logo
أخبار مصر : حكم مس المحدث المصحف المكتوبة بطريقة برايل .. الإفتاء تجيب

أخبار مصر : حكم مس المحدث المصحف المكتوبة بطريقة برايل .. الإفتاء تجيب

الثلاثاء 8 يوليو 2025 04:00 صباحاً
نافذة على العالم - ما حكم مس المُحدِث لنسخة القرآن الكريم المكتوبة بطريقة برايل للمكفوفين؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وقالت عبر موقعها الرسمي فى إجابتها عن السؤال: يجب على المسلم تعظيم القرآن الكريم، واحترامه، وتنزيهه، وصيانته، ومن مظاهر تعظيمه وصيانته أن لا يمسّه إلا طاهر؛ فلا يجوز مسه للمحدث سواء أكان حدثه حدثًا أكبر أم أصغر، والمصحف المكتوب بطريقة برايل للمكفوفين يأخذ الحكم ذاته؛ فتجب صيانته واحترامه، ويحرم مسه للمحدث على المختار من أقوال العلماء.
ومَن وجد في ذلك مشقة أو حرجًا، واحتاج إلى قراءة القرآن منه مباشرة؛ لضرورة حفظ، أو تعليم، أو صعوبة تحصيل مَنْ يعاونه على الطهارة، فله أن يستعمله حينئذٍ؛ تقليدًا لمن رخَّص في ذلك من فقهاء المالكية.
القراءة من المصحف في صلاة الفرض
وأفادت بأن القراءة من المصحف في صلاة الفرض والنفل صحيحة وجائزة شرعًا ولا كراهة فيها، على أنه ينبغى التنبيه على أنه ما دامت المسألة خلافية فالأمر فيها واسع؛ لِمَا تقرر من أنه لا إنكار فى مسائل الخلاف، ولا يجوز أن تكون مثار فتنة ونزاع بين المسلمين.
هل يحرم مس المصحف بدون وضوء ؟
وقال علي جمعة، إن مس المصحف قضية وقراءة القرآن قضية أخرى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن إلا أن يكون جنبا ؛ فعَنْ عَلِيٍّ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا"، أخرجه الترمذي في كتاب الطهارة ، بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا (146) عن أَبُي سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَعُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَا حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ وَابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلِمَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : .. به ، وقَالَ أَبو عِيسَى حَدِيثُ عَلِيٍّ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَبِهِ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ قَالُوا يَقْرَأُ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ وَلَا يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَقُ .
وتابع: الذي كان يمنعه من قراءة القرآن هو الجنابة. فقد كان صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل حال ، فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ، مشيراً أن الإنسان يذكر الله سواء أكان جنبا أو كان طاهرا، وعليه أن يقرأ القرآن إلا أن يكون جنبا هذه قضية.
أما القضية الأخرى: هي مس المصحف، والأئمة الأربعة أجمعوا على أن مس المصحف ينبغي له الوضوء. يقول مالك في المدونة الكبرى ( 1 / 112 ): لا يحمل المصحف غير الطاهر الذي ليس على وضوء لا على وسادة ولا بعلاقة ، وقال مالك ولا بأس أن يحمل المصحف في التابوت والغرارة والخرج ونحو ذلك من هو على غير وضوء . وقال : وقد أمر سعد بن أبي وقاص الذي كان يمسك المصحف عليه حين احتك فقال له سعد لعلك مسست ذكرك قال نعم فقال له قم فتوضأ فقام فتوضأ ثم رجع .
وبين أن ابن حزم من الظاهرية يقول: إنه يمكن لمس المصحف من غير وضوء، قال ابن حزم في المحلى ( 1 / 81 ) وأما مس المصحف فإن الآثار التي احتج بها من لم يجز للجنب مسه فإنه لا يصح منها شيء لأنها إما مرسلة وإما صحيفة لا تسند وإما عن مجهول وإما عن الضعيف وقد تقصيناها في غير هذا المكان ، وإنما الصحيح ما حدثناه عبد الله بن ربيع قال ثنا محمد بن أحمد بن مفرج نا سعيد ابن السكن ثنا الفريري ثنا البخاري ثنا الحكم بن نافع ثنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن ابن عباس أخبره أن أبا سفيان أخبره أنه كان عند هرقل فدعا هرقل بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به دحية إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه .
وشدد علي جمعة، إنه على هذا فمن الأحوط أن يتوضأ الإنسان قبل مس المصحف إلا إذا وجد نفسه بعيدا عن القرآن وعليه ألا يمس المصحف وهو جنب بأي حال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الالتزام بقوانين وقواعد المرور واجب ديني إنساني
الالتزام بقوانين وقواعد المرور واجب ديني إنساني

