
نتنياهو يلتقي ترامب في البيت الأبيض.. ما أبرز ما جاء في محادثتهما؟
التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في ثالث لقاء بينهما خلال أقل من ستة أشهر، وسط محادثات ركّزت على ملف صفقة الأسرى في قطاع غزة، وخطط الهجرة للفلسطينيين.
ووفق ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت" العبري اليوم الثلاثاء، ففي بداية اللقاء، أعلن نتنياهو عن ترشيحه لترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مشيدًا بما وصفه بـ"قيادة ترامب للعالم الحر" وجهوده في "صنع السلام في الشرق الأوسط". وردّ ترامب بالشكر، قائلاً: "لأنها جاءت منك، فهي تعني لي الكثير".
"فرصة لاتفاق مع حماس"
وقال ترامب خلال الاجتماع: إن هناك مؤشرات على أن حركة حماس "ترغب بالتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا أن "فرصة تحقيق ذلك قد تكون قريبة". من جهته، أكد مبعوثه إلى "الشرق الأوسط"، ستيف ويتكوف، أن "الفجوات باتت ضيقة".
وعن غزة، أوضح نتنياهو أن "خطة الهجرة الطوعية" التي ناقشها سابقًا مع ترامب لا تزال مطروحة، مشيرًا إلى أن الخطة تمنح الفلسطينيين حرية البقاء أو المغادرة، "وليس أن يكونوا في سجن مفتوح".
صفقة محتملة خلال أيام؟
ومن المتوقع أن يتوجه ويتكوف قريبًا إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات بشأن صفقة التبادل مع حماس. ورغم تفاؤل الجانب الأمريكي، أكدت مصادر "إسرائيلية" أن التوصل لاتفاق لن يكون وشيكًا، مرجحةً أن تمتد المفاوضات عدة أيام إضافية.
قضايا أخرى: سوريا ومظاهرات معارضة
تحدّث ترامب عن "إعجابه" بقائد جديد في سوريا، كاشفًا عن رفع عقوبات عن دمشق "بناءً على طلب نتنياهو ودول أخرى". كما لمّح إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران "في الوقت المناسب".
في المقابل، شهد محيط البيت الأبيض مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، تزامنًا مع زيارة نتنياهو، بينما خرجت تظاهرات أخرى في (تل أبيب) نظمتها عائلات الأسرى، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.
المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 19 دقائق
- فلسطين اليوم
كتائب القسام تستولي على سلاح جندي اسرائيلي بعد محاولة أسره وتجهز عليه
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها تمكنوا، صباح اليوم الأربعاء، من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأضافت القسام أن مجاهديها استهدفوا دبابة "ميركفاه" وناقلة جند صهيونيتين بقذائف "الياسين 105"، كما استهدف مجاهدو القسام حفّارين عسكريين بقذائف "الياسين 105". وتابعت "وبعدها تقدم مجاهدونا صوب جنود العدو واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة، وحاولوا أسر أحد الجنود إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، فقاموا بالإجهاز عليه واغتنام سلاحه، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".


