logo
أردني يفوز بجائزة بيئية دولية من بين 340 ألف مشروع عالمي

أردني يفوز بجائزة بيئية دولية من بين 340 ألف مشروع عالمي

عمونمنذ 3 أيام
عمون - حقق الشاب الأردني يعقوب إسعيد إنجازًا عالميًا بفوزه بالمركز الأول في جائزة 'جيل المستقبل' ضمن الدورة الخامسة من الجائزة الدولية لليافعين و الشباب 'البيئة – قضية كل واحد'، التي تنظمها هيئة حماية الموارد الطبيعية الروسية (Rosprirodnadzor)، وذلك من بين أكثر من 340 ألف مشروع مشارك من أكثر من 150 دولة حول العالم.
وجاء فوز إسعيد عن مشروعه الرائد المتخصص في إدارة مراكز تعليمية إنتاجية مستدامة موجهة للأطفال واليافعين والكبار، حيث تعتمد هذه المراكز على برامج منهجية تهدف إلى تعزيز مفاهيم الزراعة، الإنتاج، التدوير، والاستدامة البيئية. ويركز المشروع على إشراك المشاركين في تجارب تعليمية عملية تعزز المسؤولية البيئية والاكتفاء الذاتي، وتربط التعليم بالإنتاج من خلال أنشطة واقعية داخل المجتمع.
وقد أُعلن رسميًا عن فوزه ونيله الجائزة بتاريخ 1 يوليو 2025، بعد تقييم مشروعه من قبل لجنة تحكيم دولية متخصصة، حيث حصل على المركز الأول في فئة 'جيل المستقبل'.
تعد هذه الجائزة من أبرز الجوائز البيئية المخصصة للفئات الشابة على مستوى العالم، وتهدف إلى دعم الأفكار الخلّاقة والمبادرات البيئية المستدامة التي تعالج تحديات البيئة بأساليب علمية وتربوية حديثة.
ويُعد هذا الفوز فخرًا للأردن، ويؤكد الحضور المتقدم للشباب الأردني في الساحة الدولية، وقدرتهم على تقديم مشاريع نوعية تواكب التحديات البيئية العالمية وتسهم في بناء مستقبل أخضر للأجيال القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم
مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم

عمون

timeمنذ 17 ساعات

  • عمون

مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم

عمون - اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" يوم 01 يوليو 2025م جرما فريدا، تبين سريعا أنه مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، وقد بقي مليارات السنين سابحا في الفضاء إلى أن دخل مجموعتنا الشمسية واكتشف قبل عدة أيام. وقد تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبو أظبي من تصوير هذا المذنب مساء يوم أمس الخميس 03 يوليو، وقد كان رصد هذا الجرم صعبا نظرا لخفوت لمعانه، فهو يلمع الآن من القدر 17.5، أي أنه لا يرى إلا بالتلسكوبات الكبيرة، وقد استمرت عملية الرصد 45 دقيقة، التقط خلالها 45 صورة للمذنب، وهو يظهر داخل المربع الأصفر في الصورة المرفقة، ويبين مقطع الفيديو المرفق تحرك المذنب ما بين النجوم أثناء عملية رصده من مرصد الختم، حيث يظهر على هيئة نقطة تتحرك ما بين النجوم التي تبدو على هيئة خطوط، ونظرا لأهمية هذا الرصد، فقد أرسل مرصد الختم نتائج أرصاده إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يجرى أرصادا علمية لهذا المذنب. وقد تم اكتشاف المذنب من قبل منظومة الرصد "أطلس" من خلال أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلق عليه ابتداء الرمز "A11pl3Z" ثم الاسم "C/2025 N1 (ATLAS)"، إلى أن أطلق عليه أخيرا الاسم "3I/ATLAS" والرمز (3I) في بداية اسمه يعني أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، حيث اكتشف الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، واكتشف المذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م. وهو يقع الآن على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكل هذا المذنب خطرا على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبين الأرض 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 مليون كيلومتر منها، وبلمعان يقدر أنه من القدر 11. وعند اكتشافه بدا قادما من جهة مجموعة القوس (الرامي)، وهذه الجهة التي يقع فيها قلب مجرتنا، درب التبانة. وقد تمكن الخبراء معرفة أنه قادم من خارج المجموعة الشمسية من خلال سرعته الهائلة التي لا تتناسب مع كونه مرتبط جاذبيا مع الشمس ومن خلال شكل مداره المفتوح، إذ أن مدار هذا المذنب لا يدور حول الشمس.

