logo
دراسة: ذوبان الأنهار الجليدية يزداد بسبب تغير المناخ ومحاولات للتعامل معها

دراسة: ذوبان الأنهار الجليدية يزداد بسبب تغير المناخ ومحاولات للتعامل معها

موجز نيوزمنذ 3 أيام
تُعد
الأنهار الجليدية
في جبل جيلو في جنوب شرق تركيا، الذي يرتفع إلى 4135 مترًا في محافظة هكارى على الحدود العراقية، ثاني أكبر أنهار جليدية في البلاد بعد أنهار جبل أرارات (5137 مترًا) على بُعد 250 كيلومترًا شمالًا، ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية وسط تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، تذوب أجزاء جديدة من الجبال التي كانت مغطاة بالجليد بسرعة عامًا بعد عام.
ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، فإن تركيا، التي تشهد موجات حر وجفاف، سجلت درجة حرارة قياسية بلغت 50.5 درجة مئوية، وصرح أونور ساتير، الأستاذ في جامعة يوزونجو يل والمتخصص في نظم المعلومات الجغرافية في مقاطعة فان الشرقية: "عملية الذوبان أسرع مما توقعنا.. ووفقًا لأبحاثنا، فقدنا خلال الأربعين عامًا الماضية ما يقرب من 50% من هذا الغطاء الثلجي والجليدي المستمر في هذه المنطقة".
وقال ساتير: "بعض الأماكن تذوب أسرع من غيرها، لذا فهي في الواقع تُظهر لنا الأماكن التي يجب حمايتها، ولكن ليس لدينا فرصة لتغطية كامل مساحة الجليد".
كما أنه فى السنوات الأخيرة، غُطيت العديد من
الأنهار الجليدية
في جبال الألب بأغطية بيضاء في محاولة لتأخير ذوبانها، ووفقًا للأمم المتحدة، لن تصمد الأنهار الجليدية فى عدة مناطق من العالم أمام القرن الحادي والعشرين، مما يهدد إمدادات المياه لمئات الملايين من الناس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطحالب ببحيرات كندا
أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطحالب ببحيرات كندا

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : دراسة: تغير المناخ يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطحالب ببحيرات كندا

السبت 2 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أن تغير المناخ هو العامل الرئيسي وراء تسارع نمو الطحالب في البحيرات في جميع أنحاء كندا، بما في ذلك تلك البعيدة عن التنمية البشرية، حيث فحص فريق بحثي بقيادة علماء من جامعتي ماكجيل ولافال عينات رواسب بحيرات من 80 بحيرة في جميع أنحاء كندا للكشف عن التغيرات طويلة المدى في مستويات الطحالب. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، تكشف الدراسة، المنشورة في مجلة Communications Earth & Environment، عن ارتفاع كبير في إنتاج الطحالب في البحيرات منذ ستينيات القرن الماضي. قالت إيرين جريجوري-إيفز، الباحثة المشاركة وأستاذة علم الأحياء في جامعة ماكجيل: "على مدار الـ 150 عامًا الماضية، شهدنا ارتفاعًا في مستويات الطحالب في معظم البحيرات الكندية، ولكن في ستينيات القرن الماضي، تسارعت مستويات الطحالب بشكل كبير، حيث زادت بمعدل أسرع بسبع مرات من ذي قبل، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن هذا حدث حتى في البحيرات النائية، البعيدة عن أي مصادر مباشرة للتلوث البشري أو التنمية". كما أنه لتحديد سبب هذه التغيرات، جمع الفريق بين دراسة المحفوظات الطبيعية، عينات رواسب البحيرات التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، وتقنيات التعلم الآلي للكشف عن الاتجاهات طويلة المدى، ثم قارنوا سجلات الطحالب هذه بالبيانات التاريخية عن درجة حرارة الهواء، والإشعاع الشمسي، والنشاط البشري القريب. قال ديرموت أنطونيادس، المؤلف المشارك وأستاذ علم المياه العذبة في جامعة لافال: "يشير بحثنا بوضوح إلى أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لديناميكيات الطحالب"، مضيفا "مع ارتفاع درجات الحرارة، ترتفع درجة حرارة البحيرات أيضًا، مما يخلق ظروفًا مثالية لنمو الطحالب". ولعبت عوامل أخرى، مثل الإشعاع الشمسي واستخدام الأراضي، دورًا في ذلك، إلا أن الاحترار كان له التأثير الأكبر.

