logo
جوجل تطلق نموذج 'Veo 3' لتوليد الفيديو في الشرق الأوسط

جوجل تطلق نموذج 'Veo 3' لتوليد الفيديو في الشرق الأوسط

أعلنت شركة جوجل اليوم، إطلاق نموذجها الأحدث لتوليد مقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، (Veo 3)، عبر منصة (Gemini) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يتوفر النموذج الآن لجميع مشتركي (Google AI Pro) في جميع أنحاء المنطقة، مما يمثل نقلة نوعية في قدرات إنشاء المحتوى المرئي والمسموع.
ويتميز نموذج (Veo 3) بقدرته غير المسبوقة على إنتاج مؤثرات صوتية، وأصوات خلفية، وحوارات متزامنة مع المقاطع التي يُنشئها، وهي المرة الأولى التي تتوفر فيها هذه الإمكانية في نماذج جوجل لتوليد الفيديو، ويُمكّن هذا النموذج المستخدمين من تحقيق رؤيتهم الإبداعية عبر مزيج متكامل من المرئيات والأصوات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للمبدعين وصناع المحتوى.
الآن، Veo 3 أصبح متوفر رسميًا في العالم العربي!
الخيال صار واقع 🎥 مع Veo 3 في Gemini، أفكارك تتحول لفيديو بصوت وصورة.
جرّبه الآن وخلّي خيالك حقيقة! 🚀https://t.co/AwDYsHxAPb pic.twitter.com/yLEUVTd5Vb
— GoogleArabia (@GoogleArabia) July 3, 2025
نموذج (Veo 3).. سهولة الاستخدام وجودة عالية:
يتيح إدماج نموذج (Veo 3) الآن في تطبيق (Gemini) للمستخدمين تجربة سلسة وفعالة، إذ يمكن للمستخدمين ببساطة إدخال وصف نصي للمشهد المطلوب في في مربع النص (prompt)، ليقوم النموذج بإنشاء فيديو مخصص مدته ثماني ثوانٍ، ولا يقتصر الإبداع على الصورة فحسب، بل يتضمن الفيديو الناتج الصوت والحوار والموسيقى، كل ذلك بجودة تبلغ 720 بكسلًا.
وتجدر الإشارة إلى أن جوجل كانت قد أطلقت نموذج (Veo 3) لأول مرة في حدثها السنوي للمطورين (Google I/O 2025)، في شهر مايو الماضي. ويقدم النموذج أفضل جودة في فئته، متفوقًا في الفيزياء، والواقعية، والالتزام الدقيق بالطلبات المكتوبة. كما يقوم بتوليد جميع المقاطع الصوتية بنحو أصلي وجديد كليًا، مما يضمن أصالة المحتوى.
الشفافية وتحديد المحتوى المُولَّد بالذكاء الاصطناعي:
في خطوة لتعزيز الشفافية ومساعدة المستخدمين على تحديد المحتوى المُولَّد عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، تستخدم جوجل تقنية (SynthID) الخاصة بها في المحتوى الذي تولّده نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما يشمل: Veo 3، وهي تقنية تدمج علامات غير مرئية في كل إطار من إطارات الفيديو المولدة، للمساعدة في تعرّف المحتوى المُولَّد بالذكاء الاصطناعي. وقد أطلقت الشركة حديثًا أداة (SynthID Detector) لعدد من المختبرين الأوائل، وتهدف إلى توسيع الوصول إليه قريبًا.
ويمكن للأشخاص الراغبين في تجربة قدرات (Veo 3) الفائقة، الاشتراك في (Google AI Pro)، إذ أصبح النموذج متاحًا بدءًا من اليوم. ويمثل هذا الإطلاق خطوة مهمة نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنشاء الإبداعي، مما يفتح آفاقًا جديدة للمبتكرين في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي والإبداع: الفن سيبقى ملكاً للإنسان
الذكاء الاصطناعي والإبداع: الفن سيبقى ملكاً للإنسان

