logo
بالفيديو - قاآني وشمخاني يشاركان في مراسم التشييع بطهران

بالفيديو - قاآني وشمخاني يشاركان في مراسم التشييع بطهران

النهارمنذ 4 أيام
احتشد آلاف الإيرانيين صباح اليوم السبت، للمشاركة في مراسم تشييع 60 شخصاً، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون، في العاصمة طهران ممن قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي على البلاد.
#عاجل -بالفيديو - حضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني مراسم التشييع في إيران https://t.co/XLBf4e51o1 pic.twitter.com/yDExWcZHF0
— Annahar النهار (@Annahar) June 28, 2025
وانطلقت مواكب التشييع من ساحة الثورة إلى ساحة الحرية في طهران وسط حشود غفيرة من المواطنين والمسؤولين العسكريين، يتقدمهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأظهرت لقطات مصورة حضور قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بين الحشود.
كما حضر مستشار خامنئي، علي شمخاني، شخصياً مراسم التشييع الشعبية.
وكانت الأنباء تضاربت حول وفاة شمخاني، بعد إصابته في الغارات الإسرائيلية الأولى على إيران والتي قتل فيها عدد كبير من القادة العسكريين.
وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، في وقت سابق، أن العميد إسماعيل قاآني لا يزال على قيد الحياة، مشيرة إلى مشاركته في تجمع شعبي بطهران.
وأضافت الوكالة الإيرانية، أن قاآني، الذي ذكرت تقارير أنه قُتل في بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران قبل 12 يوماً مع قادة عسكريين كبار ، شارك في التجمع الشعبي الداعم للقوات المسلحة في "ساحة انقلاب" بوسط العاصمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما يختصر الشهيد اليمني الفلسطيني القصة والرواية كلها
عندما يختصر الشهيد اليمني الفلسطيني القصة والرواية كلها

