إكليل الجبل: فوائد صحية متعددة وتحذيرات من مخاطره المحتملة
يُعد إكليل الجبل (الروزماري) من الأعشاب العطرية الغنية بالمواد الغذائية والعناصر المفيدة للصحة، مثل فيتامينات C وA ومجموعة فيتامينات B، إضافة إلى الكالسيوم، الحديد، المنغنيز، حمض الفوليك، الثيامين، والريبوفلافين.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "إزفيستيا"، أوضحت الدكتورة يكاتيرينا كوساريوفا أن إكليل الجبل يحتوي أيضاً على مركبات فعالة مثل الكافور وزيت الأوكالبتوس، ما يعزز من قيمته العلاجية. وأضافت أن هذه العشبة تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائها على الألياف الغذائية، كما أظهرت دراسات يابانية دورها المحتمل في تعزيز التركيز والذاكرة.
كما يساعد فيتامين A الموجود في إكليل الجبل في دعم صحة العين ومكافحة التغيرات المرتبطة بتقدم العمر. وتُشير الدكتورة كوساريوفا إلى إمكانية استخدامه تحت إشراف طبي من قبل بعض النساء الحوامل لتخفيف أعراض التسمم الحملي، بالإضافة إلى تأثيره المدر للبول، الذي يساعد في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
لكن مع هذه الفوائد، هناك محاذير يجب الانتباه لها:
مرضى الصرع: يجب عليهم تجنبه، لأن المركبات الفعالة قد تحفز نشاط الدماغ وتسبب نوبات.
الحساسية: ينبغي إجراء اختبار تحسسي، خاصة لمن يعانون من تحسس تجاه نباتات من نفس العائلة مثل النعناع.
أمراض الكلى: لا يُنصح باستخدام إكليل الجبل، كونه قد يسبب إجهاداً للكلى.
الجرعات الزائدة: قد تؤدي إلى أعراض جانبية تشمل الغثيان، والصداع، واضطرابات في النوم.
وأكدت الدكتورة على أهمية الاعتدال في تناول إكليل الجبل واستشارة مختص، خاصة في حال وجود أمراض مزمنة، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون إضافة مفيدة للنظام الغذائي إذا استُخدم بشكل مدروس.
"إزفيستيا"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 7 ساعات
- خبرني
وداعا للخرف.. عنصر بسيط في طعامك قد يصنع الفرق
خبرني - كشفت دراسة حديثة عن أن عنصر النحاس، المتوفر في أطعمة يومية بسيطة مثل البطاطا، قد يلعب دورا مهما في الوقاية من الخرف وتعزيز صحة الدماغ. الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتيز" الطبية، أظهرت أن تناول ما يقارب 1.22 ملغ من النحاس يوميا، أي ما يعادل تقريبا تناول حبتين متوسطتي الحجم من البطاطا بقشرها ، يمكن أن يعزز الوظائف الإدراكية ويقلل من خطر التدهور المعرفي، خصوصا لدى كبار السن، وخصوصا من لديهم تاريخ سابق بالإصابة بالجلطات. وقال البروفيسور وي آي جيا، الباحث الرئيسي في الدراسة من مستشفى "هيبي" الطبي بالصين: "النحاس الغذائي ضروري لصحة الدماغ، خاصة لمن لديهم سجل من السكتات الدماغية". وأوضح أن هذا المعدن النادر يساعد في إطلاق الحديد في الجسم، وهو ما يسهم في نقل الأكسجين إلى الدماغ وحمايته من الانحلال المعرفي. وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يلعب النحاس دورا حيويا في نمو الدماغ لدى الأطفال، وتقوية جهاز المناعة، وصحة العظام، ويوصى للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عامًا بتناول 1.2 ملغ يوميا. وشملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 2400 شخص بالغ في الولايات المتحدة، حيث تم تتبع استهلاكهم للنحاس الغذائي على مدار أربع سنوات، إلى جانب تقييم قدراتهم الإدراكية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أعلى كميات من النحاس حصلوا على أفضل النتائج في اختبارات الذاكرة والتفكير، حتى بعد استبعاد عوامل مثل العمر والجنس وأمراض القلب واستهلاك الكحول. ورغم أهمية النحاس، حذّر الباحثون من الإفراط في تناوله، إذ أن المستويات الزائدة قد تكون سامة. ويُعتقد أن النحاس يلعب دورا في تنظيم النواقل العصبية في الدماغ، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن عمليات التعلم والذاكرة، مما يجعله عنصرا ذا تأثير وقائي ضد الخرف، الذي يصيب أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة وحدها، ويعد مرض ألزهايمر أبرز أسبابه. وتأتي هذه النتائج في وقت أظهرت فيه دراسات أخرى أن نقص المعادن في مياه الشرب ، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس، قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، خاصة في المناطق التي تحتوي على "مياه لينة" منخفضة المحتوى المعدني.


