
غزة: وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب
ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلاً.
كانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضيين، نتيجة استمرار الحصار. في حين أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمَّد وتأخير المساعدات تسببا بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحداً من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاداً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
صحة غزة: ارتفاع ضحايا التجويع إلى 154 وفاة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال 24 ساعة الماضية. وقالت «صحة» غزة، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم: «يرتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 154 حالة وفاة، من بينهم 89 طفلاً». وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهري مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضيين نتيجة لاستمرار الحصار. فلسطينيون يتجمعون لتلقي المساعدات من نقطة توزيع تابعة لمؤسسة التمويل الإنساني في ما يُسمى «ممر نتساريم» بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي السياق، قتل 16 مواطناً فلسطينياً وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن «6 مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 40 بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب القطاع». وأشارت إلى «استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، نتيجة قصف مدفعي استهدف منتظري المساعدات بالقرب من (محور نتساريم) وسط القطاع». يحمل فلسطينيون مساعدات إنسانية تلقوها في معبر رفح أثناء سيرهم في منطقة المواصي بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب) ولفتت إلى «استشهاد مواطن وإصابة آخرين باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بمحيط كنيسة دير اللاتين في مدينة غزة»، كاشفة عن «استشهاد مواطن متأثراً بإصابته، جراء استهداف طائرات الاحتلال أمس منزله في منطقة النديم بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة». بدوره، أفاد مستشفى العودة بـ«وصول 4 شهداء و13 إصابة، جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع».


مجلة سيدتي
منذ 38 دقائق
- مجلة سيدتي
5 طرق لتحسين قدرة الشباب على التركيز
في العصر الحالي أصبحت مصادر التشتت و الإلهاء متعددة، ما يؤثر على التركيز لا سيما لدى الشباب، ويعود ذلك إلى مواقع التواصل الاجتماعي وسبل الترفيه المتعددة. وعليه، فإن الشباب بحاجة إلى تغيير نمط الحياة وتعزيز السلوكيات التي تساعد على التركيز بدلًا من الاستسلام لكثرة الإشعارات على الهواتف الذكية، تعدد المهام في الوقت نفسه، والضغوط النفسية المستمرة، التي تستنزف طاقة الدماغ وتجعلنا أقل إنتاجية. إعداد: إيمان محمد طرق لتعزيز التركيز هناك بعض الطرق المٌجربة التي يمكن الاعتماد عليها، وفقاً لنصائح الخبراء، بهدف تحسين القدرة على التركيز ، تابعي القراءة لمعرفتها: تقليل مصادر التشتيت أول خطوة لتحسين التركيز هي التخلص من أكبر قدر ممكن من المشتتات. يوصي خبراء الإنتاجية – بحسب Yahoo Life – بضرورة إغلاق الإشعارات على الهاتف، والابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال أوقات العمل أو الدراسة. كما يُفضل وضع المهام في جدول زمني واضح مع ترتيبها حسب الأولويات، بحيث يكون لديك تصور كامل لما يجب إنجازه خلال اليوم. ويُشير خبراء تحدثوا إلى الموقع إلى أن العمل على أكثر من مهمة في نفس الوقت، أو ما يعرف بتعدد المهام، يعد من أكبر مسببات ضعف التركيز. فالدماغ لا يستطيع معالجة أكثر من معلومة بفاعلية في الوقت نفسه، مما يؤدي إلى فقدان وقت إضافي للعودة إلى التركيز. لذلك يُنصح بالتركيز على مهمة واحدة حتى إنجازها بالكامل قبل الانتقال إلى المهمة التالية. تقسيم العمل من أبرز النصائح التي يقدمها خبراء الإنتاجية هي اعتماد تقنية Pomodoro الشهيرة. وتقوم هذه التقنية على العمل بتركيز كامل لمدة 25 دقيقة، يتبعها استراحة قصيرة من 