
ارتفاع طفيف للدولار وسط ترقب لتقرير الوظائف الأمريكية
استقر الجنيه الإسترليني بعد تراجعه بواحد بالمئة تقريبا في جلسة التداول السابقة، إذ دعم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزيرة المالية التي تتعرض لانتقادات ريتشل ريفز، على أمل تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الأوضاع المالية لبريطانيا.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.3628 دولار في أحدث التعاملات، في حين تراجع اليورو قليلا إلى 1.1788 دولار، ولا يزال قرب أعلى مستوى منذ سبتمبر 2021 والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع. وتراجع الين قليلا إلى 143.84 مقابل الدولار.
وقالت كارول كونج الخبيرة الاستراتيجية للعملات في بنك الكومنولث الأسترالي إن المتعاملين قلقون من إمكانية أن يأتي شخص آخر ليحل محل ريفز ويكون أقل التزاما بالقواعد المالية التي فرضتها الحكومة على نفسها وأكثر استعدادا للاقتراض.
وأضافت أن الجنيه الإسترليني سيظل تحت ضغط هبوطي ما لم تتخذ الحكومة البريطانية إجراءات لاستعادة ثقة السوق في الأوضاع المالية للمملكة المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.11 بالمئة إلى 96.862، ليظل قريبا من أدنى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف السنة التي استقر عنده خلال الأسبوع. ويتجه المؤشر للتراجع 0.5 بالمئة خلال الأسبوع.
ويتجه اهتمام السوق إلى تقرير الوظائف الذي تصدره وزارة العمل الأمريكية عن شهر يونيو حزيران اليوم الخميس قبل عطلة في الرابع من يوليو بعد أن أظهرت بيانات انخفاض الأجور في القطاع الخاص للمرة الأولى منذ أكثر من عامين في يونيو .
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 25 بالمئة خفض الفائدة في يوليو تموز مقابل 20 بالمئة أمس.
وقبيل الموعد النهائي لدخول الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ في التاسع من يوليو تموز، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن أبرمت اتفاقا مع فيتنام وأنه قد يدفع دولا أخرى للتوصل إلى اتفاقات مماثلة.
وفي ظل قلة التفاصيل، قال ترامب إن السلع الفيتنامية ستواجه رسوما جمركية 20 بالمئة، وستواجه الشحنات العابرة من دول ثالثة عبر فيتنام رسوما 40 بالمئة.
وشهدت الصفقات التجارية المحتملة الأخرى تقدما بطيئا، وأرجعت اليابان تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة لمصالح وطنية، بينما قال رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ اليوم الخميس إن المفاوضات تبدو صعبة وأنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كانت المحادثات ستختتم بحلول يوم الثلاثاء المقبل.
وبالنسبة للعملات الأخرى، تراجع الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي قبيل صدور تقرير الوظائف الأمريكية. وتداول الدولار الأسترالي عند 0.6565655 دولار أمريكي بينما سجل الدولار النيوزيلندي 0.6067 دولار أمريكي في أحدث التعاملات، وكلاهما على انخفاض 0.3 بالمئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الملك تشارلز يُحيل «القصر المتحرك» إلى التقاعد
قبل أيام، أصدر مكتب العائلة المالكة في بريطانيا تقريراً كشف فيه عن إيقاف تشغيل القطار الملكي، وذكر التقرير أن القطار الملكي سيُحال إلى التقاعد في مارس 2027، «بعد مراجعة شاملة لاستخدامه وقيمته مقابل سعره». ويُطلق على القطار الملكي اسم «القصر المتحرك»، ولم يستخدم كثيراً خلال عهد الملك تشارلز. وفي يونيو 2018، استقلت ميغان ماركل، والملكة إليزابيث، القطار الملكي إلى تشيشاير في رحلة لا تُنسى، وذلك في أول رحلة مشتركة لهما بعد زواج دوقة ساسكس من الأمير هاري وتوليها منصباً ملكياً بدوام كامل. وكان القطار الملكي خياراً مفضلاً للسفر للملكة إليزابيث وكبار أفراد العائلة المالكة، إذ سُمِح لهم بالاسترخاء والعمل أثناء الرحلة. ويتكون