني على الجنسية الأمريكية، مطالبًا بإسقاطها، بدعوى أنه ربما أخفى دعمه لما وصفه بـ"أنشطة إرهابية" خلال عملية التجنيس. واستشهد أوغلس بأغنية راب سابقة لممداني أشاد فيها بأشخاص أُدينوا بدعم حركة حماس، كما أشار إلى رفضه التنديد بعبارة "عولمة الانتفاضة". وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في تعليق مقتضب: "لم أطلع على هذه الادعاءات، لكن إن ثبتت صحتها، فهي تستحق التحقيق". وأكدت وزارة العدل الأمريكية استلامها رسالة أوغلس، دون أن تصدر تعليقًا رسميًا بشأن مضمونها. وكان ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، قد حصل على الجنسية الأمريكية عام 2018، وهو من أصول هندية وُلد في أوغندا، ويُعرف بمواقفه اليسارية ودعمه الصريح للقضية الفلسطينية. وقد أثار فوزه الأولي في الانتخابات التمهيدية لمنصب عمدة نيويورك – متفوقًا على أسماء بارزة منها الحاكم السابق أندرو كومو – موجة من الانتقادات اللاذعة من اليمين الأمريكي، طالت معتقده الإسلامي وتوجهاته السياسية. وفي هذا السياق، وصفه الرئيس ترامب بأنه "شيوعي خالص"، مهددًا بقطع التمويل الفدرالي عن نيويورك في حال انتخابه رئيسًا للبلدية و"عدم التزامه بالسلوك المطلوب"، على حد تعبيره. من جهته، اعتبر السيناتور الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، كريس ميرفي، تلك الدعوات "عنصرية وغير دستورية"، وكتب عبر منصة "إكس": "زهران فاز لأنه خاض حملة تركز على تمكين الطبقة العاملة. وهذا يشكل تهديدًا حقيقيًا لمصالح نخبة مارالاغو". ويأتي هذا الجدل في ظل سياسات إدارة ترامب التي سبق أن شددت على مراجعة ملفات المجنسين، ووجهت وزارة العدل إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحق من يُشتبه في حصولهم على الجنسية من خلال إخفاء معلومات جوهرية أو تقديم بيانات مضللة. ويواجه ممداني، الذي يصف نفسه بأنه "اشتراكي ديمقراطي"، حملة من التدقيق المكثف على خلفية منشوراته السابقة ونشاطاته السياسية، وسط توقعات بأن تتصاعد حدة المواجهة السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية الحاسمة في نيويورك.


يورو نيوز
منذ 6 ساعات
- يورو نيوز
في أول محادثة منذ 2022.. ماكرون وبوتين يبحثان "النووي الإيراني" وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
تناول النقاش الثنائي، الذي دام أكثر من ساعتين، البرنامج النووي الإيراني، وهو الملف الذي تعثّرت بشأنه المفاوضات الدولية في السنوات الأخيرة. وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين اتفقا على "تنسيق نهجيهما والتحدث مع بعضهما البعض في المستقبل القريب" فيما يخصّ هذا الملف. وبشأن الحرب الأوكرانية-الروسية، دعت باريس إلى وقف إطلاق النار "في أقرب وقت ممكن". من جهته، شدد بوتين خلال الاتصال على أن التسوية في أوكرانيا يجب أن تكون "شاملة وتعالج جذور الأزمة وتستند إلى حقائق الميدان"، بحسب الكرملين، ولفت إلى أن الغرب "ينشئ قاعدة معادية لروسيا في أوكرانيا منذ سنوات طويلة، ما يطيل أمد القتال". وأوضح بيان الكرملين أن الزعيمين ذكّرا بـ"المسؤولية الخاصة التي تتحملها روسيا وفرنسا، كعضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي، في الحفاظ على السلام والاستقرار الدوليين". كما اعتبر الكرملين أن المحادثة بينهما كانت "جوهرية"، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الرسمية. وقد تثير عودة قنوات التواصل بين ماكرون وبوتين قلق المسؤولين في كييف، في وقت يكافح فيه الأوكرانيون للحفاظ على دعم حلفائهم الغربيين، خصوصًا بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير الماضي. ويُذكر أن العلاقة بين ماكرون وبوتين كانت قوية نسبيًا قبل غزو أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، وقد بذل الرئيس الفرنسي جهودًا دبلوماسية لثني روسيا عن بدء الحرب، لكنها باءت بالفشل. ورغم ذلك، حافظ على تواصل مباشر مع بوتين لأشهر تلت اندلاع المعارك، غير أن تلك القنوات سرعان ما أُغلقت مع تصاعد الحرب، وتدهورت العلاقات الدبلوماسية والشخصية بين الزعيمين بشكل حاد.