
مسؤول بالأمم المتحدة يطالب إسرائيل بأدلة على اتهام موظفيها بصلات مع «حماس»
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد يوم الأربعاء، أعلن داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن فليتشر ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لم يعودا محايدين، وأن مئات من موظفي المكتب سيخضعون لفحص أمني. وأضاف أن إسرائيل ستقصر مدة تأشيرات موظفي المكتب على شهر واحد.
وقال دانون أمام المجلس: «كشفت إسرائيل عن أدلة واضحة على صلات بـ(حماس) داخل صفوف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» دون أن يقدم أدلة.
داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي - 23 يوليو 2025 (د.ب.أ)
وفي رسالة إلى مجلس الأمن، أمس الخميس، قال فليتشر إن تصريحات دانون شكلت المرة الأولى التي يتم فيها إثارة مثل هذا التخوف، وإن الاتهامات «خطيرة للغاية ولها آثار أمنية على موظفينا».
وقال فليتشر: «أتوقع من السلطات الإسرائيلية أن تشارك على الفور أي دليل دفعها إلى تقديم مثل هذه الادعاءات أمام المجلس».
وأشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يتواصل في أنحاء العالم مع كل الأطراف المعنية في أي صراع مسلح لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وللضغط من أجل حماية المدنيين، وتعزيز احترام المبادئ الإنسانية. وأضاف: «كما تعلم السلطات الإسرائيلية، دعمت اتصالاتنا مع (حماس) أيضاً عمليات إطلاق سراح الرهائن».
وقال دانون إن إسرائيل ملتزمة بمساعدة المدنيين، وتوصيل المساعدات إلى المحتاجين، لكنه أضاف: «لن نعمل مع منظمات اختارت السياسة على المبادئ».
وكتب فليتشر في رسالته: «يجب أن نلزم جميع الأطراف بمعايير القانون الدولي في هذا الصراع... لا نختار بين المطالبة بإنهاء تجويع المدنيين في غزة والمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن».
وتنفي إسرائيل، التي تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل إلى قطاع غزة، مسؤوليتها عن نقص الغذاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
سفير فلسطين لدى المملكة:دور المملكة الريادي تجاه القضية الفلسطينية امتداد أصيل لمواقفها التاريخية
أكد سفير دولة فلسطين لدى المملكة مازن غنيم أن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية امتداد أصيل لمواقفها التاريخية منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، الذي رسخ دعم فلسطين بصفتها قضية العرب والمسلمين الأولى. وقال: "نعرب في دولة فلسطين قيادةً وشعبًا عن تقديرنا العميق وامتناننا الكبير للموقف الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تجاه القضية الفلسطينية، الذي تجلى مجددًا في إعلان صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية حول رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع. وأشار إلى أن المملكة جسّدت على الدوام الركيزة الأساسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ودعم الجهود الدولية والعربية والإسلامية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ونوه السفير الفلسطيني بما أكده سمو وزير الخارجية حول دعم المملكة للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أُطلق في سبتمبر 2024م بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، وعد هذا المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك فرصة مهمة للدفع قدمًا نحو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقوقه غير القابلة للتصرف. وبين أن وقوف المملكة إلى جانب فلسطين اليوم، كما كانت بالأمس، هو عنوان للثبات والمروءة، وتجسيد لمعاني الأخوة الصادقة، وستظل بلاده وفية لهذا الدعم الكريم حتى يتحقق للشعب الفلسطيني حريته الكاملة في دولته المستقلة.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«حل الدولتين» ينطلق اليوم بزخم كبير
كشف المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، لـ«الشرق الأوسط» أن المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليومَ وغداً، حول حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، سيؤسس لاعتراف نحو 10 دول أخرى، بالإضافة إلى فرنسا، بتجسيد الحل على أساس قرار التقسيم لعام 1947. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رئاسة بلاده بالشراكة مع فرنسا لهذا المؤتمر الدولي تأتي «استناداً لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمراراً لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية». إلى ذلك، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بمواقف السعودية التي قال إنها «ساهمت في إنضاج المواقف الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقديم كل الدعم الممكن لها». وفيما يتعلق بمساعي وقف إطلاق النار في غزة، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة بعد تلقي الرد الإسرائيلي على ما قدمته «حماس» للوسطاء ربما في غضون أقل من 48 ساعة، للتوصل إلى اتفاق بشأن النقاط الخلافية بعد حسم كثير من البنود في جولة المفاوضات السابقة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
إسرائيل تعيد احتلال الجنوب اللبناني... بالمسيّرات
يجمع سكان البلدات اللبنانية الجنوبية على أن إسرائيل باتت تفرض عليهم احتلالاً غير معلن «من دون جنود على الأرض، أو حواجز ودبابات» وإنما بالمسيّرات فقط. ويقول أحدهم: «أيام الاحتلال، كانت هناك معابر، وحواجز ودوريات بالدبابات وتفتيش داخل المنازل يجريها الجنود. أما الآن، فلا حاجة إلى كل ذلك. ثمة شريط حدودي، واحتلال بالمسيّرات. هم يحددون مَن المسموح له بالدخول إلى المنطقة، ومَن الممنوع عليه الإقامة بقريته». وتقوم المسيّرات بتصوير الوجوه ورصد المنازل والدخول إليها عبر النوافذ المفتوحة، وجرى توثيق ذلك رسمياً بحادثة خاطب فيها قائد المسيّرة الإسرائيلي، عجوزين في بلدة حولا «يشربان نسكافيه». السلطات اللبنانية بدورها لفتت إلى هذه الوقائع، وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن المنطقة الحدودية «باتت منطقة عازلة بالنار، ولا تتوانى إسرائيل عن تنفيذ استهدافات للسكان والمنازل».