طبق عاشوراء بين التراث والغذاء الصحي: تعرف على فوائده وشروط تحضيره المثالي
وبحسب موقع «Healthline»، فإن الحصول على هذه الفوائد يتوقف على طريقة تحضيره والمكونات المستخدمة فيه.يتكوّن طبق عاشوراء أساسًا من القمح المغلي والحليب، وهو ما يجعله وجبة مغذية وغنية بالعناصر المفيدة، ومع ذلك، فإن إضافة مكونات غير صحية أو الإفراط في استخدام السكر قد يحوّله إلى طبق ضار، خاصة لمرضى السكري، لذا يُنصح بالاعتماد على بدائل طبيعية للتحلية، مثل العسل أو الفواكه المجففة.كما يفضل إضافة المكسرات بشكل معتدل، نظرًا لسعراتها الحرارية العالية، إلى جانب إمكانية دمج مكونات أخرى صحية مثل بذور الشيا أو جوز الهند، ما يعزز من القيمة الغذائية دون الإضرار بالصحة.أبرز الفوائد الصحية لطبق عاشوراء1- غني بالأليافالقمح، المكوّن الأساسي في الطبق، يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساهم في تحسين عملية الهضم، وتنظيم حركة الأمعاء، مما يقلل من مشكلات مثل الإمساك والانتفاخ، كما تمنح الألياف شعورًا بالشبع، مما يساعد في ضبط الشهية.2-مصدر قوي للطاقةبفضل مزيج القمح واللبن والمكسرات، يزوّد طبق عاشوراء الجسم بالطاقة اللازمة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لوجبة صباحية أو خفيفة بين الوجبات.3-مفيد لصحة القلبعند تحضيره بمكونات طبيعية وبكميات معتدلة من السكر، يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، خاصة لاحتوائه على البوتاسيوم، الذي يساعد في خفض الكوليسترول الضار، وتنظيم ضغط الدم، وتقليل الدهون الثلاثية.4- يعزز مناعة الجسميعد طبق عاشوراء غنيًا بالفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامينات B وA، والكالسيوم، والفسفور، والزنك، والمنغنيز، ما يجعله وجبة داعمة للمناعة سواء للكبار أو الأطفال، فضلًا عن دعمه لصحة العظام والأسنان.5- يدعم صحة الدماغبفضل وفرة العناصر الغذائية فيه، يساعد عاشوراء في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية خلايا المخ، مما يساهم في تحسين التركيز والذاكرة، خاصة لدى الأطفال وطلاب المدارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 33 دقائق
- عالم المال
الزراعة تحذّر: موجات الحرارة وارتفاع الرطوبة تهدد المحاصيل
مع بداية شهر 'أبيب' وفقًا للتقويم القبطي، والذي يُعد من أكثر فترات الصيف سخونة، حذر الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من موجات شديدة الحرارة مصحوبة برطوبة جوية مرتفعة وندى كثيف، وهو ما يُعرف بـ'الرطوبة الحرة'، مشيرًا إلى ضرورة اليقظة الشديدة من المزارعين خلال هذه الفترة الحرجة. انتشار الآفات في المحاصيل وأوضح فهيم أن هذه الظروف المناخية قد تتسبب في تفاقم انتشار الآفات والأمراض الزراعية، مما يشكّل تهديدًا على استقرار الإنتاج، وأكد أهمية الالتزام بتوصيات فنية دقيقة جرى إعدادها خصيصًا للتعامل مع هذه التحديات بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية. وأكد «فهيم» ضرورة الفحص المبكر والدقيق لأعراض مرض «اللفحة» في الأرز والعمل على المكافحة في حال ظهور أي إصابات، أما مزارعو الذرة فيجب الحذر من انتشار حشرة «المنّ» وإفرازاتها السكرية التي تعرف بـ«العسلية»، لما لها من تأثير سلبي على سلامة السنابل. وفيما يتعلق بمزارعي القطن، يُنصح باستخدام مركبات البوتاسيوم لتحجيم اللوز، إضافة إلى علاج أي أعراض للتنفيل في الأوراق، أما مزارعي فول الصويا فمن الضروري معالجة إصفرار الأوراق مبكرًا للحفاظ على صحة النبات، أما مزارعي الفول السوداني فيوصى