
الأمم المتحدة: العائلات في غزة تواجه جوعا كارثيا
وأوضح المكتب أن الأطفال في القطاع يعانون من الهزال، وقد توفي العديد منهم قبل أن يتمكنوا من الحصول على الطعام.
اضافة اعلان
وأشار المكتب إلى أن الباحثين عن الطعام في غزة يخاطرون بحياتهم، حيث تم إطلاق النار على العديد منهم أثناء محاولاتهم للحصول على المؤن.
كما أكد أن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق يعد ضرورة قانونية وأخلاقية تفرضها الظروف الإنسانية الراهنة.
وأضاف المكتب أن استخدام التجويع كسلاح حرب أمر غير قانوني وغير أخلاقي، ويجب أن يتوقف فورًا لضمان توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للمواطنين في غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
ثنائية التجويع والتركيع
من المثير حقا ان يشعر البعض بالاستغراب لعدم تأثر العرب والمسلمين بالمقتلة الجارية في غزة، بالتجويع، والقصف وإطلاق الرصاص. هذا ليس جديدا، تم ذبح شعوب عربية وإسلامية وبقي العالم العربي والإسلامي يتفرج ولم يفعل شيئا، في فلسطين وسورية والعراق ولبنان واليمن والسودان وليبيا وافغانستان والبوسنة وإيران والصومال وأسماء الدول لا نهاية لها، دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو المذهب. اضافة اعلان هذا يعني أن المتفرجين هم ذاتهم، وليس غريبا أن يواصلوا التفرج، وبعضهم قد يأتيه الدور لكنه يقول لعل وعسى أن لا يأتي دوري. تشن إسرائيل حرب التجويع، بهدف التركيع، وكأن الهدف متاح أصلا بهذه البساطة، من أجل إيصال أهل غزة إلى مرحلة سيصعدون فيها على متن أي سفينة تقترب من شواطئ القطاع، فهم بشر نهاية المطاف، يبكون ويتألمون، ويخشون على انفسهم وأهاليهم، ولم يبق لهم في القطاع سوى الذكريات هذا إذا عرفوا موقعها أصلا تحت الهدم والردم في أي بيت أو حي أو مطعم أو مدرسة أو جامعة أو مستشفى، لكننا عملقناهم بفعل العاطفة وقلنا انهم سيحتملون ويصبرون وانهم ليسوا من طينتنا بل أصلب كثيرا، عملقناهم وفي الوقت ذاته ذهبنا لنغفو قيلولة كل يوم، وتركناهم فرادى. لقد قلت ذات مرة وما زلت مصرا على انه مع أول وتد لخيمة لاجئ فلسطيني تم دقها في الأرض عام 1948، كان ذلك الوتد في ظهر أمة كاملة سيأتي دورها والذي تعامى وتشاغل عن المشهد ظنا منه أن هذا سيحميه وأن الأزمة هي أزمة الفلسطيني وحيدا، لم يكن يدرك أن الدور سيأتيه لاحقا، بشكل متدرج بعد أن يتمكن مشروع الاحتلال، وهذا ما رأيناه حقا في دول عربية عديدة يتم تدميرها كل يوم كرمى لعيون الاحتلال. ما نشهده في غزة ليس استشهاد عشرات الآلاف فقط، والموت جوعا بين أبناء أمة هي الأثرى والأغنى في الإقليم والعالم، لكننا نشهد حالة إفناء لشعب كامل، توطئة لإفناء البقية، وتمهيدا للوصول إلى بقية الجغرافية الإسرائيلية الخاضعة للتخطيط والتنفيذ حاليا، وهذا يعني أن الدفاع عن الغزيين لا يعبر عن حالة دفاع عنهم فرادى، بقدر تعبيره عن وقوف في وجه مشروع إسرائيلي ممتد في كل المنطقة، لا يمكن مواجهته بالدعاء ولا الدموع ولا كثرة تكرار "حسبنا الله ونعم الوكيل" على أهميتها والتي تقال كل يوم مليون مرة، وهي بحاجة إلى فعل يتزامن معها، لا مجرد الركون. وفي الوقت الذي يتواصل فيه التفاوض حول غزة، تستمر العمليات الإسرائيلية، يهدمون البيوت ويقتلون البشر، حتى كأنك تشعر أن مجرد إطالة وقت التفاوض، وتأجيله، وفتح مواضيع جديدة، وإثارة خلافات ثم حلها ثم إثارة خلافات جديدة، يوفر فرصة لإسرائيل لمواصلة إجرامها ضد الغزيين، وهذا يفتح السؤال اليوم حول استغلال إسرائيل البشع للمفاوضات من اجل شراء الوقت وإكمال مهمة تدمير القطاع. سنرى قريبا احتمالات كثيرة من احتلال كل قطاع غزة، إلى ضم الضفة الغربية، إلى بدء مخطط التهجير طوعيا أو قسريا، وصولا إلى إنتاج محميات أمنية في كل المنطقة على شكل دويلات انعزالية، في سياق التقسيم، ولحظتها لا تلوموا أحدا فقد انتظر الجميع دورهم وهم يتفرجون.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