قدس نت
منذ 3 ساعات
- قدس نت
نتنياهو يغادر واشنطن دون اعلان اتفاق.. تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى
أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، صباح الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيُغادر العاصمة الأميركية واشنطن غدًا الجمعة، دون الإعلان عن أي تقدم في مفاوضات التهدئة مع حركة حماس أو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن إعلان المغادرة المبكرة الذي وُزّع على الصحفيين المرافقين لوفد نتنياهو في واشنطن، يعني عمليًا عدم التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار حتى مطلع الأسبوع المقبل، رغم الحراك السياسي المكثف واللقاءات رفيعة المستوى التي جرت مؤخرًا في البيت الأبيض. وكان يُتوقع أن يظل نتنياهو في واشنطن إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لحظة إعلان أي اتفاق محتمل بشأن غزة، في خطوة كان يُنظر إليها كمحاولة لتعزيز موقفه أمام المعارضة الداخلية في حكومته، لا سيما من الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، وحتى داخل حزبه "الليكود". وتُقدّر مصادر سياسية إسرائيلية أن التواجد العلني المشترك لنتنياهو وترامب وقت إعلان الاتفاق، كان سيسمح لنتنياهو بتلقّي دعم سياسي علني من ترامب، وربما إعلانًا استراتيجيًا يُقدَّم كمقابل للتفاهم مع حركة حماس. وبحسب التقديرات، فإن مغادرة نتنياهو واشنطن دون تحقيق هذا السيناريو تشير إلى فشل مؤقت في المفاوضات الجارية، وسط تصاعد الضغوط السياسية والأمنية من معسكر اليمين داخل إسرائيل، الرافض لتقديم أي تنازلات تتعلق بوقف إطلاق النار أو انسحاب جزئي من قطاع غزة. وتأتي هذه التطورات في ظل اتصالات ماراثونية شارك فيها مسؤولون أميركيون وقطريون وإسرائيليون خلال اليومين الماضيين، بهدف تجاوز العقبات الأخيرة التي تعترض طريق الاتفاق، خصوصًا فيما يتعلق بخطوط انسحاب جيش الاحتلال خلال الهدنة ومدى شمول التفاهمات الإنسانية. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

جريدة الايام
منذ 7 ساعات
- جريدة الايام
سلام شامل أو حرب شاملة
ربّما تكون المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية (الدوحة) من أجل التوصّل إلى اتفاق بضغط أميركي، ومناورات مخادعة من قبل حكومة نتنياهو فإن هذه المفاوضات ربّما تكون الفرصة الأخيرة، الفاصلة بين استمرار وتوسُّع الحرب، وبين هدوء في الإقليم لبعض الوقت. ثمّة تفاؤل واضح لدى دونالد ترامب وفريقه بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يستدعي منه لأوّل مرّة، تجنُب تحميل حركة حماس المسؤولية، فيما يؤكّد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن المفاوضات تمكّنت من معالجة ثلاث نقاط خلافية ولم يبق سوى واحدة يجري العمل على معالجتها. كان ترامب يأمل في أن يعلن بنفسه عن الاتفاق بينما يكون نتنياهو إلى جانبه، ولكن يبدو أن الأخير سيغادر قبل أن يحظى ترامب بمثل هذه الفرصة. ما يظهر على السطح أمام وسائل الإعلام، التي تغطّي زيارة نتنياهو، بالتأكيد لا يعكس ما يجري في الغرف المغلقة، وبالرغم من أنّهما تبادلا الغزل كل تجاه الآخر، وأعلنا غير مرّة «الانتصار» في الحرب على إيران، فإن الوقائع على أرض الشرق الأوسط، قد لا تمنحهما المزيد من الفرص، لمواصلة «خطاب النصر». السّاحر الإسرائيلي الذي عرف دائماً من أين تؤكل الكتف، أهدى لترامب، ورقة ترشيحه لنيل جائزة «نوبل للسلام»، قبل أن يحقق الأخير السلام على أيّ جبهة سوى ما يدّعي أنه أنجزه على جبهة الهند الباكستان. إن كانت لجنة «نوبل للسلام» ستمنح ترامب جائزتها في ظل الجاري من حروب عدوانية وصراعات، فإنها ستسقط في الهوّة السحيقة التي يسقط فيها النظام العالمي، والقيم الزائفة التي يتغطّى بها ذلك النظام. فبينما تتأرجح