
رواية أمريكية تشعل أوكرانيا.. زوجة زيلينسكي تبحث عن 'بديل'
ووفقاً لما نشرته صحيفة 'بوليتيكا ستراني' الأوكرانية، قررت دار النشر سحب جميع نسخ السلسلة من الأسواق، وفسخ التعاقد مع الكاتبة، معلنة أنّ ما حدث كان 'خطأً' في اختيار المحتوى المناسب للنشر في البلاد.
أما السبب الحقيقي، كما أشار الكاتب مانفريد مارودا في صحيفة 'جونغ ويلت' الألمانية، فيعود إلى الطريقة التي صُوّرت بها زوجة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، داخل الرواية. إذ تظهر يلينا زيلينسكايا كامرأة تسعى إلى مغادرة البلاد والبحث عن زوج جديد في الغرب، بسبب 'خشونة الرجال الأوكرانيين' بحسب ما ورد في النص.
هذا الوصف لم يمر مرور الكرام؛ إذ أثار موجة استياء في الأوساط الأوكرانية، لا سيّما أنّ السيدة الأولى سبق أن كانت محط انتقادات متكررة من مواطنين أوكرانيين بسبب تصريحاتها ونشاطها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اللافت أنّ القرار السريع من دار النشر يؤكد مدى حساسية الرأي العام الأوكراني تجاه صورة القيادة السياسية، وخصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
تعرضت لعشرات عمليات الاغتصاب... جيزيل بيليكو تنال أرفع وسام فخري فرنسي
تنال الفرنسية جيزيل بيليكو التي أصبحت رمزاً عالمياً للنضال النسوي بعد المحاكمة المدوية لمغتصبيها عام 2024، وسام جوقة الشرف، لتكون من بين 589 شخصاً يحصلون على هذا التكريم الفخري الأرفع لمناسبة اليوم الوطني الفرنسي. ونُشر، أمس الأحد، في الجريدة الرسمية مرسوم «ترقية وسام جوقة الشرف لمناسبة 14 يوليو (تموز)»، يوم العيد الوطني الفرنسي. اضافة اعلان تعرّضت هذه المرأة السبعينية التي ظلت هويتها مجهولة حتى انطلاق المحاكمة في قضيتها، لعشرات عمليات الاغتصاب على مدى عقد من جانب خمسين رجلاً على الأقل، بتدبير من زوجها السابق الذي كان يخدرها ويسلمها لغرباء كان يجندهم عبر الإنترنت. وخلال المحاكمة التي جرت في جنوب شرقي فرنسا بين سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول) 2024، أصبحت جيزيل بيليكو رمزاً نسوياً، لا سيما بعد سماحها بمحاكمة علنية في قضيتها بهدف نقل «العار» من ضحايا الاغتصاب إلى المرتكبين. حُكم على زوجها السابق دومينيك بيليكو في ديسمبر بالسجن عشرين عاماً، ولم يستأنف الحكم. وحُكم على شركائه الخمسين الذين دين معظمهم بالاغتصاب وتتراوح أعمارهم بين 27 و74 عاماً، بأحكام تتراوح بين ثلاث سنوات سجناً بينها عامان مع وقف التنفيذ، و15 عاماً سجناً. وقد استأنف بعضهم الحكم. ومنذ ما يُسمى بمحاكمة «اغتصابات مازان»، نالت جيزيل بيليكو جائزة الحرية التي يمنحها 10 آلاف شخص في سن الشباب من 84 دولة، «لمكافحتها الاستخفاف بالاغتصاب والعنف الجنسي». واختيرت ضمن قائمة «أكثر 100 شخصية تأثيراً لعام 2025» التي أعدتها مجلة تايم الأميركية في منتصف أبريل (نيسان)، وستنشر مذكراتها في 27 يناير (كانون الثاني) 2026، بعشرين لغة. وأعلنت المستشارية الكبرى في بيان أن وسام جوقة الشرف الذي أنشأه نابليون بونابرت عام 1802، مُنح هذا العام إلى 589 فرداً «يكرّسون جهودهم للمصلحة العامة».-(وكالات)


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين
اضافة اعلان وفي خطاب نادر ألقاه أمام مجلسي البرلمان البريطاني، احتفل ماكرون بعودة العلاقات الوثيقة بين البلدين، بعد أن أصبح أول زعيم أوروبي تتم دعوته لزيارة بريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة "رويترز".وبعد أن استقبلته العائلة المالكة البريطانية في وقت سابق، توجه ماكرون إلى البرلمان، حيث قال إن البلدين بحاجة إلى التعاون لتعزيز أوروبا، بما يشمل مجالات الدفاع والهجرة والمناخ والتجارة.وقال ماكرون: "يجب على المملكة المتحدة وفرنسا أن تُظهرا للعالم مرة أخرى أن تحالفنا قادر على صنع الفارق".وأضاف: "السبيل الوحيد للتغلب على تحديات عصرنا هو العمل المشترك والتعاون الوثيق".واستعرض ماكرون مجموعة من التهديدات الجيوسياسية التي تواجه الدولتين، مؤكدا ضرورة الحذر من "الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة والصين".وأضاف: "أننا بحاجة إلى حماية اقتصاداتنا ومجتمعاتنا من مخاطر هذه التبعية المزدوجة".


