
مسؤول عسكري إسرائيلي يقر باستهداف المدنيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "هل ننام بسلام بعد قتل 100 ألف في غزة؟".. صحفي إسرائيلي يجيب: نعم
الجمعة 4 يوليو 2025 09:40 صباحاً نافذة على العالم - "هل ننام بسلام بعد قتل 100 ألف في غزة؟".. صحفي إسرائيلي يجيب: نعم أثار مقطع مصور نشره صحفي إسرائيلي جدلا واسعا بعدما تساءل فيه عن إمكانية مواصلة "النوم بسلام" في ظل حجم القتل الهائل للفلسطينيين بقطاع غزة، قبل أن يرد عليه صحفي يميني بارز بكلمة واحدة: "نعم". ونشر الصحفي أمنون ليفي، عبر حسابه على منصة إكس مساء الثلاثاء، مقطعا مصورا من مداخلته على القناة "13" الإسرائيلية، قال فيه: "أمس (الاثنين)، قُتل 100 فلسطيني في غزة. ووفق التقديرات، فقد قتلنا هناك ما يقارب 100 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وعجزة". وتابع ليفي متسائلا باستهجان: "هل ننام بسلام مع هذا الحجم من القتل المأساوي؟ أم ما زلنا نتمسك بهذا النهج، وأراه نهجا غبيا وقاسيا، الذي يدعي أنه لا أبرياء في غزة، وأنهم جميعا مذنبون؟ حتى التوأمان اللذان قُتلا بعد أربعة أيام من ولادتهما؟". وفي 13 أغسطس/ آب 2024، أسفر قصف جوي إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة عن مقتل التوأمين آيسل وآسر محمد أبو القمصان بعد 4 أيام فقط من ولادتهما. وأضاف ليفي في تساؤله: "متى سنقول كفى؟ متى سنتوقف عن الانتقام؟". وعنون المقطع المصور بسؤال واضح: "هل ننام بسلام مع حجم القتل في غزة؟ مئة ألف إنسان حسب التقديرات؟". ولم يتأخر الرد كثيرا، إذ علّق الصحفي اليميني يانون ماغال، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمعروف بمواقفه المتشددة ضد الفلسطينيين، قائلا: "الجواب هو: نعم". ويعمل ماغال في القناة "14" الإسرائيلية (يمينية)، ويُعد من أبرز الأصوات الإعلامية الداعمة لحرب الإبادة على غزة والمبرّرة لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين. والجمعة الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، نقلا عن باحثين دوليين، إن حصيلة الضحايا في غزة اقتربت من عتبة 100 ألف فلسطيني، لافتة إلى أنهم قتلوا بهجمات إسرائيلية أو توفوا نتيجة الآثار غير المباشرة للإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما يجعل هذه الحرب "الأكثر دموية في القرن 21". وفي تقرير لها، ذكرت الصحيفة أن عدد الضحايا بغزة جراء الهجمات الإسرائيلية الذي تعلنه وزارة الصحة بالقطاع، "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة". وخلفت حرب الإبادة، التي تنفذها إسرائيل في غزة بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال، وفق وزارة الصحة بالقطاع.


