logo
زيارة لابيد للإمارات تتسبب بأزمة في إسرائيل

زيارة لابيد للإمارات تتسبب بأزمة في إسرائيل

رؤيا نيوزمنذ 18 ساعات
أثارت‭ ‬زيارة‭ ‬زعيم‭ ‬المعارضة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬يائير‭ ‬لابيد‭ ‬للإمارات‭ ‬أزمة‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬واتهامات‭ ‬بـ‮«‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‮»‬‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مقربين‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭.‬
ونقلت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬يديعوت‭ ‬أحرنوت‮»‬‭ ‬العبرية‭ ‬عن‭ ‬مصادر‭ ‬مقربة‭ ‬من‭ ‬نتنياهو‭ ‬قولها،‭ ‬إن‭ ‬دعوة‭ ‬لابيد‭ ‬للقاء‭ ‬رسمي‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬الرئاسة‭ ‬بالإمارات،‭ ‬رغم‭ ‬كونه‭ ‬لا‭ ‬يشغل‭ ‬منصبا‭ ‬حكوميا‭ ‬حاليا،‭ ‬تعد‭ ‬‮«‬سابقة‭ ‬غير‭ ‬مألوفة‭ ‬وتدخلا‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الداخلية‭ ‬لدولة‭ ‬ديمقراطية‮»‬،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬رئيس‭ ‬وزراء‭ ‬فعلي‭ ‬في‭ ‬منصبه‭.‬
من‭ ‬جهتها،‭ ‬رفضت‭ ‬مصادر‭ ‬في‭ ‬معسكر‭ ‬لابيد‭ ‬هذه‭ ‬الانتقادات،‭ ‬ووصفتها‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬ادعاءات‭ ‬مضللة‭ ‬ومثيرة‭ ‬للاستغراب‮»‬،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬لابيد‭ ‬لم‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬أبوظبي‭ ‬لأغراض‭ ‬سياسية،‭ ‬بل‭ ‬‮«‬من‭ ‬أجل‭ ‬بحث‭ ‬ملف‭ ‬الرهائن‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬الموجودين‭ ‬في‭ ‬غزة‮»‬‭.‬
وأضافت‭ ‬المصادر،‭ ‬وفقا‭ ‬لصحيفة‭ ‬‮«‬يديعوت‭ ‬أحرنوت‮»‬‭ ‬أنه‭: ‬‮«‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬الزيارات‭ ‬لقطر‭ ‬لا‭ ‬تعد‭ ‬تدخلا‭ ‬سياسيا،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬اللقاء‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬مقبولا،‭ ‬فلماذا‭ ‬تثار‭ ‬الضجة‭ ‬حول‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬صديقة‭ ‬كالإمارات؟‮»‬‭.‬
وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬حساس،‭ ‬وسط‭ ‬جهود‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬للتوسط‭ ‬في‭ ‬اتفاق‭ ‬تهدئة‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحركة‭ ‬حماس،‭ ‬وتكثيف‭ ‬الضغوط‭ ‬للإفراج‭ ‬عن‭ ‬الأسرى‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬ووقف‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات بشأن إيران.. 'من الأخطر إلى الأخف'
جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات بشأن إيران.. 'من الأخطر إلى الأخف'

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 36 دقائق

  • سواليف احمد الزعبي

جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات بشأن إيران.. 'من الأخطر إلى الأخف'

