
رؤية "فجر الكون" بتلسكوب أرضي لأول مرة..!!
وقال توبياس ماريج، المؤلف المشارك في الدراسة وقائد مشروع CLASS وأستاذ الفيزياء وعلم الفلك بجامعة جونز هوبكنز: "كان الناس يعتقدون أن هذا لا يمكن القيام به من الأرض". أضاف: "علم الفلك مجالٌ محدود التكنولوجيا، وقياس إشارات الموجات الميكروية الصادرة عن الفجر الكوني صعبٌ للغاية...التغلب على هذه العقبات يجعل هذا القياس إنجازًا كبيرًا".
يقع مرصد CLASS على ارتفاع 16,860 قدمًا (5,138 مترًا) في جبال الأنديز بصحراء أتاكاما شمال تشيلي. هذا التلسكوب، الذي أنشئ عام 2016، مُضبوطٌ لمسح السماء بترددات الموجات الميكروية. وإلى جانب تمكُّنه من رسم خريطة لـ 75% من سماء الليل، فإن حساسية التلسكوب تُمكّنه من استقبال إشارات الموجات الميكروية من الفجر الكوني، أو أول مليار سنة من عمر الكون.
خلال أول 380,000 عام بعد الانفجار العظيم، امتلأ الكون بسحابة كثيفة من الإلكترونات لدرجة أن الضوء لم يستطع عبورها. لكن الكون تمدد وبرد، والتقطت البروتونات الإلكترونات لتكوين ذرات الهيدروجين.
لم تُمكّن ذرات الهيدروجين ضوء الموجات الميكروية من التحرك بحرية فحسب، بل نظرا لكثافة هذه الذرات، انهارت بفعل الجاذبية واشتعلت لتشكل النجوم الأولى. ثم أعاد ضوء هذه النجوم تأين جيوب من غاز الهيدروجين غير المتكتلة، ففصل إلكتروناتها بحيث اصطدم بعضها بضوء الخلفية الكونية الميكروي، مما تسبب في استقطابها.
وذكر موقع livescience أن الإشارة الصادرة عن هذا الجزء المستقطب من الخلفية الكونية الميكروية تُعد جزءًا حيويًا من اللغز الكوني؛ فبدونها، يظل تصورنا للكون المبكر غامضًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
رؤية "فجر الكون" بتلسكوب أرضي لأول مرة..!!
الآن، وبعد نشر تلسكوب مصمم خصيصًا لهذا الغرض، اكتشف العلماء المشرفون على مشروع "مساح علم الكونيات ذو المقياس الزاوي الكبير (CLASS)" آثارًا تركتها النجوم الأولى على ضوء خلفية الانفجار العظيم. ونشروا نتائجهم في مجلة "ذا أستروفيزيكال جورنال". وقال توبياس ماريج، المؤلف المشارك في الدراسة وقائد مشروع CLASS وأستاذ الفيزياء وعلم الفلك بجامعة جونز هوبكنز: "كان الناس يعتقدون أن هذا لا يمكن القيام به من الأرض". أضاف: "علم الفلك مجالٌ محدود التكنولوجيا، وقياس إشارات الموجات الميكروية الصادرة عن الفجر الكوني صعبٌ للغاية...التغلب على هذه العقبات يجعل هذا القياس إنجازًا كبيرًا". يقع مرصد CLASS على ارتفاع 16,860 قدمًا (5,138 مترًا) في جبال الأنديز بصحراء أتاكاما شمال تشيلي. هذا التلسكوب، الذي أنشئ عام 2016، مُضبوطٌ لمسح السماء بترددات الموجات الميكروية. وإلى جانب تمكُّنه من رسم خريطة لـ 75% من سماء الليل، فإن حساسية التلسكوب تُمكّنه من استقبال إشارات الموجات الميكروية من الفجر الكوني، أو أول مليار سنة من عمر الكون. خلال أول 380,000 عام بعد الانفجار العظيم، امتلأ الكون بسحابة كثيفة من الإلكترونات لدرجة أن الضوء لم يستطع عبورها. لكن الكون تمدد وبرد، والتقطت البروتونات الإلكترونات لتكوين ذرات الهيدروجين. لم تُمكّن ذرات الهيدروجين ضوء الموجات الميكروية من التحرك بحرية فحسب، بل نظرا لكثافة هذه الذرات، انهارت بفعل الجاذبية واشتعلت لتشكل النجوم الأولى. ثم أعاد ضوء هذه النجوم تأين جيوب من غاز الهيدروجين غير المتكتلة، ففصل إلكتروناتها بحيث اصطدم بعضها بضوء الخلفية الكونية الميكروي، مما تسبب في استقطابها. وذكر موقع livescience أن الإشارة الصادرة عن هذا الجزء المستقطب من الخلفية الكونية الميكروية تُعد جزءًا حيويًا من اللغز الكوني؛ فبدونها، يظل تصورنا للكون المبكر غامضًا.

