
دبّان هاربان من حديقة بريطانية يقتحمان مخزن عسل
هرب دبّان صغيران، الاثنين، من حظيرتهما في حديقة حيوانات في جنوب إنجلترا، على ما أفاد المتنزه، الثلاثاء، واقتحما مخزن عسل قريبا، مما دفع الزوار للجوء إلى مبنى آمن.
وقال ناطق باسم حديقة «وايلدوود ديفون» إن دبّين صغيرين يبلغان أربع سنوات «هربا من حظيرتهما وانطلقا مباشرةً نحو مخزن الغذاء» المخصص لهما.
وأكل الدبّان «من مختلف المنتجات، ومن بينها كمية من العسل يُفترض أن تكفيهما أسبوعا كاملا، قبل أن يُعيدهما موظفو الحديقة سالمين إلى حظيرتهما بعد أقل من ساعة». وأكدت الحديقة أن الحيوانين «لم يُشكّلا أي تهديد للجمهور في أي وقت»، مع أن الزوار جُمعوا موقتا في مبنى آمن من باب الاحتراز.
وخضع الدبّان للمراقبة طوال الوقت بواسطة كاميرات المراقبة في الموقع ومن قِبل فرق الحديقة. وبعد أن استلذا بما غنماه، نام «ميش» و«لوسي» في حظيرتهما. وهرعت الشرطة إلى المكان، ويجرى تحقيق لمعرفة كيفية هروبهما.
وتمتد حديقة وايلدوود ديفون للحيوانات على مساحة 16 هكتارا من الأراضي والغابات، وتتخصص في الأنواع البريطانية الأصيلة. وهي موطن للذئاب والثعالب والوشق والزواحف والطيور. وذكّرت الحديقة عبر موقعها الإلكتروني بأن الدببة انقرضت منذ القرن الحادي عشر في المملكة المتحدة.
وانضم «ميش» و«لوسي» إلى «وايلدوود ديفون» عام 2021، بعدما تخلت عنهما والدتهما خلال عاصفة ثلجية في ألبانيا.
وبعد عدة محاولات لإعادة إدخالهما إلى البرية، قرر الخبراء أنهما لن يتمكنا من البقاء على قيد الحياة بمفردهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
اعتقال 4 أشخاص بعد رش طائرتين عسكريتين بالطلاء في بريطانيا
لندن - رويترز أكدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الجمعة، أن الشرطة البريطانية اعتقلت أربعة أشخاص فيما يتصل باحتجاج مؤيد للفلسطينيين الأسبوع الماضي تم خلاله رش طائرتين عسكريتين بالطلاء في قاعدة جوية. وكانت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، أعلنت الإثنين، أنها ستحظر مجموعة بالستاين أكشن أو «العمل من أجل فلسطين»، بعدما اقتحم عدد من ناشطيها أكبر قاعدة جوية بريطانية الأسبوع الماضي. وقالت كوبر: إن تخريب طائرتين في قاعدة برايز نورتن التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في جنوب إنجلترا الجمعة أمر «مشين»، مضيفة أن للمجموعة «سجلاً طويلاً من التخريب الإجرامي غير المقبول». ومنعت الشرطة البريطانية حركة «فلسطين أكشن» من تنظيم احتجاج أمام البرلمان الاثنين، في خطوة نادرة، تأتي بعد أن اقتحم اثنان من أعضاء الحركة قاعدة عسكرية الأسبوع الماضي. وردت «فلسطين أكشن» المناصرة للفلسطينيين بالقول: إنها غيرت مكان الاحتجاج الاثنين ليصبح في ميدان ترافلجار، الذي يقع مباشرة أمام المنطقة التي منعت الشرطة الاحتجاج فيها. وتُعد الحركة من الجماعات التي دأبت على استهداف شركات الدفاع وغيرها من الشركات البريطانية المرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. وكانت وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن الحكومة تدرس حظر الحركة فعلياً، وتصنيفها تنظيماً إرهابياً، ما يجعلها في نفس وضع تنظيمي «القاعدة» و«داعش» وقالت شرطة لندن الأحد: إنها ستحدد منطقة يحظر فيها احتجاج تعتزم «فلسطين أكشن» تنظيمه أمام مبنى البرلمان وهو مكان يشيع تنظيم التظاهرات فيه بشأن قضايا مختلفة.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
دبّان هاربان من حديقة بريطانية يقتحمان مخزن عسل
