logo
أبل تدرس الاستعانة بـ Anthropic أو OpenAI لتدارك تعثرها في الذكاء الاصطناعي

أبل تدرس الاستعانة بـ Anthropic أو OpenAI لتدارك تعثرها في الذكاء الاصطناعي

الصحراءمنذ 3 أيام
تدرس شركة أبل الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي توفرها Anthropic PBC أوOpenAI لتشغيل إصدار جديد من "سيري"، متخليةً عن نماذجها الداخلية في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية تهدف إلى تحسين جهودها المتعثرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تقول "بلومبرغ".
وأفادت "بلومبرغ" نقلاً عن أشخاص مطلعين على المناقشات، أن أبل تحدثت مع الشركتين حول استخدام نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بهما لـ "سيري". وطلبت منهما تدريب إصدارات من نماذجهما يمكن تشغيلها على البنية التحتية السحابية لـ Apple بغرض اختبارها.
وتُشغّل الشركة حالياً معظم ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بتقنية تُطلق عليها Apple Foundation Models، وكانت تخطط لإصدار جديد من مساعدها الصوتي يعمل بهذه التقنية بحلول عام 2026.
وسيُمثل التحول إلى نماذج Claude من Anthropic أو ChatGPT من OpenAI اعترافاً بأن الشركة تُكافح للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو أهم تقنية جديدة منذ عقود.
وأفادت المصادر، أن فكرة استعانة أبل بنماذج من الشركات الأخرى لا تزال في مراحلها الأولى، ولم تتخذ الشركة قراراً نهائياً بشأن استخدامها. ولا يزال مشروع منافس يُطلق عليه اسم LLM Siri، ويستخدم نماذج خاصة بأبل، قيد التطوير.
وقد يسمح إجراء تغيير لشركة أبل، بتقديم ميزات "سيري" بنفس القدرات التي تتيحها خصائص الذكاء الاصطناعي على هواتف Android، مما سيساعد الشركة على التخلص من الصورة الرائجة بأنها متخلفة في مجال الذكاء الاصطناعي.
صعوبات "سيري"
وبدأ مشروع تقييم النماذج الخارجية كلٌّ من مايك روكويل، رئيس قسم "سيري"، وكريج فيديريجي، رئيس هندسة البرمجيات. وقد أُوكلت إليهما مسؤولية الإشراف على "سيري" بعد إعفاء جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة، من هذه المهام.
وتولى روكويل، الذي أطلق سابقاً سماعة Vision Pro، مهمة تطوير "سيري" في مارس. وبعد توليه المنصب، وجّه فريقه الجديد لتقييم ما إذا كانت "سيري" ستقدم أداءً أفضل في التعامل مع الاستعلامات باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من أبل أو تقنيات الجهات الخارجية، بما في ذلك Claude وChatGPT وGoogle Gemini التابعة لشركة Alphabet.
وذكرت مصادر "بلومبرغ" أنه بعد جولات متعددة من الاختبارات، خلص روكويل ومسؤولون تنفيذيون آخرون إلى أن تقنية Anthropic هي الأكثر ملائمة لتلبية احتياجات "سيري". وأضافوا أن ذلك دفع أدريان بيريكا، نائب رئيس التطوير المؤسسي في الشركة، إلى بدء مناقشات مع Anthropic حول استخدام Claude.
وتأخرت "سيري"، التي أُطلقت لأول مرة عام 2011، عن مواكبة برامج الدردشة الآلية الشهيرة، وتعثرت محاولات أبل لتحديث البرنامج بسبب مشاكل هندسية وتأخيرات.