هدنة ترامب في غزة مصيرها الفشل إذا لم يكبح جماح نتنياهو
سام كيلي - (الإندبندنت) 2025/7/4 هدنة ترامب المؤقتة في غزة لن تُغيّر واقعاً يقوده شعاران متضادان من "النهر إلى البحر"، بين إسرائيل التي توسّع سيطرتها، وحماس التي تعيد تسليح نفسها. اضافة اعلان ويقوم غياب أي أفق سياسي للفلسطينيين، وتزايد الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل، بتعميق الأزمة ويُضعفان فرص السلام، فيما تلوح في الأفق تحولات ديموغرافية خطيرة في غزة من خلال التهجير القسري. إذا كان الرئيس الأميركي يطمح إلى نيل "جائزة نوبل للسلام" التي يعتقد أنه يستحقها بجدارة، فعليه أن يبدأ بوقف الدعم الأميركي الذي يمكن إسرائيل من مواصلة الحرب. * * * يدعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه نجح في التوصل إلى "وقف لإطلاق النار" لمدة 60 يوماً في قطاع غزة. وإذا ما تم إقرار الهدنة وتمكنت من الصمود، فإن تعليق القصف وأعمال القتل في محيط مراكز توزيع المساعدات خلال هذه الفترة سيكون موضع ترحيب. غير أن هذه الخطوة لن تغير شيئاً من جوهر الصراع، إذ ما تزال قيادات إسرائيل و"حماس" متمسكة بمواقف أيديولوجية تنطلق من الشعار ذاته: "من النهر إلى البحر". بالنسبة لإسرائيل، يُقصد بهذا الشعار "فرض سيادة كاملة" (على الأرض الممتدة من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط)، كما هو منصوص عليه في الوثائق التأسيسية لحزب "الليكود" الذي يتزعمه الآن بنيامين نتنياهو. أما "حماس"، فترى فيه وعداً بأن "تكون فلسطين حرة"، وغالباً ما يفهم ذلك على أنه دعوة إلى إزالة إسرائيل وشعبها. يكمن السبيل الوحيد لتجاوز هذا التناقض في الشعارات في ترسيخ قيم التسامح وإحياء الأمل، وهما أمران غائبان تماماً عن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي. وقد رسخ العنف المستمر والإفلات من العقاب مشهداً مروعاً، ويبدو أن ترامب ليس هو الشخص القادر على رسم طريق الخروج منه. إن "حماس" هي حركة عنيفة، لم تتورع عن التضحية بعشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية ضمن حملتها الطويلة لتقويض أي فرصة قد يأمل الفلسطينيون من خلالها في إقامة دولتهم المستقلة والعيش بحرية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل، بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. وما تزال "حماس" تمسك بزمام السيطرة في قطاع غزة، وقد أساءت -وستستمر في إساءة- تفسير الاستياء العالمي الواسع مما فعلته إسرائيل بالقطاع، معتبرة إياه تأييداً لأجندتها القائمة على مبدأ: إما نحن أو هم. وسوف تتعامل الحركة مع هدنة الستين يومًا كفرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة تنظيم الصفوف ومعاودة التسلح. بالنسبة لسكان غزة، يكمن التحدي الحقيقي في مقاومة إغراء الهجرة. فقد حولت إسرائيل عالمهم إلى أنقاض وغبار، في ما يبدو أنه تمهيد لتحقيق هدف واضح لحكومة نتنياهو، وهو إجبار نحو مليونين و200 ألف ناج من غزة على النزوح قسراً نحو صحراء سيناء وغيرها من الأماكن. وكان استطلاع للرأي أجري في شهر أيار (مايو) قد كشف عن أن 43 في المائة من سكان غزة باتوا مستعدين للهجرة -إلى أي مكان. يفتقر الفلسطينيون إلى قيادة موحدة يمكن أن تمثل تطلعاتهم. قبل سبعة أشهر، أعرب 36 في المائة من الفلسطينيين عن دعمهم لـ"حماس"، بينما أيد 21 في المائة حركة "فتح"، التي تسيطر على الضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين، تراجع الدعم لـ"حماس" بنحو أربع نقاط مئوية خلال الأشهر السبعة الأخيرة، وفقاً لبحث أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية". ما يزال مروان البرغوثي، الذي يعد الشخصية السياسية الفلسطينية الأكثر شعبية، ويحظى بنسبة تأييد تصل إلى 50 في المائة، قابعاً في سجن إسرائيلي حيث يمضي أحكاماً عدة بالسجن المؤبد. منذ مقتل ما يقارب 1.200 شخص واختطاف 240 من داخل إسرائيل، على يد مسلحين بقيادة "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2023، تشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة اتسمت بوحشية مروعة ضد السكان. وكان إصدار المحكمة الجنائية الدولية لوائح اتهام في حق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع آنذاك، يوآف غالانت، وإصدار مذكرات توقيف دولية في حقهما، خطوة بالغة الجدية لا تقدم عليها المحكمة إلا في أقسى الحالات وأشدها خطورة. خلال فترة الحرب تغيرت إسرائيل. وتشهد الدولة الآن صراعاً داخلياً حاداً حول هويتها، في وقت يتمسك فيه نتنياهو بالسلطة بأي وسيلة، على الرغم من مواجهته تهماً بالفساد. وبينما علق مؤقتا ً مخططاته الرامية إلى تقويض السلطة القضائية المستقلة، فإن من المرجح أن يعود إليها. وفي غضون ذلك، يسجل المجتمع الإسرائيلي مؤشرات متزايدة على التطرف. استناداً إلى استطلاع للرأي أجرته مؤخراً "جامعة ولاية بنسلفانيا"، يؤيد 82 في المائة من اليهود الإسرائيليين ترحيلاً جماعياً للفلسطينيين من قطاع غزة، بينما أعرب 54 في المائة عن دعمهم الشديد لهذه الفكرة. وكشف البحث الذي شمل عينة من ألف مشارك يهودي إسرائيلي، أن 47 في المائة يؤيدون فكرة قتل جميع سكان المدن التي احتلتها إسرائيل -بطريقة مشابهة لما ورد في الرواية التوراتية عن تدمير مدينة أريحا. نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نتائج هذا الاستطلاع، وأوردت هذه الصحيفة اليسارية أيضاً مزاعم عن أن الجيش الإسرائيلي قتل عمداً منذ أيار (مايو) الماضي أكثر من 400 شخص من سكان غزة، كانوا يسعون إلى الحصول على المساعدات الغذائية. من المعروف أن ترامب يمتلك نفوذاً على إسرائيل. وقد خفض بصورة كبيرة المساعدات الخارجية المقدمة لمعظم دول العالم، مستثنياً إسرائيل ومصر فقط. وفي الوقت الذي حرمت فيه الدول الأكثر فقراً من هذا الدعم، كانت إسرائيل تحظى بما يصل إلى 20 في المائة من إجمالي المساعدات الخارجية الأميركية. ووفقًا لـ"معهد واتسون للشؤون العامة" Watson Institute of Public Affairs، فقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل بمساعدات عسكرية بقيمة 22.7 مليار دولار خلال العام الأول من حملتها العسكرية على قطاع غزة. وأشار تقرير صادر عن "مجلس العلاقات الخارجية" الأميركي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى أن "إسرائيل تعد أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية على الإطلاق، إذ حصلت على نحو 310 مليارات دولار من الدعم الاقتصادي والعسكري (بعد احتساب معدلات التضخم)". يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان يمارس ضغوطاً على بنيامين نتنياهو قبل زيارته للبيت الأبيض، إلا أنه سبق وأن أيد، بصورة واضحة، مقترحات اعتبرت بمثابة تطهير عرقي في حق سكان غزة، من خلال تصور يقوم على ترحيلهم إلى دول الجوار وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي ساحلي. بينما تترافق دعوات ترامب إلى وقف إطلاق النار مع تحذيرات من تدهور أوضاع المدنيين في غزة أكثر فأكثر، فإنها لا تقدم أي طرح بديل يكون من شأنه أن يمنح الفلسطينيين أملاً، أو يضعف مكانة حركة "حماس" في القطاع. بدلًا من