القطار من تسع عربات بلون عنابي، وكانت مجهزة بمكتب وغرف نوم وأماكن لتناول الطعام، ما وفر لأفراد العائلة المالكة الذين يتنقلون كثيراً منزلاً ومكاناً للعمل في آن واحد. وفي مارس، ذكرت صحيفة «التلغراف» أن مصير القطار الملكي لايزال معلقاً في ظل مراجعة جارية عقب وفاة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022، والتي أدت إلى اعتلاء الملك تشارلز العرش. وأشارت الصحيفة إلى أن تشغيل القطار الذي تشرف عليه شركة «دي بي كارغو يو كيه» كان «مكلفاً للغاية»، مستشهدة بمثال على كُلفة رحلة استغرقت يومين قام بها الملك إلى شمال يوركشاير في يونيو 2023، والتي بلغت أكثر من 71 ألف دولار. وأفادت التقارير، بأن الملك استخدم القطار الملكي للسفر إلى ميدلاندز في مارس، وكانت هذه المرة الأولى التي يستقله فيها منذ مايو 2024. ورغم أن القطار يعمل بزيت نباتي معالج بالماء ومستدام، فإن «التلغراف» ذكرت أن الملك، المهتم بالبيئة، استخدمه مرتين فقط في عام 2023. ويشير قرار العائلة المالكة بإيقاف القطار الملكي عن العمل، إلى أن الملك أقل عاطفة تجاهه من والدته الراحلة، التي ذكرت صحيفة «التلغراف» أنها «أنقذته» من التقاعد عام 2017. كما استقل ولي العهد الأمير ويليام، القطارات العامة للسفر إلى مناسباته، وقد فاجأ أخيراً المسافرين في ويلز برفقة زوجته كيت ميدلتون خلال فصل الشتاء. وتضمن ملخص تقرير مكتب العائلة المالكة، الذي يغطي الفترة من أبريل 2024 إلى مارس 2025، العديد من التحديثات الرئيسة، من بينها ملاحظة أن كلاً من الملك تشارلز والأميرة كيت، بدآ العودة التدريجية إلى واجباتهما العامة خلال هذه الفترة بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان. كما تضمن التقرير تحديثات رئيسة حول الإنفاق الملكي والارتباطات والبنية التحتية. واستقر إجمالي الإنفاق الملكي للعام الرابع على التوالي عند 108.8 ملايين دولار، موزعة بين 65.3 مليون دولار للتمويل الأساسي، و43.5 مليون دولار لمشروع تجديد قصر باكنغهام الجاري، وارتفع الدخل الإضافي إلى 27.1 مليون دولار، ويعود ذلك جزئياً إلى الأعداد القياسية للزوار لقصر باكنغهام خلال حفل الافتتاح الصيفي، والجولات الحصرية في الجناح الشرقي الذي تم تجديده حديثاً، والذي استقطب أكثر من 10.7 آلاف ضيف. وشاركت العائلة المالكة مجتمعة في أكثر من 1900 مناسبة عامة في المملكة المتحدة وخارجها، بينما حضر أكثر من 93 ألف شخص 828 فعالية رسمية في مختلف المقرات الملكية. عن «بيبل» • القطار مكون من 9 عربات مجهزة بمكتب وغرف نوم وأماكن لتناول الطعام.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 7 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
OpenAI توقع اتفاقًا تاريخيًا مع أوراكل بقيمة قدرها 30 مليار دولار
كشفت مصادر مطلعة أن شركة OpenAI أبرمت اتفاقًا ضخمًا مع أوراكل لاستئجار قدرات حوسبة تُقدَّر بـ4.5 جيجاواط، في صفقة سنوية تبلغ قيمتها نحو 30 مليار دولار، مما يجعلها من أكبر صفقات الحوسبة السحابية في تاريخ الذكاء الاصطناعي حتى الآن، وفقًا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسع الكبير لمشروع 'Stargate' الذي أطلقته OpenAI بالشراكة مع شركة SoftBank في يناير الماضي، بهدف إنشاء مراكز بيانات ضخمة لتطوير نماذجها المتقدمة للذكاء الاصطناعي وتلبية الإقبال المتزايد على خدمات مثل ChatGPT. ووفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ، فإن أوراكل تعتزم إنشاء عدة مراكز بيانات جديدة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة لتلبية احتياجات المشروع، إذ تشكل القدرة المتفق عليها — 4.5 جيجاواط — نحو ربع الطاقة التشغيلية الإجمالية لمراكز البيانات الحالية في البلاد. وكانت OpenAI و SoftBank قد أعلنتا سابقًا أن مشروع Stargate قد يشهد استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار لبناء مراكز بيانات داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقد جمع المشروع حتى الآن تمويلًا قيمته 50 مليار دولار من عدة شركاء، منهم أوراكل وصندوق MGX الإماراتي، دون الكشف عن حجم الأموال التي أُنفقت حتى الآن. وتُعد هذه الصفقة مؤشرًا واضحًا على توجه OpenAI نحو تنويع مزوّدي خدمات الحوسبة السحابية، في ظل تزايد الإقبال على خدماتها. وكانت الشركة قد أعادت التفاوض بشأن شراكتها التجارية مع مايكروسوفت، أكبر المستثمرين فيها، لتنهي علاقتها الحصرية بها، مع منح مايكروسوفت حق الأولوية في العقود الجديدة. وفي أعقاب ذلك، وقّعت OpenAI اتفاقيات حوسبة سحابية مع كل من جوجل وشركة CoreWeave الناشئة.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
سوق الوظائف الأمريكي.. بيانات متباينة تروي قصتين مختلفتين
وتتعزز هذه الصورة المستقرة، عند النظر إلى مؤشرات الوظائف الشاغرة، والتعيينات والاستقالات والتسريحات، ورغم انخفاض الوظائف الشاغرة والتعيينات قليلاً، مقارنة بما كانت عليه قبل عامين، إلا أنها حافظت على استقرار ملحوظ خلال العام الماضي. «يتعارض الارتفاع في إجمالي الإعلانات عن الوظائف بشكل كامل، مع مجموعة واسعة من الأدلة الأخرى التي تظهر تراجع رغبة الشركات في توظيف المزيد من العاملين. فقد انخفض مقياس «إنديد» لإجمالي إعلانات الوظائف حتى 20 يونيو، بنسبة 1 % مقارنة بالأسابيع الأربعة السابقة، في حين تشير مؤشرات نوايا التوظيف الصادرة عن الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، واستطلاعات الأعمال للبنوك الفيدرالية الإقليمية، إلى تباطؤ حاد في نمو كشوف الرواتب خلال الربع الثالث». ولا يمثل تحولاً جديداً، غير أن نتائج استطلاع الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، تبعث على القلق الحقيقي. كما يرسم استطلاع الرؤساء التنفيذيين الصادر عن «بيزنس راوندتيبل»، صورة قاتمة مماثلة، في ما يتعلق بمستقبل التوظيف. غير أن الجزء الأكبر من هذا التراجع، يرجع إلى المخاوف المرتبطة بسياسات إدارة ترامب، والتعيينات في المناصب الرئيسة، فقد أثّرت قرارات وزارة الدفاع بتقليص ميزانية المعاهد الوطنية للصحة، وإلغاء ترامب لمنح البحث العلمي للجامعات النخبة. ومواقف وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور المتشددة تجاه اللقاحات، بصورة سلبية في أسهم شركات الأدوية. أما المستشفيات وشركات التأمين والشركات المتخصصة في التكنولوجيا الطبية، فكانت تتوقع تخفيضات فيدرالية كبيرة. وتتضمن أبرز إجراءات خفض التكاليف، تعديل ثغرة ضريبية كانت تستخدمها الولايات للاستفادة من تمويل فيدرالي أكبر، بدلاً من التمويل الحكومي المحلي، لتغطية تكاليف البرنامج. فضلاً عن تشديد القيود على معايير الأهلية للحصول على التغطية الحكومية، ما قد يؤدي إلى حرمان نحو 16 مليون شخص من البرنامج خلال العقد المقبل، حسب تقديرات المكتب. فمن المتوقع أن تؤثر تخفيضات «ميديكيد» بشكل أكبر في شركات التأمين التي تدير تغطية البرنامج، مثل «سينتين» و«هيومانا» و«مولينا»، إضافة إلى أنظمة المستشفيات ومرافق الرعاية التمريضية المتخصصة، التي تستقبل مرضى البرنامج، مثل «بروكديل سينيور ليفينغ» و«ناشيونال هيلث كير». ومع تحول اهتمام السوق إلى مشروع القانون خلال الأسبوع الماضي، ارتفعت أسهم جميع مقدمي خدمات التأمين، بل وشهدت الشركات الثلاث جميعها انتعاشة طفيفة، فور إقرار مشروع القانون. كما يلغي القانون متطلبات التوظيف في مرافق الرعاية التمريضية المتخصصة، وهو ما قد لا يكون جيداً للمرضى، لكنه يخفف العبء المالي عن هذه المرافق، كما أوضح جوناثان بوركس من مركز السياسة الحزبية المشتركة. غير أن النقطة الحاسمة هنا، هي أن الضرر الواقع على الشركات، قد يكون أقل مما يخشاه السوق، وهذا يمثل أفضل ما يمكن أن نطمح إليه بالنسبة لأسهم الرعاية الصحية المتعثرة في الوقت الراهن.