المدن

timeمنذ يوم واحد

  • المدن

عندما يختصر الشهيد اليمني الفلسطيني القصة والرواية كلها

كنت بصدد الكتابة هذا الأسبوع عن المواجهة الإسرائيلية الايرانية الأخيرة، واستشراف مآلاتها النهائية مع استخدام الرئيس مسعود بزشكيان عبارة "نلتزم بالتهدئة طالما التزمت اسرائيل بها"، وهي العبارة التي سمعناها مراراً خلال العقدين الماضيين مع انتهاء الجولات القتالية في غزة ولبنان وباتت من الماضي. فإسرائيل تهدد بمواصلة وتوسيع هجماتها وعدوانها في لبنان إلى إيران بعشرات المرات، كما قال حرفياً وزير الدفاع يسرائيل كاتس لإجهاض محاولات إعادة بناء المشروعين النووي والصاروخي، وربما حتى منظومة الدفاع الجوي المتهالكة أصلاً والتي دمرتها إسرائيل من اللحظات الأولى للمواجهة الأخيرة، ما أتاح لها الهيمنة التامة واستباحة الاجواء الإيرانية بالكامل. لكنني غيرت الموضوع على أهميته عندما رأيت الجمعة صورة وخبر نعي المسن في جباليا الذى يحمل أباه المسن أيضاً، حيث لم يكن الأمر عادياً بالنسبة لي كوني أعرف جيداً وعن قرب قصة الأب الشهيد أحمد البدري "أبو بدر"، وابنه محمد الذى استشهد معه إثر قصف إسرائيلي، بينما أصيب شقيقه ونقل الى المستشفى بحالة خطيرة، علماً أن الابن البكر بدر كان صديقاً عزيزاً كما أقاربه الذين كانوا ولا يزالوا أصدقاء ورفاق درب. قوافل متطوعين عموماً، بدا لي مشهد الاستشهاد وكأنه يختصر القصة والرواية الفلسطينية كلها، حيث أتى أبو بدر البدري شاباً من اليمن، متطوعاً للجهاد في فلسطين تحديداً قبل النكبة الأولى عام 1948، ولكنه نال الشهادة كما تمنى دوماً بعد ذلك بـ77 عاماً في مخيم جباليا بالنكبة الثانية، التي لا نزال نعيش فصولها الدامية والأليمة. القصة باختصار، أن أبو بدر اليمني أتى متطوعاً ضمن قوافل عربية عديدة، تدفقت للجهاد في فلسطين عام 1948 وقبله بسنوات طويلة من أربع جهات العالم العربي، من العراق وبلاد الشام شرقاً إلى المغرب العربي غرباً ومن ومصر شمالاً إلى السودان واليمن جنوباً. وأقام كثير من المتطوعين بعد ذلك ممن لم ينالوا شرف الشهادة وترعرعوا كفلسطينيين، مع استمرار الارتباط التاريخي والعاطفي ببلادهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر تنحدر عائلة مؤسس وأمين عام الجهاد الإسلامي السابق الشهيد فتحي الشقاقي من أصول ليبية، وينحدر أحد قادة حماس ومؤسسيها عماد العلمي من المغرب، وقصة الشهيد السوري عز الدين القسام معروفة بالطبع، كما حضر متطوعون للجهاد حتى من كردستان واحتفظوا يلقب العائلة "الكردي" والحاجة خديجة خويص المرابطة المقدسية من أصول مغربية كذلك، وتختصر أيضاً تاريخاً طويلاً للمتطوعين والمجاهدين المغاربة في أحد أبواب المسجد الأقصى، والحي الذي بناه لهم صلاح الدين الأيوبي تكريماً لهم ولتضحياتهم في تحرير فلسطين وصدّ الغزاة. حضور إيراني ضعيف اللافت هنا أن لا إيرانيين أبداً رغم العاطفة الشعبية الأكيدة تجاه القضية الفلسطينية، ونتيجة البعد الجغرافي والسياسي والحضور الضعيف طوال قرن في القضية، حيث لم تنخرط طهران بشكل جدي فيها إلا بالسنوات الاخيرة. والشاهد هنا أن الشعب الفلسطيني خاض الجهاد والنضال منذ بداية المشروع الصهيوني بمحطات مفصلية وتاريخية عديدة مثل ثورة 1936 ومعارك 1948 وانطلاق الثورة المعاصرة وتأسيس منظمة التحرير ومعركة الكرامة وحصار بيروت والانتفاضتين الأولى- -1987 والثانية -2000- دون أي حضور أو تأثير لطهران، إلا بالسنوات القليلة الأخيرة بينما ارتبط هذا الحضور للأسف بالتغطية على المشروع الطائفي التوسعي بالدول العربية وأدى ضمن أسباب كثيرة بالطبع إلى النكبة التي نعيشها حالياً. الانتقال إلى جباليا بالعودة الى الشهيد أبو بدر البدري فهو من مواليد 1914 بمحافظة حجة اليمنية، قاتل بعناد على جبهات عدة أثناء الحرب والثورة الكبرى في فلسطين-1936- ولكنه لم ينل الشهادة فيها، وبعدها هاجر مرغماً في تهجير قسري طبعاً من بلدة سمسم –قضاء غزة التي دمرها الاحتلال بسياق متعمد لطمس جرائمه- بعدما تزوج من عائلاتها، وتصرف كأحد أبنائها إلى مخيم جباليا للاجئين شمال غزة حيث عاش كفلسطيني وأنجب بكثرة مثلهم 8 أبناء وبنات –ثلاث إناث وخمسة ذكور وأكثر من 50 حفيداً- انخرطوا كأبيهم وأقرانهم في العمل الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال بعد حرب حزيران يونيو 1967. أما ابنه البكر بدر ومع سهولة الحركة إثر اتفاق أوسلو وتأسيس السلطة الفلسطينية، فقد سافر من غزة إلى اليمن حيث استقبله أهله في محافظة حجة كما ينبغي بترحاب، وأكرموا مثواه وحصل بسهولة على الجنسية اليمنية وتزوج من إحدى قريباته وعاش كفلسطيني يمني إلى أن توفي شاباً في صنعاء، إثر مرض عضال قبل عشر سنوات تقريباً علماً أنه أصيب برصاصة كادت أن تكون قاتلة في الانتفاضة الأولى. حضور يمني كبير بالسياق، كان حضور اليمن كبيراً في القضية الفلسطينية قبل عراضات الحشد الحوثي الأخيرة، الذي بدا كمنظومات الاستبداد متاجراً بالقضية لتحقيق مكاسب فئوية، تضمن هذا الحضور قوافل المتطوعين للجهاد في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، كما كان لليمن أيضاً بعد الاستقلال بشماله وجنوبه أيادي بيضاء في دعم القضية، دون أي تدخل سلبي، واستضاف مقاتلي الثورة إثر الخروج من بيروت عام 1982، فيما يشبه الانصهار بالقدرات والخبرات مع القوات المسلحة باليمن، علماً أن هذا الأخير كان من أوائل الدول التي قدمت كذلك ورغم البعد الجغرافي، جوازات ووثائق سفر للفلسطينيين لتسهيل حركتهم وإدارة حياتهم اليومية. ومرة أخرى وفيما يخص الشهيد أبو بدر اليمني فقد كان من الصامدين مع أهله بجباليا بمواجهة جرائم الإبادة والحرب الإسرائيلية، ونزح عدة مرات قبل أن يعود كل مرة إلى المخيم الذي ترعرع بين جدرانه حتى نال الشهادة مع ابنه محمد المسن الستيني أيضاً. هنا لابد من التذكير بمخيم جباليا ورمزيته في الثورة الفلسطينية والمقاومة بقيادة جيفارا غزة-محمد الأسود- بمواجهة جيش الاحتلال بعد احتلال غزة إثر حرب حزيران يونيو 1967، حيث احتاجت إسرائيل إلى ثلاث سنوات لتوهم القضاء على المقاومة قبل أن تعود جذوتها مشتعلة أيضاً بعد سنوات قليلة ومن مخيم جباليا، الذى كان شرارة الانتفاضة الأولى-1987- وعنواناً للثبات والشجاعة ورقماً صعباً بالمقاومة في غزة وفلسطين بشكل عام. وبالعموم بدت الصورة الشهيرة للمسن "الفلسطيني اليمنى" يحمل أبيه المسن-اليمني الفلسطيني- أيضاً كما الشهادة نفسها وكأنها تختصر القصة والرواية كلها حيث العاطفة العربية الجياشة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الذي يورث العناد لأبنائه جيلاً بعد جيل ولا يكل أو يلين رغم النكبة بل النكبات وعجزت إسرائيل عن فرض الاستسلام عليه لا في الميدان ولا على طاولة التفاوض.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: نجاحنا في الحرب الأخيرة لم يكن بسبب قدراتنا الصاروخية والعسكرية فقط بل لوحدة شعبنا وصموده، ولطالما سعى الأعداء لتصفية نخبنا الوطنية وعلينا أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ عليها.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: نجاحنا في الحرب الأخيرة لم يكن بسبب قدراتنا الصاروخية والعسكرية فقط بل لوحدة شعبنا وصموده، ولطالما سعى الأعداء لتصفية نخبنا الوطنية وعلينا أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ عليها.