ذلك، التزمت الولايات المتحدة الصمت في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لقصف مكثف، وبينما يواصل المستوطنون الإسرائيليون ممارساتهم العدوانية في الضفة الغربية، حيث تسارعت وتيرة بناء المستوطنات غير الشرعية، مما قضى فعلياً على أي مساحة متاحة لقيام دولة فلسطينية مستقبلية. إذا كان ترامب يريد حقاً نيل "جائزة نوبل للسلام" التي يعتقد أنه يستحقها بجدارة، فعليه أن يضع حداً لإفلات إسرائيل من العقاب، من خلال وقف الدعم المالي الذي يمكنها من خوض الحروب. أما "حماس" ومن يشاركها النهج الذي يقود المنطقة نحو الهلاك، فلا يمكن عزلهم وإنهاء دورهم إلا إذا أتيح للفلسطينيين الذين باتوا يائسين من جميع قياداتهم، مسار حقيقي نحو مستقبل لا تحكمه أجيال جديدة من الاحتلال والفصل العنصري والمهانة. يمكن لترامب أن يسهم فعلياً في إنهاء هذه المأساة القائمة على منطق إلغاء الآخر من خلال مماسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياساتها التوسعية التي تتبنى شعار "من النهر إلى البحر". وفي المقابل، يمكن تجاوز مطالب "حماس" بالسيادة الكاملة على الأرض ذاتها إذا ما أتيح للفلسطينيين مسار حقيقي يعيد إحياء إيمانهم بالحرية. قبل وقت ليس ببعيد، كان نحو ثلثي الفلسطينيين والإسرائيليين يؤمنون بإمكانية قيام دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. ولعل ما يحتاج إليه الطرفان اليوم هو التحرر من منظومة الدعم التي تبقيهم أسرى للبؤس والمعاناة هناك. *سام كيلي: كاتب وصحفي بريطاني ومحرر للشؤون الدولية في صحيفة "الإندبندنت". يتمتع بخبرة واسعة في تغطية الصراعات السياسية والقضايا الجيوسياسية حول العالم. اشتهر بتحقيقاته وتحليلاته العميقة التي تتناول العلاقات الدولية، خاصة في مناطق النزاع مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. يعرف بأسلوبه الصحفي الدقيق والموضوعي. تنشر مقالاته أيضًا في "الغارديان" ووسائل إعلامية دولية مرموقة. اقرأ المزيد في ترجمات: هذه المقالة لا تُعبّر عن دعم لـ"العمل من أجل فلسطين" – وإليكم السبب


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
توزيع المساعدات ليس عمل 'المرتزقة'.. مفوض 'أونروا' ينتقد 'غزة الإنسانية'
قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، فيليب لازاريني، إن برنامج توزيع المساعدات الذي تديره 'مؤسسة غزة الإنسانية' هو 'فخ موت سادي'. وكانت إسرائيل قد انتقدت 'الأونروا' بزعم توظيفها أعضاء من حركة حماس، التي هاجمت جنوبي إسرائيل في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتعمل منظمة مساعدات منافسة، تدعى 'مؤسسة غزة الإنسانية'، بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة، في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، ولكن أفادت تقارير إعلامية فلسطينية على نطاق واسع بوقوع هجمات إسرائيلية على أشخاص كانوا ينتظرون في طوابير للحصول على المساعدة. كما تحرس شركات أمن أمريكية خاصة مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. وقال لازاريني عبر منصة إكس، اليوم الاثنين، إن 'القناصة يطلقون النار عشوائيا على الحشود كما لو كان تم منحهم رخصة للقتل. وهناك مطاردة جماعية للأشخاص، في ظل إفلات تام من العقاب'. وأضاف أنه 'لا يمكن أن يكون هذا هو المعيار الجديد لدينا، فالمساعدات الإنسانية ليست من عمل المرتزقة'، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ونفت مؤسسة غزة الإنسانية مرارا وتكرارا هذه التقارير، ولكن وفقا للأمم المتحدة، فقد وقعت مئات الوفيات بالفعل في محطات توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة منذ نهاية شهر مايو/أيار الماضي.