logo
المسند: تضاريس الشرقية تسهم في تسارع الرياح وتحرك الرمال خلال الصيف

المسند: تضاريس الشرقية تسهم في تسارع الرياح وتحرك الرمال خلال الصيف

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
أكد أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند أن المنطقة الشرقية تُعد من أكثر مناطق المملكة استواءً من حيث التضاريس، مشيرًا إلى أنها تخلو غالبًا من المرتفعات أو العوائق الطبيعية، وهو ما يسمح للرياح بالتحرك بحرية ودون انكسار عبر أجوائها.
وأوضح أن هذه الطبيعة الجغرافية تسهم مباشرة في زيادة سرعة الرياح السائدة، ولا سيما الرياح الشمالية المعروفة، مما يؤدي إلى تحريك الكثبان الرملية، خاصة رمال الجافورة، وإثارة الغبار في بعض الأحيان.
وأضاف أن هذا الأثر يظهر بشكل أكبر عند هبوب رياح البوارح الصيفية التي تتميز بقوتها وانتشارها، مشيرًا إلى أن التكوين الطبوغرافي للمنطقة يعزز من تأثير تلك الرياح ويجعلها أكثر نشاطًا واتساعًا في الحركة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير مناخي يتحدث عن سيناريو نادر لتأثير رياح موسمية هندية على أجواء المملكة
خبير مناخي يتحدث عن سيناريو نادر لتأثير رياح موسمية هندية على أجواء المملكة

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

خبير مناخي يتحدث عن سيناريو نادر لتأثير رياح موسمية هندية على أجواء المملكة

طرح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند تصوّراً افتراضياً حول تحوّل رياح الصيف في الجزيرة العربية من شمالية جافة إلى جنوبية رطبة، مشيرًا إلى أن هذا التغيير المناخي قد يؤدي إلى تشكل سحب ممطرة، وزيادة في الغطاء النباتي، فضلاً عن تراجع درجات الحرارة، في حالة مشابهة لموسم الرياح الموسمية في الهند. وأوضح المسند أن هذه الظاهرة المناخية المحتملة قد تحدث لعدة أيام فقط، ونسبة حدوثها قليلة، لكنها وقعت بالفعل في بعض الحالات التاريخية. وأرفق خريطة توضح مسار الرياح الرطبة من الجنوب الغربي إلى سواحل الهند، مقابل الرياح الشمالية الجافة التي تهيمن على أجواء الجزيرة العربية عادة خلال الصيف. وأكد أن تحقق هذا السيناريو سيكون بمثابة استضافة مناخية جزئية لنمط الرياح الموسمية، وهو ما سيغيّر من نمط الطقس المعتاد ويزيد من احتمالية الأمطار ونمو النباتات الطبيعية.

المملكة تؤكد أهمية الاستخدام السلمي والمسؤول والمستدام للفضاء الخارجي بما يخدم مستقبل البشرية
المملكة تؤكد أهمية الاستخدام السلمي والمسؤول والمستدام للفضاء الخارجي بما يخدم مستقبل البشرية

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة سبق

المملكة تؤكد أهمية الاستخدام السلمي والمسؤول والمستدام للفضاء الخارجي بما يخدم مستقبل البشرية

اختتمت المملكة، اليوم، مشاركتها في أعمال الدورة الثامنة والستين للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية "COPUOS" التابعة للأمم المتحدة، والمنعقدة في مركز فيينا الدولي، بمشاركة وفد مشترك من وكالة الفضاء السعودية وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، إلى جانب الوفد الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة. ورأس وفد المملكة في هذه المشاركة المهندس مريح الشهراني، أكد خلال الجلسة الافتتاحية التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات لضمان الاستخدام السلمي والمسؤول والمستدام للفضاء الخارجي، بما يدعم التنمية الشاملة ويخدم مستقبل البشرية. وضمن برنامج المشاركة؛ نظّمت وكالة الفضاء السعودية جلسة جانبية وورشة عمل بعنوان "نحو مدار أكثر استدامة"، استعرضت خلالها جهود المملكة في حماية البيئة المدارية من الحطام الفضائي، والإعلان عن النسخة المقبلة من مؤتمر الحطام الفضائي 2026، إلى جانب عدد من المبادرات التوعوية الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الفضاء والاستدامة. وشهدت الدورة تقديم عدد من الكلمات من جانب وفد المملكة جرى خلالها التأكيد على التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك لضمان استدامة الفضاء الخارجي، وتعزيز الابتكار العلمي، وربط قطاع الفضاء بأهداف التنمية المستدامة، بما يعزز من مكانة المملكة شريكًا إستراتيجيًا على الساحة الدولية. وعقد الوفد السعودي عددًا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي وكالات الفضاء والدول الأعضاء، ناقش خلالها فرص التعاون المشترك وأبرز مجالات الاهتمام المتبادل، بما يسهم في توسيع الشراكات الدولية وتعزيز الحضور السعودي في القطاع. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود المملكة في تعزيز مكانتها دولة فاعلة في صياغة مستقبل قطاع الفضاء، وترسيخ مبادئ الاستخدام السلمي والتنمية المستدامة، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030.

