logo
لماذا حظرت بريطانيا 'فلسطين أكشن'؟

لماذا حظرت بريطانيا 'فلسطين أكشن'؟

الغدمنذ يوم واحد
خسرت مجموعة الناشطين المؤيدين للفلسطينيين 'فلسطين أكشن' يوم الجمعة طلبها بوقف قرار الحكومة البريطانية بحظر نشاطها بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أن اقتحم ناشطون قاعدة عسكرية الشهر الماضي وأتلفوا طائرتين.
اضافة اعلان
في جلسة استماع أمام المحكمة العليا في لندن، سعت المجموعة إلى إصدار أمر مؤقت لوقف ما وصفته بأنه حظر 'سلطوي'، الذي سيدخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل. وسيجعل هذا الحظر عضوية المجموعة ودعم أعمالها جريمة معاقبًا عليها بالسجن حتى 14 عامًا.
لكن القاضي مارتن تشامبرلين، الذي استمع طوال اليوم إلى مرافعات محامي المجموعة ومحامي الحكومة، رفض منح المنظمة أي إعفاء مؤقت من الحظر، والذي كان قد اقترحته وزيرة الداخلية يفِت كوبر وأقره النواب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ورغم اعترافه بأن قرار تصنيف 'فلسطين أكشن' كمنظمة إرهابية قد يكون 'له عواقب أوسع على كيفية فهم الجمهور لمفهوم 'الإرهاب''، قال القاضي إنه 'ليس من عمل المحكمة التعليق على مدى حكمة استخدام هذه الصلاحية في هذه الحالة.'
كانت هدى عموري، الشريك المؤسِّس لـ'فلسطين أكشن'، تأمل أن تمنع المحكمة الحكومة مؤقتًا من تصنيف مجموعتها كمنظمة إرهابية بموجب قانون الإرهاب لعام 2000 قبل أي طعن قانوني محتمل. ويُدرَج في الوقت الراهن 81 تنظيمًا على قائمة المنظمات المحظورة وفقًا لذلك القانون، من بينها حماس والقاعدة.
وطالب محامي عموري، رضا حسين، المحكمة بتعليق هذا القرار 'غير المدروس' و'الانتهاك السلطوي للسلطة القانونية' حتى موعد الجلسة التالية المقرر نحو 21 يوليو.
وقال حسين: 'هذه هي المرة الأولى في تاريخنا التي يُسعى فيها إلى تصنيف مجموعة عصيان مدني ذات عمل مباشر، لا تدعو للعنف، كمنظمة إرهابية.' وأضاف أن موكلته 'استُلهمت' من تاريخ طويل من العمل المباشر في المملكة المتحدة، 'من حقبة المناصرات لحق الاقتراع، إلى مناهضي نظام الفصل العنصري، إلى الناشطين ضد حرب العراق.'
ونجم الحظر عن اقتحام ناشطين مؤيدين للفلسطينيين لقاعدة القوات الجوية الملكية في بريز نورثن، حيث أضرّوا بطائرتين مستخدمين الطلاء الأحمر وأعمدة الحديد احتجاجًا على دعم الحكومة البريطانية العسكري المستمر لإسرائيل في حرب غزة.
وأفادت الشرطة أن الحادث ألحق أضرارًا تُقدّر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (9.4 ملايين دولار)، ووجّهت الاتهام لأربعة أشخاص على صلة بالواقعة.
تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عامًا، ووجهت إليهم تهم التآمر لإرتكاب أضرار جنائية والتآمر لدخول مكان محظور بقصد الإضرار بمصالح المملكة المتحدة. ولم يتم الإدلاء بأقوالهم أمام محكمة ويستمنستر الجزئية في وسط لندن، ومن المقرر أن يمثلوا أمام المحكمة الجنائية المركزية في 18 يوليو.
وكانت وزيرة الداخلية يفِت كوبر قد أعلنت نيتها تصنيف 'فلسطين أكشن' كمنظمة إرهابية بعد أيام من الاقتحام، ووصفت تخريب الطائرتين بأنه 'مشين'، مشيرة إلى أن للمجموعة 'سجلًا طويلًا من الأضرار الجنائية غير المقبولة.'- رويترز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة
ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 30 دقائق

  • رؤيا نيوز

ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده قدمت قبل أسبوعين مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار لدعم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك. وأكد ترامب في تصريحات صحفية على هامش لقاءه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، أن على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن قطاع غزة، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح المحتجزين، سواء كانوا أحياءً أو أمواتاً. وأضاف الرئيس الأميركي أن حركة حماس مطالبة بإعادة جميع المحتجزين لديها، مشيراً إلى أنه تم بالفعل استعادة معظمهم.