الجمهورية

timeمنذ 33 دقائق

  • الجمهورية

الالتزام بقوانين وقواعد المرور واجب ديني إنساني

الالتزام بال قوانين وال قواعد التي تضبط أحوال السير والارتفاق بالطرق من الضرورات الدينية و الإنسانية ، التي تحقق مقصد الشرع الحنيف من توفير أسباب السلامة و الأمان ، ودفع الضرر بوقوع حوادث تؤدي إلى هلاك الأنفس والأموال والإضرار بالآخرين؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ». [أخرجه ابن ماجه]

من قصص القرآن الكريم.. تفاصيل نجاة سيدنا إبراهيم، "يا نار كوني بردا وسلاما"
من قصص القرآن الكريم.. تفاصيل نجاة سيدنا إبراهيم، "يا نار كوني بردا وسلاما"

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

من قصص القرآن الكريم.. تفاصيل نجاة سيدنا إبراهيم، "يا نار كوني بردا وسلاما"

في هذه السلسلة نستعرض مشاهد من القصص التي وردت في كتاب الله العزيز، القرآن الكريم، علنَّا نستخلص منها العبر والدروس التي تفيدنا في الدنيا، بتغيير سلوكياتنا إلى الأفضل، فنستزيد من الأفعال الطيبة، والتصرفات الراقية، ونتعامل بالحسنى مع الآخرين، فنفوز ونسعد في الآخرة. معجزة نجاة سيدنا إبراهيم، عليه السلام، من النار بتأييد من المولى، سبحانه، نجح سيدنا إبراهيم في إقامة الحجة الدامغة على قومه، ولكن هل انتهوا عن ضلالهم وإضلالهم؟ بالطبع لا، فأنّى للظالم ومن معه من منتفعين على شكل ساسة وكهنة وأصحاب مصالح، الاعتراف بالخطأ الذي كان جليًا في وجدانهم، وإن بدا ظاهرهم أنهم مع الملك نمرود، أو مع كل ما يبقي على مصالحهم. أمعنوا الفكر طويلا، وانتهوا إلى حيلة للخروج من المأزق الذي وضعهم إبراهيم فيه، ويتمثل في أنه لا مفر من التخلص منه، لوأد فكرته ودعوته قبل أن تنتشر وتتوسع، ولإرهاب من تسول له نفسه النيل مما هم عليه من معتقدات وأفكار، وإن كانت خاطئة. كان قرار الكافرين هو إحراق إبراهيم في نار عظيمة يشترك الجميع في جمع حطبها، فبدأ الجميع تنفيذ ما قرره نمرود، ليتفاجأ هذا الجمع بمعجزة تقع أمامهم لن تتكرر تارة أخرى في عالم البشر، وقد احتشدوا لرؤية إبراهيم وهو يحترق في نارهم، لتكون حجة أخرى أخيرة عليهم، تؤكد صدق إبراهيم في دعوته. نجاة سيدنا إبراهيم أُسدل الستار، وانتهى المشهد بنجاة سيدنا إبراهيم الخليل، عليه السلام، الذي جعل الله النار عليه بردًا وسلاما، فخرج ولم تحترق إلا الحبال التي تم ربطه بها في مشهد مخالف للسنن والقوانين الطبيعية، ومع ذلك كله، لم يؤمن أولئك القوم. التفاصيل جاءت في قول عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه: أنه ذكرهم بقوله: وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين. قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون. أي في الملأ الأكبر على رءوس الأشهاد لعلهم يشهدون مقالته، ويسمعون كلامه، ويعاينون ما يحل به من الاقتصاص منه، وكان هذا أكبر مقاصد الخليل، عليه السلام، أن يجتمع الناس كلهم فيقيم على جميع عباد الأصنام الحجة على بطلان ما هم عليه، كما قال موسى عليه السلام لفرعون: موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى. فلما اجتمعوا وجاءوا به. كما ذكروا: قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ قال بل فعله كبيرهم هذا. قيل: معناه هو الحامل لي على تكسيرها، وإنما عرض لهم في القول فاسألوهم إن كانوا ينطقون. وإنما أراد بقوله هذا أن يبادروا إلى القول أن هذه لا تنطق فيعترفوا بأنها جماد كسائر الجمادات، فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون. أي فعادوا على أنفسهم بالملامة، فقالوا: إنكم أنتم الظالمون. أي في تركها لا حافظ لها، ولا حارس عندها ثم نكسوا على رءوسهم. ثم رجعوا إلى الفتنة، فعلى هذا يكون قوله: إنكم أنتم الظالمون. أي في عبادتها. وأدركت القوم حيرة سوء أي فأطرقوا، ثم قالوا: لقد علمت ما هؤلاء ينطقون. أي لقد علمت يا إبراهيم أن هذه لا تنطق، فكيف تأمرنا بسؤالها؟! فعند ذلك قال لهم الخليل، عليه السلام: أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم. أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون. فأقبلوا إليه يزفون. (يسرعون). قال أتعبدون ما تنحتون. أي كيف