logo
الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت يتفوق على الأطباء في التشخيص الطبي

الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت يتفوق على الأطباء في التشخيص الطبي

معا الاخباريةمنذ 5 أيام
بيت لحم معا- كشفت مايكروسوفت مؤخرًا عن أحد أكثر تطوراتها الطبية طموحًا حتى الآن: نظام ذكاء اصطناعي قادر على تشخيص الحالات الطبية المعقدة بدقة تفوق دقة الأطباء البشريين. تصف الشركة المشروع بأنه " طريق نحو الذكاء الطبي الفائق "، وتوضح: هذا مجرد غيض من فيض.
العقل المدبر وراء هذه الخطوة هو مصطفى سليمان، رائد التكنولوجيا البريطاني والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، الذي يبني نظامًا يحاكي - حرفيًا - مجموعة من الأطباء الخبراء. يتعامل النظام مع حالات فحص طبية مختارة بعناية نظرًا لتعقيدها، من خلال طرح الأسئلة، وإجراء التحاليل، وطلب الفحوصات، والتوصل إلى التشخيص - تمامًا مثل الطبيب.
تمكّن النظام، القائم على التكامل مع نموذج o3 المتطور من OpenAI، من "حلّ" أكثر من 80% من حالات الاختبار المعروضة عليه. في حين أن الأطباء البشريين، الذين تعاملوا مع الحالات نفسها دون مساعدة خارجية، لم يتمكنوا من تحقيق دقة سوى في 20% منها. علاوة على ذلك، يُعدّ هذا النظام حلاً فعالاً من حيث التكلفة، بفضل قدرته على تبسيط العمليات وتقليل طلب الاختبارات غير الضرورية.
لكن قبل أن نبدأ الحديث عن مستقبل بلا أطباء، تؤكد مايكروسوفت أن النظام لا يغني عن العامل البشري. وكتبت الشركة في منشور: " للدور السريري للأطباء جوانب أعمق من مجرد التشخيص. فهم مطالبون بتجاوز حالة عدم اليقين، وبناء الثقة، ومرافقة المرضى عاطفيًا - وهي أمور لا يستطيع الذكاء الاصطناعي القيام بها " .
يُقدّر سليمان أنه خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، ستعمل هذه الأنظمة بكفاءة شبه كاملة، مما قد يُخفّف العبء على أنظمة الصحة العالمية بشكل كبير. ويرى أن هذه خطوة للأمام نحو أنظمة طبية أكثر كفاءةً وذكاءً وعمقًا.
تم اختبار النظام على أكثر من 300 حالة طبية من مجلة نيو إنجلاند الطبية المرموقة ، والتي حُوِّلت إلى تحديات تفاعلية. ولهذا الغرض، استُخدمت نماذج أخرى من عالم الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ميتا، وجوجل، وأنثروبيك، وجروك من إيلون ماسك، وبالطبع تشات جي بي تي من أوبن إيه آي.
في صميم هذه العملية، توجد آلية تُسمى "منسق التشخيص" - وهو نظام وكيل يعمل كطبيب خارق: يُخطط للفحوصات التي يجب إجراؤها، وما يُطلب، وكيفية الوصول إلى تشخيص مُستنير. وهو قادر على دمج المعلومات من مختلف المجالات الطبية، ويعمل بكفاءة عالية.
مع ذلك، تُشدّد مايكروسوفت على أن النظام لا يزال بعيدًا عن جاهزيته للاستخدام السريري الروتيني. كما يجب اختباره على أعراض أكثر شيوعًا وبساطة قبل أن يستبدل الاستماع بسماعة طبية أو شرح بشري أمام المريض.
لكن الاتجاه واضح: شيء كبير بدأ يحدث، وربما في المستقبل غير البعيد سوف يتمكن كل واحد منا من استشارة نظام يفهم الطب مثل الطبيب، أو ربما حتى أفضل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جندي إسرائيلي ينتحر حرقا بعد عودته من القتال بغزة
جندي إسرائيلي ينتحر حرقا بعد عودته من القتال بغزة

