قسم N من هيونداي: لا يزال متمسكًا بمحركات الوقود رغم التوسع في السيارات الكهربائية
رغم أن أوروبا تشهد تحولًا سريعًا نحو السيارات الكهربائية بالكامل، إلا أن قسم الأداء الرياضي
Hyundai N
لا يخطط للتخلي عن محركات الاحتراق الداخلي في الوقت القريب.
سيارات N الرياضية لن تكون حكرًا على الكهرباء
في مقابلة مع مجلة Autocar، أوضح 'جون بارك' – نائب رئيس قسم N العالمي لدى هيونداي – أن التوجه الحالي لا يعني أن سيارات N ستصبح كهربائية فقط. وقال:
'هناك تصور خاطئ بأننا نركز فقط على السيارات الكهربائية، وهذا غير صحيح. نعم، سنقدم Ioniq 6 N في مهرجان Goodwood، لكننا لا نحصر أنفسنا بالكهرباء فقط.'
Ioniq 6 N تقود المرحلة… ولكن ليس وحدها
بعد إطلاق
Ioniq 5 N
، تستعد هيونداي للكشف عن الشقيقة الكهربائية الجديدة
Ioniq 6 N
، والتي ستُعرض رسميًا في مهرجان السرعة بـ Goodwood. ورغم ذلك، يؤكد المسؤولون أن خطط الأداء المستقبلية لا تزال تشمل أنواعًا مختلفة من المحركات، من ضمنها المحركات الهجينة وأنظمة القيادة الممتدة المدى (EREV).
مستقبل الأداء… مزيج من الخيارات
ألمح بارك إلى أن قسم N سيظل منفتحًا على كافة الخيارات التقنية الممكنة، حيث قال:
'نحن نمضي قدمًا في تطوير سيارات كهربائية، ولكن أيضًا نستكشف كل المقترحات الأخرى. لأن كلمة N تعني الإبداع والجرأة.'
يُذكر أن مجموعة هيونداي تعمل حاليًا على تطوير محركات هجينة وأنظمة EREV تهدف إلى تقليل الاعتماد على البنية التحتية للشحن، وهو ما يفتح الباب أمام قسم N لاستخدام هذه الأنظمة في طرازات رياضية قادمة.
من i30 N إلى Vision N 74… تطور مستمر
أطلقت هيونداي أولى سيارات N في عام 2017 مع طراز
i30 N
، ومنذ ذلك الحين توسع الخط ليشمل i20 N، كونا N، إلنترا N، وفيلوستر N. أما اليوم، فالأنظار تتجه نحو الجيل الكهربائي مع
Ioniq 6 N
.
ومن بين الطرازات المحتملة أيضًا نسخة إنتاجية من
Vision N 74 Concept
، السيارة التجريبية الهجينة الهيدروجينية التي تولّد قوة تصل إلى 670 حصان. وإذا دخلت هذه السيارة الإنتاج الفعلي، فستكون أول طراز في فئة الأداء العالي يعتمد على طاقة بديلة مبتكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 6 ساعات
- عالم السيارات
أي من علامات السيارات المنقرضة تستحق العودة كصانعة سيارات كهربائية؟
شهد عالم السيارات خلال العقود الماضية اختفاء العديد من العلامات التجارية العريقة، بعضها كان ضحية للأزمات الاقتصادية، والبعض الآخر لم يستطع مجاراة تطورات السوق. لكن في عصر السيارات الكهربائية (EVs)، حيث تسود الابتكارات وتُعاد صياغة قواعد اللعبة، ربما حان الوقت لبعض تلك العلامات لتعود من جديد — لكن بهوية كهربائية بالكامل! لماذا EV؟ ولماذا الآن؟ التحول العالمي نحو التنقل الكهربائي فتح الباب أمام علامات جديدة للدخول إلى السوق، وأعطى فرصة ذهبية لإعادة إحياء علامات قديمة برؤية حديثة. فبدلاً من محاولة بناء سمعة من الصفر، يمكن للعلامات العائدة أن تستثمر في إرثها العاطفي والتاريخي. إليكم أبرز العلامات التي تستحق العودة كمصنّعي سيارات كهربائية: 1. Saab – الابتكار الاسكندنافي يعود بصمت تُعرف ساب بتصاميمها الفريدة وتركيزها على السلامة. تخيّل سيارة كهربائية اسكندنافية بتصميم نظيف وتقنيات متقدمة، مستوحاة من فلسفة 'شكل يتبع الوظيفة'. لماذا تستحق العودة؟ لأنها كانت دائمًا سابقة لعصرها. 2. Pontiac – العضلات الأمريكية بحلة كهربائية كانت بونتياك رمزاً للسيارات الرياضية والعضلية مثل Firebird وGTO. الآن، مع تطور المحركات الكهربائية، يمكن إعادة تعريف 'القوة الأمريكية' بصمت وانبعاثات صفرية. لماذا تستحق العودة؟ لأنها تمثل الحماس والأدرينالين… بقوة البطاريات هذه المرة. 3. Chrysler Imperial علامة الفخامة المطلقة من كرايسلر سابقًا. لماذا العودة؟ يمكن أن تنافس Tesla Model S وLucid Air بسيارة سيدان كهربائية راقية. 4. AMC – American Motors Corporation كانت تصنع سيارات فريدة مثل Gremlin وPacer وAMX. عودة محتملة؟ كعلامة كهربائية تركز على التصميم المختلف والتكنولوجيا الأميركية المستقلة.


عالم السيارات
منذ 6 ساعات
- عالم السيارات
قسم N من هيونداي: لا يزال متمسكًا بمحركات الوقود رغم التوسع في السيارات الكهربائية
رغم أن أوروبا تشهد تحولًا سريعًا نحو السيارات الكهربائية بالكامل، إلا أن قسم الأداء الرياضي Hyundai N لا يخطط للتخلي عن محركات الاحتراق الداخلي في الوقت القريب. سيارات N الرياضية لن تكون حكرًا على الكهرباء في مقابلة مع مجلة Autocar، أوضح 'جون بارك' – نائب رئيس قسم N العالمي لدى هيونداي – أن التوجه الحالي لا يعني أن سيارات N ستصبح كهربائية فقط. وقال: 'هناك تصور خاطئ بأننا نركز فقط على السيارات الكهربائية، وهذا غير صحيح. نعم، سنقدم Ioniq 6 N في مهرجان Goodwood، لكننا لا نحصر أنفسنا بالكهرباء فقط.' Ioniq 6 N تقود المرحلة… ولكن ليس وحدها بعد إطلاق Ioniq 5 N ، تستعد هيونداي للكشف عن الشقيقة الكهربائية الجديدة Ioniq 6 N ، والتي ستُعرض رسميًا في مهرجان السرعة بـ Goodwood. ورغم ذلك، يؤكد المسؤولون أن خطط الأداء المستقبلية لا تزال تشمل أنواعًا مختلفة من المحركات، من ضمنها المحركات الهجينة وأنظمة القيادة الممتدة المدى (EREV). مستقبل الأداء… مزيج من الخيارات ألمح بارك إلى أن قسم N سيظل منفتحًا على كافة الخيارات التقنية الممكنة، حيث قال: 'نحن نمضي قدمًا في تطوير سيارات كهربائية، ولكن أيضًا نستكشف كل المقترحات الأخرى. لأن كلمة N تعني الإبداع والجرأة.' يُذكر أن مجموعة هيونداي تعمل حاليًا على تطوير محركات هجينة وأنظمة EREV تهدف إلى تقليل الاعتماد على البنية التحتية للشحن، وهو ما يفتح الباب أمام قسم N لاستخدام هذه الأنظمة في طرازات رياضية قادمة. من i30 N إلى Vision N 74… تطور مستمر أطلقت هيونداي أولى سيارات N في عام 2017 مع طراز i30 N ، ومنذ ذلك الحين توسع الخط ليشمل i20 N، كونا N، إلنترا N، وفيلوستر N. أما اليوم، فالأنظار تتجه نحو الجيل الكهربائي مع Ioniq 6 N . ومن بين الطرازات المحتملة أيضًا نسخة إنتاجية من Vision N 74 Concept ، السيارة التجريبية الهجينة الهيدروجينية التي تولّد قوة تصل إلى 670 حصان. وإذا دخلت هذه السيارة الإنتاج الفعلي، فستكون أول طراز في فئة الأداء العالي يعتمد على طاقة بديلة مبتكرة.


