logo
ترامب يعد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الدفاعية

ترامب يعد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الدفاعية

كويت نيوزمنذ 10 ساعات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين، أنّ الولايات المتّحدة سترسل 'مزيداً من الأسلحة الدفاعية' إلى أوكرانيا، في قرار يأتي بعد أن أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي وقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، 'سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة – أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى'، مجدّداً إبداء 'استيائه' من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم.
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنّ الأوكرانيين 'يتعرّضون لضربات قاسية للغاية'.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها.
وتطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل.
من جانبها، تُطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي بالكامل من أراضيها، التي تحتل قوات موسكو حالياً حوالي 20% منها.
وأكد بوتين مراراً لترامب أنّ موسكو 'لن تتخلّى عن أهدافها'، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأمريكي لوقف الحرب.
والولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة 'باتريوت' للدفاع الجوي.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات المقدّمة لأوكرانيا لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أيّ حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، يحاول ترامب إقناع بوتين، تارة عبر الترغيب وطوراً عبر الوعيد، بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أيّ تقدّم ملموس حتى الآن.
وبصورة مفاجئة، أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنّه أوقف توريد بعض الأسلحة إلى كييف، رسمياً بسبب مخاوف من نقص مخزونات الذخيرة الأمريكية.
لكن سرعان ما حاول مسؤولون أمريكيون التقليل من تأثير هذا الإجراء، دون مزيد من التفاصيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الپنتاغون» تستأنف تزويد أوكرانيا بالأسلحة و«الكرملين» يحذِّر: تطيل أمد الحرب
«الپنتاغون» تستأنف تزويد أوكرانيا بالأسلحة و«الكرملين» يحذِّر: تطيل أمد الحرب

الأنباء

timeمنذ 24 دقائق

  • الأنباء

«الپنتاغون» تستأنف تزويد أوكرانيا بالأسلحة و«الكرملين» يحذِّر: تطيل أمد الحرب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) استئناف إرسال شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا بعد نحو أسبوع من قرار وقف الشحنات نتيجة لما قالت إنها «مراجعة في مخزونات الأسلحة لدى الولايات المتحدة». وذكرت الوزارة في بيان انه «بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستقوم وزارة الدفاع بإرسال أسلحة دفاعية إضافية إلى أوكرانيا لضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم بينما نعمل على ضمان سلام دائم ووقف أعمال القتل».وأضافت: «لا يزال إطار عملنا الذي يمكن الرئيس الأميركي من تقييم الشحنات العسكرية حول العالم ساريا وهو جزء لا يتجزأ من أولوياتنا الدفاعية المتمثلة في مبدأ أميركا أولا». وقال المتحدث باسم «الپنتاغون» شون بارنيل في مؤتمر صحافي: «تواصل وزارة الدفاع الأميركية تزويد الرئيس ترامب بخيارات فعالة فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا بما يتماشى مع هدفه في إنهاء هذه الحرب المأساوية». وأضاف: «في الوقت ذاته تجري الوزارة فحصا دقيقا وتكيف نهجها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية التي تدعم أجندة الرئيس أميركا أولا». جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن سترسل «مزيدا من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا. وقال ترامب للصحافيين خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض «سيتعين علينا إرسال مزيد من الأسلحة.. أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى»، مجددا «استياءه» من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم، مشيرا إلى أن الأوكرانيين «يتعرضون لضربات قاسية للغاية». من جهتها، حذرت موسكو من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الحرب. ونقلت وكالات إعلام روسية عن الناطق باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية «من الواضح أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصل إلى تسوية سلمية». ميدانيا، أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على قرية في دنيبروبيتروفسك، في أول مكسب تحققه في هذه المنطقة الواقعة في وسط شرق أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وتقع قرية «داتشنوي» على بعد نحو 70 كيلومترا من مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا. من جانبها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها «صدت» هجمات روسية قرب هذه القرية.

ترامب ونتنياهو... لانتقال سكان غزة إلى دول الجوار
ترامب ونتنياهو... لانتقال سكان غزة إلى دول الجوار

