logo
شبكة الـ BBC: هل البكاء في العمل مقبول؟.. نظرة حديثة لمشاعر الموظفين بين الضعف والقوة

شبكة الـ BBC: هل البكاء في العمل مقبول؟.. نظرة حديثة لمشاعر الموظفين بين الضعف والقوة

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
في تقرير نشرته شبكة BBC، طرحت تساؤلاً حول ما إذا كان البكاء في بيئة العمل يُعدّ ضعفًا يجب كتمه، أم دلالة على قوة إنسانية وذكاء عاطفي في مواجهة الضغوط.
وتروي كلارا، 48 عامًا، أنها انفجرت بالبكاء في مقر عملها بعد تلقيها أخبارًا سيئة من المنزل، وغادرت على الفور. كما تذكرت كيف كانت عاطفية عند تخرجها، وتعرضت لانتقادات أثّرت فيها نفسيًا. وفي المقابل، تحدّثت إيما، التي تعمل في بيئة عمل 'ذكورية وصعبة'، عن محاولتها المستمرة لكبت مشاعرها، لأنها شعرت بأن البكاء يُفهم كضعف قد يؤثر على صورتها المهنية.
ورغم الصورة النمطية، أكّد رجال أيضًا أنهم بكوا في العمل، مثل الطبيب جاي كلايتون الذي وصف مواقف إنسانية جمعته مع مرضى وزملاء. وآخر يعمل في مجال التمويل بلندن، شعر بأن بكاءه في ظل ضغوط شخصية لم ينتقص من مهنيته.
وتقول مدربة النجاح شيرين هوبان: 'ربط الاحترافية بترك المشاعر خارج العمل هو مفهوم قديم. في عالم اليوم، التعبير عن المشاعر دليل وعي وذكاء عاطفي، لا ضعف.' وتتفق معها جورجيا بلاكبيرن، مدربة التطوير الوظيفي، مضيفة: 'الشركات التي تُظهر تعاطفًا مع موظفيها تحقق نتائج إيجابية على المدى الطويل.'
وترى آن فرانك، المديرة التنفيذية لمعهد الإدارة المعتمد البريطاني، أن المجتمع لا يزال يحمل تحيّزًا، فالنساء يُنظر إليهن على أنهن 'عاطفيات'، والرجال الذين يبكون 'ضعفاء'. وتضيف أن بكاء مسؤول كبير قد يُنظر إليه على أنه صادم، لكنه عندما يُعبّر عنه بصدق، يعكس إنسانية وتأثيرًا.لكنها تحذّر من أن بعض المؤسسات لا تزال تقيّم الصلابة أكثر من التعبير العاطفي، ما قد يؤثر على فرص الترقية أو التقدّم.
- خذ وقتًا للتنفس والتأمل.
- لا تخجل من مشاعرك.. فقد تكون دليلاً على اهتمامك الحقيقي بعملك.
- تحدث مع زميل تثق به أو استعن بالموارد البشرية.
- على المديرين والزملاء إبداء التعاطف، لا التجاهل.
وعموماً البكاء في العمل لا يُلغي كفاءتك، ولا يهدد مستقبلك المهني. هو لحظة إنسانية، المهم أن تتوازن بعدها، وتواصل طريقك بوعي وثقة. العالم يتغيّر.. وكذلك مفاهيمنا عن القوة والاحتراف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 علامات تدل على أنك مصاب بإدمان الطعام
6 علامات تدل على أنك مصاب بإدمان الطعام