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
'هآرتس' تبرز تدهور الروح المعنوية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي
أعرب عدد من جنود الاحتياط في 'جيش' الاحتلال الإسرائيلي عن فقدانهم الثقة بما يقومون به في قطاع غزة، مؤكدين أن الحرب أصبحت بلا جدوى وتُدار بدوافع سياسية بحتة، وذلك حسب ما نقلته صحيفة 'هآرتس' العبرية، اليوم الخميس. 'هآرتس' تبرز تدهور الروح المعنوية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي اقرأ كمان: إيران تلوح بخفض تعاونها النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجنود لم يعودوا قادرين على تنفيذ عمليات عسكرية داخل القطاع قال الجنود إنهم لم يعودوا قادرين على تحمّل تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية داخل القطاع، مشيرين إلى أنهم يُرسلون مرارًا إلى المناطق ذاتها دون تحقيق أي نتائج تُذكر، سوى تعريض حياتهم للخطر. وأوضح أحد الجنود: 'كلما اقتربنا من فتحة نفق، كان الشك يساورنا بشأن وجود أسرى، وكنا نتساءل: ماذا لو كانت الاستخبارات مخطئة؟' الجنود يتحدثون عن ظروف الخدمة الصعبة كما تحدث الجنود عن ظروف الخدمة الصعبة، مؤكدين أنهم يُجبرون على أداء أربع أشهر إضافية من الخدمة الاحتياطية، ومن يعترض يُهدد بالعقوبات والسجن، ويوصم بالخيانة. وأشاروا إلى أن استمرار الحرب لا يخدم أهدافًا عسكرية حقيقية، بل يُستخدم كأداة سياسية لغايات داخلية، في ظل انعدام رؤية واضحة لإنهاء الصراع. معاريف تكشف حجم الدمار الهائل في إسرائيل نتيجة القصف الإيراني كما كشفت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية، أن إقليم تل أبيب تعرض لأكبر عدد من الإصابات في المباني جراء الصواريخ التي أطلقتها إيران في الهجمات الأخيرة على إسرائيل. ويشمل إقليم تل أبيب مناطق واسعة من بينها: تل أبيب نفسها، ورامات غان، وبني براك، وجفعاتيم، وحولون، وبيت يام، ورامات هشارون، وهرتسليا مواضيع مشابهة: البيان الختامي لعملية 'الأسد الصاعد' يعلن تدمير البرنامج النووي الإسرائيلي وأوضحت الصحيفة أن ما يقرب من 200 مبنى تعرّض لأضرار كبيرة، من بينها نحو 50 مبنى تعرّضت لأضرار بالغة، وسيتم هدم حوالي 40 مبنى منها بسبب خطورة الأضرار. تفاصيل الأضرار: من الترميم إلى الهدم الكامل وأفاد إرِز بن إليعازر، مخطط إقليم تل أبيب في إدارة التخطيط، بأن الأضرار التي لحقت بالمباني تتجاوز مجرد كسور في النوافذ أو الستائر. وأوضح بن إليعازر أن هناك مبانٍ عديدة تحتاج إلى ترميمات طويلة ومعقدة، وبعضها يعاني من أضرار بالغة قد تستغرق إعادة بنائها أو ترميمها سنوات. وأشار إلى أن في رامات غان، هناك منطقتان تعرضتا لأضرار جسيمة، حيث ستُهدم 6 مبانٍ في المنطقة الأولى، و5 من بين 9 مبانٍ في المنطقة الثانية، أما في بيت يام، فالوضع أكثر تعقيدًا، حيث من المتوقع هدم ما لا يقل عن 20 مبنى، مما يعكس حجم الدمار الكبير الذي أصاب المنطقة. وفي تل أبيب نفسها، هناك مبانٍ محمية تضررت بشدة، بالإضافة إلى برج تعرض لأضرار بالغة، كما تعرضت 5 مبانٍ في حولون لأضرار تستوجب ترميمًا مكثفًا.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
من حماية المستوطنين إلى استهدافهم.. إسرائيل تفقد السيطرة على أبنائها المتطرفين
