
تعزيز أمني واقتصادي: قطر تمد يد العون للمؤسسة العسكرية اللبنانية
وقال الجيش في بيان عبر منصة "إكس"، إن الدفعة المالية جاءت "بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة"، مضيفًا أن المساهمة تهدف إلى مساندة الجيش اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جهته، عبّر قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، عن شكره العميق وامتنانه للدعم القطري، معتبرًا أن هذه المبادرة تمثّل ركيزة مهمة في تعزيز قدرة الجيش على أداء مهامه الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار.
وأضاف هيكل أن "المساعدة تخفف من الأعباء المتزايدة على المؤسسة العسكرية في ظل التحديات التي تواجهها"، مشيدًا بـ"الدور القطري الإيجابي الدائم تجاه لبنان ومؤسساته".
ويأتي هذا الدعم عقب زيارة رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى العاصمة القطرية الدوحة أواخر يونيو/حزيران الماضي، حيث التقى أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون، خاصة في مجالات الإعمار والطاقة، إلى جانب المستجدات الإقليمية. وخلال الزيارة، أدان سلام الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية القطرية، واعتبره "انتهاكًا لسيادة قطر"، مؤكدا تضامن لبنان الكامل مع الدوحة.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد زار قطر في أبريل/نيسان الماضي، حيث بحث مع أمير البلاد تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية والاستثمارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
وقف إطلاق النار قبل فوات الآوان
يغرق المفاوضون والوسطاء في الدوحة بالتفاصيل والشروط والمطالب الواجبة لوقف إطلاق النار في غزة، بينما المئات من الأطفال والنساء يقضون يوميا في حفلة القتل الإسرائيلية التي لا تتوقف ساعة. اضافة اعلان فقدت المواعيد والوعود، التي يطلقها الساسة عن قرب التوصل للهدنة، مصداقيتها، فتمر الأيام والأسابيع دون أن نصل إلى لحظة الحسم. وكلما ارتفع منسوب التفاؤل بقرب الاتفاق، تعود التقارير والتسريبات، لتعيدنا إلى المربع الأول. المتغير الوحيد يوميا، هو عداد القتل، والجوع الذي يفتك بمليوني فلسطيني. مرد الصعوبة والتعقيد في نظر المتابعين لمفاوضات الدوحة غير المباشرة، هو إدراك الطرفين، أن وقف إطلاق النار هذه المرة ليس هدنة مؤقتة، إنما بداية النهاية لحرب قاربت السنتين. هذا ما تشي فيه تصريحات المسؤولين الأميركيين، وما يطمح إليه الوسيط القطري والمصري، وعموم المجتمع الدولي. وهو بالتأكيد ما ينبغي العمل لأجله كهدف أسمى. المطروح بشكل أولي، هدنة لمدة ستين يوما، يتخللها تبادل لأسرى ومحتجزين، ودخول المساعدات الإنسانية دون قيود. ينبغي على المفاوضين من حركة حماس، التمسك بهذه المطالب، مضافا إليها ضمانات أميركية وموافقة إسرائيلية للدخول بمفاوضات لوقت دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، خلال فترة الهدنة. لا معنى ولا جدوى من "المفاصلة" على حدود الانسحاب حاليا، ولا على مصير السلاح والقيادات، ولتترك هذه العناوين وسواها لجولات التفاوض المفترضة خلال الستين يوميا. نتنياهو، نجح مرارا في التملص من اتفاق وقف إطلاق النار، عن طريق إغراق المفاوضات بالقضايا التفصيلية، وجر حماس لاتخاذ مواقف رافضة لشروطه. بهذا الأسلوب المخادع، حمى نتنياهو حكومته من السقوط، وواصل حرب الإبادة في غزة، واستثمر في الدعم الأميركي لفرض التهجير خيارا لا بديل عنه. الأولوية القصوى للفلسطينيين، ودونها متروك للمستقبل، هي كبح جماح آلة القتل الإسرائيلية، وإنقاذ السكان من المجاعة الكارثية. لم يعد مقبولا أن تكون هناك أولوية تفوق أو تعادل هذه المسألة. حياة الفلسطينيين وحقهم في الغذاء والدواء، لايمكن التصرف فيه بالمفاوضات أو ربطه بتنازلات في أمور عسكرية أو مصالح سياسية ضيقة. إسرائيل لن تنسحب من القطاع في وقت قريب، ولن تتراجع عن هدفها بإبعاد حماس عن حكم غزة. المتاح حاليا، وقف للنار والسماح بدخول المساعدات. هذا يعني الكثير لسكان القطاع، الذين لم يعد يعنيهم في هذه الأوقات تحديدا، من يحكم القطاع؟ أو حجم الانسحاب الإسرائيلي. مفاوضات الوضع الدائم في غزة، هي الكفيلة بمعالجة مرحلة مابعد الهدنة. والمسؤولية في ذلك لا تقع على حركة حماس، وهي لا تملك أصلا حق الانفراد بتقريرها. ينبغي أن يتولى إطار فلسطيني أوسع المفاوضات على انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، وإدارة المرحلة الانتقالية، وترتيبات مرحلة إعادة الإعمار، وخطط الاستجابة السريعة للأوضاع الإنسانية المتدهورة. مسؤولية قيادة حركة حماس في هذه المرحلة، هي إنقاذ الفلسطينيين في غزة، من دوامة الموت التي لحقت بهم جراء عملية السابع من أكتوبر، التي نفذتها الحركة بقرار منفرد. تخليص غزة من تبعات هذه القرار، ومن بعد فتح الباب أمام إطار وطني فلسطيني أوسع، لتدبر الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني، والمنطقة برمتها، وحشد الدعم لمواجهة مشاريع التسوية القاتلة في الضفة الغربية. وقف إطلاق النار فورا في غزة، لأجل أهل غزة أولا، ولأجل الالتفات لما يحدث في الضفة الغربية قبل فوات الآوان. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائتلاف
البوابة -بعد تلميحات من ترامب بقرب التوصل إلى وقف الحرب في غزة، توقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق يدوم 60 يوماً ويسمح بعودة نصف الرهائن في القطاع. في حين تستمر الضغوط الداخلية على نتنياهو، الذي يواجه احتجاجات عائلات الأسرى للمطالبة بإبرام صفقة، ومخاطر تفكك ائتلافه الحكومي في حال التوصل إلى اتفاق. وعقد نتنياهو خلال الليلة الماضية اجتماعاً لبحث الصفقة، دعا إليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أنه سيعقد اجتماعاً آخر اليوم الأحد لتقييم سير المفاوضات غير المباشرة التي تستضيفها الدوحة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. أهداف إسرائيل في غزة رغم ارتفاع أعداد القتلى في صفوف الجيش، والحديث عن تسجيل حالات انتحار، يصر نتنياهو على الحديث عن تحقيق أهداف إسرائيل في غزة، والتي تتلخّص في: القضاء على حماس. ضمان عودة جميع الأسرى. إغلاق الاحتدام مع أهالي الأسرى. تهجير أهالي القطاع إلى الدول المجاورة. ويواجه نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة- ضغوطا متزايدة في إسرائيل، إذ خرج أمس الآلاف تلبية لدعوة هيئة عائلات الأسرى للمشاركة في مظاهرات حاشدة للمطالبة بالإسراع في إبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة. اقرأ أيضا: نتنياهو: سرّعت إيران تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها وقالت هيئة عائلات الأسرى إن عدم إحراز تقدم في المفاوضات نابع من دوافع سياسية، وإن على نتنياهو أن يعلم أن "التاريخ سيسجل إن كان قد اختار إنقاذ الرهائن والجنود أم المناورات السياسية الرخيصة". وأكدت الهيئة أن جميع المطلعين على المفاوضات يقولون إن بالإمكان التوصل إلى اتفاق خلال أيام. وأضافت أنّ ثمة أغلبية في الحكومة والمجلس الوزاري المصغر تؤيد تمرير صفقة التبادل، وأن فقدان الزخم الحالي سيكون فشلا ذريعا. بن غفير يرفض وقف الحرب من جانبها، رجحت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية -أمس السبت- تقديم بن غفير استقالته من الحكومة الائتلافية إذا ما تم توقيع اتفاق بشأن غزة، وأوضحت أن هناك أزمة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، على خلفية المفاوضات الجارية في قطر. وأفادت بأن نتنياهو سيعقد جلسة خاصة مع سموتريتش، حتى لا يُفك الائتلاف الحاكم. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.


البوابة
منذ 11 ساعات
- البوابة
تعثر مفاوضات وقف النار في غزة بسبب خطط "انسحاب إسرائيل"
تعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مجددًا نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب تبقي بموجبها نحو 40% من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية، وفق ما أفاد به مصدران فلسطينيان مطلعان. وقال أحد المصدرين لوكالة "فرانس برس" إن "مفاوضات الدوحة تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها، الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس". وقال المصدر الثاني إن "إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة"، بحسب تعبيره. إلى ذلك، فقد أوضحت مصادر أن المفاوضات غير المباشرة والمقررة، اليوم السبت، ستتركز حول قضايا تتعلق بالأسرى وآليات دخول المساعدات لقطاع غزة. المصدر: وكالات + العربية