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
الذكاء الاصطناعي في صدارة أعمال المؤتمر الدولي التاسع لعلوم البيئة بجامعة قناة السويس
تنطلق يوم 7 يوليو 2025 فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لعلوم البيئة بجامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وتنظمه الجمعية المصرية لعلوم البيئة بالتعاون مع جامعة قناة السويس وهيئة قناة السويس، برئاسة الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، وبمشاركة الدكتور عبدالرؤوف مصطفى، السكرتير العام للمؤتمر ورئيس الجمعية المصرية لعلوم البيئة. منصة علمية مرموقة يمثل المؤتمر منصة علمية مرموقة تجمع نخبة من العلماء والباحثين والمتخصصين في مجالات البيئة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويشرف على تنسيق فعالياته العلمية الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث. وتضم اللجنة العلمية للمؤتمر عدداً من الأكاديميين المتميزين من مختلف الجامعات المصرية، من بينهم الدكتور منير عبد الغني من جامعة القاهرة، والدكتور محمد خالد إبراهيم من جامعة عين شمس، والدكتورة سميرة رزق منصور من جامعة قناة السويس، والدكتور إبراهيم مشالي من جامعة المنصورة، والدكتور نبيل المصرية من جامعة قناة السويس. كما تضم اللجنة التنفيذية نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس، وهم الدكتور سامي عبد الملك، والدكتور أحمد الريس، والدكتور محمد عرنوس، والدكتور إبراهيم خليفة. لفيف من الحضور ويشهد المؤتمر حضور عدد من المتحدثين البارزين من المؤسسات البحثية والجامعات المحلية والدولية، من بينهم الدكتور أحمد عولى من مركز البحوث الزراعية، والدكتور عطوة حسين عطوة، مستشار رئيس هيئة قناة السويس لشئون البيئة، والدكتورة جوليا جوريرو من جامعة فيدريكو بإيطاليا، والدكتور قزقوز نورالدين من جامعة محمد شريف مساعدية بالجزائر، والدكتور أحمد فؤاد من جامعة سيناء بالقنطرة غرب. موضوعات بالغة الأهمية ويركز المؤتمر في نسخته هذا العام على موضوعات بالغة الأهمية، في مقدمتها دور الذكاء الاصطناعي في دعم البحث العلمي، والابتكارات في التكنولوجيا الخضراء، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، وسبل التكيف مع آثاره، إلى جانب تقييم الأثر البيئي للمشروعات، ومستقبل الطاقة النظيفة وعلى رأسها طاقة الهيدروجين. كما يتناول المؤتمر تطبيقات الاستشعار عن بعد، واستخدام تقنيات البلوك تشين في مجال البيئة، وإدارة المياه والمخاطر الطبيعية، والتعامل مع النفايات وتقنيات إعادة التدوير، بالإضافة إلى استعراض أحدث السبل لاحتجاز الكربون واستخدامه، فضلاً عن مناقشة نماذج المدن الذكية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. آخر موعد لتقديم الملخصات في 15 مايو وقد حددت اللجنة المنظمة للمؤتمر آخر موعد لتقديم الملخصات في 15 مايو 2025، على أن يكون آخر موعد لقبولها هو 1 يونيو، ويُغلق باب تقديم الأبحاث كاملة في 15 يونيو 2025، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانعقاد الحدث العلمي في نسخته التاسعة، والذي يُعد أحد أبرز المؤتمرات الوطنية والدولية المتخصصة في قضايا البيئة والتنمية المستدامة. تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته البيئية، وتعزيز فرص التواصل وتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين من مختلف دول العالم، بما يساهم في دعم الجهود البحثية لخدمة قضايا البيئة والمجتمع.للتسجيل في المؤتمر، يرجى ملء النموذج عبر الرابط التالي: المزيد من التفاصيل حول المؤتمر، بما في ذلك البرنامج والرسوم، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمؤتمر عبر الرابط التالي:


أخبار اليوم المصرية
منذ 5 أيام
- أخبار اليوم المصرية
الجمعية الفلكية بجدة تكشف سر ظهور بقعة وردية مضيئة بعد غروب الشمس
بوابة أخبار اليوم في مشهد نادر ومثير للدهشة، رُصدت مساء أمس الثلاثاء الموافق 1 يوليو 2025 بقعة دائرية وردية اللون مضيئة في سماء مدينة تيماء شمال غرب المملكة العربية السعودية، وذلك بعد لحظات من غروب الشمس، مما أثار فضول المتابعين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في عدة مناطق داخل المملكة وخارجها لمعرفة سر ظهور هذه البقعة في السماء. ومن جانبها أوضحت الجمعية الفلكية في جدة ان ظهور بقعة وردية اللون مساء أمس لم تقتصر على السعودية فقط، بل تم تداول مشاهد مماثلة في تبوك وبعض المناطق في الأردن، وبعض الاماكن في محافظات مصر مثل بني سويف، حيث التُقطت صور للبقعة الغريبة تزين الأفق في توقيت متقارب، ما يعزز الغموض المحيط بها. وفق تحليل علمي مبدئي للمهندس ماجد أبو زاهرة، أوضح أن البقعة الوردية قد تكون ناتجة عن غازات منبعثة في طبقات الغلاف الجوي العليا (الأيونوسفير)، مثل الباريوم والسترونتيوم والأكسجين المؤين، وهي عناصر تُستخدم عادة في التجارب العلمية لدراسة سلوك الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وذلك وفقًا لـ الجمعية الفلكية بجدة. مشيرا إلى ان هذه الغازات حين تُطلق على ارتفاعات تتجاوز 100 كم، تتفاعل مع أشعة الشمس الباقية بعد الغروب، فتصبح مرئية بألوان زاهية (مثل الوردي والأخضر والأزرق)، وتبدو ثابتة في السماء لعدة دقائق قبل أن تتلاشى. إقرأ أيضاً| اكتشاف مذهل | صورة فائقة الدقة لـ «مجرة النحات القزمة».. تكشف أسرارها وحسب أحد التفسيرات العلمية المحتملة من المرجح أن تكون هذه البقعة نتيجة مخلفات في الغلاف الجوي العلوي مثل آثار احتراق صاروخ أو بقايا أقمار صناعية وسحب لغازات مثل الهيليوم أو الهيدروجين.