البيان
منذ 18 ساعات
- البيان
10 آلاف دولار في «تيسلا» قبل 15 عاماً تساوي 3 ملايين دولار
في مثل هذا الشهر قبل 15 عاماً، وتحديداً في 29 يونيو 2010، دخلت شركة تيسلا موتورز التاريخ عندما طرحت أسهمها للاكتتاب العام في بورصة ناسداك تحت الرمز TSLA. لم يكن الطرح مجرد حدث مالي، بل كان بمثابة بداية لثورة في عالم السيارات والطاقة النظيفة. وكان طرح تيسلا هو الأول من نوعه لشركة سيارات أمريكية منذ اكتتاب شركة «فورد» عام 1956. وقتها، كانت تيسلا شركة ناشئة عمرها 7 سنوات فقط، ولم تحقق أرباحاً بعد، وتنتج سيارة واحدة فقط وهي «تيسلا رودستر» Tesla Roadster. ومع ذلك، أثار الطرح اهتمام المستثمرين لما حمله من وعود بإعادة تشكيل صناعة السيارات عبر الطاقة الكهربائية. وقفز سعر السهم في أول يوم تداول له بنسبة 40% ليغلق عند مستوى 23.89 دولاراً، مقارنة بسعر الطرح البالغ 17 دولاراً. وتمكنت الشركة من جمع حوالي 226 مليون دولار من خلال هذا الطرح. وعلى الرغم من أن هذا المبلغ قد يبدو متواضعاً مقارنة بالاكتتابات العامة الكبيرة في السنوات اللاحقة، إلا أنه كان حيوياً لبقاء الشركة في ذلك الوقت، حيث كانت تيسلا تواجه تحديات مالية كبيرة وتهديد الإفلاس. ويعد المستثمر الذي استثمر 10.000 دولار في أسهم تيسلا وقت طرحها للاكتتاب العام، واحتفظ بجميع تلك الأسهم، يمتلك الآن حصة تقارب 3 ملايين دولار، بحسب شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية. وسجل سهم الشركة أعلى إغلاق له 488.54 دولاراً في منتصف ديسمبر من العام الماضي، بينما أعلى إغلاق نهائي للسهم كان 479.86 دولاراً، واستقر سعره يوم الجمعة الماضي عند 323.6 دولاراً. وفي العام 2012 أطلقت الشركة سيارة السيدان الكهربائية الفاخرة «Model S» لتكون نقطة تحول كبيرة، حيث عززت ثقة المستثمرين ورفعت سعر السهم. حققت تيسلا أول أرباح فصلية لها في عام 2013، ما أثبت قدرتها على تحقيق الربحية. وتحولت تيسلا من شركة خاسرة إلى واحدة من أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية، وتجاوزت في مراحل معينة حاجز التريليون دولار، لتتخطى عمالقة مثل تويوتا وفورد. ورغم أن إيلون ماسك يعتبر اليوم الوجه الأشهر والأكثر ارتباطاً باسم «تيسلا»، إلا أنه ليس المؤسس الأصلي للشركة، حيث تأسست الشركة في يوليو 2003 على يد مارتن إيبرهارد ومارك تاربينينغ. وانضم إيلون ماسك إلى الشركة لاحقاً في فبراير 2004 كمستثمر رئيسي، بعد أن قاد جولة التمويل الأولى (Series A) بمبلغ 6.5 ملايين دولار، وأصبح رئيس مجلس الإدارة. لاحقاً، وبعد نزاعات داخلية وانسحاب بعض المؤسسين الأصليين، أعيد تعريف لقب «المؤسس» قانونياً في تسوية عام 2009، وتم الاتفاق على أن يعترف بكل من: إيلون ماسك ومارتن إيبرهارد ومارك تاربينينغ وجي بي ستراوبل وإيان رايت كمؤسسين مشاركين.