وقبل عام، كشفت Apple عن إمكانيات جديدة لـ "سيري"، بما في ذلك إمكانيات تتيح لها الوصول إلى بيانات المستخدمين الشخصية وتحليل محتوى الشاشة لتلبية استفساراتهم بشكل أفضل. كما عرضت الشركة تقنية تتيح لـ "سيري" التحكم بدقة أكبر في التطبيقات والميزات على أجهزة أبل.
وأعلنت أبل في البداية خططاً لإصدار هذه التحديثات في أوائل عام 2025، لكنها أجّلت الإطلاق في النهاية إلى أجل غير مسمى. ومن المقرر الآن إطلاقها في ربيع العام المقبل، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ".
Anthropic وOpenAI
في مناقشاتها مع كلٍّ من Anthropic وOpenAI، طلبت شركة أبل إصداراً مُخصصاً من Claude وChatGPT يُمكن تشغيله على خوادم الحوسبة السحابية الخاصة بأبل، وهي بنية تحتية قائمة على شرائح ماك المتطورة التي تستخدمها الشركة حالياً لتشغيل نماذجها الداخلية الأكثر تطوراً.
وتعتقد أبل أن تشغيل النماذج على شرائحها الخاصة المُضمنة في خوادم سحابية تُديرها أبل، بدلاً من الاعتماد على بنية تحتية تابعة لجهات خارجية، سيُحافظ على خصوصية المستخدم بشكل أفضل. وقد أجرت الشركة بالفعل اختبارات داخلية لاختبار قابلية تنفيذ هذه الفكرة.
وتُشغّل نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى من أبل بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي المُثبتة على أجهزة المستهلكين. وتُستخدم هذه النماذج، وهي أبطأ وأقل قوة من الإصدارات السحابية، لمهام مثل تلخيص رسائل البريد الإلكتروني القصيرة وإنشاء رموز تعبيرية "جينموجيز".
وستتيح أبل نماذج الأجهزة لمطوري الطرف الثالث في وقت لاحق من العام الجاري، مما سيسمح لمطوري التطبيقات بإنشاء ميزات ذكاء اصطناعي تعتمد على تقنيتها.
ولم تُعلن الشركة عن خطط لمنح التطبيقات إمكانية الوصول إلى النماذج المثبتة على خوادمها السحابية، وأحد أسباب ذلك هو أن خوادمها لا تملك حتى الآن القدرة على التعامل مع هذا الكم الهائل من ميزات الجهات الخارجية الجديدة.
ولا تعمل الشركة حالياً على التخلي عن نماذجها الداخلية للاستخدام على الأجهزة أو للمطورين. ومع ذلك، هناك مخاوف بين مهندسي فريق النماذج الأساسية من أن الانتقال إلى جهة خارجية لـ Siri قد ينذر بالتحول إلى ميزات أخرى في المستقبل.
في العام الماضي، عرضت OpenAI تدريب نماذج على الأجهزة لشركة Apple، لكن الشركة المصنعة لأجهزة iPhone لم تكن مهتمة.
ومنذ ديسمبر 2024، تستعين أبل بخدمات OpenAI للتعامل مع بعض الميزات. فبالإضافة إلى الاستجابة لاستفسارات الثقافة العامة في "سيري"، يمكن لـ ChatGPT كتابة نصوص في تطبيق الكتابة. وفي وقت لاحق من هذا العام، في نظام iOS 26، ستضاف إمكانية إنشاء الصور وتحليل الصور الظاهرة على الشاشة.
وتقول "بلومبرغ" إنه أثناء النقاش، اختلفت أبل وAnthropic حول الشروط المالية الأولية، وفقاً للمصادر. تسعى شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إلى الحصول على رسوم سنوية بمليارات الدولارات، تزداد بشكل سنوي. وقد دفع هذا شركة أبل إلى التفكير في التعاون مع OpenAI أو جهات أخرى إذا مضت قدماً في خطة الاستعانة بطرف ثالث.
نقلا عن الشرق للأخبار
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من يربح معركة النقرات؟.. شات جي بي تي يرسل ملايين الزوار للناشرين
من يربح معركة النقرات؟.. شات جي بي تي يرسل ملايين الزوار للناشرين