بعلاج نقص عنصر الحديد، ومعالجة ظاهرة «الفاكس» التي تصيب بعض الأراضي، مع تقليل فترات الري وعلاج أعراض الذبول التي تصيب العيدان الذرة. تنظيف الأرض بانتظام وفيما يتعلق بمزارعو الرفيعة والعبّاد فيجب توخي الحذر من العسلية واعفان الجذور، واتخاذ الإجراءات الوقائية، وعلى مزارعي الطماطم ضرورة متابعة الإصابة بـ«التوتا أبسولوتا» والقيام بالمكافحة عند الحاجة، وعلى مزارعي الخضر المختلفة (اللب، الكوسة، الفلفل، الباذنجان، الخيار، البطاطا، اللوبيا) الحذر من مكافحة اللفحة، والذبابة البيضاء، والجاسيد، والدودة، والتنفيل، وذلك حسب كل محصول، أما مزارعو القصب فيجب معالجة القشرة وتنظيف الأرض بانتظام. وعلى مزارعي الفاكهة الصيفية (المانجو، الزيتون، الرمان، الموالح، الموز) الاهتمام بتغذية النباتات بعناصر الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، وسترات البوتاسيوم لتحجيم الثمار وتقليل التشقق وزيادة التزهير، أما مزارعو الريحان والفراولة فيجب مكافحة البياض الدقيقي والأنثراكنوز لحماية النباتات والمشاتل، وعلى مزارعي الصوب الزراعية تعزيز التهوية الداخلية لمنع تكاثف الرطوبة وانتشار الأمراض الفطرية. وأكد «فهيم»، أن هذه التوصيات جاءت استنادًا إلى تحليلات دقيقة لنماذج الطقس والإنذار المناخي المبكر، بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، داعيًا جميع المزارعين إلى الالتزام الكامل بالإرشادات الوقائية والتواصل مع إدارات الإرشاد الزراعي بالمراكز والمحافظات عند الحاجة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
أطعمة ومشروبات تحافظ على ترطيب الجسم خلال موجات الحر.. تعرف عليها
مع الارتفاع في درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يبحث الكثيرون عن وسائل طبيعية للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب مضاعفات الإجهاد الحراري مثل الجفاف، الصداع، الإرهاق، والدوخة، وتلعب التغذية السليمة دورًا محوريًا في دعم الجسم بالسوائل والأملاح المعدنية الضرورية، خاصة من خلال تناول أطعمة ومشروبات تساعد في تعزيز مستويات الترطيب والانتعاش. وفيما يلي نستعرض أبرز الأطعمة والمشروبات التي ينصح بتناولها خلال موجات الحر، مع توضيح فوائدها وآليات عملها في الحفاظ على رطوبة الجسم وصحته. الفواكه الغنية بالماء تلعب الفواكه الصيفية دورًا أساسيًا في ترطيب الجسم بفضل محتواها العالي من الماء، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة. ومن أبرز هذه الفواكه: البطيخ: يحتوي على أكثر من 90% ماء، كما يمد الجسم بالليكوبين المفيد لصحة القلب والبشرة. الشمام: يساعد في تعويض السوائل ويحتوي على البوتاسيوم الذي ينظم ضغط الدم. الأناناس: غني بالفيتامين C والإنزيمات الهاضمة، ويساعد على مكافحة الالتهابات. الخوخ والمشمش: يحتويان على الماء والألياف، ويعززان من الشعور بالشبع مع الترطيب. الخضروات المائية الخضروات النيئة تمثل مصدرًا ممتازًا للماء والعناصر المعدنية، ومن أهمها: الخيار: يتكون من نحو 96% ماء، ويمكن إضافته للسلطات أو تناوله كوجبة خفيفة. الخس: وخاصة الروماني والآيسبرغ، ويُعد مكونًا مثاليًا للساندويتشات والسلطات. الكرفس: يحتوي على الصوديوم الطبيعي والماء، ما يجعله مفيدًا للحفاظ على توازن الإلكتروليتات. الطماطم: مصدر جيد لفيتامين C والماء، ويمكن تناولها طازجة أو عصيرًا. مشروبات ترطيب الجسم الماء: يبقى الخيار الأول والأفضل لترطيب الجسم، ويُنصح بشرب 2.5 إلى 3 لترات يوميًا خلال موجات الحر. العصائر الطبيعية الطازجة: مثل عصير البرتقال، الليمون، والرمان، والتي توفر السوائل والفيتامينات في آنٍ واحد. النعناع المثلج: مشروب منعش يهدئ حرارة الجسم ويسهم في تحسين عملية الهضم. مشروبات الأعشاب الباردة: مثل الكركديه المنقوع، واليانسون المبرّد، وهي خالية من الكافيين. أطعمة أخرى تعزز الترطيب الزبادي: يحتوي على الماء والبروبيوتيك المفيدة لصحة الأمعاء، ويمكن تناوله مع الفواكه. الجيلاتين (الجيلي): يُحضر بالماء ويعتبر وسيلة مرطبة ومرغوبة للأطفال.