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

ترامب ونتنياهو... لانتقال سكان غزة إلى دول الجوار

- ويتكوف: نقاط الخلاف في مفاوضات الدوحة تقلّصت من أربعة إلى واحدة ألمح الرئيس دونالد ترامب، مجدداً، إلى مخططات تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، فيما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى «أننا نقترب من إيجاد دول عدة»، مستعدة لاستقبال الفلسطينيين. وعشية اللقاء الرابع بينهما، منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، استبعد نتنياهو، مساء الإثنين، إقامة دولة فلسطينية كاملة، مشيراً إلى أنها «ستكون منصة لتدمير إسرائيل». وأكد أن بلاده ستظل «تحتفظ دائماً» بالسيطرة الأمنية على غزة. وأضاف «الآن، سيقول البعض إن هذه ليست دولة كاملة، وليست دولة بالمعنى الكامل، لكننا لا نأبه لذلك». ووصف نتنياهو، هجوم السابع من أكتوبر 2023، بأنه «دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم». وعمّا إذا كانت المعارك في القطاع ستؤدّي إلى تعطيل محادثات الدوحة بهدف التوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين «إنّهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا». وعن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هدنة حتى الآن، أضاف «لا أعتقد أنّ هناك عائقاً. أعتقد أنّ الأمور تسير على ما يرام». وعما إذا كان حل الدولتين ممكناً، رد ترامب «لا أعرف»، وأحال السؤال على نتنياهو الذي قال «أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، لكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا... وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائماً في أيدينا». وأضاف نتنياهو، أثناء مأدبة عشاء مع ترامب، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى من شأنها أن تمنح الفلسطينيين «مستقبلاً أفضل»، مشيراً إلى إمكان انتقال سكان غزة إلى دول مجاورة. وأضاف «إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم ذلك، لكن إذا أرادوا المغادرة، فيجب أن يمنحوا حرية المغادرة». وتابع «نعمل مع الولايات المتحدة عن كثب لإيجاد دول تسعى لتحقيق ما تقوله دائماً، وهي أنها تريد منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل... أعتقد أننا نقترب من إيجاد دول عدة». وعندما سئل ترامب عن تهجير الفلسطينيين، قال إن الدول المحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة. وأضاف «نحظى بتعاون كبير من الدول المحيطة... لذا سيحدث أمر جيد». إلى ذلك، تجمع مئات المتظاهرين، كثير منهم يضعون الكوفية الفلسطينية ويلوّحون بالأعلام الفلسطينية، قرب البيت الأبيض، رافعين لافتات كتب عليها «أوقفوا تسليح إسرائيل» و«قولوا لا للإبادة الجماعية». كما طالبوا باعتقال نتنياهو، في إشارة إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. مفاوضات الدوحة في الدوحة، وفي اليوم الثالث من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، أفاد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن النقاط الخلافية تقلصت من أربعة إلى واحدة. وأضاف للصحافيين «نأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بحلول نهاية الأسبوع». وأكد «نسعى لسلام دائم في غزة وما نسعى له هو حل النزاع بصورة حقيقية». من جانبه، أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري ان المفاوضات تتركز حالياً على «إطار تفاوضي» للاتفاق، مشيراً إلى أنها «تحتاج إلى وقت». وتابع أن «ما يجري حالياً هو أن الوفدين لا يتفاوضان بشكل مباشر بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للمباحثات. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين على تحديد ذلك الإطار». وذكر مصدر مطلع لـ «فرانس برس» أن «المفاوضات غير المباشرة بوجود الوسطاء المصريين والقطريين، تتواصل حول آليات تنفيذ المقترح»، مشيراً إلى أنها «تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات ووقف النار». نتنياهو يرشّح ترامب لجائزة نوبل للسلام رشّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدّماً للملياردير الجمهوري خلال اجتماع في البيت الأبيض نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة. وقال نتنياهو خلال عشاء مع ترامب في البيت الأبيض، مساء الاثنين، إنّ الرئيس الأميركي «يصنع السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى». وكثيراً ما اشتكى الرئيس الجمهوري، من تجاهل لجنة نوبل النروجية للجهود التي بذلها في حلّ النزاعات بين الهند وباكستان، وكذلك أيضاً بين صربيا وكوسوفو. كما يدّعي الفضل في «حفظ السلام» بين مصر وإثيوبيا، وكذلك أيضاً في رعاية الاتفاقيات الإبراهيمية الرامية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ«صانع سلام» يستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب ولا سيما في أوكرانيا وقطاع غزة، لكنّ هذين النزاعين لايزالان مستعرين رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على عودته إلى البيت الأبيض. 40 متهماً في 27 قضية تجسس ذكرت صحيفة «معاريف»، أن ظاهرة خطيرة برزت في أعقاب حرب «السيوف الحديدية» التي اندلعت بعد السابع من أكتوب رالعام 2023، تمثلت بتجنيد إسرائيليين للتجسس لصالح إيران، حيث تم إفشال 27 قضية تجسس، وثمة لوائح اتهام ضد 40 إسرائيلياً.