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: نجاحنا في الحرب الأخيرة لم يكن بسبب قدراتنا الصاروخية والعسكرية فقط بل لوحدة شعبنا وصموده، ولطالما سعى الأعداء لتصفية نخبنا الوطنية وعلينا أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ عليها.

Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 22:22 الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: نجاحنا في الحرب الأخيرة لم يكن بسبب قدراتنا الصاروخية والعسكرية فقط بل لوحدة شعبنا وصموده، ولطالما سعى الأعداء لتصفية نخبنا الوطنية وعلينا أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ عليها. 22:22 وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي: هجوم إسرائيل الذي استهدف عالما إيرانيا الثلاثاء الماضي ليس عملية عسكرية بل جريمة بشعة. 21:34 مساعد الأمين العام للأمم المتحدة: نرفض تهجير الفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، واستمرار العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني غير مبرر. 21:33 مساعد الأمين العام للأمم المتحدة: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية يسهم في عنف المستوطنين ويرسخ الاحتلال، ونشعر بقلق بالغ إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية. 21:33 مساعد الأمين العام للأمم المتحدة: ندعو إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات لغزة بسرعة ودون عوائق، ونشعر بقلق بالغ إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. 20:59 المتحدثة باسم البيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية لدى الرئيس ترامب، والمساعدات وصلت بفضل الرئيس ترامب ومن المحزن رؤية الصور القادمة من إسرائيل وغزة.

خبراء: حرب إيران وإسرائيل أكدت نهاية النفوذ الاستراتيجي الأوروبي
خبراء: حرب إيران وإسرائيل أكدت نهاية النفوذ الاستراتيجي الأوروبي