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
لماذا حظرت بريطانيا 'فلسطين أكشن'؟
خسرت مجموعة الناشطين المؤيدين للفلسطينيين 'فلسطين أكشن' يوم الجمعة طلبها بوقف قرار الحكومة البريطانية بحظر نشاطها بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أن اقتحم ناشطون قاعدة عسكرية الشهر الماضي وأتلفوا طائرتين. اضافة اعلان في جلسة استماع أمام المحكمة العليا في لندن، سعت المجموعة إلى إصدار أمر مؤقت لوقف ما وصفته بأنه حظر 'سلطوي'، الذي سيدخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل. وسيجعل هذا الحظر عضوية المجموعة ودعم أعمالها جريمة معاقبًا عليها بالسجن حتى 14 عامًا. لكن القاضي مارتن تشامبرلين، الذي استمع طوال اليوم إلى مرافعات محامي المجموعة ومحامي الحكومة، رفض منح المنظمة أي إعفاء مؤقت من الحظر، والذي كان قد اقترحته وزيرة الداخلية يفِت كوبر وأقره النواب في وقت سابق من هذا الأسبوع. ورغم اعترافه بأن قرار تصنيف 'فلسطين أكشن' كمنظمة إرهابية قد يكون 'له عواقب أوسع على كيفية فهم الجمهور لمفهوم 'الإرهاب''، قال القاضي إنه 'ليس من عمل المحكمة التعليق على مدى حكمة استخدام هذه الصلاحية في هذه الحالة.' كانت هدى عموري، الشريك المؤسِّس لـ'فلسطين أكشن'، تأمل أن تمنع المحكمة الحكومة مؤقتًا من تصنيف مجموعتها كمنظمة إرهابية بموجب قانون الإرهاب لعام 2000 قبل أي طعن قانوني محتمل. ويُدرَج في الوقت الراهن 81 تنظيمًا على قائمة المنظمات المحظورة وفقًا لذلك القانون، من بينها حماس والقاعدة. وطالب محامي عموري، رضا حسين، المحكمة بتعليق هذا القرار 'غير المدروس' و'الانتهاك السلطوي للسلطة القانونية' حتى موعد الجلسة التالية المقرر نحو 21 يوليو. وقال حسين: 'هذه هي المرة الأولى في تاريخنا التي يُسعى فيها إلى تصنيف مجموعة عصيان مدني ذات عمل مباشر، لا تدعو للعنف، كمنظمة إرهابية.' وأضاف أن موكلته 'استُلهمت' من تاريخ طويل من العمل المباشر في المملكة المتحدة، 'من حقبة المناصرات لحق الاقتراع، إلى مناهضي نظام الفصل العنصري، إلى الناشطين ضد حرب العراق.' ونجم الحظر عن اقتحام ناشطين مؤيدين للفلسطينيين لقاعدة القوات الجوية الملكية في بريز نورثن، حيث أضرّوا بطائرتين مستخدمين الطلاء الأحمر وأعمدة الحديد احتجاجًا على دعم الحكومة البريطانية العسكري المستمر لإسرائيل في حرب غزة. وأفادت الشرطة أن الحادث ألحق أضرارًا تُقدّر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (9.4 ملايين دولار)، ووجّهت الاتهام لأربعة أشخاص على صلة بالواقعة. تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عامًا، ووجهت إليهم تهم التآمر لإرتكاب أضرار جنائية والتآمر لدخول مكان محظور بقصد الإضرار بمصالح المملكة المتحدة. ولم يتم الإدلاء بأقوالهم أمام محكمة ويستمنستر الجزئية في وسط لندن، ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة الجنائية المركزية في 18 يوليو. وكانت وزيرة الداخلية يفِت كوبر قد أعلنت نيتها تصنيف 'فلسطين أكشن' كمنظمة إرهابية بعد أيام من الاقتحام، ووصفت تخريب الطائرتين بأنه 'مشين'، مشيرة إلى أن للمجموعة 'سجلًا طويلًا من الأضرار الجنائية غير المقبولة.'- رويترز