#سواليف أشار اللواء (احتياط) الإسرائيلي #تمير_هيمان إلى خمسة #سيناريوهات مستقبلية، من #الأخطر إلى الأخف، بعد مواجهة الـ12 يوما مع #إيران. واعتير تمير هيمان أن العملية التي أسمتها #إسرائيل ' #الأسد_الصاعد ' على #الأراضي_الإيرانية واحدة من أهم #المعارك، معتبرا أن 'هناك ما يدعو للرضا، لكن هناك أيضا حاجة لتحليل المعركة بشكل مهني وهادئ: هل حققنا الأهداف؟ هل أُزيل التهديد الوجودي فعلا؟ هل تحسن وضعنا الأمني بشكل جوهري؟ أم أننا أمام حدث يذكّر بجولات الماضي ضد حماس – مثال على التفوق التكتيكي والفشل الاستراتيجي؟' وتطرق هيمان في وثيقة خاصة لقناة 'N12' العبري، إلى أسلوب التنفيذ وعناصر الخداع في المعركة، قائلا: 'على عكس المفاعلات في سوريا والعراق، فإن #البرنامج_النووي_الإيراني لا يعتمد على مفاعل بلوتونيوم واحد يمكن تدميره لإلغاء البرنامج بالكامل. هناك حاجة إلى حملة طويلة هنا، تشمل عددا كبيرا من العمليات. ولهذا الغرض، كان لا بد من وجود وقت ومرونة عملياتية. لذلك، تم التخطيط لعملية مفاجئة تهدف إلى شلّ منظومة القيادة والسيطرة، وتحقيق تفوق جوي في الأجواء الإيرانية، والحفاظ على حرية عمل تتيح توجيه ضربات كبيرة إلى جميع مكونات البرنامج النووي'. كما سلط اللواء الإسرائيلي الضوء على 'الإنجاز مقابل البرنامج النووي'،، موضحا: إزالة القدرة على التخصيب داخل إيران: 'إذا أرادت إيران تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60%، سيتوجب عليها بناء منشأة تخصيب جديدة. قبل الحرب، كل ما احتاجته إيران هو أسبوع واحد من لحظة اتخاذ القرار للوصول إلى مستوى تخصيب عسكري. اليوم، بفضل إنجازات الحملة، سيستغرق ذلك عدة أشهر'. وأردف: 'حاليا، لا تملك إيران القدرة على إعادة تحويل اليورانيوم المخصب إلى معدن، ولكن التقنية المطلوبة لهذا الغرض أبسط نسبيًا من بقية العملية. التقدير هو أنه إذا تم تنفيذها على عجل وسرًا، وبدون قيود السلامة، فستستغرق عدة أشهر (أقل من سنة)، ولكن الاستعادة الكاملة ستستغرق وقتًا أطول بكثير. مراكز المعرفة: القضاء الواسع على أبرز علماء البرنامج النووي أخرج من الدائرة الأشخاص الأكثر كفاءة وخطورة في البرنامج، مما يعقّد الأمور. هناك علماء جيدون في إيران، ولكن من الصعب العثور على أشخاص موهوبين لديهم القدرة على إدارة مشروع معقد مثل تطوير سلاح نووي. تجنيد بدلاء، تدريبهم، وبناء فريق جديد للبرنامج سيستغرق شهورًا طويلة'. وحسب تعبيره، فإن 'الاستنتاج – الإنجاز مقابل النووي' هو: 'إيران لم تعد دولة على عتبة النووي (أي أن الزمن اللازم للاندفاع نحو النووي أصبح أطول من الزمن اللازم لتدخل إسرائيلي). يمكن لإيران العودة إلى وضع 'دولة على عتبة النووي' خلال سنة إلى سنتين من لحظة إصدار المرشد الأعلى علي خامنئي أمرا بالاندفاع نحو السلاح – ما لم يتم التدخل خارجيًا. مدى الاستعجال والتخطيط (الوصف التفصيلي للهيكل، والمكوّنات، وآلية العمل المخطط لها) لجهاز التفجير هو ما سيحدد مدة الاستعادة. نظريًا، يوجد سيناريو متطرف يمكن أن تصل فيه إيران إلى قدرة إجراء تجربة نووية خلال أقل من سنة. ولكن هذا سيناريو يهدف إلى بث القوة دون قدرة تنفيذية تهديدية، ومن المرجح أن يؤدي إلى ضربة أمريكية-إسرائيلية شاملة على إيران'. وعن 'الإنجاز مقابل الصواريخ الباليستية'، قال هيمان: 'نصف قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية تقلّصت نتيجة تدمير مصانع عسكرية، التدمير المادي للصواريخ، والإطلاق الذي نفذته إيران. كجزء من جهودها، نجحت إسرائيل في تقليص وتيرة تعاظم قدرات إيران المستقبلية في هذا المجال، لكن مع مرور الوقت، سيُعاد بناء هذا القطاع الصناعي العسكري'. وتحدث اللواء (احتياط) تمير هيمان الذي تم استدعاؤه خلال الحرب مع إيران، للخدمة في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، عن 'خمسة سيناريوهات مستقبلية، من الأخطر إلى