معا الاخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • معا الاخبارية

جندي إسرائيلي ينتحر حرقا بعد عودته من القتال بغزة

بيت لحم -معا - قال موقع والا العبري ان الجندي الإسرائيلي دانيئيل إدري، اقدم على الإنتحار بعدما أحرق نفسه داخل سيارته قرب صفد . واكد الموقع ان الإنتحار جاء بعد ظهرت نتيجة تشخيصه وإعلان إصابته باضطرابات ما بعد الصدمة بعد مشاركته في القتال في غزة ولبنان. وذكرات وسائل الإعلام الإسرائيلي ان الالاف من الجنود قدموا طلبت لمراجعة الأطباء النفسيين بعد عودتهم من القتال على مختلف الجبهات .

الجامعة العربية الأمريكية تطلق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي
الجامعة العربية الأمريكية تطلق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي

معا الاخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • معا الاخبارية

الجامعة العربية الأمريكية تطلق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي

جنين- معا- نظّمت الجامعة العربية الأمريكية اليوم فعالية خاصة تحت عنوان: "ريادة فلسطينية في الذكاء الاصطناعي – الجامعة العربية الأمريكية تقود التحول الرقمي"، وذلك في إطار جهودها الطموحة لتعزيز الابتكار ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي الفلسطيني. وجرت الفعالية بحضور وفد رسمي رفيع من وزارة التربية والتعليم العالي، ترأسه الدكتور بَصري صالح، وكيل الوزارة، إلى جانب إدارة الجامعة، وأعضاء مجلس الإدارة والأمناء، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ومجموعة من الطلبة والشركاء من القطاعين العام والخاص. وخلال الفعالية التي عُقدت بالتزامن في كل من جنين ورام الله، تم الإعلان عن مجموعة من المبادرات الريادية التي تهدف إلى تحويل الجامعة إلى نموذج رائد في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، أبرزها: -المساعد الذكي للجامعة: روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يوفّر دعماً فورياً وشاملاً للطلبة والموظفين وأعضاء الهيئة التدريسية، عبر موقع الجامعة الإلكتروني وتطبيقها، وباللغتين العربية والإنجليزية. -تفعيل منصة ChatGPT Edu – كأول جامعة فلسطينية تعتمدها وتطلقها رسميًا: أطلقت الجامعة العربية الأمريكية رسميًا منصة ChatGPT Edu لتكون أول جامعة في فلسطين تعتمد هذه النسخة التعليمية المتخصصة من منصة OpenAI. وتهدف المنصة إلى دعم العملية التعليمية من خلال تقديم المساعدة الفورية في البحث، وإنشاء المحتوى، وتسهيل المهام الإدارية. -اعتماد مساق إلزامي في الذكاء الاصطناعي لجميع الطلبة للتأكيد على أهمية إعداد الطلبة لمستقبل تقوده التقنيات الحديثة. -دمج الذكاء الاصطناعي ضمن كافة البرامج الأكاديمية بما يعكس نهج الجامعة الشمولي في تطوير المناهج ورفع جاهزية الخريجين لسوق العمل المستقبلي. وافتتح القائم بأعمال رئيس الجامعة العربية