الصحراء

timeمنذ 2 أيام

  • الصحراء

من يربح معركة النقرات؟.. شات جي بي تي يرسل ملايين الزوار للناشرين

في الوقت الذي يتزايد فيه اعتماد المستخدمين على أدوات الذكاء الاصطناعي كمصدر للأخبار، تكشف بيانات جديدة أن الإشارات من شات جي بي تي إلى مواقع الأخبار تسجل نموًا متسارعًا – لكنها لا تزال غير كافية لتعويض التراجع الحاد في حركة الزيارات القادمة من محركات البحث. وبحسب تقرير حديث أصدرته شركة Similarweb المتخصصة في تحليلات السوق الرقمي، فقد ارتفعت إحالات شات جي بي تي إلى ناشري الأخبار بنسبة 25 ضعفًا خلال عام واحد. وارتفعت من أقل من مليون إحالة بين يناير ومايو 2024، إلى أكثر من 25 مليون إحالة حتى منتصف عام 2025، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". على الجانب الآخر، تتراجع حركة البحث التقليدية بشكل حاد. فمع إطلاق "غوغل" ميزة AI Overviews في مايو 2024، زادت نسبة عمليات البحث التي لا تؤدي إلى أي نقر على روابط المواقع من 56% إلى نحو 69% خلال عام واحد فقط، وهو ما انعكس على الزيارات العضوية التي هبطت من ذروتها البالغة 2.3 مليار زيارة إلى أقل من 1.7 مليار حاليًا. خسائر البحث ونمو الذكاء الاصطناعي تشير "Similarweb" إلى أن ناشري الأخبار باتوا يواجهون واقعًا جديدًا، إذ لم تعد ممارسات تحسين محركات البحث (SEO) وحدها كافية لجذب الزوار، بعد أن أصبحت نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي تُقدم للمستخدمين ملخصات مباشرة دون الحاجة للنقر على الروابط. ورغم هذا التغير الجذري، تُظهر البيانات أن بعض الناشرين ينجحون في التكيف مع هذا التحول. فقد سجلت وكالات مثل "رويترز" نموًا في إحالات شات جي بي تي بنسبة 8.9%، تلتها "نيويورك بوست" بنسبة 7.1%، و"بيزنس إنسايدر" بـ 6.5%. أما صحيفة "نيويورك تايمز"، التي تخوض معركة قانونية ضد "OpenAI" بدعوى "نسخ محتواها دون إذن"، فقد سجلت زيادة أقل بكثير في إحالات شات جي بي تي، لم تتجاوز 3.1%، رغم أنها لا تزال ضمن أكثر 10 مواقع تتلقى زيارات من الذكاء الاصطناعي. مواضيع مفضّلة لدى شات جي بي تي وتُظهر البيانات أن مواضيع مثل الأسهم، والتمويل، والرياضة تستحوذ على الحصة الأكبر من هذه الإحالات، مع نمو واضح في مواضيع السياسة والاقتصاد والطقس. وفي الوقت نفسه، تضاعف عدد مستخدمي تطبيق شات جي بي تي خلال الأشهر الستة الماضية، في حين ارتفعت زيارات الموقع الإلكتروني بنسبة 52%، مما يعكس تحولًا واسع النطاق في سلوك المستخدمين. حلول بديلة وفي مواجهة هذا التحدي، بدأت بعض المنصات باختبار نماذج ربحية جديدة. أطلقت "غوغل" مؤخرًا خدمة Offerwall، والتي تتيح للناشرين خيارات بديلة عن الإعلانات مثل المدفوعات الصغيرة أو الاشتراكات الإخبارية للوصول إلى المحتوى، مع إمكانية تخصيص واجهات الخدمة. لكن في المقابل، اتجه العديد من المواقع إلى جدران الدفع (Paywalls) أو خفض التكاليف، عبر تسريح الموظفين أو حتى إغلاق بعض الأقسام بالكامل، في محاولة للتكيف مع الانخفاض الحاد في الإيرادات الناتج عن التحول إلى الذكاء الاصطناعي. قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ "OpenAI"، في مقابلة له على بودكاست "هارد فورك" التابع لصحيفة "نيويورك تايمز": "نعم، بعض الوظائف ستختفي. قد تختفي فئات كاملة. قد يكون هذا مفيدًا للاقتصاد على المدى الطويل، لكنه مؤلم جدًا على المدى القريب". نقلا عن العربية نت

أبل تدرس الاستعانة بـ Anthropic أو OpenAI لتدارك تعثرها في الذكاء الاصطناعي
أبل تدرس الاستعانة بـ Anthropic أو OpenAI لتدارك تعثرها في الذكاء الاصطناعي