الأخف'، لخصها كالآتي (على حد وصفه): « اندفاع سريع نحو القنبلة: إيران تسعى بأقصى سرعة نحو السلاح النووي – سيتحقق هذا السيناريو إذا خلص المرشد الإيراني علي خامنئي إلى أن الحل الوحيد هو اختراق نووي كامل. لديها المادة المخصبة بنسبة 60% والمعرفة اللازمة. الاستعادة ستستغرق عدة أشهر، لكنها قد تخاطر بذلك. النتيجة: إيران تصبح 'دولة منبوذة'، وتدفع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للعمل ضدها، إلى جانب خطر نووي مباشر. اتفاق نووي كخدعة لإخفاء مشروع سري: توقيع اتفاق، ولكن بالتزامن بناء قدرة نووية سرية. بما أن المرشد تلقى 'إهانة' مع بدء الحرب، فقد يوافق على توقيع اتفاق نووي، لكنه خداع فعليا. النتيجة: تحدٍ استخباراتي وعملياتي لإسرائيل والغرب، وشريان حياة اقتصادي للنظام الإيراني. مخاطرة صغيرة لخامنئي أمام الجمهور، الذي قد يرى ذلك كعلامة ضعف. غياب اتفاق وغياب هجوم، مع إعادة بناء بطيئة لإيران كدولة على عتبة النووي: النتيجة: فرض عقوبات قاسية جديدة، ربما من مجلس الأمن. ضعف الجمهورية الإسلامية وربما تحفيز سقوط النظام على المدى الطويل. العيب الكبير: قد يعزز هذا الحافز الإيراني لامتلاك السلاح النووي. السؤال الذي سيبقى دون إجابة: ما الذي سيحدث أولا – سقوط النظام أم إيران النووية؟ التنازل عن السلاح النووي: اتفاق نووي حقيقي وبنية صادقة. في هذا السيناريو، يقرر المرشد الأعلى التخلي تماما عن المشروع النووي، ربما لأنه يهدد استقرار النظام ويفضّل تعزيز الاقتصاد والسياسات الداخلية عبر اتفاق نووي شامل وعادل. النتيجة: سيناريو ممتاز، لكن احتماله ضعيف للغاية، لأنه يتناقض مع أسس إيران ويتنازل عن 'الكرامة الإيرانية' بعد 'الإهانة' المزدوجة (من إسرائيل والولايات المتحدة). سقوط النظام: لا يمكن التنبؤ بسقوط الأنظمة. هو حدث شعبي، مجتمعي، يتطلب تعبئة جماهيرية. يصعب التنبؤ بمثل هذه العمليات (مثلاً، سقوط نظام الأسد). من المحتمل أن تنشأ في مرحلة ما حركة سرية 'تطالب بالحرية وحقوق الإنسان، وقد تتغلب على قوى النظام'. مثلما قد يستغرق هذا سنوات، قد يحدث قريبا جدا. النتيجة: هذا هو 'سيناريو الأحلام' لإسرائيل. احتماله لا يمكن حسابه. التقدير السائد بين الباحثين هو أنه رغم الضعف، فإن النظام لا يزال مستقرًا، لكن يجب التعامل مع هذا التقدير بحذر. خلاصة: الحملة ضد إيران كانت ضرورية في توقيتها الحالي. أهداف العملية تحققت، وفي المدى القصير تحسّن الوضع الأمني لإسرائيل. ولكن على المدى البعيد، التهديد لم يختفِ. يبدو أن إيران ستبقى مصدر التهديد الرئيسي لإسرائيل (ما لم يحدث تغيير في النظام). لذا، يجب الاستمرار في الاستعداد لمواجهة التهديد الإيراني. يجب تطوير قدرة الردع والتدخل لإحباط أي اندفاع نحو النووي. وفي الوقت نفسه، لا يجب استبعاد اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران – بشرط أن يتم ذلك بعيون مفتوحة والتمسك بالخطوط الحمراء (عدم السماح بالتخصيب، رقابة صارمة تشمل عناصر السلاح، دون بند انقضاء). إيران ما بعد الحرب هي دولة أضعف لكنها لا تزال خطيرة للغاية. المطلوب سياسة إسرائيلية جديدة تناسب الوضع الجديد: سياسة توازن بين الاستعداد لتكرار الضربات للحفاظ على الإنجاز، وبين إطار اتفاقي يقيّد ويمنع إيران من الاقتراب من النووي». وبرأيه: 'سيُحدد مستقبل الشرق الأوسط وفقًا لنتائج المنافسة الاستراتيجية بين ثلاث حضارات غير عربية في المنطقة – إيران، تركيا، وإسرائيل – في تنظيم علاقاتها مع الدول العربية بقيادة دول الخليج. وفي هذا الشأن، ربما نجحت إسرائيل في خلق تفوق نسبي لنفسها بعد الحملة، لكن استغلال هذا التفوق مرتبط بإنهاء الحرب في غزة'. جدير بالذكر أن تمير هايمان هو لواء احتياط، وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقًا وقائد الفيلق الشمالي سابقًا. يشغل حاليًا منصب رئيس معهد دراسات الأمن القومي (INSS).