هرب دبّان صغيران، الاثنين، من حظيرتهما في حديقة حيوانات في جنوب إنجلترا، على ما أفاد المتنزه، الثلاثاء، واقتحما مخزن عسل قريبا، مما دفع الزوار للجوء إلى مبنى آمن. وقال ناطق باسم حديقة «وايلدوود ديفون» إن دبّين صغيرين يبلغان أربع سنوات «هربا من حظيرتهما وانطلقا مباشرةً نحو مخزن الغذاء» المخصص لهما. وأكل الدبّان «من مختلف المنتجات، ومن بينها كمية من العسل يُفترض أن تكفيهما أسبوعا كاملا، قبل أن يُعيدهما موظفو الحديقة سالمين إلى حظيرتهما بعد أقل من ساعة». وأكدت الحديقة أن الحيوانين «لم يُشكّلا أي تهديد للجمهور في أي وقت»، مع أن الزوار جُمعوا موقتا في مبنى آمن من باب الاحتراز. وخضع الدبّان للمراقبة طوال الوقت بواسطة كاميرات المراقبة في الموقع ومن قِبل فرق الحديقة. وبعد أن استلذا بما غنماه، نام «ميش» و«لوسي» في حظيرتهما. وهرعت الشرطة إلى المكان، ويجرى تحقيق لمعرفة كيفية هروبهما. وتمتد حديقة وايلدوود ديفون للحيوانات على مساحة 16 هكتارا من الأراضي والغابات، وتتخصص في الأنواع البريطانية الأصيلة. وهي موطن للذئاب والثعالب والوشق والزواحف والطيور. وذكّرت الحديقة عبر موقعها الإلكتروني بأن الدببة انقرضت منذ القرن الحادي عشر في المملكة المتحدة. وانضم «ميش» و«لوسي» إلى «وايلدوود ديفون» عام 2021، بعدما تخلت عنهما والدتهما خلال عاصفة ثلجية في ألبانيا. وبعد عدة محاولات لإعادة إدخالهما إلى البرية، قرر الخبراء أنهما لن يتمكنا من البقاء على قيد الحياة بمفردهما.


صحيفة الخليج
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
كريس براون ينفي أمام محكمة بريطانية الاعتداء على منتج
دفع مغني موسيقى «آر آند بي» الأمريكي كريس براون، ببراءته أمام محكمة في لندن، الجمعة، من تهمة الاعتداء على شخص في ملهى ليلي عام 2023. ووصل المغني البالغ 36 عاماً قبل ساعة من بدء جلسة إلى محكمة الجنايات في ساوثوارك، واضعاً نظارة ومرتدياً بدلة ثلاثية القطع. ووُجهت إلى فنان موسيقى «آر آند بي» تهمة محاولة التسبب في جروح بالغة عن قصد للمنتج الموسيقي أبراهام «آبي» دياو في ملهى «تايب» الليلي الراقي الكائن في حي مايفير اللندني الراقي في 19 فبراير 2023. وبعد أن أدلى براون باسمه وتاريخ ميلاده، توجه إلى القاضية قائلاً: «غير مذنب سيدتي». وكان عدد من محبي المغني حاضرين في قاعة المحكمة. وحُدد 11 يوليو المقبل موعداً لجلسة أخرى قبل بدء المحاكمة في 26 أكتوبر 2026، وتستمر ما بين خمسة إلى سبعة أيام. وأُوقف براون في منتصف مايو الماضي في مانشستر (شمال إنجلترا)، وأُخلي سبيله في 21 مايو بكفالة قدرها 5 ملايين جنيه إسترليني (6,7 مليون دولار). وكان يُواجه خطر فقدان الكفالة لو لم يحضر جلسة الجمعة. وسُمِح له رغم ملاحقته قضائياً بإحياء الحفلات المقررة ضمن جولته الدولية التي بدأت في 8 يونيو الجاري في أمستردام. ويُحيي براون راهناً سلسلة من الحفلات في المملكة المتحدة، تقام إحداها في لندن، السبت. ووُجهت إلى فنان موسيقى «آر آند بي» تهمة «الإقدام على ضرب شخص والتسبب في جرحه وإيذائه عن قصد» في الاعتداء الذي ارتكبه عندما كان في جولة حفلات بالمملكة المتحدة. ويُتهم براون خصوصاً بضرب المنتج الموسيقي أبراهام «آبي» دياو بشكل متكرر بزجاجة في الملهى الليلي. وأُفيد بأن دياو تعرض بعد ذلك للمطاردة واللكم والركل. وألقت الشرطة القبض على كريس براون مساء 13 مايو في فندق بمانشستر، بعد وقت قصير من وصوله بطائرة خاصة. ويُحاكم في هذه القضية أمريكي آخر هو أومولولو أكينلولو (38 عاماً) بتهمة «ضرب شخص وجرحه وإيذائه عن قصد». واكتسب كريس براون شهرة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بأغنيات ناجحة من بينها «ران إت»، بعدما بدأ الغناء في جوقة محلية، وتميز بصوته القوي وأسلوبه الذي يمزج بين موسيقى «آر آند بي» والراب. لكن مسيرة الفنان الحائز جائزة غرامي مرتين شابتها اتهامات متكررة بالعنف. وفي مطلع عام 2025، رفع دعوى قضائية ضد «وارنر براذرز ديسكفري» وشركات أخرى إثر وثائقي بعنوان «كريس براون: تاريخ من العنف»، جرى بثه في أكتوبر 2024 على قناة «ديسكفري إنفستيغيشن». ويطالب المغني بتعويض قدره 500 مليون دولار.