"آبار لينة".. بين جنّ سليمان والقوى الخارقة وشواهد العلم.. حقيقة تنتظر كلمة الفصل من البحث العلمي
"آبار لينة".. بين جنّ سليمان والقوى الخارقة وشواهد العلم.. حقيقة تنتظر كلمة الفصل من البحث العلمي

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

"آبار لينة".. بين جنّ سليمان والقوى الخارقة وشواهد العلم.. حقيقة تنتظر كلمة الفصل من البحث العلمي

تواصل "آبار لينة" الواقعة شمال المملكة إثارة الجدل بين الباحثين والمؤرخين، وسط تباين واسع في تفسير أصلها، فبينما تتواتر روايات تراثية تنسب حفرها إلى جنّ النبي سليمان عليه السلام، يطرح باحثون ميدانيون نظريات حديثة تستبعد ذلك، مستندين إلى شواهد جيولوجية ومعطيات أثرية على الأرض. وتُعد آبار لينة، التي يزيد عددها على 300 بئر، من أبرز معالم قرية لينة التابعة لمحافظة رفحاء. ويصل عمق بعضها إلى نحو 20 مترًا، فيما تتميز بضيق فوهاتها، إذ لا يتجاوز قطر بعضها نصف متر، كما أنها محفورة في صخور رسوبية صلبة، ما يجعل طريقة إنشائها محط اهتمام وتساؤل مستمرين. وفقًا لكتب تراثية مثل "معجم البلدان" لياقوت الحموي و"لسان العرب" لابن منظور، تعود قصة آبار لينة إلى عهد النبي سليمان عليه السلام. وتذكر إحدى الروايات أنه مرّ بالمنطقة بجيشه، فعطش الناس، فضحك أحد الجن قائلاً إنهم يقفون على ماء وفير دون أن يعلموا. فأمرهم النبي سليمان بالحفر، فانبثقت المياه، وبقيت الآبار شاهدة على ذلك الحدث. أما العلامة حمد الجاسر، فذكر أن "لينة ماء لبني غاضرة"، مضيفًا رواية أخرى تقول إن من حفرها هم شياطين سليمان عليه السلام، في إشارة إلى تسخيرهم في المهام الخارقة، ومنها شق الآبار في الأرض. وتجد هذه الروايات صدى في الثقافة الشعبية المحلية، مدعومة بصعوبة الحفر في مثل هذه الصخور قديمًا، وضيق الآبار الذي لا يسمح بدخول الإنسان، ما جعل نسبة الحفر إلى قوى خارقة كالجن أمرًا مقبولًا عند البعض. باحثون ينفون الأسطورة في المقابل، يرى باحثون أن هذه الروايات لا تصمد أمام الشواهد العلمية، من بينهم الدكتور عيد اليحيى، مقدم برنامج "على خُطى العرب"، الذي أكد أن ما رآه على أرض الواقع من مجسّات محفورة بجانب الآبار يدل على أن الحفر تم بأيادٍ بشرية، باستخدام أدوات بدائية، مثل صخور بازلتية مُثبتة على أخشاب بطريقة البَري والدوران. وأضاف أن الجنّ مخلوقات غير مادية، ولا يمكنها القيام بأعمال شاقة كالحفر، لافتًا إلى أن الموقع الجغرافي للينة لا يتطابق مع المسار المحتمل لرحلة النبي سليمان بين بيت المقدس واليمن. ومن جانبه، فنّد الباحث في الجغرافيا والآثار تركي القهيدان، الروايات التي تنسب آبار لينة إلى الجن، مؤكدًا أنها نتاج عمل بشري، مشيرًا إلى أن الصخور من نوع الدولوميت الرسوبي، القابل للنحت، وأن الحفر تم غالبًا في نقاط ضعف وشقوق طبيعية لتسهيل الوصول إلى المياه. وأضاف أن هناك آبارًا مشابهة في مناطق مثل القصيم وسكاكا والحِجر، تؤكد قدرة الإنسان القديم على تنفيذ مثل هذه الأعمال، دون الحاجة لنسبها إلى الجن أو القوى الخارقة. وتابع: "سيدنا سليمان لم يذهب إلى بلقيس في اليمن، ونُبطِل خُرافة حفر الجن لآبار لينة – كما ورد في معجم البلدان ولسان العرب – بكلمة واحدة في القرآن: (وأْتُونِي)، فالصواب أن بلقيس جاءت إلى سليمان في فلسطين، كما قال تعالى في محكم التنزيل: ﴿أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾ [النمل: 31]". واعتبر القهيدان أن هذه الروايات تُهمّش دور الإنسان القديم، وتُغفل احتمال وجود حضارات متقدمة عاشت في الجزيرة العربية، داعيًا إلى الابتعاد عن التفسيرات الأسطورية، والركون إلى العلم والبحث الميداني. وبين الروايتين، تتزايد الدعوات لإجراء دراسات أثرية وجيولوجية ميدانية دقيقة، لتحديد عمر آبار لينة، وأدوات حفرها، ونمط إنشائها. ويأمل الباحثون أن تسهم هذه الدراسات في الفصل بين الرواية التراثية والتفسير العلمي القائم على الأدلة المادية. ولا يزال ملف "آبار لينة" مفتوحًا، بانتظار كلمة حاسمة من البحث العلمي، تُنصف التاريخ، وتفسر هذا الأثر الفريد بعيدًا عن الغموض، دون أن يُطمر تاريخ الإنسان القديم تحت ظلال الأسطورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store