المصري: تشكيل اللجان البلدية والمحافظات تضمن الحياد وعدم تضارب المصالح
المصري: تشكيل اللجان البلدية والمحافظات تضمن الحياد وعدم تضارب المصالح

رؤيا نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • رؤيا نيوز

المصري: تشكيل اللجان البلدية والمحافظات تضمن الحياد وعدم تضارب المصالح

أكد وزير الإدارة المحلية، المهندس وليد المصري، أن تشكيلات لجان البلدية ولجان مجالس المحافظات الصادرة اليوم الأحد، جرت لضمان الحياد وعدم تضارب المصالح. وأوضح المصري، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن هذه اللجان تمثّل جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والنساء وذوي الإعاقة، مبينا أن المعيار الأساسي في الاختيار هو الكفاءة الإدارية، والقدرة على القيادة، والتواصل الفعّال مع المجتمع المحلي، إضافة إلى القدرة على بناء شراكات مع القطاع الخاص ومؤسسات الدولة لتحقيق تكامل الأدوار. وبيّن الوزير أن معظم أعضاء اللجان هم من مديري الدوائر المحلية في قطاعات الأشغال، وهندسة البلديات، والتربية والتعليم، والمياه، والتنمية الاجتماعية، والصحة، وغيرها من الدوائر الحكومية، فضلا عن تمثيل شرائح المجتمع المختلفة، كما شمل التشكيل حكاما إداريين، ورؤساء بلديات سابقين ممن تميزوا في أدائهم، ومهندسين بارزين، ومديري أشغال حاليين ومتقاعدين (بشرط التفرغ للعمل البلدي)، بالإضافة إلى بعض كبار قادة القوات المسلحة المتقاعدين، ممن يشهد لهم جميعاً بالنزاهة والكفاءة وحسن الأداء. وأشار المصري إلى أن قرار مجلس الوزراء بحل المجالس البلدية، ومجالس المحافظات، ومجلس أمانة عمّان الكبرى، اعتبارا من يوم غد الموافق للسابع من تموز 2025، جاء لتوفير فرص متكافئة لجميع الراغبين في الترشح للانتخابات، قبل موعدها بمدة كافية، لضمان العدالة وتكافؤ الفرص. وأضاف أن الحكومة التزمت في بيان الثقة أمام مجلس النواب بتحديث تشريعات الإدارة المحلية بما يتوافق مع مخرجات لجنة التحديث السياسي، وإعداد قوانين جديدة تحقق الأهداف المنشودة في توصيات اللجنة. وأشار إلى أن الحكومة، إنفاذا لما ورد في كتاب التكليف السامي والبيان الوزاري لحكومة الدكتور جعفر حسان، بدأت منذ مطلع شهر حزيران الماضي بعقد اجتماعات لمناقشة توصيات اللجنة الملكية بشأن مراجعة وتجويد منظومة التشريعات المتعلقة بالإدارة المحلية. وبيّن أن اللجنة الوزارية والفنية الحكومية ستنجز الإطار العام لمشروع قانون الإدارة المحلية نهاية شهر تموز الحالي، فيما سيُطلق حوار وطني خلال شهري آب وأيلول، تقوده مؤسسات المجتمع المدني والجهات المستقلة، للاستماع إلى مختلف الآراء، والاستفادة من الخبرات المتنوعة، بما يسهم في بلورة مشروع قانون يعكس احتياجات المجتمع المحلي. وشدد المصري على أن الحكومة ستستمع بعناية لآراء وملاحظات الجهات المشاركة في الحوار الوطني، مؤكدا أن المجالس البلدية ومجالس المحافظات أنجزت جزءا من مهامها، رغم التحديات المالية التي تواجهها البلديات. وحول شكل مجالس المحافظات المقبل، أكد الوزير أن الحكومة ستعتمد توصيات اللجنة الملكية والتوجيهات العامة لإطلاق الحوار الوطني حول القانون، مشيرا إلى أن مخرجات الحوار ستُحدد شكل المجالس المستقبلية، وتُجسد رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ اللامركزية، وتعزيز مشاركة المواطن في صنع القرار التنموي والخدمي، دون