الصحراء

timeمنذ 3 أيام

  • الصحراء

أبل تدرس الاستعانة بـ Anthropic أو OpenAI لتدارك تعثرها في الذكاء الاصطناعي

تدرس شركة أبل الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي توفرها Anthropic PBC أوOpenAI لتشغيل إصدار جديد من "سيري"، متخليةً عن نماذجها الداخلية في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية تهدف إلى تحسين جهودها المتعثرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تقول "بلومبرغ". وأفادت "بلومبرغ" نقلاً عن أشخاص مطلعين على المناقشات، أن أبل تحدثت مع الشركتين حول استخدام نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بهما لـ "سيري". وطلبت منهما تدريب إصدارات من نماذجهما يمكن تشغيلها على البنية التحتية السحابية لـ Apple بغرض اختبارها. وتُشغّل الشركة حالياً معظم ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها بتقنية تُطلق عليها Apple Foundation Models، وكانت تخطط لإصدار جديد من مساعدها الصوتي يعمل بهذه التقنية بحلول عام 2026. وسيُمثل التحول إلى نماذج Claude من Anthropic أو ChatGPT من OpenAI اعترافاً بأن الشركة تُكافح للمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو أهم تقنية جديدة منذ عقود. وأفادت المصادر، أن فكرة استعانة أبل بنماذج من الشركات الأخرى لا تزال في مراحلها الأولى، ولم تتخذ الشركة قراراً نهائياً بشأن استخدامها. ولا يزال مشروع منافس يُطلق عليه اسم LLM Siri، ويستخدم نماذج خاصة بأبل، قيد التطوير. وقد يسمح إجراء تغيير لشركة أبل، بتقديم ميزات "سيري" بنفس القدرات التي تتيحها خصائص الذكاء الاصطناعي على هواتف Android، مما سيساعد الشركة على التخلص من الصورة الرائجة بأنها متخلفة في مجال الذكاء الاصطناعي. صعوبات "سيري" وبدأ مشروع تقييم النماذج الخارجية كلٌّ من مايك روكويل، رئيس قسم "سيري"، وكريج فيديريجي، رئيس هندسة البرمجيات. وقد أُوكلت إليهما مسؤولية الإشراف على "سيري" بعد إعفاء جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشركة، من هذه المهام. وتولى روكويل، الذي أطلق سابقاً سماعة Vision Pro، مهمة تطوير "سيري" في مارس. وبعد توليه المنصب، وجّه فريقه الجديد لتقييم ما إذا كانت "سيري" ستقدم أداءً أفضل في التعامل مع الاستعلامات باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من أبل أو تقنيات الجهات الخارجية، بما في ذلك Claude وChatGPT وGoogle Gemini التابعة لشركة Alphabet. وذكرت مصادر "بلومبرغ" أنه بعد جولات متعددة من الاختبارات، خلص روكويل ومسؤولون تنفيذيون آخرون إلى أن تقنية Anthropic هي الأكثر ملائمة لتلبية احتياجات "سيري". وأضافوا أن ذلك دفع أدريان بيريكا، نائب رئيس التطوير المؤسسي في الشركة، إلى بدء مناقشات مع Anthropic حول استخدام Claude. وتأخرت "سيري"، التي أُطلقت لأول مرة عام 2011، عن مواكبة برامج الدردشة الآلية الشهيرة، وتعثرت محاولات أبل لتحديث البرنامج بسبب مشاكل هندسية وتأخيرات. وقبل عام، كشفت Apple عن إمكانيات جديدة لـ "سيري"، بما في ذلك إمكانيات تتيح لها الوصول إلى بيانات المستخدمين الشخصية وتحليل محتوى الشاشة لتلبية استفساراتهم بشكل أفضل. كما عرضت الشركة تقنية تتيح لـ "سيري" التحكم بدقة أكبر في التطبيقات والميزات على أجهزة أبل. وأعلنت أبل في البداية خططاً لإصدار هذه التحديثات في أوائل عام 2025، لكنها أجّلت الإطلاق في النهاية إلى أجل غير مسمى. ومن المقرر الآن إطلاقها في ربيع العام المقبل، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ". Anthropic وOpenAI في مناقشاتها مع كلٍّ من Anthropic وOpenAI، طلبت شركة أبل إصداراً مُخصصاً من Claude وChatGPT يُمكن تشغيله على خوادم الحوسبة السحابية الخاصة بأبل، وهي بنية تحتية قائمة على شرائح ماك المتطورة التي تستخدمها الشركة حالياً لتشغيل نماذجها الداخلية الأكثر تطوراً. وتعتقد أبل أن تشغيل النماذج على شرائحها الخاصة المُضمنة في خوادم سحابية تُديرها أبل، بدلاً من الاعتماد على بنية تحتية تابعة لجهات خارجية، سيُحافظ على خصوصية المستخدم بشكل أفضل. وقد أجرت الشركة بالفعل اختبارات داخلية لاختبار قابلية تنفيذ هذه الفكرة. وتُشغّل نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى من أبل بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي المُثبتة على أجهزة المستهلكين. وتُستخدم هذه النماذج، وهي أبطأ وأقل قوة من الإصدارات السحابية، لمهام مثل تلخيص رسائل البريد الإلكتروني القصيرة وإنشاء رموز تعبيرية "جينموجيز". وستتيح أبل نماذج الأجهزة لمطوري الطرف الثالث في وقت لاحق من العام الجاري، مما سيسمح لمطوري التطبيقات بإنشاء ميزات ذكاء اصطناعي تعتمد على تقنيتها. ولم تُعلن الشركة عن خطط لمنح التطبيقات إمكانية الوصول إلى النماذج المثبتة على خوادمها السحابية، وأحد أسباب ذلك هو أن خوادمها لا تملك حتى الآن القدرة على التعامل مع هذا الكم الهائل من ميزات الجهات الخارجية الجديدة. ولا تعمل الشركة حالياً على التخلي عن نماذجها الداخلية للاستخدام على الأجهزة أو للمطورين. ومع ذلك، هناك مخاوف بين مهندسي فريق النماذج الأساسية من أن الانتقال إلى جهة خارجية لـ Siri قد ينذر بالتحول إلى ميزات أخرى في المستقبل. في العام الماضي، عرضت OpenAI تدريب نماذج على الأجهزة لشركة Apple، لكن الشركة المصنعة لأجهزة iPhone لم تكن مهتمة. ومنذ ديسمبر 2024، تستعين أبل بخدمات OpenAI للتعامل مع بعض الميزات. فبالإضافة إلى الاستجابة لاستفسارات الثقافة العامة في "سيري"، يمكن لـ ChatGPT كتابة نصوص في تطبيق الكتابة. وفي وقت لاحق من هذا العام، في نظام iOS 26، ستضاف إمكانية إنشاء الصور وتحليل الصور الظاهرة على الشاشة. وتقول "بلومبرغ" إنه أثناء النقاش، اختلفت أبل وAnthropic حول الشروط المالية الأولية، وفقاً للمصادر. تسعى شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إلى الحصول على رسوم سنوية بمليارات الدولارات، تزداد بشكل سنوي. وقد دفع هذا شركة أبل إلى التفكير في التعاون مع OpenAI أو جهات أخرى إذا مضت قدماً في خطة الاستعانة بطرف ثالث. نقلا عن الشرق للأخبار