خليج تايمز

timeمنذ 3 ساعات

  • خليج تايمز

الذكاء الاصطناعي والإبداع: الفن سيبقى ملكاً للإنسان

لطالما كنت سلبياً تجاه الذكاء الاصطناعي، أو بالأحرى نماذج اللغة الكبيرة وعقول النحل من موظفي المكاتب والمهاجرين ذوي الأجور المنخفضة الذين أُجبروا على التنكر كبرامج دردشة آلية (ابحث عن ذلك)، بينما كنت متأكداً أيضاً من أنه سيكون أسوأ على البشرية من وسائل التواصل الاجتماعي. تتأكد هذه المخاوف مع استخدام الناس لنماذج اللغة الكبيرة كمعالجين ليس لديهم شهادات طبية، وزملاء دراسة سيكذبون ويخبرونك بما تريد سماعه إذا كان ذلك يبقيك منخرطاً. مرة أخرى، ابحث عن ذلك، ولا تستخدم نفس محرك البحث إلا إذا كان للعثور على محرك آخر. السرقة الرقمية: وقود نماذج الذكاء الاصطناعي هذا ليس معروفًا أو مفهومًا على نطاق واسع، مرة أخرى بفضل وسائل التواصل الاجتماعي التي تقسم المجتمع إلى قطع صغيرة لكي تلتهمها الدوامة اللانهائية من الأثرياء والأقوياء المحاطين بالمتملقين الذين يسعون للمزيد من المال والسلطة لملء فراغ بداخلهم. لكنها حقيقة أن هذه الذكاءات الاصطناعية المزعومة يتم تدريبها على مواد مسروقة ، وتولد عملها بناءً على تلك السرقة. في المملكة المتحدة، بلغ هذا الأمر ذروته مع إصرار الحكومة على خطط لتسهيل سرقة هذه الشركات للمواد الأصلية، حيث لا يعرف المبدع إلى أي مدى يحتاج إلى "إلغاء الاشتراك" من سرقة عمله. وهذا بدوره يرجع إلى نقص قوانين شفافية الذكاء الاصطناعي، لكن الحقيقة هي أنني إذا طلبت من نموذج لغوي كبير أن يصنع لي صورة لشيء واحد بأسلوب فنان معين، فإنني أعلم أن الذكاء الاصطناعي يدخل إلى قاعدة بياناته الخاصة بأعمال هذا الفنان لتوليد مركب منها ومن أعمال أخرى لما أريد صنعه. لأنها ليست مرسومة، بل هي مولدة. الرسوم، أو الكتابة في هذا الشأن، تمر بمراحل. تتوقف، تعدل، تتراجع وتعدل بناءً على الشعور والعاطفة. تفعل كل ما يفعله البشر حيال كل شيء، بالدرجة الأولى الإفراط في التفكير، فقط لكي تكون غير راضٍ عن النتيجة. تجربة شخصية: عندما يفتقد الذكاء الاصطناعي "الحياة" لقد اختبرت هذا الأمر بنفسي، بل وطلبت من أحد نماذج اللغة الكبيرة أن يحاول كتابة عمود لي؛ لم يكن سيئًا، لكنه كان بعيدًا عن الجودة لأنه لا حياة فيه. أنا من جيل الألفية وأعتبر نفسي مواطنًا رقميًا فخورًا، وهناك طريقة معينة للتواصل لا يمتلكها إلا الأشخاص الذين نشأوا عبر الإنترنت؛ أي أننا نتحدث بنفس النبرة التي نكتب بها. بالنسبة لي، فقط بدون التأتأة. في حاجتي للظهور وإيجاد أصدقاء عبر الإنترنت، فإن هذا الارتباط بين ما سأقوله وكيف سأكتبه، قصير. يمكنني تعديل نفسي بشكل جيد للغاية، وما يهم أكثر هو التأكد من أنني مفهوم، بدلاً من لصق الكلمات معًا عاطفيًا، وإذا شعرت بالرضا عن ذلك، فليكن ما يكون للآخرين. هذا ما تفعله جميع نماذج اللغة الكبيرة؛ تأخذ القاسم المشترك الأدنى لما طُلب منها وتبصقه، لأن هذا هو هدفها. حقًا، نماذج اللغة الكبيرة هي مجرد آلات رقمية؛ لن تكون ذكية إلا إذا فكرت بنفسها، وهي لا تفعل ذلك، لأنها غير قادرة على استدعاء التجارب السابقة أو الوصول إلى الذاكرة من خلال المحفزات العاطفية. في حالة أحد برامج الدردشة الآلية الشهيرة التي يستخدمها الجميع بكثرة، فإنه سيحفظ استجابة أعجب بها المستخدم ليتم إعادة إنتاجها في وقت لاحق لمستخدم آخر، حيث يعرف بعض المعلمين أن طلابهم استخدموا الذكاء الاصطناعي في واجب ما من خلال تشابه الجمل والمقاطع الفردية عبر واجبات الطلاب المختلفة. الشيء الوحيد المتبقي هو معرفة طريقة لتأمين المنتج الإبداعي من الانجراف إلى نموذج التدريب، مع تركه حراً للتوزيع بين الأشخاص الذين صُنع لهم.

