
دراسة: المحليات الصناعية في الأطعمة الصحية قد تزيد خطر السكتات الدماغية
المحليات
الصناعية المستخدمة في العديد من المنتجات الغذائية منخفضة السعرات، مثل آيس كريم الحمية وألواح البروتين والمشروبات الغازية الخالية من السكر، قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
المحليات الصناعية في الأطعمة الصحية قد تزيد خطر السكتات الدماغية
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تركزت الدراسة على مادة الإريثريتول، وهي محلي شائع يُستخدم كبديل للسكر في مئات المنتجات، والتي أظهرت نتائج مقلقة، فقد أظهرت التجارب أن تعريض خلايا الدماغ البشرية لمستويات من الإريثريتول مماثلة لتلك الموجودة في مشروب واحد منخفض السكر تسبب في حدوث التهابات وتجلطات خلال ساعات قليلة، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج جزيء أكسيد النيتريك الضروري لمرونة الأوعية الدموية.
وقال الدكتور كريستوفر ديسوزا، قائد الدراسة: تشير نتائجنا إلى أن هذا النوع من المحليات، الذي لطالما اعتُبر آمنًا، قد يخفي وراءه آثارًا صحية سلبية، مضيفًا أن التأثيرات قد تفسّر جزئيًا الارتفاع الملحوظ في أمراض القلب والجلطات الدماغية لدى الشباب في السنوات الأخيرة.
مادة الإريثريتول
كما بيّنت الدراسة أن الإريثريتول يعزز إنتاج الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة قد تؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان والخرف، بسبب ما يعرف بالإجهاد التأكسدي.
وتعزز هذه النتائج ما توصلت إليه دراسة سابقة شارك فيها أكثر من 4000 شخص، والتي وجدت أن من لديهم مستويات مرتفعة من الإريثريتول في الدم كانوا أكثر عرضة للإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية خلال ثلاث سنوات.
رغم أن التجربة تمت في المختبر فقط، حذر الباحثون من أن الاستهلاك اليومي المتكرر للمحليات الصناعية قد يزيد من المخاطر، خاصة مع الانتشار الواسع لهذه المواد في الأغذية والمشروبات الصحية.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد وافقت على استخدام الإريثريتول في عام 2001، ويُنتج عادة عبر تخمير الذرة، فيما يُستخدم على نطاق واسع بفضل مذاقه القريب من السكر وخلوه شبه الكامل من السعرات الحرارية، ما يجعله شائعًا لدى متبعي الحميات ومرضى السكري.
ويُنتج الجسم أيضًا الإريثريتول بشكل طبيعي بكميات صغيرة، لكن الباحثين حذروا من أن الإفراط في تناوله عبر المنتجات المصنعة قد يرفع مستوياته لمعدلات ضارة.
وفي ختام الدراسة، شدد العلماء على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لهذه المحليات، مؤكدين في الوقت نفسه على ضرورة وعي المستهلكين بالكميات التي يتناولونها يوميًا.
