
إليكِ معايير اختيار تصميم حذاء الركض المناسب لكِ
في ما يأتي أبرز المعايير التي عليكِ اتباعها عند شراء حذاء الركض.
تحديد سطح المكان
يؤثر المكان الذي تمارسين فيه رياضة الركض بشكل مباشر على نوع الحذاء الذي تحتاجينه. فأحذية الجري على الطرق المعبّدة Road-runningتكون مصمّمة للركض على الأسطح المستوية مثل الأرصفة أو جهاز المشي، وتتميّز بخفة الوزن ونعومة النعل لتوفير الثبات والراحة على الأرضيات الصلبة. في حين أن أحذية الجري على الطرق الوعرة Trail-running فهي مخصصة للجري في الطبيعة على مسارات تحتوي صخوراً وطيناً وجذور أشجار. وبالتالي، تأتي بنعل سميك و"مسامير" بارزة تمنحك الثبات، إضافة إلى دعامة تحمي القدم من التضاريس الحادة. أما بالنسبة إلى أحذية التدريب المتعدّد Cross-training والتي تعتبر مثالية للتدريبات في صالة الألعاب الرياضية أو التمارين التي تتطلب توازناً عالياً، فهي تكون متصّلة بشكل أفضل بالأرض وتناسب الأنشطة التي لا تتطلب طبقات إسفنجية عالية.
تحديد مستوى التوسيد
يعتمد "إحساس الخطوة" أثناء الجري على سماكة ونعومة النعل الأوسط (midsole). هذه الطبقة تحدّد مدى امتصاص الصدمات وتشكل فرقاً كبيراً في الراحة:
التوسيد العالي (Maximum cushion)يمنحك شعوراً بالجري على وسادة ناعمة. يُفضل في الجري الطويل أو للمبتدئين الذين يبحثون عن أقصى درجات الراحة.
التوسيد المتوسط (Moderate cushion) يقدّم توازناً بين النعومة والدعامة، وغالباً ما يكون الخيار الأكثر شيوعاً لدى العدّائين.
التوسيد الخفيف أو المعدوم (Minimal cushion) يُفضّله العدّاؤون الذين يريدون شعوراً مباشراً بملمس الأرض ويبحثون عن خفّة الخطوة وسرعة الاستجابة.
التأكد من المقاس المثالي
عند شراء الحذاء عليك أن تتأكدي جيّداً من أن المقاس مناسب لكِ. فالحذاء الجيّد لا يحتاج إلى فترة تعوّد أو تليين، بل يجب أن يكون مريحاً من أول لحظة وأن يترك مساحة بسيطة أمام أصابع القدم، وألاّ يضغط على جوانب القدم. كما يجب أن يكون الكعب ذابتاً من دون انزلاق. لذا يفضّل تجربة الحذاء نهاية اليوم عندما تكون القدم أكبر من مقاسها الطبيعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 4 ساعات
- إيلي عربية
اتّبعي هذا النظام الصحّي لتقوية جهاز المناعة في جسمك
بات الحفاظ على مناعة قوية ضرورة يومية، خاصة في ظلّ الضغوط الجسدية والنفسية التي نعيشها. ومن حسن الحظ أن تعزيز الجهاز المناعي لا يتطلب تغييرات جذرية، بل يعتمد على نمط حياة متوازن، يشمل تغذية مدروسة، حركة معتدلة، ونوم مريح. إليكِ خطوات عملية يمكنك إدراجها في روتينك اليومي لدعم مناعتك بشكل طبيعي. تناولي مشروبات صباحية داعمة ابدئي يومك بمشروب بسيط وفعّال لتعزيز جهاز المناعة. يمكن خلط ملعقة صغيرة من أي مسحوق مخصّص لدعم المناعة في كوب من الماء أو العصير الطبيعي. هذا النوع من المنتوجات التي غالباً ما تجدينها في الصيدليات أو لدى اختصاصيي التغذية، تحتوي على مكوّنات طبيعية مدعّمة بالفيتامينات والمعادن التي تلعب دوراً محورياً في تقوية الدفاعات الطبيعية للجسم. تخلصي من المسبّبات الضّارة لتعزيز المناعة يجب تقليل، أو حتى استبعاد، بعض العناصر من نظامك الغذائي التي قد تسبّب التهابات مزمنة أو تضغط على جهازك المناعي.