تعبدون أصناما أنتم تنحتونها من الخشب والحجارة، وتصورونها وتشكلونها كما تريدون والله خلقكم وما تعملون؟! قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين. عدلوا عن الجدال والمناظرة لما انقطعوا وغلبوا، ولم تبق لهم حجة ولا شبهة، إلى استعمال قوتهم وسلطانهم، لينصروا ما هم عليه من سفههم وطغيانهم، فكادهم الرب جل جلاله، وأعلى كلمته ودينه وبرهانه، كما قال تعالى: قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين قلنا يانار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين. وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطبا من جميع ما يمكنهم من الأماكن، فمكثوا مدة يجمعون له حتى إن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملن حطبا لحريق إبراهيم، ثم عمدوا إلى جوبة عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب، وأطلقوا فيه النار فاضطرمت وتأججت والتهبت، وعلاها شرر لم ير مثله قط، ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة منجنيق صنعه لهم رجل من الأكراد يقال له هيزن، وكان أول من صنع المجانيق فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة، ثم أخذوا يقيدونه ويكتفونه، وهو يقول: لا إله إلا أنت سبحانك، لك الحمد ولك الملك لا شريك لك. فلما وضع الخليل عليه السلام في كفة المنجنيق مقيدا مكتوفا، ثم ألقوه منه إلى النار قال: حسبنا الله، ونعم الوكيل. روى البخاري، عن ابن عباس، أنه قال: حسبنا الله ونعم الوكيل. قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها سيدنا محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، حين قيل له: "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء". (آل عمران: 173 - 174). وعن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم: لما ألقي إبراهيم في النار قال: اللهم إنك في السماء واحد، وأنا في الأرض واحد أعبدك. وروى بعض السلف أن جبريل عرض له في الهواء فقال: ألك حاجة؟ فقال: أما إليك فلا. وروي عن ابن عباس، وسعيد بن جبير أنه قال: جعل ملك المطر يقول: متى أومر فأرسل المطر؟ فكان أمر الله أسرع قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. ومن أقوال علي بن أبي طالب أي لا تضريه، وقال ابن عباس وأبو العالية: لولا أن الله قال: وسلاما على إبراهيم لأذى إبراهيم بردها. وقال كعب الأحبار: لم ينتفع أهل الأرض يومئذ بنار، ولم يحرق منه سوى وثاقه. وقال الضحاك: يروى أن جبريل عليه السلام كان معه يمسح العرق عن وجهه لم يصبه منها شيء غيره. وقال السدي: كان معه أيضا ملك الظل. وصار إبراهيم عليه السلام في مثل الجونة حوله النار، وهو في روضة خضراء، والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول إليه، ولا هو يخرج إليهم فعن أبي هريرة أنه قال: أحسن كلمة قالها أبو إبراهيم إذ قال لما رأى ولده على تلك الحال: نعم الرب ربك يا إبراهيم. وروى ابن عساكر، عن عكرمة: أن أم إبراهيم نظرت إلى ابنها عليه السلام فنادته: يا بني إني أريد أن أجيء إليك، فادع الله أن ينجيني من حر النار حولك. فقال: نعم. فأقبلت إليه لا يمسها شيء من حر النار، فلما وصلت إليه اعتنقته، وقبلته، ثم عادت. وروى مفسرون: أن إبراهيم مكث هناك إما أربعين، وإما خمسين يوما، وأنه قال: ما كنت أياما وليالي أطيب عيشا إذ كنت فيها، ووددت أن عيشي وحياتي كلها مثل إذ كنت فيها. قتل الوزغ (البرص) روى البخاري: عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أمر بقتل الوزغ. وقال كان ينفخ على إبراهيم. ورواه مسلم والنسائي، وابن ماجه. وقال أحمد: حدثنا محمد بن بكر، أن نافعا مولى ابن عمر أخبره أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اقتلوا الوزغ فإنه كان ينفخ على إبراهيم النار. قال: فكانت عائشة تقتلهن. وقال أحمد: عن نافع أن امرأة دخلت على عائشة، فإذا رمح منصوب فقالت: ما هذا الرمح؟ فقالت: نقتل به الأوزاغ، ثم حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن إبراهيم لما ألقي في النار جعلت الدواب كلها تطفئ عنه إلا الوزغ فإنه جعل ينفخها عليه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

