logo
ألمانيا وفرنسا تبحثان الوضع بغزة وموظفو المنظمات الإنسانية مهددون بالجوع

ألمانيا وفرنسا تبحثان الوضع بغزة وموظفو المنظمات الإنسانية مهددون بالجوع

الجزيرة٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت الحكومة الألمانية أن المستشار فريدريش ميرتس سيبحث مع الرئيس الفرنسي الأوضاع في غزة، في ظل انتقادات غربية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع المحاصر من سياسة تجويع إسرائيلية ممنهجة.
وقالت برلين إن سياستها تجاه إسرائيل تخضع للمراجعة المستمرة وفقا للوقائع الميدانية، وأكدت على أهمية إدخال مساعدات إنسانية شاملة إلى قطاع غزة.
ويتعرض ميرتس لضغوط لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل مع دعوة أعضاء في ائتلافه إلى انضمام برلين لبيان صادر عن عشرات الدول الغربية يستنكر "القتل الوحشي" للفلسطينيين.
ويتزعم ميرتس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المنتمي إلى يمين الوسط في ألمانيا. ويتزايد انتقاد المستشار الألماني لإسرائيل،
وغابت برلين عن البيان المشترك الصادر يوم الاثنين عن الاتحاد الأوروبي و28 دولة غربية، بينها بريطانيا وفرنسا، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء الحرب فورا.
واستنكرت الدول في البيان المشترك ما وصفته "بالتدفق غير المنتظم للمساعدات" المقدمة للفلسطينيين في غزة، وقالت إن من "المروع" مقتل أكثر من 800 مدني في أثناء سعيهم للحصول على المساعدات.
وعبرت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في حكومة ميرتس ريم العبلي-رادوفان أمس الثلاثاء عن استيائها من قرار ألمانيا عدم التوقيع على البيان. والوزيرة عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر المنتمي ليسار الوسط في الائتلاف الحاكم.
من جهتها، دعت فرنسا إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فورا، وقالت إن الوضع في غزة نتيجة الحصار الذي تفرضه إسرائيل.
كما دانت إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الذين يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية في غزة، وطالبت إسرائيل بالامتثال للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
100 منظمة تنتقد التجويع
وفي ذات السياق، دعت أكثر من 100 منظمة إغاثية وحقوقية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة انتشار الجوع في غزة.
وحذر البيان الذي وقعت عليه 111 منظمة من انتشار المجاعة ، رغم تكدس أطنان من الطعام والمياه والإمدادات الطبية على مشارف غزة.
وأشار البيان إلى أنه بينما يُفاقم الحصار تجويع سكان غزة، ينضمّ عمال الإغاثة الآن إلى طوابير الطعام نفسها، مُعرّضين أنفسهم لخطر إطلاق النار لمجرد إطعام عائلاتهم؛ وأشار البيان إلى أن المنظمات الدولية تشاهد زملاءها وشركاءها في غزة وهم يتضورون جوعا، في ظل نفاد الإمدادات بالكامل.
ودعا البيان الحكومات إلى المطالبة برفع كل القيود وفتح المعابر، وضمان الوصول إلى جميع أنحاء القطاع، ورفض عملية التوزيع التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
كما يطالب البيان الدول باتخاذ تدابير ملموسة لإنهاء الحصار مثل وقف نقل الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل.
وقد استشهد 10 فلسطينيين في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية ، بحسب بيان لوزارة الصحة بغزة.
وبذلك يرتفع عدد هؤلاء ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 111 حالة وفاة.
والثلاثاء، أعلنت الوزارة استشهاد 15 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، جراء المجاعة خلال الساعات الـ24 السابقة.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأحد الماضي، من أن القطاع أصبح على أعتاب "الموت الجماعي"، بعد أكثر من 140 يوما من إغلاق المعابر.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
الأونروا تتعرض للتجويع
من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) الأممية، اليوم، إن الفلسطينيين في غزة بمن فيهم موظفوها يتعرضون للإغماء بسبب الجوع الشديد، مشيرة إلى وفاة أطفال ومعاقين بالقطاع نتيجة التجويع وسوء التغذية الحاد.
وجددت الأونروا، في منشور على منصة إكس، الدعوة إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لإنهاء المجاعة فيه.
كما أكد مدير منظمة الصحة العالمية أن هناك ارتفاعا قاتلا في سوء التغذية في قطاع غزة، وأنها مصممة على البقاء بغزة ودعت إلى حماية أطقم المنظمة والوكالات الأممية.
وأضافت المنظمة أن 90% من سكان غزة يواجهون صعوبة في الحصول على المياه، وأن أوامر الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل شملت نحو 90% من مساحة غزة.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت أمس الثلاثاء إن المدنيين في قطاع غزة لا يزالون يتعرضون لإطلاق النار أثناء اقترابهم من مستودعات وشاحنات المساعدات الغذائية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه بحسب السلطات الصحية المحلية، فقد مات أكثر من 12 طفلا وبالغا نتيجة الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية وحدها.
وأوضح دوجاريك أن الإمدادات الغذائية تُدخل إلى غزة بكميات غير كافية، مؤكداً أن المدنيين الذين يقتربون من مستودعات وشاحنات الأمم المتحدة يتعرضون لإطلاق النار. ولفت إلى أن إطلاق النار على المدنيين يتعارض تماما مع مبدأ تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية.
ولم يذكر دوجاريك الجهة التي تطلق النار على المدنيين إلا أن بيانا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد أعلن استشهاد 995 فلسطينيا، وإصابة 6 آلاف و11 آخرين، إضافة إلى 45 مفقودا منذ 27 مايو/أيار الماضي جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على المصطفين لتلقي المساعدات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل

قمعت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، متظاهرين حاولوا إغلاق شارع رئيسي وسط تل أبيب، احتجاجًا على عدم إبرام الحكومة صفقة تؤدي إلى الإفراج عن كافة الأسرى في قطاع غزة. ونقلت وكالة الأناضول عن القناة (12) العبرية الخاصة، أن متظاهرين حاولوا إغلاق شارع "نامير أرلوزورف" الرئيسي وسط تل أبيب، وردت الشرطة بقمعهم واعتقال عدد منهم. وكان من المتظاهرات بعض عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، ونقلت القناة عن والدة الأسير نمرود كوهين نداء وجهته للجهة السياسية العليا (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) ولكل صانعي القرار، تقول بصوت واضح، إنها تعارض بشدة أي محاولة إنقاذ قد تُعرّض حياة ابنها للخطر. في الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عائلات الأسرى تأكيدهم، أن توسيع الحرب في غزة يعرض حياة أبنائهم للخطر، مؤكدين ضرورة الانسحاب من قطاع غزة فورا لضمان سلامتهم. خداع نتنياهو وجاء في بيان لعائلات الأسرى، إن "نتنياهو، يُعدّ لأكبر عملية خداع، الحديث المتكرر عن إمكانية تحرير الأسرى، في الوقت الذي تُتخذ فيه قرارات توسيع الحرب، ليس سوى تضليل وخداع للرأي العام". وكانت عائلات الأسرى اتهمت حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائها، وقالت إن الشروط التي وضعتها إسرائيل للتوصل إلى اتفاق غير واقعية. وفي وقت سابق أمس الأحد، حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تُعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر"، بحسب إعلام عبري. والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نظرا لاستمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة. وقبل ذلك بيوم بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو قالت، إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له. مماطلة إسرائيلية ​​​​​​​وحسب وكالة الأناضول، تقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، منها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. ومنذ طوفان الأقصى وبدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى
تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى

أظهر تقرير فلسطيني، الأحد، أن إسرائيل اعتقلت نحو 18 ألفا و500 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة ، منذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحسب وكالة الأناضول فقد صدر التقرير عن ثلاث جهات هي هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان. وأفاد التقرير بأن الرقم يشمل من أبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي على اعتقالهم، ومَن أُفرج عنهم لاحقا. وبحسب التقرير نفسه، بلغ إجمالي عدد الأسرى بسجون إسرائيل حتى بداية يوليو/تموز الماضي نحو 10 آلاف و800، منهم 49 سيدة، و450 طفلا، وهو العدد الأعلى منذ انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) عام 2000. كما أفاد بـارتفاع حصيلة الاعتقالات في صفوف النساء إلى نحو 570، بينما لا تشمل هذه المعطيات عدد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويُقدَّر عددهن بالعشرات. ووثق التقرير ارتفاع حالات الاعتقال في صفوف الأطفال بالضفة الغربية إلى ما لا يقل عن 1500. وبلغ عدد المعتقلين من الصحفيين أكثر من 194، لا يزال 49 منهم رهن الاعتقال، بحسب التقرير. وأكدت المؤسسات الثلاث، أن حملات الاعتقال المستمرة ترافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها التنكيل والاعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات والأموال والمصاغ الذهبي. وأفادت المؤسسات الثلاث، أنه قتل في سجون إسرائيل منذ بدء حرب الإبادة ما لا يقل عن 75 فلسطينيا، كُشف عن هوياتهم، منهم 46 من غزة. ويضاف إلى ذلك العشرات من أسرى غزة الذين قتلوا في السجون والمعسكرات ولم تفصح إسرائيل عن هوياتهم، بحسب التقرير. وتوازيا مع إبادة غزة، قتل جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1012 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية. اقتحامات وإصابات على صعيد آخر أصيب عدد من الفلسطينيين، أحدهم بالرصاص الحي، مساء الأحد في اقتحامات قام بها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. فقد أصيب شاب بالرصاص واختنق آخرون، مساء الأحد، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة الخليل (جنوب). وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة فتى جريحا من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم بالضفة الغربية. كما اقتحم جيش الاحتلال أيضا بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل، وبلدة حزما شمال شرقي القدس (وسط)، إضافة إلى عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة (وسط) منها بلدة سلواد شرق رام الله، وقريتا بدرس وقبيا غرب المحافظة، وحي الجنان في مدينة البيرة. من جهة أخرى، شيعت جماهير فلسطينية الأحد جثمان الشهيد معين ديرية الذي قتله مستوطنون في بلدة عقربا جنوب شرقي مدينة نابلس. وتشهد الضفة الغربية اعتداءات مكثفة من الجيش والمستوطنين، في ظل عملية عسكرية متواصلة للاحتلال منذ أكثر من سبعة أشهر في مخيمات شمال الضفة الغربية. وبموازاة حرب الإبادة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم. بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1012 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات رسمية فلسطينية. وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ردا على الاعتداءات المستمرة والحصار الإسرائيلي، خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضيَ من سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

وزيرة خارجية أستراليا: يجب أن تنتهي معاناة وتجويع المدنيين في غزة
وزيرة خارجية أستراليا: يجب أن تنتهي معاناة وتجويع المدنيين في غزة

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

وزيرة خارجية أستراليا: يجب أن تنتهي معاناة وتجويع المدنيين في غزة

أعلنت أستراليا في بيان، عن وزيرتي الخارجية والتنمية الدولية، أنها ستقدم مساهمة إضافية قدرها 20 مليون دولار استجابة للكارثة بغزة. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن معاناة المدنيين وتجويعهم في غزة يجب أن تنتهي. وأضافت الوزيرة، أن بلادها كانت دوما جزءا من النداء الدولي لإسرائيل باستئناف المساعدات إلى غزة، وفق أوامر محكمة العدل الدولية، مضيفة أن أستراليا تواصل دعوة إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات فورا دون عوائق إلى غزة. في الوقت نفسه قالت وونغ، إن أستراليا ستواصل العمل مع المجتمع الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين في حوزة المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store