logo
اتّبعي هذا النظام الصحّي لتقوية جهاز المناعة في جسمك

اتّبعي هذا النظام الصحّي لتقوية جهاز المناعة في جسمك

إيلي عربيةمنذ 2 أيام
بات الحفاظ على مناعة قوية ضرورة يومية، خاصة في ظلّ الضغوط الجسدية والنفسية التي نعيشها. ومن حسن الحظ أن تعزيز الجهاز المناعي لا يتطلب تغييرات جذرية، بل يعتمد على نمط حياة متوازن، يشمل تغذية مدروسة، حركة معتدلة، ونوم مريح.
إليكِ خطوات عملية يمكنك إدراجها في روتينك اليومي لدعم مناعتك بشكل طبيعي.
تناولي مشروبات صباحية داعمة
ابدئي يومك بمشروب بسيط وفعّال لتعزيز جهاز المناعة. يمكن خلط ملعقة صغيرة من أي مسحوق مخصّص لدعم المناعة في كوب من الماء أو العصير الطبيعي. هذا النوع من المنتوجات التي غالباً ما تجدينها في الصيدليات أو لدى اختصاصيي التغذية، تحتوي على مكوّنات طبيعية مدعّمة بالفيتامينات والمعادن التي تلعب دوراً محورياً في تقوية الدفاعات الطبيعية للجسم.
تخلصي من المسبّبات الضّارة
لتعزيز المناعة يجب تقليل، أو حتى استبعاد، بعض العناصر من نظامك الغذائي التي قد تسبّب التهابات مزمنة أو تضغط على جهازك المناعي.على سبيل المثال، قد يسبّب الجلوتين حساسية لبعض الأشخاص، مما يؤدي إلى استجابات التهابية، كما أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات النشوية والسكريات المكررة يعزز الالتهاب الداخلي، ويضعف قدرة الجسم على التعافي. بالتخلص من هذه العناصر أو التقليل منها، تمنحين جسمك فرصة أفضل لخفض الالتهابات، وتحسين الاستجابة المناعية، وتسريع عمليات الشفاء الطبيعية.
تناولي مضادات الأكسدة والدهون الصحية
يساهم اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، والبروتينات عالية الجودة، والدهون الصحية بشكل كبير في دعم وتقوية المناعة. من الأفضل التركيز على أطعمة مثل الخضروات الورقية، الفواكه الغنيّة بالفيتامين C مثل التوت والحمضيات، والأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تناول الشوربات الدافئة والمغذية يومياً، والتي تساعد على ترطيب الجسم وتوفير المغذيات بسهولة.
تناولي مشروبات غنية بالبروتين
يُعد البروتين عنصراً حيوياً لوظائف الجهاز المناعي، حيث أن نقص البروتين يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية وزيادة قابلية الجسم للإصابة بالأمراض. لذلك، من المفيد تحضير مشروب بروتيني باستخدام مساحيق بروتين عالية الجودة تساعد في تعويض الجسم بالبروتين اللازم. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بشرب مشروب الكركم الدافئ Turmeric Latteالذي يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة قوية تعمل على تخفيف الالتهابات وتعزيز صحة المناعة.
مارسي التمارين بانتظام
التمارين الرياضية المعتدلة والمنتظمة لها دور كبير في تعزيز جهاز المناعة. الحركة اليومية، حتى لو كانت خفيفة مثل المشي أو تمارين التمدّد، تساهم في تحسين الدورة الدموية، تقليل مستويات التوتر، وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض. لكن من المهم تجنب المبالغة في ممارسة التمارين، لأن الإفراط قد يؤدي إلى إرهاق الجهاز المناعي ويُبطئ عملية التعافي.
احصلي على قسط كافٍ من النوم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو الإنزيم المساعد NAD⁺، وكيف يدعم الصحّة؟
ما هو الإنزيم المساعد NAD⁺، وكيف يدعم الصحّة؟