"ميتا" تنشئ مختبرا لتطوير ذكاء يفوق الذكاء البشري
"ميتا" تنشئ مختبرا لتطوير ذكاء يفوق الذكاء البشري

ديوان

timeمنذ 4 أيام

  • ديوان

"ميتا" تنشئ مختبرا لتطوير ذكاء يفوق الذكاء البشري

وذكرت صحيفة "إنديبندينت"، أن مختبر "ميتا للذكاء الفائق"، يسعى من خلاله زوكربيرغ إلى إنشاء برامج ذكاء اصطناعي تفوق ذكاء البشر، ودمجه في جميع منتجات الشركة، كفيسبوك وإنستغرام وواتساب. كما سيعمل مختبر "الذكاء الفائق" الجديد، على تحسين النماذج التي تُشغل خاصية Meta AI في مختلف تطبيقات الشركة، وفقا للمصدر ذاته. وسيقود، ألكسندر وانغ، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا، فريق المختبر "الذكاء الفائق" الجديد. وتوقع المدير التنفيذي لـ"ميتا"، أن تصل شركته إلى حدود الذكاء الفائق خلال عام أو نحو ذلك. وذكرت تقارير صحفية، أن زوكربيرغ حاول استقطاب عدد من الباحثين البارزين في الذكاء الاصطناعي، عارضا عليهم مبالغ مالية كبيرة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI المالكة لـChatGPT، إن زوكربيرغ عرض على موظفي الشركة ما يصل إلى 100 مليون دولار للانضمام إلى شركته. وبالفعل، انضم العديد من خبراء OpenAI إلى مختبر الذكاء الفائق الذي أطلقه زوكربيرغ، إلى جانب خبراء من شركتي غوغل وأنثروبيك. وفي مذكرة داخلية موجهة إلى الموظفين، قال زوكربيرغ إن هذه المواهب الجديدة ستسهم في تقديم تجربة ذكاء شخصي فائق لمليارات المستخدمين. وكتب زوكربيرغ في مذكرة الإثنين نشرتها شبكة CNBC، "مع الوتيرة السريعة التي يتقدم بها الذكاء الاصطناعي، أصبح تطوير ذكاء فائق نصب أعيننا. أعتقد أن هذا سيكون بداية عصر جديد للبشرية، وأنا ملتزم تماما ببذل كل ما يلزم لتقود ميتا الطريق في هذا المجال". وأضاف زوكربيرغ، "ميتا في موقع فريد يسمح لها بتقديم الذكاء الفائق للعالم. لدينا نشاط تجاري قوي يدعم بناء قدرات حوسبية تفوق بكثير ما يمكن للمختبرات الأصغر تحقيقه، ولدينا خبرة أعمق في بناء وتوسيع المنتجات التي تصل إلى مليارات الأشخاص".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store