مراقبون: محاولات افتراء تستهدف الموقف الأردني ووحدة الدعم العربي للفلسطينيين
مراقبون: محاولات افتراء تستهدف الموقف الأردني ووحدة الدعم العربي للفلسطينيين

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

مراقبون: محاولات افتراء تستهدف الموقف الأردني ووحدة الدعم العربي للفلسطينيين

شدد مختصون ودبلوماسيون على أهمية تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيره، وتحذيره من خطورة ما تقوم به إسرائيل من عدوان وتجويع ضد الفلسطينيين في غزة، وتأثير ذلك على أمن وسلامة المنطقة وشعوبها. وقالوا إن الأردن، ومنذ بدء الحرب العدوانية على غزة، بذل جهودًا مكثفة لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وحثه على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في مواجهة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، وما نتج عنها من وضع إنساني كارثي في القطاع. وأشاروا إلى أن جهود الملك الإقليمية والدولية حرصت دائمًا على إيصال صوت الحق الفلسطيني إلى العالم، وضرورة العودة إلى العملية السياسية بما يضمن منح الشعب الفلسطيني حقوقه وإنصافه، وهو ما شكل جوهر التحرك الدبلوماسي الأردني. من جهته، قال الدبلوماسي والسفير السابق جمعة العبادي إن الدبلوماسية الأردنية استثمرت جميع علاقاتها الثنائية المتميزة مع دول العالم لوقف الحرب في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والصحية إلى أهلها. وأوضح أن الدبلوماسية الأردنية سعت لحماية الفلسطينيين من القتل والتدمير، والعمل على إيصال المساعدات الغذائية إلى القطاع. وتابع العبادي: "لقد وقف جلالة الملك عبدالله الثاني بنفسه، في أحلك الظروف، على باب الطائرة لإلقاء المساعدات على شعب غزة المحاصر، وهذا موقف لا ينكره إلا جاحد". وأكد أن الأردن لم يدخر جهدًا في إغاثة غزة وأهلها، وبذل ذلك بكل إيثار ونبل ومروءة. وأضاف: "لا بد من تذكير الناكرين بأن الأردن لم ولن يقصر في واجبه تجاه الأشقاء الفلسطينيين يومًا، بل كان دائمًا في مقدمة الصفوف الداعمة والمساندة لهم". وأشار إلى وجود محاولات افتراء وكذب تستهدف الموقف الأردني، والتي لا تخدم غزة ولا تدعم فلسطين، بل تهدف إلى تفكيك المواقف العربية والإنسانية الموحدة الداعمة للفلسطينيين، وتمرير أجندات مشبوهة لصالح قوى تسعى لتفتيت الموقف العربي وإضعافه. وتابع: "منذ عقود، والأردن في الصف الأول دفاعًا عن القضية الفلسطينية، يدفع أثمانًا سياسية واقتصادية في سبيل ذلك، دون أن ينتظر شكرًا أو مكافأة". وأكد أن الأردن، ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لم يتأخر لحظة عن أداء واجبه القومي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال إرسال قوافل الإغاثة، وفتح مستشفياته، وتسيير طائراته العسكرية المحملة بالمساعدات إلى عمق المأساة، في مشهد يعكس ثوابت الدولة الأردنية الراسخة. من جهتها، قالت المحللة والكاتبة السياسية دانييلا القرعان إن الموقف الأردني المحوري والثابت تجاه ما يجري من عدوان إسرائيلي على غزة، شكل دائمًا صوت الحق والعدل في مخاطبة الضمير الدولي والإنساني، بضرورة التحرك لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الصحية والإنسانية إلى غزة دون انقطاع. وتابعت: "في خضم الجهود الأردنية الداعمة لغزة، ظهرت بعض الأصوات والجهات المشبوهة التي حاولت النيل من شرف الموقف الأردني، وادعت عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ادعاء لا يسنده منطق، ولا يدعمه دليل، ويكذّبه التاريخ والواقع والموقف الثابت للقيادة الأردنية". وأضافت: "هذه الاتهامات الممنهجة ضد الأردن تثير تساؤلات حول توقيتها، إذ تهدف إلى ضرب مصداقية الأردن ودوره الإقليمي، وتشويه صورته النقية أمام الشعوب العربية والعالم الحر، وزرع الشك في دوره النزيه في الملف الفلسطيني". وأكدت أن مواقف جلالة الملك في المحافل الدولية، والوصاية الهاشمية على المقدسات، ودعم صمود الفلسطينيين، وفتح المستشفيات الميدانية في غزة والضفة، كلها شواهد ناصعة على دور الأردن الذي لم يتأخر يومًا في دعم القضية الفلسطينية وتقديم كل أشكال المساندة للأشقاء.

أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقرار نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك أثناء اتصال هاتفي بينهما، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية.وجاء في بيان للرئاسة بأنه "أثناء اتصال هاتفي، هنّأ أردوغان الرئيس الفرنسي ماكرون على قراره الاعتراف بفلسطين كدولة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store