أخبار التكنولوجيا : البحيرات الدافئة فى القطب الشمالى تطلق كميات من الميثان أكبر من المتوقع
أخبار التكنولوجيا : البحيرات الدافئة فى القطب الشمالى تطلق كميات من الميثان أكبر من المتوقع

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : البحيرات الدافئة فى القطب الشمالى تطلق كميات من الميثان أكبر من المتوقع

الأربعاء 30 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - عملت مرشحة الدكتوراه ماري بولينوفا من قسم علوم الأرض بجامعة القطب الشمالي النرويجية مع فريق دولي أجرى أبحاثًا على 10 بحيرات قطبية في سفالبارد والدول الاسكندنافية شبه القطبية، ووجدوا أن إنتاج الميثان في رواسب البحيرات كان أعلى حيث كانت البحيرات أكثر إنتاجية، وكانت الطحالب والنباتات المائية والنباتات البرية أكثر. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، نُشرت النتائج في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية: العلوم الجيولوجية الحيوية، حيث قالت ماري: "لقد فوجئنا بمدى وضوح ارتباط إنتاجية النظام البيئي بإنتاج الميثان". تُظهر نتائجنا أن الظروف الأكثر دفئًا ورطوبةً تزيد من الإنتاجية البيولوجية في بحيرات القطب الشمالي، مما يؤدي بدوره إلى انبعاثات غاز الميثان من رواسبها. أُنتج معظم الميثان ضمن أعلى 10 سم من رواسب البحيرات، وفي هذه الطبقات الضحلة، يُهيئ مزيج المواد العضوية الطازجة والنشاط الميكروبي المُعزز ظروفًا مثالية لتوليد الميثان. وقد حسب الباحثون كمية الميثان المُحتمل انتشارها من الرواسب إلى المياه التي تعلوها، ثم إلى الغلاف الجوي. تُعد هذه النتائج مهمة لأن غاز الميثان أقوى بـ 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون كغازات دفيئة، وتُعتبر بحيرات القطب الشمالي بالفعل مصادر طبيعية رئيسية للميثان على مستوى العالم، إلا أن العمليات التي تتحكم في كيفية إنتاج الميثان وإطلاقه من رواسب البحيرات لا تزال غير مفهومة جيدًا حتى الآن. قارن الفريق نتائجهم ببيانات من أكثر من 60 بحيرة حول العالم، وكشف هذا أن تدفقات الميثان من بحيرات القطب الشمالي الفردية أقل عمومًا من تلك الموجودة في المناطق الاستوائية أو المعتدلة، ولكنها لا تزال كبيرة ومتغيرة للغاية بالنظر إلى العدد الكبير من البحيرات في المناطق الشمالية. كما طوّر الباحثون نماذج تنبؤية باستخدام التعلم الآلي لتحديد أهم العوامل التي تُؤثر على انبعاثات الميثان فى مختلف المناطق الأحيائية، وقد ساعد ذلك في تسليط الضوء على أهمية الإنتاجية الأساسية ومتغيرات المناخ، وخاصةً درجة الحرارة وهطول الأمطار. يُضيف هذا البحث جزءًا مهمًا إلى لغز كيفية استجابة النظم البيئية في القطب الشمالي لتغير المناخ، فمع ارتفاع درجات الحرارة وطول مواسم النمو، تزداد المناظر الطبيعية في القطب الشمالي اخضرارًا، ومن المتوقع أن تزداد إنتاجية البحيرات، مما قد يؤدي إلى زيادة انبعاثات الميثان. وتؤكد الدراسة على أهمية إدراج رواسب البحيرات في ميزانيات غازات الاحتباس الحرارى في القطب الشمالي، كما يُظهر أن التغيرات البيئية التي تبدو صغيرة قد تُحدث آثارًا كبيرة على انبعاثات الميثان.

دراسة: ذوبان الأنهار الجليدية يزداد بسبب تغير المناخ ومحاولات للتعامل معها
دراسة: ذوبان الأنهار الجليدية يزداد بسبب تغير المناخ ومحاولات للتعامل معها

موجز نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • موجز نيوز

دراسة: ذوبان الأنهار الجليدية يزداد بسبب تغير المناخ ومحاولات للتعامل معها

تُعد الأنهار الجليدية في جبل جيلو في جنوب شرق تركيا، الذي يرتفع إلى 4135 مترًا في محافظة هكارى على الحدود العراقية، ثاني أكبر أنهار جليدية في البلاد بعد أنهار جبل أرارات (5137 مترًا) على بُعد 250 كيلومترًا شمالًا، ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية وسط تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، تذوب أجزاء جديدة من الجبال التي كانت مغطاة بالجليد بسرعة عامًا بعد عام. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، فإن تركيا، التي تشهد موجات حر وجفاف، سجلت درجة حرارة قياسية بلغت 50.5 درجة مئوية، وصرح أونور ساتير، الأستاذ في جامعة يوزونجو يل والمتخصص في نظم المعلومات الجغرافية في مقاطعة فان الشرقية: "عملية الذوبان أسرع مما توقعنا.. ووفقًا لأبحاثنا، فقدنا خلال الأربعين عامًا الماضية ما يقرب من 50% من هذا الغطاء الثلجي والجليدي المستمر في هذه المنطقة". وقال ساتير: "بعض الأماكن تذوب أسرع من غيرها، لذا فهي في الواقع تُظهر لنا الأماكن التي يجب حمايتها، ولكن ليس لدينا فرصة لتغطية كامل مساحة الجليد". كما أنه فى السنوات الأخيرة، غُطيت العديد من الأنهار الجليدية في جبال الألب بأغطية بيضاء في محاولة لتأخير ذوبانها، ووفقًا للأمم المتحدة، لن تصمد الأنهار الجليدية فى عدة مناطق من العالم أمام القرن الحادي والعشرين، مما يهدد إمدادات المياه لمئات الملايين من الناس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store