في مشهد ينذر بتحول خطير، هاجم مستوطنون إسرائيليون منشأة عسكرية تابعة للجيش في رام الله بالضفة الغربية مؤخراً، وأحرقوها بعد كتابة شعارات تهدد بالانتقام من الجنود أنفسهم. حوادث تمثل ذروة مسلسل عنف متصاعد تقوده جماعات استيطانية متطرفة، أبرزها "شباب التلال"، التي لم تعد تستهدف الفلسطينيين وحدهم، بل تطال رموز السلطة الإسرائيلية ذاتها. من نداء شارون إلى "احتلال التلال" تعود نشأة "شباب التلال" إلى عام 1998، عندما أطلق وزير الطاقة في حكومة بنيامين نتنياهو الأولى، أرئيل شارون، نداءً علنياً دعا فيه إلى "احتلال أعالي الجبال والتلال في الضفة الغربية" لتعطيل مسار التسوية الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، تطورت المجموعة تحت قيادة متطرفين مثل آبري ران ومائير برتلر وإيتي زار. يعيش أفرادها بين المستوطنات القانونية والبؤر الاستيطانية غير المرخصة، وينطلقون منها لمهاجمة القرى الفلسطينية المجاورة. وقد نفذت المجموعة على مدى عقود هجمات متكررة شملت القتل وإحراق المساجد والكنائس والمنازل والمزارع، وسط صمت رسمي شبه كامل. نقطة التحول بالهجوم على الجيش خلال الأسبوع الماضي، بلغ التحدي ذروته عندما هاجم مستوطنون جنوداً إسرائيليين في عدة مواقع، وكتبوا على جدران المنشأة العسكرية المحروقة في رام الله: "هذا ثمن خيانة الجنود". ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن الهجوم نفذته عناصر من "شباب التلال" رداً على محاولات الجيش كبح اعتداءاتهم على الفلسطينيين. هذه الحادثة دفعت وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى عقد اجتماع طارئ مع قادة المنطقة الوسطى وشرطة "يهودا والسامرا" (الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية)، حيث صرح: "لن نسمح بحوادث خطيرة من هذا النوع، وسنشكل هيئة مشتركة بقيادة الشرطة بالتعاون مع الجيش والشين بيت لمكافحة هذه الظاهرة". سياسة الكيل بمكيالين رغم حزم كاتس المفاجئ، فإن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت تناقضاً صارخاً في موقف الحكومة، بينما سارعت السلطات إلى إدانة الاعتداء على الجنود، لم تصدر أي إدانة رسمية للهجوم الذي نفذه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الأسبوع ذاته. وأشارت الصحيفة إلى أن "سياسة الإفلات من العقاب غذت شعور المستوطنين بالحصانة، حتى تجرأوا على مهاجمة من يفترض أنهم حماة أمنهم". هذا التناقض ليس جديداً؛ فقبل أشهر، ألغى كاتس قرار سلفه يوآف غالانت باعتقال مهاجمي الفلسطينيين إدارياً، وصرح علناً أن هجماتهم "ليست إرهاباً". شبكات تطرف دولية وعقوبات مزيفة لا تقتصر الظاهرة على "شباب التلال"، بل تمتد إلى عشرات الجماعات مثل حركة "نحالا" (المتخصصة في توسيع البؤر الاستيطانية)، و"أمان" (الراعية لإقامة مستوطنات جديدة)، و"تنظيم تمرد" (المنبثق عن "شباب التلال" والمسؤول عن حرق عائلة دوابشة في دوما). وقد فرضت الولايات المتحدة في عهد جو بايدن عقوبات على 17 فرداً و16 كياناً مرتبطين بهذه الجماعات، بما في ذلك قادة مثل دانييلا فايس (أم المستوطنين) ومنظمة "لهافا" (أكبر منظمة عنيفة تضم 10 آلاف عضو). لكن الرئيس دونالد ترامب ألغى هذه العقوبات فور توليه الرئاسة عام 2025، بينما فرضت بريطانيا وكندا وأستراليا عقوبات مماثلة على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لدورهما في "تحريض العنف". تمرد داخل صفوف المجتمع الإسرائيلي بحسب تحليل "هآرتس"، فإن العنف المدعوم رسمياً ضد الفلسطينيين فتح الباب لتمرد داخل صفوف المجتمع الإسرائيلي نفسه، فيما حذرت من أن "غياب المحاسبة سيدفع هذه الجماعات إلى مزيد من التمرد، خاصة بعد أن أدركت أن بوسعها ضرب مؤسسات الدولة دون عقاب". ورغم ذلك، يبدو خطاب رئيس الوزراء نتنياهو متناقضاً؛ فبينما طالب "بإنزال العقوبات بمهاجمي الجنود"، أكد في الوقت ذاته أن "حفنة من العنيفين لا تشوه سمعة مجتمع المستوطنين بأكمله" – وهو التبرير ذاته الذي ترفضه الحكومة عندما يُستخدم دفاعاً عن العنف الفلسطيني.