على سبيل المثال، قد يسبّب الجلوتين حساسية لبعض الأشخاص، مما يؤدي إلى استجابات التهابية، كما أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات النشوية والسكريات المكررة يعزز الالتهاب الداخلي، ويضعف قدرة الجسم على التعافي. بالتخلص من هذه العناصر أو التقليل منها، تمنحين جسمك فرصة أفضل لخفض الالتهابات، وتحسين الاستجابة المناعية، وتسريع عمليات الشفاء الطبيعية. تناولي مضادات الأكسدة والدهون الصحية يساهم اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، والبروتينات عالية الجودة، والدهون الصحية بشكل كبير في دعم وتقوية المناعة. من الأفضل التركيز على أطعمة مثل الخضروات الورقية، الفواكه الغنيّة بالفيتامين C مثل التوت والحمضيات، والأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تناول الشوربات الدافئة والمغذية يومياً، والتي تساعد على ترطيب الجسم وتوفير المغذيات بسهولة. تناولي مشروبات غنية بالبروتين يُعد البروتين عنصراً حيوياً لوظائف الجهاز المناعي، حيث أن نقص البروتين يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية وزيادة قابلية الجسم للإصابة بالأمراض. لذلك، من المفيد تحضير مشروب بروتيني باستخدام مساحيق بروتين عالية الجودة تساعد في تعويض الجسم بالبروتين اللازم. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بشرب مشروب الكركم الدافئ Turmeric Latteالذي يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة قوية تعمل على تخفيف الالتهابات وتعزيز صحة المناعة. مارسي التمارين بانتظام التمارين الرياضية المعتدلة والمنتظمة لها دور كبير في تعزيز جهاز المناعة. الحركة اليومية، حتى لو كانت خفيفة مثل المشي أو تمارين التمدّد، تساهم في تحسين الدورة الدموية، تقليل مستويات التوتر، وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض. لكن من المهم تجنب المبالغة في ممارسة التمارين، لأن الإفراط قد يؤدي إلى إرهاق الجهاز المناعي ويُبطئ عملية التعافي. احصلي على قسط كافٍ من النوم


إيلي عربية
منذ 4 ساعات
- إيلي عربية
"وجه أوزيمبيك" الهوس جديد بالجمال يثير القلق
في ظلّ الاهتمام العالمي بعقارOzempic كوسيلة فعّالة لفقدان الوزن، بعد أن كان في الأساس علاجاً لمرض السكري من النوع الثاني، بدأ يظهر قلق جديد وغير متوقّع في عالم التجميل، يُعرف باسم "وجه أوزيمبيك" (Ozempic Face)، وهو تعبير يصف الآثار الجانبية الجمالية لفقدان الوزن السريع، والتي تتمثل في ترهّل الجلد ونحوله بشكل مبالغ فيه، خاصة في منطقة الوجه. فبحسب خبراء التجميل، يؤثر فقدان الوزن السريع على مرونة الجلد ويقلّل من إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على بنية الوجه وشبابه. وعند تراجعهما، تبدأ ملامح الشيخوخة في الظهور بوضوح، مثل الترهّل والتجاعيد. العلاجات الممكنة على الرغم من القلق الذي بدأ يساور الكثيرون، ظهرت مجموعة متطوّرة من العلاجات التجميلية غير الجراحية التي تستهدف ما يُعرف اليوم بـ"وجه أوزيمبيك". ومن أبرزها: الشدّ الحراري Thermal Lifting علاج غير جراحي يعتمد على الأمواج فوق الصوتية، ويعمل على تسخين طبقات الجلد العميقة (1.5 مم تحت السطح) لتحفيز عملية إنتاج الكولاجين والإيلاستين من جديد. يُشعرك بحرارة موضعية أثناء الجلسة لكن يمكن التحكّم بها بواسطة كريم مخدّر. وتبدأ النتائج بالظهور خلال 12 أسبوعاً وتستمر حتى عام. الحقن التجميلية Sculpting Injectables تُستخدم الحشوات الجلدية، أو الفيلر، لإعادة ملء المناطق التي فقدت حجمها، مثل الخدود ومنطقة تحت العين. وهناك أنواع أخرى تحتوي على محفّزات بيولوجية لا تملأ الوجه فوراً بل تحفّز الجلد على إنتاج الكولاجين الطبيعي لتحسين المظهر بمرور الوقت. تحفيز الكولاجين Collagen Stimulation تجمع هذه التقنية بين التردّدات الراديوية والموجات فوق الصوتية، وتهدف إلى تحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك والإيلاستين. تُستخدم على الوجه والجسم، وتساعد في شدّ البشرة وتنعيمها من دون فترة نقاهة. تظهر النتائج بعد ثلاثة أشهر، ويوصى بجلسات متعدّدة (3 إلى 6) لتحقيق أفضل النتائج.


إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
إليكِ معايير اختيار تصميم حذاء الركض المناسب لكِ
سواء كنت تمارسين رياضة الركض للمتعة أو تستعدين لسباق ماراثون، فإن اختيار الحذاء المناسب يُشكّل القاعدة الأساسية التي يعتمد عليها جسمك بالكامل. فالحذاء الجيّد لا يؤمن الراحة فحسب، بل يساعد أيضاً في الوقاية من الإصابات ويجعل تجربة الجري أكثر متعة واستمرارية. في ما يأتي أبرز المعايير التي عليكِ اتباعها عند شراء حذاء الركض. تحديد سطح المكان يؤثر المكان الذي تمارسين فيه رياضة الركض بشكل مباشر على نوع الحذاء الذي تحتاجينه. فأحذية الجري على الطرق المعبّدة Road-runningتكون مصمّمة للركض على الأسطح المستوية مثل الأرصفة أو جهاز المشي، وتتميّز بخفة الوزن ونعومة النعل لتوفير الثبات والراحة على الأرضيات الصلبة. في حين أن أحذية الجري على الطرق الوعرة Trail-running فهي مخصصة للجري في الطبيعة على مسارات تحتوي صخوراً وطيناً وجذور أشجار. وبالتالي، تأتي بنعل سميك و"مسامير" بارزة تمنحك الثبات، إضافة إلى دعامة تحمي القدم من التضاريس الحادة. أما بالنسبة إلى أحذية التدريب المتعدّد Cross-training والتي تعتبر مثالية للتدريبات في صالة الألعاب الرياضية أو التمارين التي تتطلب توازناً عالياً، فهي تكون متصّلة بشكل أفضل بالأرض وتناسب الأنشطة التي لا تتطلب طبقات إسفنجية عالية. تحديد مستوى التوسيد يعتمد "إحساس الخطوة" أثناء الجري على سماكة ونعومة النعل الأوسط (midsole). هذه الطبقة تحدّد مدى امتصاص الصدمات وتشكل فرقاً كبيراً في الراحة: التوسيد العالي (Maximum cushion)يمنحك شعوراً بالجري على وسادة ناعمة. يُفضل في الجري الطويل أو للمبتدئين الذين يبحثون عن أقصى درجات الراحة. التوسيد المتوسط (Moderate cushion) يقدّم توازناً بين النعومة والدعامة، وغالباً ما يكون الخيار الأكثر شيوعاً لدى العدّائين. التوسيد الخفيف أو المعدوم (Minimal cushion) يُفضّله العدّاؤون الذين يريدون شعوراً مباشراً بملمس الأرض ويبحثون عن خفّة الخطوة وسرعة الاستجابة. التأكد من المقاس المثالي عند شراء الحذاء عليك أن تتأكدي جيّداً من أن المقاس مناسب لكِ. فالحذاء الجيّد لا يحتاج إلى فترة تعوّد أو تليين، بل يجب أن يكون مريحاً من أول لحظة وأن يترك مساحة بسيطة أمام أصابع القدم، وألاّ يضغط على جوانب القدم. كما يجب أن يكون الكعب ذابتاً من دون انزلاق. لذا يفضّل تجربة الحذاء نهاية اليوم عندما تكون القدم أكبر من مقاسها الطبيعي.