تموين الأقصر يضبط ربع طن سكر ناقص الوزن وسجائر مجهولة
يعزز المناعة وينظم سكر الدم.. تعرف على فوائد تناول البيض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة تثبت فعالية دمج عقارين لعلاج السرطان فى إبطاء أعراض الزهايمر
الثلاثاء 22 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أجرى باحثون في جامعة كاليفورنيا، اختبارا واسع النطاق عن أدوية يمكن إعادة توظيفها لعلاج مرض الزهايمر، مما يُقلل نظريًا من مدة توفر الأدوية للمرضى لطول الدراسات التى تتم بهدف التوصل لدواء جديد لعلاج المرض. وتوصل البحث، بحسب موقع "NBC news" إلى أن دواءين لعلاج السرطان يعدا أفضل المرشحين لخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، لأنه عند دمجهما، بدا أنهما يُبطئان أو يعكسان أعراض ألزهايمر لدى الفئران، ويستخدم أحد الدواءين عادةً لعلاج سرطان الثدي، بينما يفيد الآخر في علاج سرطان القولون والرئة. وفحص الباحثون قاعدة بيانات تضم أكثر من 1300 دواء من فئات مختلفة، بما في ذلك مضادات الذهان، والمضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، وأدوية العلاج الكيميائي، ثم بحثوا في كيفية تأثير هذه الأدوية على التعبير الجيني، حيث يرتبط مرض الزهايمر بتغيرات كبيرة في طريقة التعبير الجيني في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج بروتينات معينة وانخفاض إنتاج أخرى، وتسبب هذه الاختلالات خللاً في وظائف الدماغ مما يساهم فى ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة. وأظهر أقل من 90 دواءً في قاعدة بيانات الباحثين عكسًا لتعبير الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر في خلايا الدماغ البشري، وبدا أن خمسة أدوية تحديدًا قللت من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى، استنادًا إلى السجلات الطبية الإلكترونية، وفي النهاية، اختار الباحثون اثنين من هذه الأدوية، وكلاهما معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السرطان، لاختبارهما على الفئران. وقالت مارينا سيروتا، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة، إنه لم يكن متوقعا أن تظهر أدوية السرطان باعتبارها الأكثر إيجابية، حيث يغير الدواء الأول، المستخدم لعلاج سرطان الثدي التعبير الجيني في الخلايا العصبية، بينما يغير الدواء الثانى المستخدم لعلاج سرطان القولون والرئة، التعبير الجيني في الخلايا الدبقية، التي تدعم الجهاز العصبي. ويذكر أن مرض الزهايمر يمكن أن يدمر الخلايا العصبية ويسبب تكاثر الخلايا الدبقية، مُسببًا التهابًا في الدماغ. في دراسة أُجريت عام 2020، كان مرضى سرطان الثدي الذين تلقوا نفس الدواء الأول أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنةً بالمرضى الذين لم يتلقوا الدواء، كما انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى الناجين من سرطان القولون والمستقيم الذين عولجوا بالدواء الثانى، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2021. وبعد اختبار العقاقير على الفئران، وجد مؤلفو الدراسة أن مزيج العقارين نجح في عكس التنكس الدماغي، وتحسين الذاكرة لدى الفئران التي طورت علامات الزهايمر مع تقدمها في السن، وبما أن النتائج التي تتحقق على الفئران لا تنطبق عادة على البشر، يأمل الباحثون في اختبار الأدوية في تجربة سريرية على مرضى الزهايمر.


مصراوي
منذ 20 ساعات
- مصراوي
مفيد أم مضر؟.. هذا ما يحدث لضغط دمك عند تناول الثوم