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

6 علامات تدل على أنك مصاب بإدمان الطعام

هل أنت ممن يكتفون بقطعة كعكة في احتفال عيد ميلاد وينصرفون، أم أن مذاقها ورائحتها يثيران شهوة لا تُقاوم للطعام، تبدأ بالكعكة وتنتهي بالبسكويت في السيارة؟ هذا ما عاشته الدكتورة جين أونوين، أخصائية علم النفس، التي عانت لعقود مما تُسميه الآن «إدمان الطعام». ورغم نجاحها المهني وحياتها العائلية المستقرة، فإنها كانت في الأربعينات من عمرها غير قادرة على مقاومة الحلوى؛ لقمة صغيرة كانت تكفي لإطلاق نوبة نهم تنتهي بالغثيان، يتبعها شعور بالعجز واليأس. تعتقد الدكتورة أونوين أن اعترافها بعلاقتها الصعبة مع الطعام بوصفه إدماناً كان الخطوة الأولى في السيطرة على عاداتها الغذائية. الآن، شُفيت تماماً، وهي تُناضل من أجل الاعتراف به دولياً على أنه اضطراب، ومعالجته بنفس الجدية التي تُعامل بها الكحول والتدخين والمخدرات. وتعتقد أنه أصعب إدمان يمكن التغلب عليه. فكيف يُمكننا إذاً التمييز بين نهاية الشغف بالحلويات وبداية إدمان غذائي خطير؟ تُسلّط الدكتورة أونوين الضوء على العلامات الرئيسية، وتقول إنه قد تكون هناك مشكلة إذا تزامنت مع ثلاث علامات أو أكثر: تقول الدكتورة أونوين: «أنتِ تُفكّرين في طعام مُعيّن وتتوقين إليه بشدة لدرجة أنكِ تشعرين برغبة ملحّة في تناوله لا تُقاوم». في ذروة إدمانها، عندما كان ديفيد وأطفالها خارج المنزل، كانت تُحضّر غالباً خليطاً من الكيك - زبدة وسكر ودقيق - وتأكله نيئاً. وتوضح: «يبدو الأمر سخيفاً الآن، لكنني كنت أشعر برغبة شديدة في تناول الأطعمة الحلوة والناعمة والسكرية». تقول الدكتورة أونوين: «إذا بدأت بتناول قطعة حلوى مع العشاء كل ليلة، فإن قدرتك على التحمل ستزداد، وسرعان ما ستحتاج إلى قطعة أخرى أو ثلاثة لتشعر بنفس مستوى النشوة. وتتذكر حفل زفاف ابنتها، حيث تناولت في البداية قطعة صغيرة من الكعكة في حفل الاستقبال، ثم أمضت بقية الليل عائدة إلى طاولة الحلوى حتى شعرت بالغثيان. من العوامل الشائعة في الإدمان، أن تبدأ بتجاهل ما كنت تقدره سابقاً وتعطي الأولوية للطعام على التواصل الاجتماعي والهوايات وقضاء الوقت مع العائلة وحتى العمل. غالباً ما كانت أونوين تغادر المنزل وعائلتها سراً لتقود سيارتها لمدة 20 دقيقة إلى دار سينما حيث تطلب علبة كبيرة من آيس كريم بن آند جيري بنكهة عجينة الكوكيز مع صلصة الشوكولاتة. كانت تعود إلى سيارتها وتأكل الحصة كاملة، وهي تشعر بالخجل والبهجة في الوقت نفسه، قبل أن تعود إلى المنزل بعد ساعة وكأن شيئاً لم يحدث. تقول الدكتورة أونوين: «تفقد السيطرة تماماً. ربما اشتريتَ علبة بسكويت لأحفادك، وظننتَ أنك ستجلس مع كوب شاي وتأكل واحداً أو اثنين قبل وصولهم. ولكن، قبل أن تدرك ذلك، تفقد السيطرة على الكمية وتأكل العلبة بأكملها». إذا حاولتَ التقليل من الوجبات الخفيفة السكرية والكربوهيدرات، فهل تعاني من أعراض الانسحاب؟ تقول الدكتورة أونوين: «تشمل هذه الأعراض الصداع، والصداع النصفي، وأعراض الجهاز الهضمي، وانخفاض المزاج، والقلق، والتعب، وضبابية الدماغ. وعندما يعاني الناس من أعراض الانسحاب من السكر، يشعرون بسوء شديد لدرجة أنهم يعودون لتناوله». تقول أونوين: «هذا هو العامل الحاسم حقاً. إنه الاستمرار في تناول هذه الأطعمة رغم علمك بأنها تضرك وتتسبب في أذى». وتشير إلى مريض مصاب بداء السكري من النوع الثاني، يستمر في الإفراط في تناول الكعك والسكر، مع علمه بمدى ضرر ذلك على مستوى السكر في دمه، وتردف، حسبما نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية: «لا يستطيعون التوقف عن ذلك. غالباً ما يدرك هؤلاء الأشخاص أن الطعام أسوأ عليهم من الأعراض النفسية الناتجة عن التوقف عنه، لكنهم عالقون في دوامة». - تخيل كيف ستصبح حياتك أفضل بمجرد أن تتمكن من الإقلاع عن «الأطعمة المُخدرة». غالباً ما تكون هذه الأطعمة مُعالجة للغاية ومليئة بالسكر، ومن غير المرجح أن تُحافظ على علاقة صحية معها بصفتك مدمناً. - تحدث بصراحة مع أصدقائك وعائلتك حول الأطعمة التي تُعاني منها، واطلب دعمهم لمساعدتك على مقاومتها. - يُعدّ التخلص من «الأطعمة المُخدرة» من نظامك الغذائي ومنزلك أمراً بالغ الأهمية. يجب أن تستبدل بها أطعمة طبيعية ومغذية كاملة. - تذكر أنه كلما طالت مدة امتناعك عن تناول هذه الأطعمة، أصبح الأمر أسهل. تقول الدكتور أونوين: «لقد تخلّصت من هذه العادة تماماً، مما يعني أن هذه الأطعمة لم تعد تُشكّل جزءاً من تفكيري اليومي». - إذا كنت تتناول أدوية لمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فاستشر طبيبك قبل تقليل السكر والكربوهيدرات في نظامك الغذائي، فقد تحتاج إلى تعديل جرعة الدواء.