نقيب القراء: مسابقة "دولة التلاوة" تعكس ريادة مصر في خدمة القرآن الكريم
نقيب القراء: مسابقة "دولة التلاوة" تعكس ريادة مصر في خدمة القرآن الكريم

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

نقيب القراء: مسابقة "دولة التلاوة" تعكس ريادة مصر في خدمة القرآن الكريم

قال الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، إن تنظيم مسابقات القرآن الكريم يمثل أحد أهم مظاهر العناية التي توليها الدولة المصرية بكتاب الله، ويعكس مكانتها التاريخية باعتبارها "دولة التلاوة" التي خرج منها أعلام التلاوة إلى العالم الإسلامي كله. وأكد حشاد أن هذه المسابقات لا تُسهم فقط في اكتشاف المواهب القرآنية وصقلها، بل تؤكد استمرار الدور الريادي لمصر في خدمة القرآن الكريم، ونشر ثقافة التلاوة والتجويد وفق منهج الأزهر الشريف الوسطي، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف في رعاية تلك المسابقات والارتقاء بمستواها التنظيمي والمحتوى التنافسي فيها. وأضاف أن مصر بما تملكه من مدارس علمية وعلماء في علوم التلاوة والقراءات، تبقى منارة للقرآن وراعية لحمَلته في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن المسابقات القرآنية تسهم أيضًا في دعم الروح الإيمانية والانتماء للهُوية الدينية والوطنية بين الأجيال الجديدة. وأوضح أن مسابقة 'دولة التلاوة' التي تقام بالتعاون بين وزارة الأوقاف والمتحدة للخدمات الإعلامية، تمثل نقلة نوعية في مجال خدمة القرآن الكريم، حيث تسعى لاكتشاف مواهب جديدة تحمل رسالة قرآنية راقية، وتُعبر عن الجمال والروحانية في تلاوة كتاب الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store