إيلي عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • إيلي عربية

ما هو الإنزيم المساعد NAD⁺، وكيف يدعم الصحّة؟

كلّما تعمّقت في وظائف جسمك وما يوجد فيه من خلايا، ذُهلت أكثر بها وبوظائفها وبآلية عملها، وأدركت حقًّا كم أنّه من المهم عيش نمط حياة صحيّ لمنعها من التلف قدر الإمكان. NAD⁺ هو أحد هذه العجائب، وهو جزيء صغير موجود داخل كلّ خليّة ليساعد على إصلاح الحمض النوويّ وإبطاء مسيرة الشيخوخة. ما هو الـ NAD⁺؟ الـ NAD⁺ له تأثير عميق على استقلاب الطاقة، والشيخوخة، وإصلاح الخلايا، وإنّ تعزيزه هو أحد أكثر الطرق الواعدة لتحسين الصحة والحيوية. إنّه إنزيم مساعد، ما يعني أنّه يساعد الإنزيمات على العمل بشكل سليم، ولذا هو ضروريّ للكثير من العمليّات البيولوجيّة التي تحافظ على حيويّة الخلايا ووظائفها، إذ يساعد في تفاعلات الأكسدة والاختزال، من خلال نقل الإلكترونات داخل الخليّة لدفع عمليّات الأيض. وظائف الـ NAD⁺ ينتج الجسم الـ NAD⁺ بشكل طبيعي، لكن مستوياته تنخفض مع مرور الوقت، وذلك لعوامل مثل التقدّم في السن، والتوتّر، وسوء التغذية والتلوّث البيئيّ. فما هي أبرز وظائفه في الجسم؟ تغذية طاقة الخلايا إنّ الـ NAD⁺ هو أساسيّ في عمليّات تحلّل الغلوكوز في الجسم، ودورة حمض الستريك، والفسفرة التأكسدية، وهي الأنظمة التي تُنتج مصدر الطاقة للخليّ المعروف باسم الـ ATP. لذا، في حال انخفاض مستويات هذا الإنزيم المساعد، تفشل الخلايا في تحويل الطعام إلى طاقة بكفاءة، الأمر الذي يسبّب شعورًا بالتعب والكسل. دعم بروتينات طول العمر ينشّط الـ NAD⁺ إنزيمات تُسمى السيرتوينات، تُعرَف بـ «بروتينات طول العمر»، والتي تساعد في تنظيم صحّة الخلايا، والالتهابات، ووظائف الميتوكوندريا. ولذا، إن انخفضت مستوياته، تتسرهع شيخوخة الخلايا، مؤديّة إلى حالات مرتبطة بها، مثل انخفاض الأداء الإدراكيّ، وتباطؤ عمليّة التمثيل الغذائيّ، وظهور التجاعيد والترهّلات، وضعف الاستجابة المناعيّة. إصلاح الحمض النوويّ تتعرّض الخلايا داخل الجسم للكثير من العوامل التي تؤدّي إلى تلف الحمض النوويّ، مثل الإجهاد التأكسديّ، والأشعّة فوق البنفسجيّة. وهنا، يأتي دور الـ NAD⁺ في تنشيط الإنزيمات المعروفة باسم PARP، والتي تساعد على إصلاح الحمض النوويّ والحفاظ على استقرار الجينوم، وهي عمليّة ضروريّة للوقاية من شيخوخة الجلد، والسرطان، والطفرات الجينيّة. كيفيّة تعزيز الـ NAD⁺ بشكل طبيعيّ؟ من المهم أن تحافظي على مستويات الـ NAD⁺، نظرًا لأهميّة هذا الإنزيم المساعد في الحفاظ على عمل الخلايا. ورغم وجود مكمّلات تحتويه، والتي لا يجب تناولها من دون استشارة طبيب، يمنك أن تساعدي جسمك في إنتاجه بطرق طبيعيّة، تشمل ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الأطعمة التي تساعد بتخليقه مثل الخضروات الخضراء والأسماك والحبوب الكاملة.

شابة تفقد 40 كجم من وزنها بسهولة بعد تخليها عن هذا المشروب
شابة تفقد 40 كجم من وزنها بسهولة بعد تخليها عن هذا المشروب