ترامب يتعهّد إرسال «مزيد من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا
ترامب يتعهّد إرسال «مزيد من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

ترامب يتعهّد إرسال «مزيد من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ الولايات المتّحدة سترسل «مزيداً من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا، في قرار رأى الكرملين أنه لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الحرب. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، «سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى»، مجدّداً إبداء «استيائه» من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم. وأضاف أنّ الأوكرانيين «يتعرّضون لضربات قاسية جداً». ونقلت وكالات إعلام روسية عن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية، أمس، «من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصّل إلى تسوية سلمية». وحذّر من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدّي سوى إلى إطالة أمد الحرب. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، يحاول ترامب إقناع بوتين، تارة عبر الترغيب وطوراً عبر الوعيد، بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أيّ تقدّم ملموس حتى الآن. وبصورة مفاجئة، أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أنّه أوقف توريد بعض الأسلحة إلى كييف، رسمياً بسبب مخاوف من نقص مخزونات الذخيرة الأميركية. لكن سرعان ما حاول مسؤولون أميركيون التقليل من تأثير هذا الإجراء، من دون مزيد من التفاصيل. ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري المتخصص عن مصادر لم يسمها أن ترامب وعد بـ«التسليم الفوري لعشرة (من منظومات الدفاع الجوي) باتريوت» والعدد أقل من ذلك الذي تم تعليقه مطلع يوليو وفق «أكسيوس». وتتواصل المحادثات مع ألمانيا التي تدرس شراء «باتريوت» من الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا، التي يطالب رئيسها بالمزيد من هذه الصواريخ. وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، تعهّدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا. لكنّ ترامب الذي لطالما شكّك بجدوى المساعدات لم يحذ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أيّ حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير الماضي. ويتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى روما هذا الأسبوع لحضور مؤتمر يشارك فيه قادة العالم والشركات، بهدف حشد الدعم لإعادة الإعمار. وينعقد مؤتمر إعمار أوكرانيا في العاصمة الإيطالية يومي الخميس والجمعة، بهدف حشد الاستثمارات، ولا سيما أموال القطاع الخاص، لكييف التي دخلت عامها الرابع من النزاع. طريق مسدود وتعثّرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يُعلن عن جولة ثالثة بعد. وسبق لترامب أن صرّح الجمعة بأنّه «مستاء للغاية» من المكالمة الهاتفية التي أجراها في اليوم السابق مع بوتين. وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «إنّه وضع صعب جداً. قلت لكم إنني مستاء جداً في شأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيداً». وألمح الرئيس الأميركي إلى أنّه قد يلجأ إلى تشديد العقوبات على موسكو بعد أن تجنّب هذا الخيار طوال الأشهر الستة الماضية التي قضاها محاولاً إقناع نظيره الروسي بإنهاء الحرب. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع 2022 يصرّ بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها. وتطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلّى أوكرانيا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلّي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. من جانبها، تُطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي بالكامل من أراضيها، التي تحتل قوات موسكو حاليا نحو 20 في المئة منها. «منطقة عازلة» ميدانياً، أعلنت روسيا الاثنين أنّ قواتها سيطرت على قرية في دنيبروبيتروفسك، في أول مكسب تحقّقه في هذه المنطقة الواقعة في وسط شرق أوكرانيا منذ بدء الغزو في فبراير 2022. وتقع قرية داتشنوي على بُعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا. ولم تُعلّق كييف في الحال على هذا الإعلان، لكنّ هيئة الأركان العامة الأوكرانية أكّدت في وقت سابق الاثنين أنّ قواتها «صدّت» هجمات روسية الأحد قرب هذه القرية. وبالنسبة إلى أوليكسي كوبيتكو، الخبير العسكري الأوكراني، فإنّ روسيا تُحاول على ما يبدو إنشاء «منطقة عازلة» للحدّ من الضربات الأوكرانية على خطوط الجبهة وفي العمق الروسي. وأضاف المستشار السابق لوزارة الدفاع أنّ موسكو «لا ولن تمتلك الموارد اللازمة للتقدم بسرعة» في منطقة دنيبروبيتروفسك. وتواصل القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية بشكل شبه يومي، في حين تشنّ أوكرانيا، رداً على ذلك، هجمات جوية شبه يومية على الأراضي الروسية. وليل الاثنين - الثلاثاء، أبلغت القوات الجوية الأوكرانية عن وجود طائرات من دون طيار في منطقتي سومي وخاركيف الشماليتين. وليل الأحد - الاثنين، أرسلت موسكو 101 طائرة من دون طيار وأطلقت أربعة صواريخ باتجاه أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقلّ وإصابة عشرات آخرين بجروح في مناطق مختلفة، وفقاً لكييف. كما أصيب في هذا القصف مركزان للتجنيد العسكري في خاركيف وزابوريجيا (جنوب)، مما أسفر عن سقوط أربعة جرحى آخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store