بسبب مخاطر فقدان البصر.. بريطانيا تسحب 11000 عبوة من قطرة عين شائعة
بسبب مخاطر فقدان البصر.. بريطانيا تسحب 11000 عبوة من قطرة عين شائعة

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

بسبب مخاطر فقدان البصر.. بريطانيا تسحب 11000 عبوة من قطرة عين شائعة

سحبت السلطات الصحية في بريطانيا أكثر من 11000 عبوة من قطرات العين بشكل عاجل، بعد اكتشاف خلل قد يهدد البصر. ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، تم أمر السحب بعد الاشتباه بوجود خلل في التصنيع قد يجعل هذه المنتجات غير معقمة، ما يعرّض المستخدمين لخطر الإصابة بعدوى خطيرة قد تصل إلى حد العمى. قطرة العين "زاديتين" (Zaditen) بتركيز 0.25 ملغ/مل وأصدرت هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) تحذيرًا بشأن دفعة واحدة من قطرات العين "زاديتين" (Zaditen) بتركيز 0.25 ملغ/مل، التي تُستخدم عادة لعلاج أعراض الحساسية الموسمية مثل حمى القش، بما في ذلك الحكة واحمرار العين وسيلان الدموع، من خلال منع إفراز الهيستامين، المادة الكيميائية المسؤولة عن التفاعل التحسسي في الجسم. ويُعد ضمان بيئة معقّمة أثناء التصنيع أمرًا بالغ الأهمية في هذا النوع من الأدوية، حيث إن أي تلوث جرثومي قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة. وتلعب المراقبة البيئية دورًا أساسيًا في رصد أي ملوثات خلال مراحل التصنيع، ما يساعد في حماية المستخدمين من تعرض أدويتهم لأي كائنات دقيقة ممرضة. سحب دفعة العبوة رقم 4V64 سعة 5 مل وشمل قرار السحب دفعة واحدة فقط من العبوات سعة 5 مل، وهي من إنتاج مختبرات ثيا، وتحمل رقم الدفعة 4V64، على أن تنتهي صلاحيتها في 30 سبتمبر 2026. وأشارت الهيئة إلى احتمال تلوث هذه القطرات أثناء التصنيع، ما قد يؤدي إلى التهابات مثل التهاب الملتحمة، والتهاب القرنية، والتهاب الجفن. وإذا لم تُعالج هذه الحالات سريعًا، فقد تتسبب في أضرار دائمة للعين أو حتى فقدان البصر. ويُعرف التهاب الملتحمة البكتيري باسم "العين الوردية"، وهو مرض معدٍ يظهر عادة في كلتا العينين، مسببًا احمرارًا وحكة ودموعًا وألمًا حارقًا. وفي بعض الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى ذوبان القرنية أو ثقبها، وهي مضاعفات قد تؤدي إلى فقدان دائم للرؤية إذا لم تُعالج فورًا. ورغم عدم تسجيل أي حالات ضرر أو مضاعفات حتى الآن، أتى هذا القرار كإجراء وقائي لتجنّب أي مخاطر محتملة على الصحة العامة، خاصة في ظل تزايد استخدام هذه القطرات بالتزامن مع ارتفاع معدلات الحساسية الموسمية في البلاد. ودعت هيئة MHRA المرضى الذين استخدموا القطرات وكان لديهم رد فعل غير طبيعي أو استفسارات حول عملية السحب إلى استشارة الطبيب فورًا، كما حثّت على الإبلاغ عن أي آثار جانبية عبر نظام "البطاقة الصفراء"، الذي يتيح للمختصين والمستخدمين تسجيل الأعراض السلبية المرتبطة بالأدوية. وينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من حمى القش الموسمية باتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تناول الأدوية بانتظام، وزيارة الصيدليات للحصول على علاجات موثوقة. كما توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) باستخدام الفازلين حول الأنف، وارتداء نظارات شمسية دائرية لمنع دخول حبوب اللقاح، والاستحمام وتبديل الملابس بعد العودة من الخارج.