الأمريكية الدكتور براء عصفور الفعالية بأبرز الإنجازات التي حملتها الجامعة على عاتقها كسباقة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتعزيز التطور التكنولوجي العالمي في قطاعها التعليمي، وأشاد رئيس الجامعة بدور وزارة التعليم العالي ومجلس إدارة الجامعة وأساتذته وإدارييه والطلبة الذين يبذلون كل الجهد في تطوير العملية التعليمية والسمو بها وفق أهداف التنمية المستدامة مع مراعاة معايير التطور التكنولوجي الأخلاقية. كما أشاد الدكتور عصفور بهذا الإنجاز الذي يعد نقطة تحول في الاتصال والتواصل والمعرفة مع كافة مقومات المجتمع التعليمي الجامعي. كما أشار الدكتور عصفور أن هذه المبادرات تمثل التزامًا واضحًا من الجامعة بتعزيز الابتكار، وبتوفير بيئة تعليمية متقدمة ترتقي بقدرات الطلبة والكوادر الأكاديمية والإدارية على حد سواء. وأشار إلى اهتمام الجامعة دوماً بأن تكون السباقة في التغيير وتقود عملية التحول الرقمي في فلسطين. من جانبه أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور بصري صالح في كلمته على أهمية دعم المبادرات الجامعية في الذكاء الاصطناعي، مشيدًا بالدور الريادي للجامعة العربية الأمريكية في قيادة هذا التحول على مستوى الوطن. كما شدد على ضرورة تكامل الأدوار بين الوزارة والمؤسسات الأكاديمية لضمان جاهزية مخرجات التعليم العالي لعصر الثورة الصناعية الرابعة. ومن جانبه، أكد الأستاذ الدكتور وليد ديب، المستشار الأكاديمي لمجلس إدارة الجامعة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، على أهمية دمج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التدريسية وتدريب الطواقم الأكاديمية والإدارية على الاستخدام الأمثل له. كما أشار إلى أن الجامعة ستطرح مجموعة من البرامج التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الأخرى كالقانون، والمحاسبة، والصيدلة، والعلاقات العامة، والطب، وغيرها. وأشارت الدكتورة منى ضميدي، عميدة كلية العلوم الرقمية وعضو مجلس الإدارة في مركز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى أن الجامعة العربية الأمريكية تلتزم التزامًا استراتيجيًا بأن تكون في طليعة المؤسسات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ليس فقط من خلال تبني أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بل من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية للذكاء الاصطناعي وتطبيقها في كافة مكونات العملية التعليمية. وأضافت أن هذه الرؤية تؤكد أن الجامعة لا تواكب التطور فحسب، بل تصنعه وتقوده، واضعةً فلسطين على خارطة الابتكار العالمي. وتُعد الجامعة العربية الأمريكية اليوم من أوائل الجامعات في المنطقة، والأولى في فلسطين، التي تضع الذكاء الاصطناعي في صميم رؤيتها التعليمية، مما يرسّخ مكانتها كمؤسسة رائدة في الابتكار والتحول الرقمي في فلسطين والمنطقة.