الأوضاع في قطاع غزة.. استمرار الحرب، أو هدوئها فإن «الائتلاف الحكومي الفاشي» في دولة الاحتلال، يواصل حرب الإبادة والتجويع، وتهيئة الظروف لفرض التهجير القسري على سكّان القطاع، تحت عناوين إنسانية خبيثة. وبعيداً عن ادّعاءات النصر، سواء من قبل دولة الاحتلال أو المقاومة الفلسطينية في غزّة، فإن دولة الاحتلال تفشل باعترافات المسؤولين فيها في تحقيق الانتصار الذي يريده نتنياهو. بعد سلسلة الكمائن التي وقعت في خان يونس وبيت حانون، عاد الكثير من الإسرائيليين يتحدثون عن أن «حماس» استعادت قدراتها، كما لو أنها في الأيّام الأولى للحرب العدوانية على القطاع. فمثلما تعمل دولة الاحتلال على التفاوض تحت النار وبقوّة متزايدة لفرض شروطها على الطاولة، فإن المقاومة بدورها تصعّد ضرباتها على نحوٍ غير مسبوقٍ، انطلاقاً من ذات المبدأ. الكمين الذي وقع في بيت حانون وأدّى إلى مقتل 5 جنود وإصابة 14، كان صاعقاً، حيث إنه يقع في منطقة لم يترك فيها جيش الاحتلال بشراً، أو حجراً أو شجراً. بعد عديد المرّات التي يعلن فيها جيش الاحتلال إكمال سيطرته على بيت حانون، وتفكيك كتائب المقاومة فيها، يتلقّى أوجع الضربات، والعدد الأكبر من الخسائر البشرية والمادية ما يُعمق خطاباً يتحدث عن عبثية هذه الحرب الهمجية، وصعوبة تحقيق الحدّ الأدنى من أهدافها. في الآن ذاته، تصعّد جماعة «أنصار الله» «الحوثيين» اليمنية هجماتها الصاروخية وبالطائرات المسيّرة على دولة الاحتلال، واستهداف السفن المتّجهة إليها، تزامناً مع تصعيد المقاومة هجماتها الناجحة. وبينما تعتقد أميركا، أنّها تخطو بنجاح نحو مساومة تؤدّي إلى نزع سلاح «حزب الله» اللبناني بالكامل، وليس في الجنوب فقط مقابل انسحاب جيش الاحتلال من المواقع الخمسة التي تحتلها في الجنوب فإن هذه المعادلة، قد تنفجر في أيّ لحظة وفي وجه الجميع، وقد تنفجر الأوضاع في سورية، في أيّ لحظة، بما يطيح بالآمال الجارية التي تشير إلى إمكانية موافقة النظام السوري الجديد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال. في الواقع فإن الأمل ضعيف في أن تتخلى الأخيرة عن احتلالها للأراضي السورية، ووقف اعتداءاتها، والعودة إلى «اتفاق 1974». إزاء كلّ الجبهات المفتوحة والمحتملة، لا تتنازل دولة الاحتلال عن «حقّها» في ممارسة أعمالها العدوانية والإجرامية، بذريعة حقها في الدفاع عن نفسها، وإزالة تهديدات قائمة أو محتملة. إيران التي تحظى بالتركيز من قبل التحالف الأميركي الصهيوني لا تزال جبهة مفتوحة على كل الاحتمالات التي تتقدمها عودة الحرب العدوانية، وبصرف النظر عمّا يراه ترامب بشأن إيران فإن دولة الاحتلال تعمل بقوة على إسقاط النظام، عبر سلسلة اغتيالات. الرئيس الإيراني، أعلن صراحة أنه نجا من استهداف، وكذلك وزير الخارجية، وحرب الرصد تكنولوجياً، وبشرياً تستعر بقوة بين الطرفين. الأميركيون يتحدثون عن رغبة إيران في التفاوض وأن هذه المفاوضات قد تنطلق قريباً، فيما الإيرانيون يكسبون المزيد من الوقت لإعادة بناء منظوماتهم الدفاعية، ولا يبدون أيّ حماسٍ للعودة للمفاوضات، بعد أن هبطت الثقة إلى ما دون الصفر مع الجانب الأميركي. الإيرانيون يتحدثون عن استعادة قدرتهم على التخصيب النووي بعيداً عن أنظار مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن علّقت إيران التعاون معها. وفيما تبدو الحرب الهمجية والتدميرية في الضفة الغربية، وكأنها لا تحظى بالحدّ الأدنى من الاهتمام وسط زوابع الحديث عن إيران وغزة والجبهات الأخرى، فإن الضفة تتعرّض لحربٍ حقيقية، هي نسخة من حرب التطهير العرقي والتدمير والاقتلاع التي تتعرّض لها غزّة. من الواضح أن الأمور في الشرق الأوسط تتّجه نحو واحدٍ من خيارين فهي أمام الحرب الشاملة، أو السلام الشامل، بما في ذلك ما يتعلق بالحقوق السياسية الفلسطينية والفلسطينيين.