كتب – سيد متولي قد يساعد الثوم على خفض ضغط الدم، خاصة لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، سواء أُكل طازجًا أو تناول كمكمل غذائي، ولكن نظرًا لتباين نتائج الأبحاث، فإن هذه النتائج ليست قوية بما يكفي للتوصية بالثوم كعلاج مستقل. كيف يؤثر الثوم على ضغط الدم؟ بحسب موقع verywellhealth ، تشير الأبحاث إلى أن الثوم قادر على خفض ضغط الدم، كما يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين 16% و40% . يمكن أن يساعد الأليسين، المركب الحيوي الرئيسي الموجود في الثوم، على خفض ضغط الدم عن طريق: التداخل مع الإنزيمات المحولة للأنجيوتنسين (ACE) : ترفع هذه العوامل المُضيّقة للأوعية الدموية ضغط الدم المرتفع عن طريق تضييق الأوعية الدموية، وبخفض الأنجيوتنسين، يُعزز الأليسين تدفق الدم بحرية أكبر، ويخفض ضغط الدم . تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات: قد تحمي هذه التأثيرات الأوعية الدموية من التلف، مثل تصلب الشرايين، حتى تتمكن من تنظيم ضغط الدم بشكل أفضل. تحفيز توسع الأوعية الدموية : يمكن القيام بذلك من خلال آليات تشمل إنتاج أكسيد النيتريك (NO) ، الذي يعمل على استرخاء جدران ضغط الدم، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. أظهر تحليل تلويٌ لـ 12 تجربةً شملت 553 بالغًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المُتحكّم فيه أن الثوم يُخفّض ضغط الدم بفعالية، مشابهًا النتائج المتوقعة من أدوية ضغط الدم القياسية، بالإضافة إلى ذلك، أظهر استخدام الثوم آثارًا جانبية أقل من الأدوية القياسية . على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن الثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، إلا أنه لا ينبغي اعتباره خيارًا علاجيًا. ما هي كمية الثوم اللازمة؟ تشير الأبحاث إلى أنه تم استخدام مجموعة متنوعة من تركيبات الثوم بالجرعات التالية لخفض ضغط الدم، بما في ذلك: مسحوق الثوم المحتوي على صفار البيض : 188 مليجرام (مجم) يوميًا لمدة 12 أسبوعًا مستخلص الثوم القديم : 240 إلى 2400 ملج يوميًا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 23 أسبوعًا الثوم الخام : 400 ملج يوميا لمدة ستة أشهر مسحوق الثوم : 600 إلى 2400 ملج يوميًا لمدة ثمانية إلى 24 أسبوعًا زيت الثوم : 12.3 ملج يوميًا لمدة 16 أسبوعًا حقق مستخلص الثوم المُعتّق أكبر الفوائد، مع أن النتائج تحققت مع جميع الأشكال المُستخدمة، في معظم الحالات، حققت جرعات أعلى تتراوح بين 400 و2400 ملج يوميًا أفضل النتائج . هل مكملات الثوم آمنة؟ بالنسبة لمعظم الناس، مكملات الثوم أو أقراصه طريقة آمنة وسهلة لتناوله عند تناوله بالجرعات الموصوفة، مع أن مكملات الثوم آمنة لمعظم الناس عند تناولها وفقًا للإرشادات، يُنصح باستشارة طبيب قبل إضافة الثوم أو أي مكمل غذائي جديد إلى روتينك اليومي. تتكون مكملات الثوم عادةً من فصوص كاملة مجففة ومطحونة، مع أن مكملات الثوم لا تسبب عادةً أعراضًا ضارة، إلا أنها قد تُسبب الآثار الجانبية التالية لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك : ألم في البطن رائحة الجسم أو النفس التجشؤ إمساك إسهال حرقة في المعدة الغثيان واضطراب المعدة القيء. إذا واجهت أيًا من هذه الآثار السلبية، فتوقف عن استخدام مكملات الثوم واتصل بطبيب للحصول على المشورة. اطلب العناية الطبية الفورية إذا كنت تعاني من علامات رد فعل تحسسي خطير تجاه الثوم أو الأطعمة الأخرى، بما في ذلك الحساسية المفرطة، وهي رد فعل تحسسي يهدد الحياة مع أعراض مثل صعوبة التنفس، وضيق الصدر، وعدم انتظام ضربات القلب، والشعور بالهلاك، أو السكتة القلبية المفاجئة. من يجب عليه تجنب الثوم؟ قد تكون أكثر عرضة للآثار الجانبية للثوم إذا كنت تعاني من حالات صحية معينة أو تتناول أدوية معينة، بناءً على الأدلة البحثية، يجب عليك الحد من مكملات الثوم أو تجنبها إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية: حساسية الثوم الحالات المزمنة التي تؤثر على الجهاز الهضمي والقرحة. الحمل أو الرضاعة الطبيعية تناول مضادات التخثر أو غيرها من الأدوية المسيلة للدم تناول الأدوية لخفض ضغط الدم المرتفع التحضير للجراحة أدوية أخرى. طرق أخرى لخفض ضغط الدم بشكل طبيعي الإقلاع عن التدخين اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا فقدان الوزن حافظ على نشاطك التحكم في التوتر. اقرأ أيضا:


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
تحذير صحي عاجل.. موجة فيروسية ثلاثية تضرب أستراليا
تشهد أستراليا حاليًا تصاعدًا مقلقًا في الإصابات بثلاثة فيروسات تنفسية في آن واحد، مع تفشي كل من الإنفلونزا، وفيروس كورونا، والفيروس المخلوي التنفسي، ما يشكل تهديدًا صحيًا واسع النطاق للأسر في مختلف أنحاء البلاد، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. موجة فيروسية ثلاثية تضرب أستراليا وبحسب البيانات الرسمية، تم تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة بالإنفلونزا خلال أول أسبوعين من يوليو، تصدرتها ولاية نيو ساوث ويلز بـ17،112 حالة، تلتها فيكتوريا بـ9،991، ثم كوينزلاند بـ6،620. كما تم الإبلاغ عن قرابة 13 ألف إصابة بكوفيد والفيروس المخلوي التنفسي خلال نفس الفترة. وأكد تقرير المراقبة التنفسية الأسترالي الأخير زيادة بنسبة 50% في حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا، مع تزايد الحاجة لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي، وأشار التقرير إلى أن الإنفلونزا من النوع أ هي السلالة السائدة حاليًا. وقالت أستاذة علم الأوبئة بجامعة ديكين، كاثرين بينيت، إن حالات الاستشفاء الناتجة عن الإنفلونزا تفوقت على تلك الناتجة عن كوفيد والفيروس المخلوي منذ أبريل الماضي، محذرة من أن انخفاض معدلات التطعيم يمثل أحد أسباب تفاقم الوضع، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن. وكشفت وزارة الصحة الأشترالية في نيو ساوث ويلز عن ارتفاع نشاط الإنفلونزا بنسبة 42% في الأسبوع الأخير من يونيو، بينما شهدت كوينزلاند قفزة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، ومنذ بداية العام، تم إدخال نحو 3600 مريض إلى المستشفيات بسبب الإنفلونزا، 90% منهم لم يحصلوا على التطعيم، بزيادة تقارب 16% عن نفس الفترة من العام الماضي. ورغم خطورة الوضع، لا تتعدى نسبة تغطية التطعيم ضد الإنفلونزا على المستوى الوطني 28.9%، وتنخفض إلى 13.7% بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا. وأوضحت الدكتورة بينيت أن ذروة الإصابات بالإنفلونزا وكوفيد-19 قد مرت في نيو ساوث ويلز، لكنها لا تزال قائمة في ولاية فيكتوريا. وأشارت إلى أن الدراسات الحالية تؤكد فاعلية جرعات تعزيز لقاح كوفيد في تقليل احتمالات الإصابة الحادة. حالات الإنفلونزا الشهرية من جهتها، حذرت الدكتورة راميا رامان، نائبة رئيس الكلية الملكية للأطباء العامين، من أن حالات الإنفلونزا الشهرية تضاعفت في معظم الولايات من مايو إلى يونيو، في انعكاس لما وصفته بأنه من أسوأ مواسم الإنفلونزا في نصف الكرة الشمالي. ودعت الدكتورة رامان المواطنين إلى ارتداء الكمامات في الأماكن العامة والتواصل مع الأطباء للحصول على التطعيمات اللازمة، مضيفة: انخفاض التغطية بالتطعيم أمر لا يمكن تجاهله. علينا التحرك الآن لحماية الفئات الأكثر عرضة، وتقليل العبء على النظام الصحي. وفيما يخص الوفيات، تم تسجيل 581 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025، بانخفاض بنسبة 52% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، أما الوفيات الناتجة عن الإنفلونزا فقد ارتفعت إلى 180 حالة، بزيادة بلغت 73%، كما تم الإبلاغ عن 19 وفاة بسبب الفيروس المخلوي التنفسي. تروج لأفعال غير أخلاقية.. أستراليا تحذر من منصة ألعاب أطفال شهيرة مشهد درامي.. مطاردة بوليسية في أستراليا تنتهي بإصابة اللص بعد 7 ساعات متواصلة