الرجوع الدائم إلى المركز. وأوضح أن تحقيق اللامركزية يعتمد على تقوية المجلس التنفيذي وتفويضه بالصلاحيات، ونقل بعض اختصاصات الوزارات المركزية إلى المحافظات، إلى جانب تمكين وتدريب الكوادر المحلية، ووضع دليل للاحتياجات القطاعية، وتوحيد الخطط المحلية مع خطط الحكومة ومشروع الدولة، بما يضمن الاتساق وعدم التناقض. وأضاف أن الحكومة تسعى إلى تطبيق معايير عالمية في تقديم الخدمات، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل، مؤكدًا أن هذه المعايير تشكل جوهر اللامركزية والمشاركة الشعبية. وأوضح المصري أن البلديات تعاني من تحديات مالية كبيرة، حيث تستهلك الرواتب نحو 70 بالمئة من إجمالي الإيرادات، ولا يتبقى سوى 30 بالمئة للنفقات التشغيلية والمشاريع الرأسمالية، ما ينعكس سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وبيّن أن هناك تفاوتا في أداء البلديات؛ فبعضها متميز، وبعضها الآخر يتراوح بين المتوسط ودون المستوى المطلوب، مؤكدا حرص الحكومة على دعم البلديات للوصول إلى مرحلة التعافي، خاصة وأن ما نسبته 60 إلى 70 بالمئة من الخدمات العامة تقدمها البلديات للمواطنين، بالإضافة إلى وجود توجه حكومي لإقرار نظام رقابي فعّال، يشمل المساءلة والمحاسبة، وتمكين البلديات من تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة واستدامة.

قمة بريكس تدعو إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة وانسحاب كامل لجيش الاحتلال
قمة بريكس تدعو إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة وانسحاب كامل لجيش الاحتلال

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

قمة بريكس تدعو إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة وانسحاب كامل لجيش الاحتلال

بيان مشترك لقادة بريكس: لا سلام في غزة دون انسحاب قوات الاحتلال دعت قمة مجموعة بريكس، الأحد، إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، مطالبة بـالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بيان مشترك صدر عن القادة المشاركين في القمة المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وجاء في نص البيان: "نحث جميع الأطراف على الانخراط بحسن نية في مفاوضات إضافية، لتحقيق وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في غزة"، في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 22 شهراً. وتزامن هذا الموقف مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحركة حماس في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية، في محاولة للتوصل إلى هدنة جديدة تضمن الإفراج عن المحتجزين ووقف العمليات العسكرية. وتضم مجموعة بريكس دولاً مؤثرة في النظام العالمي، أبرزها الصين، روسيا، إيران، البرازيل، وجنوب إفريقيا، وتُعرف بمواقفها الرافضة للهيمنة الغربية والداعمة للقضايا الفلسطينية. وتعد إيران من أبرز المعارضين للاحتلال، مما يضفي بُعداً سياسياً إضافياً على البيان الصادر عن القمة. على صعيد متصل، يعتزم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التوجه إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أكد في تصريحات سابقة رغبته بالتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة خلال الأسبوع المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store