أداة Veo 3 تصل رسميا للعالم العربي و159 دولة أخرى
أداة Veo 3 تصل رسميا للعالم العربي و159 دولة أخرى

عرب هاردوير

timeمنذ 6 ساعات

  • عرب هاردوير

أداة Veo 3 تصل رسميا للعالم العربي و159 دولة أخرى

بعد توفرها في أمريكا وبريطانيا وعدد محدود من الدول، جوجل توسع خدمة Veo 3 لتوليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي لتشمل المزيد من الدول، بما فيها دول العالم العربي. يأتي هذا التوسع بعد دعم 71 دولة في نهاية شهر مايو المنصرم، وحاليًا أصبح عدد الدول الإجمالي هو 159 دولة منها الهند وإندونسيا وأوروبا، وتقريبًأ كل دول العالم. يمكنك مطالعة القائمة الكاملة للدول المدعومة من هنا أطلقت جوجل أداة Veo 3 مع مؤتمر Google IO للمطورين في مايو الماضي، وهذه ثالث نسخة من أداة فيو التي رأيناها أول مرة في Google IO 2024. أداة Veo 3 تستطيع توليد فيديوهات بدقة 720 وحتى 8 ثوانٍ، ولكن المميز فعلا هو توليد الصوت مع الفيديو، ما يجعل مستوى النتائج أفضل وأكثر إقناعًا وجاذبية من باقي أدوات توليد الفيديوهات مثل Chat GPT Sora. من المثير للاهتمام انتشار العديد من الفيديوهات المولدة بـ Veo 3 والتي أربكت البعض، للوهلة الأولى قد لا يعلم الكثير أن الفيديو مولد بالذكاء الاصطناعي مثل فيديو الكنغر الذي مُنع من ركوب الطائرة رغم حمله للتذكرة. تتوفر أداة Veo 3 مع اشتراك Google AI Pro الذي يكلف 19.99 دولار شهريًا، أو ما يعادل ذلك بالعملة المحلية، يمكن للمستخدمين إنشاء حتى 3 فيديوهات يوميًا وبعدها يتم التحويل للنسخة الأقدم Veo 2، إذا أردت إنشاء المزيد سيتعين عليك الاشتراك في خطة Google AI Ultra ، وهي أعلى وأقوى خطة لدى جوجل بسعر 249.99 دولار شهريًا. والتي لا تزال غير متوفرة في الوطن العربي. وحتى الآن لا تتوفر أداة Veo 2 أو 3 للخطط المجانية، ولا توجد معلومات حول ذلك حاليًا.

أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة
أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

أوروبا وسباق الذكاء الاصطناعي: لا حاجة لموجة مراكز بيانات جديدة

صرح كريستيان كلاين، رئيس شركة ساب للبرمجيات، وهي أكبر شركة أوروبية من حيث القيمة، أن أوروبا ليست بحاجة إلى موجة من مراكز بيانات جديدة للتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي، ليرفض بذلك وجهة النظر التي عبر عنها جينسن هوانج، رئيس شركة إنفيديا الأمريكية للرقائق الإلكترونية عندما زار أوروبا الشهر الماضي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كلاين قوله، خلال اتصال هاتفي مع صحفيين من مقر عمله في مدينة فالدورف بألمانيا: "هل نحن حقا بحاجة إلى بناء خمسة مراكز بيانات ووضع رقائق رائعة بها؟... هل هذا هو ما تحتاجه أوروبا، اشك في ذلك". وأوضح أن النماذج اللغوية الضخمة التي تتطلب قدرا هائلا من الطاقة وحواسب قوية لتدريبها تتحول سريعا إلى سلعة عامة، "ولقد أثبتت ديب سيك ذلك"، في إشارة إلى الشركة الصينية التي تقول إنها تفوقت على كبار مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأزاحت الستار عن تطبيق للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر بكسر من التكلفة. وأشار كلاين إلى أن الشركات الصناعية الأوروبية مثل شركات السيارات والكيماويات لابد أن تبحث عن سبل لتطبيق الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين أعمالها. وتتخلف أوروبا عن الولايات المتحدة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ولم تقدم نفس القدر من التزامات الانفاق التي تعهدت بها مناطق أخرى في العالم، حيث أعلنت شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة على سبيل المثال عن خطة "ستارجيت" التي تتضمن انفاق 500 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي. وفي فبراير الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي برنامجا لضخ 20 مليار يورو (23 مليار دولار) لإقامة خمسة مراكز ضخمة مخصصة لتطوير وتدريب نماذج الجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي. وكان هوانج، رئيس إنفيديا الذي زار أوروبا الشهر الماضي، صرح أن المنطقة مقيدة بسبب نقص قدراتها الحوسبية، وأعلن عن سلسلة من الشراكات التي تستهدف تعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أوروبا تتضمن استخدام الآلاف من رقائق شركة إنفيديا. ومن جانبه، يرى كلاين أن خوض لعبة الملاحقة مع أمثال الولايات المتحدة سيكون بمثابة إهدار للموارد. وتمثل هذه التصريحات تغييرا في موقف كلاين، الذي كان قد صرح في يناير خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن خطة ستارجيت تمثل "نموذجا رائعا لأوروبا، وأكد في تصريحات إعلامية آنذاك أنه سوف "يدعم بالقطع" نسخة أوروبية لمثل هذا المشروع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store