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

خبراء: حرب إيران وإسرائيل أكدت نهاية النفوذ الاستراتيجي الأوروبي

اعتبر خبراء سياسيون فرنسيون أن الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل كشفت عن تراجع حاد في الدور الأوروبي، خاصة الفرنسي، في معالجة القضايا الكبرى في الشرق الأوسط. وأكد الخبراء أن مكالمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النادرة للرئيس الإيراني قد تكون محاولة متأخرة لإعادة التموضع في مشهد تزداد فيه واشنطن وتل أبيب هيمنة. ورغم استبعادهما من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم تستغل فرنسا وأوروبا فرصة الحرب الأخيرة أو قمة الناتو لإبراز أي استقلالية استراتيجية. وخلال 12يومًا من الحرب مع إيران، وعقد أول قمة لحلف شمال الأطلسي في ظل رئاسة ترامب الثانية، سنحت لأوروبا وفرنسا فرصتان لتأكيد صوتهما ومواقفهما المغايرة. وكان بإمكانهما تحويل الشعارات إلى أفعال، وإثبات صعود أوروبا ذات قرار مستقل، لكن، لم تُستثمر أي من الفرصتين، فأوروبا عاجزة عن اتخاذ موقف موحد وقوي وواضح، وفق الخبراء. وفي مواجهة الهجوم الإسرائيلي، لم تتمكن الدول الأوروبية الثلاث — فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة — التي تقود منذ 2003 جهود احتواء البرنامج النووي الإيراني، من التعبير عن موقف مشترك، فيما عبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس بوضوح عن موقف منسجم مع السياسات الأوروبية السابقة التي تهدف إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي. وقد صرّح قائلًا إن "إسرائيل تقوم بالعمل القذر بالنيابة عن الجميع"، كما أيّد الضربات الأمريكية، مضيفًا: "لا يوجد سبب لدينا، أو لديّ شخصيًا، لانتقاد ما بدأته إسرائيل منذ أسبوع". الرهائن والنووي.. ماكرون يهاتف الرئيس الإيراني وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، مكالمة هاتفية جديدة مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، طالب فيها بإطلاق سراح الفرنسيين المحتجزين في طهران، والعودة إلى طاولة المفاوضات النووية. وقال ماكرون عبر منصة "إكس": "أجريت اليوم مكالمة جديدة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان"، إذ كررت دعوته للإفراج عن الفرنسيين سيسيل كولير وجاك باريس، وضمان حماية المواطنين والمصالح الفرنسية في إيران، مؤكدًا أنها "يجب ألا تكون عرضة لأي تهديد". كما شدد على "ضرورة احترام وقف إطلاق النار للمساهمة في استعادة السلام الإقليمي". دعوة إلى استئناف المفاوضات النووية وبعد 5 أيام من سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، دعا ماكرون نظيره الإيراني إلى "العودة لطاولة المفاوضات لمعالجة قضايا الأنشطة الصاروخية والنووية". وقال أرنو لوفيفر، باحث في العلاقات الدولية بمركز الدراسات الأمنية الأوروبية (CESE)، "إن الأزمة الإيرانية-الإسرائيلية تظهر مدى فقدان فرنسا أدوات التأثير الحقيقي في الشرق الأوسط، سواء عبر الدبلوماسية أو النفوذ الاستراتيجي". وأضاف لوفيفر لـ"إرم نيوز" أنه "بينما تحتكر واشنطن وتل أبيب مسار التصعيد والتسوية، يبدو الموقف الفرنسي متأخرًا وخافتًا". وأوضح أنه حتى الاتصال الهاتفي بين ماكرون وبزشكيان، رغم أنه نادر، جاء كرد فعل أكثر منه مبادرة استراتيجية، ولم يعكس إرادة واضحة لقيادة وساطة أو إطلاق مقترح تفاوضي فعّال. ورأى الباحث السياسي الفرنسي أن المشكلة الأكبر هي غياب رؤية أوروبية موحدة، مما يقوّض أي تأثير محتمل حتى لو كانت النوايا الفرنسية حسنة". ووفقاً للباحث السياسي الفرنسي، فإن الأزمة الأخيرة بين طهران وتل أبيب تكشف فقدان باريس وأوروبا موقع المبادرة في الملفات الإقليمية، رغم تاريخ طويل من الوساطات والمفاوضات النووية. وبينما تتسارع الأحداث، يكتفي القادة الأوروبيون بردود فعل غير موحدة، ما يضعف من فرصهم في التأثير. وأوضح أنه في المقابل، تحاول باريس، من خلال مكالمة ماكرون النادرة، أن تستعيد بعض الزخم، لكن دون مسار واضح، تبقى الجهود حبيسة الشعارات، بانتظار تحول أوروبي أوسع نحو استراتيجية أكثر استقلالًا وفاعلية. من جهتها، قالت كلير مارشان، خبيرة في شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، إنه "منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، تراجعت ثقة إيران بأوروبا بشكل كبير، رغم محاولات باريس وبرلين ولندن إنقاذ الاتفاق. وأضافت مارشان لـ"إرم نيوز" أن ماكرون، وإن أبدى اهتمامًا بالملف، إلا أن تحركاته بقيت محصورة بين محاولات احتواء الأزمات وليس تشكيل مسارات بديلة. وأشارت إلى أنه خلال مكالمته الأخيرة مع بزشكيان، عاد الرئيس الفرنسي إلى القضايا الكلاسيكية: الرهائن والملف النووي، لكنه لم يقدم تصورًا سياسيًا جديدًا. وأوضحت أن "الدور الفرنسي بات رهين تقلبات واشنطن وأن أوروبا بحاجة إلى سياسة شرق أوسطية متماسكة تتجاوز ردود الفعل، تبدأ من تحديد أولوياتها الأمنية والاقتصادية والدبلوماسية بعيدًا عن الاصطفافات التقليدية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store