"تشات جي بي تي" يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية!
"تشات جي بي تي" يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية!

جريدة الايام

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الايام

"تشات جي بي تي" يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية!

باريس - أ ف ب: يعمد طلّاب الجامعات إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير حتى عندما يُطلب منهم كتابة تجاربهم الشخصية. وقد أظهرت دراسة حديثة أنّ الطلاب الذين يستخدمون هذه التكنولوجيا لكتابة النصوص يتمتعون بقدر أقل من التفكير النقدي. عندما طلبت جوسلين ليتزينغر من طلابها رواية تجربة شخصية عن التمييز، لاحظت أن اسم الضحية كان غالبا سالي. وتقول المعلمة المقيمة في شيكاغو بأسف "من الواضح أنه اسم شائع في تشات جي بي تي". تقول ليتزينغر، وهي أستاذة في إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية في جامعة إلينوي، إنّ "طلابها لم يكتبوا حتى عن حياتهم الشخصية!". وتشير إلى أنّ نحو نصف طلابها البالغ عددهم 180 استخدموا "تشات جي بي تي" بشكل غير لائق خلال الفصل الدراسي الفائت، بما في ذلك عند الكتابة عن القضايا الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وتؤكد لوكالة فرانس برس أنها لم تتفاجأ بنتائج دراسة حديثة تشير إلى أن الطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة نصوص يتمتعون بقدر أقل من التفكير النقدي. انتشرت الدراسة الأولية التي لم تخضع نتائجها بعد لتدقيق علمي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت صدى واضحاً لدى مدرّسين كثيرين يعانون من هذه الممارسات من جانب طلابهم. ومنذ نشرها الشهر الفائت، تواصل أكثر من ثلاثة آلاف مدرّس مع فريق البحث في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا الذي أجرى الدراسة، على ما قالت المعدّة الرئيسية للبحث ناتاليا كوزمينا لوكالة فرانس برس. في هذه الدراسة، قُسِّم 54 طالباً من منطقة بوسطن إلى ثلاث مجموعات، وطُلب منهم كتابة مقالات لعشرين دقيقة: الأولى باستخدام "تشات جي بي تي"، والثانية باستخدام محرك بحث، والثالثة بالاعتماد على قدراتهم الذهنية حصراً. وقاس الباحثون نشاط أدمغة الطلاب في جلسات متباعدة لأشهر عدة، وكُلِّف مُعلِّمان تقييم الكتابات. كانت نصوص مستخدمي "تشات جي بي تي" أسوأ بكثير من كتابات من استخدموا قدراتهم الذهنية فقط. أظهرت تخطيطات كهربية للدماغ أن مناطق مختلفة من أدمغتهم كانت تتواصل مع بعضها بشكل أقل. ولم يتمكن أكثر من 80% من مستخدمي الذكاء الاصطناعي من اقتباس أي فقرة من النص الذي كتبوه، بينما بلغت هذه النسبة 10% فقط لدى المجموعتين الأخريين. في الجلسة الثالثة، بدا أنهم يعتمدون في الغالب على النسخ. أفاد المعلمون المسؤولون عن تصحيح الأوراق بأنّهم استطاعوا بسهولة تمييز الكتابات "الخالية من الروحية" المكتوبة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ومع أنّ قواعد اللغة كانت سليمة، كانت هذه النصوص تفتقر إلى الإبداع والجانب الشخصي وعمق التفكير. مع ذلك، تشير كوسمينا إلى تفسيرات بعض وسائل الإعلام للدراسة، والتي تزعم أن الذكاء الاصطناعي يجعل الناس أغبياء أو كسالى. خلال الجلسة الرابعة، طُلب من المجموعة التي كانت تستخدم قدراتها الذهنية فقط استخدام "تشات جي بي تي" للمرة الاولى. وقد أظهرت مستوى أعلى من التواصل العصبي، بحسب كوسمينا. من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات من هذه العينة الصغيرة، وفق الباحثة التي تدعو إلى إجراء المزيد من الدراسات بشأن كيفية تحسين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية التعلّم. وانتقدت آشلي جوافينيت، عالمة الأعصاب في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، والتي لم تشارك في البحث، بعض "الاستنتاجات المبالغ بها" للدراسة. وقالت لوكالة فرانس برس "لا تقدم هذه المقالة أدلة ولا تتميز بالصرامة المنهجية اللازمة لاستخلاص استنتاجات بشأن تأثير النماذج اللغوية الكبيرة (مثل تشات جي بي تي) على الدماغ". ترى ليتزينغر أن هذه النتائج تعكس تصوّرها لكيفية تغير كتابات طلابها منذ إطلاق "تشات جي بي تي" عام 2022، حيث انخفضت الأخطاء الإملائية وتراجع مستوى التميّز. كثيرا ما يُقارن ظهور الذكاء الاصطناعي بانتشار الآلات الحاسبة، التي أجبرت المعلمين على تغيير أساليبهم. لكن ليتزينغر تبدي قلقها من أن الطلاب لم يعودوا بحاجة إلى أي معرفة أساسية قبل استخدام الذكاء الاصطناعي، متخطّين بذلك مرحلة التعلم الأساسية. تتجاوز المشكلة مجال التعليم بكثير، فالمجلات العلمية تواجه صعوبة في التدفق الهائل للمقالات المُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وليس مجال النشر بمنأى عن ذلك أيضا، إذ تعتزم شركة ناشئة نشر 8 آلاف كتاب من تأليف الذكاء الاصطناعي سنوياً. تقول ليتزينغر "الكتابة هي تفكير؛ والتفكير هو كتابة.. إذا ألغينا هذه العملية، فماذا يبقى من الذهن؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store