هذه العلامات قد تعني أن حرقة معدتك تخفي مرضاً خطيراً
هذه العلامات قد تعني أن حرقة معدتك تخفي مرضاً خطيراً

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

هذه العلامات قد تعني أن حرقة معدتك تخفي مرضاً خطيراً

تحث حملة صحية الناس على عدم تجاهل حرقة المعدة، لأنها قد تكون علامة على سرطان المعدة أو المريء. وفقاً لهيئة الصحة العامة في إنجلترا، يجب على الأشخاص مراجعة الطبيب إذا كانوا يعانون من حرقة مستمرة أو صعوبة في بلع الطعام لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر. لكنها أشارت إلى أن معظم الناس لا يدركون هذه الأعراض. وبحسب «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، يُعد سرطان المعدة والمريء من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في إنجلترا. تشير أرقام هيئة الصحة العامة في إنجلترا إلى أنه يتم تشخيص حوالي 12900 شخص بهذه السرطانات سنوياً، ويموت حوالي 10 آلاف شخص بسببها سنوياً. ومع ذلك، يمكن إنقاذ حوالي 950 شخصاً كل عام إذا كانت معدلات النجاة من سرطان المريء والمعدة مطابقة لأفضل المعدلات في أوروبا، وفقاً للهيئة. في الوقت الحالي، تُسجّل المملكة المتحدة أعلى معدل إصابة بسرطان المريء بين الرجال والنساء في الاتحاد الأوروبي، وقد يُعزى ذلك إلى التدخين، وارتفاع معدلات السمنة، ونقص الفاكهة والخضراوات في نظامنا الغذائي، واستهلاك الكحول بانتظام. كلما شُخّص السرطان مبكراً، تحسنت فرص نجاح العلاج. ولهذا السبب، تُركّز حملة «كن واضحاً بشأن السرطان» التابعة لهيئة الصحة العامة في إنجلترا على كيفية اكتشاف علامات سرطان المريء أو المعدة. قال شون دافي، المدير في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن التشخيص المبكر للسرطان أمر بالغ الأهمية لتحسين فرص النجاة. يجب على المرضى الذين يُحتمل ظهور علامات وأعراض مبكرة زيارة طبيبهم العام لإحالتهم لإجراء الفحوصات اللازمة، وبدء العلاج بسرعة. بحثت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للطب العام، ومُوّلت من قِبل أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، في أسباب تجاهل الناس للأعراض الواضحة للسرطان. في بعض الأحيان، كان ذلك بسبب خوفهم من تشخيص السرطان أو بسبب تجاهلهم لمشاكلهم الصحية. في حين افتقر آخرون للثقة في طبيبهم العام أو افترضوا ببساطة أن المشكلة ناجمة عن التقدم في السن. تقول الدكتورة كاترينا ويتاكر، مؤلفة الدراسة وزميلة باحثة أولى في كلية لندن الجامعية: «اتخذ بعض الأشخاص قرار فحص الأعراض بعد مشاهدة حملة توعية بالسرطان أو تشجيعهم على ذلك من قِبل العائلة أو الأصدقاء، ويبدو أن هذا يُضفي شرعية على أعراضهم كأمر مهم». وقالت سارة هيوم، مديرة التشخيص المبكر في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن النتائج تُقدم نظرة ثاقبة مفيدة على الحالة النفسية البريطانية. وأضافت: «أظهرت لنا المقارنات الدولية بالفعل أن الجمهور البريطاني أكثر قلقاً بشأن كونهم عبئاً على النظام الصحي أو إضاعة وقت الطبيب مقارنةً بالدول المتقدمة الأخرى». وأضافت أن الدراسة يمكن أن تُساعد في إيجاد سبل لتشجيع كل من يُعاني من أعراض مُقلقة على طلب المساعدة في أقرب وقت ممكن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store