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
فوائد وأضرار إكليل الجبل
يحتوي إكليل الجبل على مجموعة واسعة من المواد القيمة، بما فيها فيتامينات С و А، فيتامينات المجموعة В، الكالسيوم، الحديد، المنغنيز، حمض الفوليك، الثيامين والريبوفلافين. اضافة اعلان وتشير الدكتورة يكاتيرينا كوساريوفا، إلى أن إكليل الجبل يحتوي على الكافور وزيت الأوكالبتوس oil) Eucalyptus)، ما يجعله مفيدا للصحة بشكل خاص. بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم". ووفقا لها، لإكليل الجبل تأثير مفيد على الجهاز الهضمي بفضل محتواه من الألياف الغذائية. وقد أكدت دراسات يابانية قدرته على تحسين التركيز والذاكرة. ويساعد فيتامين А الموجود في هذه العشبة في الحفاظ على الرؤية ومكافحة تغيرات العين المرتبطة بالعمر. وفي بعض الحالات، وتحت إشراف الطبيب، يمكن للنساء الحوامل استخدام إكليل الجبل لتخفيف أعراض التسمم. ويساعد تأثيره المدر للبول على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم. ولكنها تحذر من أن إكليل الجبل غير مناسب للجميع. لذلك يجب استخدامه بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من الصرع، لأن المواد الفعالة في تركيبه يمكن أن تحفز نشاط الدماغ وتسبب نوبات صرع. كما ينصح الأشخاص الذين يعانون من الحساسية بالتحقق أولا من رد فعل الجسم تجاه إكليل الجبل والنباتات ذات الصلة، مثل النعناع. وإضافة إلى ذلك، لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى تناول إكليل الجبل لأنه يحفز عملها. ووفقا لها، يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام إكليل الجبل آثارا جانبية، بما فيها الغثيان والصداع واضطرابات النوم. وهو كأي نبات طبي، يتطلب نهجا معقولا في الاستخدام واستشارة اختصاصي في حالة وجود أمراض مزمنة. عند استخدامه باعتدال، يمكن أن يصبح هذا العشب العطري إضافة قيمة للنظام الغذائي، ما يحسن الحالة الصحية العامة. اقرأ أيضاً: زيت إكليل الجبل فوائده، أضراره وطريقة استخدامه الصحيحة

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
6 أسباب قد تجعل حليب الأبقار أفضل من الشوفان
سرايا - يعتقد كثير من الناس أن الحليب النباتي، مثل حليب الشوفان، أكثر صحة من حليب الأبقار. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تجعل حليب الأبقار أفضل، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث». الحليب البقري يوفّر بروتيناً عالي الجودة يحتوي الحليب البقري على نحو 8 غرامات من البروتين لكل كوب. يمكن أن يساعد كوب واحد من حليب الأبقار على تلبية 16 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها للبروتين. ويختلف محتوى البروتين في حليب الشوفان حسب العلامة التجارية، ولكنه عادةً ما يكون أقل بكثير، مثل 1.6 غرام لكل كوب. يُصنّف حليب الأبقار على أنه بروتين كامل؛ لأنه يحتوي على أفضل نسبة من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة (اللبنات الأساسية للبروتين) اللازمة لوظائف الجسم المثلى. يفتقر حليب الشوفان إلى كميات كافية من اللايسين، وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية. يحتوي الحليب على نوعَيْن أساسييْن من البروتين: يمثّل «الكازين» من 70 إلى 80 في المائة من محتوى البروتين، في حين يمثّل «مصل اللبن» (واي بروتين) نحو 20 في المائة. يُهضم «الكازين» ببطء، في حين يتم هضم «مصل اللبن» بشكل أسرع بكثير، ويعدّ «الكازين» بروتيناً كاملاً، ويحتوي على مركبات مختلفة تقدم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز وظائف العضلات. في حين يحتوي بروتين «مصل اللبن» على أحماض أمينية متفرعة السلسلة مفيدة لنمو العضلات واستعادتها. كالسيوم حليب الأبقار أفضل امتصاصاً يحتوي حليب الأبقار على أكثر من 300 ملليغرام من الكالسيوم لكل ربع كيلوغرام. في حين أن حليب الشوفان قد يوفّر كمية مماثلة أو أكثر، بالإضافة إلى أن