جامعة البترا تستحدث بكالوريوس "تكنولوجيا صناعة الأسنان"
جامعة البترا تستحدث بكالوريوس "تكنولوجيا صناعة الأسنان"

عمون

timeمنذ 2 أيام

  • عمون

جامعة البترا تستحدث بكالوريوس "تكنولوجيا صناعة الأسنان"

عمون - أعلنت جامعة البترا عن موافقة مجلس التعليم العالي على استحداث برنامج البكالوريوس في "تكنولوجيا صناعة الأسنان" بكلية طب الأسنان، على أن تبدأ الجامعة باستقبال الطلبة في البرنامج اعتبارًا من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025/2026. وقال عميد كلية طب الأسنان في جامعة البترا، الأستاذ الدكتور فراس السليحات، إن هذا البرنامج التقني المتقدم يأتي استجابة لحاجة فعلية ومتزايدة في سوق العمل المحلي والإقليمي لكوادر مؤهلة في هذا المجال. وأضاف السليحات أن التخصص النوعي يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم تقني متطور يواكب التقدم العلمي العالمي، موضحًا: "نحن فخورون بأن نكون من بين عدد قليل من الكليات في الأردن التي تقدم هذا التخصص ضمن بيئة تعليمية متقدمة، تدمج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، وتؤهل الطلبة للنجاح والتميّز". ويُعدّ تخصص "تكنولوجيا صناعة الأسنان" أحد برامج البكالوريوس التقنية، ويمتد لأربع سنوات يحصل الخريج بعدها على شهادة معتمدة تؤهله للتقدّم لامتحان مزاولة المهنة من وزارة الصحة، ومن ثم العمل مباشرة في قطاع تكنولوجيا صناعة الأسنان والتعويضات السنية. وتسعى جامعة البترا من خلال هذا البرنامج إلى إعداد كوادر تقنية مدرّبة وفق أحدث المعايير، وباستخدام تقنيات متقدمة مثل التصميم والتصنيع بمساعدة الحاسوب (CAD/CAM) والطباعة ثلاثية الأبعاد، ضمن بيئة أكاديمية مزودة بمختبرات وعيادات تدريبية متخصصة. ويوفر البرنامج آفاقًا وظيفية واسعة لخريجيه في مجالات متعددة، تشمل العمل في مختبرات صناعة الأسنان الخاصة والعامة، والمؤسسات الصحية الحكومية، والعمل كمندوبي مبيعات لأجهزة ومواد مختبرات الأسنان، بالإضافة إلى التخصص في صناعة التعويضات الوجهية، والانضمام إلى شركات زراعة الأسنان.

خبير: البقعة الوردية المضيئة سببها اعتراض صاروخ في طبقات الجو العليا
خبير: البقعة الوردية المضيئة سببها اعتراض صاروخ في طبقات الجو العليا

عمون

timeمنذ 3 أيام

  • عمون

خبير: البقعة الوردية المضيئة سببها اعتراض صاروخ في طبقات الجو العليا

عمون - كشف استاذ الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور علي عبدالكريم الطعاني، عن سبب ظهور بقعة ضوئية وردية في السماء عقب غروب الشمس أمس الثلاثاء، والتي شوهدت في سماء المملكة، والدول المجاورة. وقال الطعاني لـ عمون، إن الصور التي تم تداولها هي لاعتراض صاروخ بالسيستي اطلق من اليمن باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة، وبسبب مكونات الصاروخ الكيميائية وشدة الانفجار الناجم عن الصاروخين المعترض والمهاجم، ظهرت هذه الألوان في طبقات الجو العليا. وأضاف، "لانه تم اعتراض الصاروخ في طبقات الجو العليا كان ممكنا مشاهدته في كل دول المنطقة المجاورة". وبين أن ليس هنالك اي ظاهرة غريبة او غامضة. وأوضح أن الضوء بدا دائرياً وثابتاً في مكانه، استمر لعدة دقائق قبل أن يتلاشى تدريجياً، دون أن يُرافقه أي صوت أو تغيرات سريعة في الشكل. مشيرا إلى أن المشهد الغريب ليس الأول من نوعه، فقد تم توثيق ظهور مشابه في 13 أيار الماضي. وقال الطعاني، إن الوهج كان ناتجاً عن إطلاق غازات معينة على ارتفاعات شاهقة، مثل الباريوم أو الأكسجين المؤين، وهي مواد تُستخدم غالباً في تجارب علمية موجهة لدراسة التفاعلات في طبقة الأيونوسفير. حين تنعكس أشعة الشمس المتبقية على هذه المواد، تظهر ألوان ساطعة تشمل الوردي والأزرق والأخضر. وبين أن بقايا الصاروخ أو تفكك أحد الأقمار الصناعية، تخلّف سحباً من الغاز تلمع عند تعرضها للضوء في الطبقات العليا من الجو، والصور التي التُقطت من شهود عيان أظهرت وضوحاً كبيراً للظاهرة، ما سهّل تحليلها وربطها بمشاهد مشابهة وثقت في مناطق أخرى من العالم أثناء تجارب صاروخية. وقال إن الحدث يؤكد على أهمية توثيق الظواهر الجوية غير العادية، خاصة في ظل النشاط الفضائي المتزايد الذي قد يتسبب بأحداث بصرية غير مألوفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store