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
« الملك » يعالج الشيخوخة ويخفض الكوليسترول
« الملك » يعالج الشيخوخة ويخفض الكوليسترول أكدت الدكتورة مها إبراهيم كمال الباحث بقسم بحوث الأغذية الخاصة، معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن الريحان أو"ملك الأعشاب" له استخدامات متعددة في الطب، ومستحضرات التجميل، والصناعات الدوائية والغذائية، له فوائد طبيه عديده لا يدركها الكثيرين. فقد أشارت العديد من الدراسات أن بذور الريحان تحتوي على نسبة عالية من البروتين؛ حيث تتراوح ما بين 10% و22.5%، مما يشير إلى أن هذه البذور تُعد مصدرًا جيدًا للبروتين، ما يجعلها ذات قيمة غذائية كبيرة لصحة الإنسان، كذلك تحتوي البذور على جميع الأحماض الأمينية الأساسية بنسبة عالية، مما يجعل بذور الريحان ذات أهمية غذائية كبيرة في تغطية المقررات الغذائية الموصى بها يومياً. وقالت مها : تعد بذور الريحان مصدرًا جيدًا للمعادن مثل الحديد (2 – 8.73 مليجرام / 100 جرام) ، الزنك (1.5- 5.52 مليجرام / 100 جرام) ، البوتاسيوم ( 481 مليجرام / 100 جرام ) ، الكالسيوم (636 مليجرام / 100 جرام) ، الماغنسيوم ( 293 مليجرام / 100 جرام) ، النحاس، والمنغنيز وهذه المعادن ضرورية لجسم الإنسان، حيث تلعب دوراً هاماً في تطور الأمراض والوقاية منها. بالإضافة إلى ذلك تعتبر بذور الريحان مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، حيث يتراوح محتواها بين 22.6% و26.2%، مما يجعلها مكونًا غذائيًا ذا أهمية كبيرة لدعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعلها تدخل ضمن قائمة المكونات الفعالة في تحسين القيمة الصحية للمنتجات الغذائية. وفى نفس السياق أشارت أن لبذور الريحان فائدة كبيرة فى الحفاظ على نضارة البشرة ومحاربة الشيخوخة؛ حبث تحفز نمو خلايا جديدة بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، تساعد بذور الريحان على مكافحة الجذور الحرة، وعند طحن بذور الريحان وخلطها بزيت جوز الهند وتطبيقها على المناطق المصابة فإنها تساعد في علاج العديد من التهابات الجلد مثل الإكزيما والصدفية. وتناول بذور الريحان بانتظام يعزز إفراز الكولاجين، وهو ضروري لتكوين خلايا جلد جديدة وتعويض التالف منها. وتعمل كذلك على تحسين مرونة الجلد، ما يجعلها غذاءً ممتازًا لمحاربة الشيخوخة. كما تساعد فى فقدان الوزن؛ حيث تحتوى على أحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تساعد على تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم، واحتواء هذه البذور على نسبة عالية من الألياف يمنح شعورًا طويلًا بالشبع، مما يقلل من تناول الطعام ويُسهم في فقدان الوزن بشكل طبيعي، وتساعد ايضا فى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، ما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وتراكم الدهون داخل الأوعية الدموية. ويؤدي ذلك إلى تقليل الضغط على القلب وتقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغيةن، علاج الصداع، والسعال، والإسهال، ومشكلات الكلى .