الكالسيوم في حليب الشوفان لا يمتصه الجسم بسهولة. يحافظ بروتين «الكازين»، الموجود في حليب الأبقار، على الكالسيوم في شكل يسهل امتصاصه، في حين المركبات المضادة للمغذيات في حليب الشوفان (الأوكسالات والفيتات) وبعض أنواع الحليب النباتية الأخرى تجعله أقل سهولة في الامتصاص. مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى خلصت دراسة سويسرية أُجريت عام 2025 على 66 خياراً من الحليب النباتي، إلى أن الكثير من خيارات الحليب النباتي تقدم فوائد غذائية أقل بكثير من حليب الأبقار. يُصنّف حليب الأرز والشوفان على أنه يحتوي على أقل قدر من الفوائد. كما أنها تحتوي على مواد مضافة، من بينها السكر. ويحتوي حليب الأبقار على كمية أكبر من البروتين والكالسيوم والمواد المغذية وإضافات أقل من حليب الشوفان، ولا يحتوي على سكر مضاف. قد يكون كل من حليب الأبقار وحليب الشوفان مدعماً بفيتامينات «أ» و«د». تشمل العناصر الغذائية في حليب الأبقار ما يلي: فيتامين «أ»: يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعينَيْن. كما أنه يعزز النمو. وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن بما أنه قد يكون مرتبطاً بالدهون، تجب إضافته مرة أخرى إلى الحليب المخفض الدهون. فيتامين «د»: يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويعزّز الجهاز المناعي ويدعم العظام والأسنان. وغالباً ما يُضاف إلى حليب الأبقار. فيتامين «بي 12»: يبني خلايا الدم الحمراء، ويحول الطعام إلى وقود، ويدعم صحة الجهاز العصبي المركزي، وهو موجود بشكل طبيعي في حليب الأبقار، ولكن ليس في الحليب النباتي. الفوسفور: ضروري لقوة العظام ونمو الأنسجة الصحية. الريبوفلافين (B2) وحمض البانتوثنيك (B5): كلاهما يساعد على تكسير الطعام وتحويله إلى وقود. البوتاسيوم: يدعم وظائف القلب والعضلات وينظّم ضغط الدم. متوفر بأسعار معقولة وعلى نطاق واسع يُعدّ حليب الأبقار خياراً صحياً ومناسباً للميزانية، إذ إنه أقل تكلفة من الحليب النباتي. فتكلفة اللتر من حليب الأبقار أقل بنحو 50 في المائة من تكلفة اللتر من حليب الشوفان. كما أن حليب الشوفان وأنواع الحليب النباتية الأخرى غير متوفرة على نطاق واسع مثل حليب الأبقار. يحتوي على مؤشر غلايسيمي أقل يحتوي حليب الأبقار على مؤشر غلايسيمي أقل بكثير، وهو مقياس لمدى سرعة رفع الغذاء نسبة السكر في الدم بعد تناوله، من حليب الشوفان. يحتوي حليب الأبقار على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، ويختلف حسب النوع (خالي الدسم، وكامل الدسم، إلخ). في حين يحتوي حليب الشوفان على مؤشر معتدل لنسبة السكر في الدم، ويختلف حسب ما إذا كان غير مُحلى وكمية السكر المضافة. ويُعد حليب الأبقار خياراً جيداً لمن يرغبون في التحكم في نسبة السكر بالدم، مثل مرضى السكري. أنواع خالية من اللاكتوز اللاكتوز هو سكر طبيعي موجود في منتجات الألبان، ولكن ليس في الحليب النباتي (مثل حليب الشوفان)، الذي لا يستطيع بعض الأشخاص هضمه بالكامل. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، قد يعني ذلك حدوث غازات وانتفاخ بعد شرب حليب الأبقار. الحليب الخالي من اللاكتوز هو حليب الأبقار الذي تمت إزالة اللاكتوز منه. ولا يزال حليب الأبقار الخالي من اللاكتوز يحتوي على العناصر الغذائية الأخرى الموجودة عادةً في الحليب. من يجب عليه أن يتجنّب حليب الأبقار؟ يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أو حساسية الألبان تجنّب حليب الأبقار؛ إذ يتفاعل جهازهم المناعي مع منتجات الألبان، ويمكن أن تظهر عليهم أعراض مثل اضطراب المعدة والقيء ووجود دم في البراز. أما الأشخاص الآخرون الذين قد يرغبون في تجنّب حليب الأبقار أو على الأقل شربه باعتدال، فهم: المراهقون والشباب المعرضون للإصابة بحب الشباب، والمصابون بأمراض جلدية مثل الإكزيما، ومن لديهم حساسية تجاه «الكازين»، ومن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.