رائج

timeمنذ 13 ساعات

  • رائج

شابة تفقد 40 كجم من وزنها بسهولة بعد تخليها عن هذا المشروب

في قصة ملهمة تعكس قوة الإرادة وأهمية الأدوات الذكية في دعم الصحة، شاركت دانييل برودواي، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 30 عامًا، تجربتها الشخصية في فقدان الوزن وتحسين نمط حياتها باستخدام تطبيق يعتمد على الصيام المتقطع كأحد أساليبه الأساسية. من مشروبات الطاقة إلى نمط حياة صحي قبل بدء رحلتها، كانت دانييل تعتمد يوميًا على مشروبات الطاقة، وتعاني من مشكلات صحية مزمنة مثل الانتفاخ، اضطرابات البشرة، وحساسية تجاه بعض الأطعمة، وعن هذا تقول: "لم يكن هدفي فقدان الوزن فقط، بل كنت أبحث عن شعور أفضل في جسدي، عن صحة داخلية حقيقية". البداية مع الصيام المتقطع جاء التحول عندما قرأت دانييل عن تطبيق إلكتروني، الذي قدّم لها خطة مخصصة تعتمد على الصيام المتقطع، وهو نظام غذائي يقوم على تحديد "نافذة زمنية" لتناول الطعام، مثل 16 ساعة صيام و8 ساعات أكل. اقرأ أيضاً: حقائق غريبة عن القبلات: تنقص الوزن وتنظف الأسنان رغم صعوبة الأيام الأولى، خاصة مع تقليل الأطعمة المصنعة، إلا أن دانييل التزمت بالخطة، وبدأت تلاحظ تحسنًا تدريجيًا في طاقتها وصحة بشرتها. نتائج مذهلة خلال 5 أشهر وبفضل توصيات التطبيق والوصفات الصحية التي وفرها، تمكنت دانييل من فقدان 42 رطلاً في أول خمسة أشهر، دون تغيير جذري في نمط حياتها. لاحقًا، وصل إجمالي ما فقدته إلى 90 رطلاً (نحو 40 كجم). وعن ما سبق، أوضحت "دانييل": "توقفت عن مشروبات الطاقة، أصبحت أكثر نشاطًا، وبدأت أشعر بالراحة في ملابسي. لقد استعدت ثقتي بنفسي". ما الذي قدمه التطبيق؟ ووفر التطبيق الذي يعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي، لـ"دانييل"، ما يلي: تتبع دقيق للصيام المتقطع. تسجيل الوجبات اليومية. توصيات غذائية وتمارين رياضية. مساعد صحي افتراضي. نصائح دانييل لإنقاص الوزن تؤكد دانييل أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل يتطلب صبرًا وثباتًا: "الصيام المتقطع أصبح جزءًا من روتيني اليومي. النجاح رحلة طويلة، لكن الاحتفال بالانتصارات الصغيرة هو ما يصنع الفارق". كما شددت على أهمية اللطف مع الذات، وتقدير كل خطوة إيجابية على الطريق. اقرأ أيضاً: طريقة مبتكرة لفقدان الوزن دون حرمان.. تناول ما تريد بأريحية

5 فوائد لزيت الأفوكادو تجعله أساسياً في نظامك الغذائي
5 فوائد لزيت الأفوكادو تجعله أساسياً في نظامك الغذائي

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

5 فوائد لزيت الأفوكادو تجعله أساسياً في نظامك الغذائي

يزداد الاتجاه يوماً بعد يوم إلى البدائل الصحّية في عالم التغذية ويزداد الوعي إلى اتباع نظم غذائية غنيّة بالأطعمة والمكوّنات المفيدة للصحّة بشكل عام. ومن بين هذه الأطعمة، يبرز زيت الأفوكادو كواحد من أفضل الزيوت الطبيعية التي تجمع بين الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية العالية. هو غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، ما يجعله مكوناً أساسياً في أنظمة التغذية الصحية. في ما يأتي 5 فوائد صحّية لزيت الأفوكادو: يدعم صحّة القلب ويخفّض الكوليسترول يتكوّن ما يقارب 60% من زيت الأفوكادو من حمض الأوليك، وهو حمض دهني أوميغا-9 له تأثير فعّال في تقليل ضغط الدم والكوليسترول الضار (LDL)، دون التأثير السلبي على الكوليسترول الجيّد (HDL). وتشير دراسات على الحيوانات إلى أن تأثيره في خفض ضغط الدم يقارب تأثير الأدوية المخصّصة لذلك، ما يجعله خياراً طبيعياً مثالياً لتعزيز صحّة القلب والأوعية الدموية. يعزّز صحّة العين ويقي من أمراضها يحتوي زيت الأفوكادو على نسب جيّدة من اللوتين، أحد مضادات الأكسدة التي تلعب دوراً محورياً في حماية العين من التنكس البقعي وإعتام عدسة العين (الماء الأبيض)، وهما من أكثر أمراض العيون شيوعاً مع التقدّم في العمر. ولأن الجسم لا ينتج اللوتين ذاتياً، فإن إدخال زيت الأفوكادو إلى النظام الغذائي خطوة جيّدة للحفاظ على صحّة النظر. يساعد في امتصاص الفيتامينات الضرورية تحتاج الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل A، D، E وK إلى مصدر دهني لتمتصها خلايا الجسم بكفاءة. وهنا يأتي دور زيت الأفوكادو، الذي أظهرت الدراسات أنه يعزّز امتصاص هذه العناصر الحيوية بشكل كبير عند إضافته إلى السلطات أو الوجبات، خصوصاً تلك التي تحتوي على الخضروات الورقية والجزر. يخفّف من أعراض التهاب المفاصل يُعاني الكثيرون من مشاكل المفاصل نتيجة لنمط الحياة أو التقدّم في السن. وقد ثبت أن مزيج زيت الأفوكادو مع زيت الصويا يساهم في تخفيف آلام المفاصل وتيبّسها الناتج عن التهاب المفاصل العظمي. هذا النوع من المكملات متاح في الصيدليات، لكن يُنصح بمراجعة الطبيب قبل الاستخدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store