5 دقائق، ثم العودة للعمل بنفس النمط. هذا الأسلوب يمنح الدماغ فرصة للتجديد بين الفترات المكثفة من التركيز، ويقلل من الشعور ب الإرهاق. ويقول موقع Healthline في حالة المشاريع الكبيرة أو المهام المعقدة، يوصى أيضاً بتقسيم العمل إلى أجزاء صغيرة قابلة للإنجاز. فبدلاً من النظر إلى المشروع ككتلة ضخمة مرهقة، ستتمكن من رؤية التقدم الذي تحققه خطوة بخطوة، وهو ما يزيد من الدافعية ويعزز القدرة على الاستمرار. النوم الكافي والتغذية السليمة النوم الجيد هو الوقود الأساسي للدماغ، فإن الحرمان من النوم، حتى لساعات قليلة، يؤثر بشكل مباشر على الانتباه و الذاكرة ، كما يضعف القدرة على حل المشكلات. يحتاج معظم البالغين إلى ما بين 7 و8 ساعات من النوم يومياً للحفاظ على وظائف الدماغ في أفضل حالاتها. إلى جانب النوم، يلعب الترطيب دوراً هاماً في تحسين القدرة على التركيز. لأن الجفاف قد يؤدي إلى الصداع وصعوبة التركيز. لذلك، يُنصح بشرب الماء بانتظام على مدار اليوم، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين والمشروبات السكرية. التغذية السليمة أيضاً هي ركن أساسي آخر، لذلك تناولي الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مثل الأسماك الدهنية، مع إضافة إلى المكسرات، الفواكه، والخضروات الورقية، لأن هذه الطريقة تدعم صحة الدماغ وتحسن الأداء المعرفي. الأنظمة الغذائية مثل حمية البحر المتوسط (Mediterranean diet) أو DASH تعد من النماذج المثالية التي تحافظ على توازن العناصر الغذائية المهمة للتركيز. التمارين الذهنية والتأمل الدماغ مثل العضلات، يحتاج إلى تدريب منتظم ليبقى قوياً ومرناً. يقترح الخبراء ممارسة ألعاب ذهنية مثل الألغاز، الشطرنج، سودوكو، أو حتى تعلم لغة جديدة، كوسيلة فعالة لتحسين القدرة على التركيز طويل الأمد. كما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن التأمل أو اليقظة الذهنية أثبتت فاعليتها في تعزيز الانتباه. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمارسون التأمل بانتظام يتمتعون بقدرة أكبر على التركيز وحماية أدمغتهم من التشتت، كما أنهم يستطيعون العودة بسرعة إلى المهمة الأساسية عند تشتت الذهن. يمكن البدء بجلسات بسيطة لا تتجاوز 5 إلى 10 دقائق يومياً، ثم زيادتها تدريجياً. قد ترغبين في التعرف إلى: عبارات تحفزك نحو النجاح والتميز حيّل سريعة لاستعادة الانتباه إلى جانب الخطوات السابقة، هناك حيل فورية يمكن أن تساعدك على استعادة تركيزك عند الحاجة. على سبيل المثال: الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو موسيقى بلا كلمات يمكن أن يساعد على الدخول في حالة تركيز عميق. مضغ العلكة قد يبدو بسيطاً، لكنه يساعد، بحسب دراسات نشرتها Healthline – على تحسين الانتباه وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ. أخذ استراحات قصيرة، ولو دقيقة واحدة فقط، يساهم في إعادة شحن الطاقة الذهنية وتقليل التوتر. أيضاً، يُفضل أن تبدأ يومك بالمهام التي تتطلب أعلى قدر من التركيز في الفترات التي تكون فيها أكثر نشاطاً ذهنياً، غالباً في الصباح الباكر. كيفية تطبيق طرق التركيز لتحقيق أفضل النتائج، لا يكفي الاعتماد على طريقة واحدة. يمكنكِ البدء بتنظيم جدولكِ اليومي وتقليل المشتتات، ثم اعتماد تقنية Pomodoro أثناء العمل. خصصي وقتاً للنوم الجيد والرياضة اليومية الخفيفة. احرصي على تناول غذاء صحي غني بالعناصر المفيدة للدماغ. لا تنسِي إدخال التمارين الذهنية والتأمل في روتينك الأسبوعي. فهذه الأنشطة تساعدك على تقوية التركيز على المدى الطويل. وفي الأوقات التي تشعرين فيها بالتشتت، جربي الموسيقى أو الاستراحة القصيرة لإعادة ضبط ذهنك.


مجلة هي
منذ 2 ساعات
- مجلة هي
لتجنب الفتق ومضاعفاته المحتملة: اعتمدي نمط حياةٍ صحي وتجنَبي زيادة الوزن
لطالما سمعتُ عن إصابة الرجال بالفتق، وهو ما جعلني أفكرُ: هل هذه المشكلة حصرية فقط بجنس الذكور، أم للنساء حصةٌ منه أيضًا؟ عند البحث على المواقع الطبية المختصة على الإنترنت، وبعد سؤال الذكاء الاصطناعي (بما إنه بات جزءًا من حياتنا أيضًا)؛ يتضح لنا أن المرأة مُعرَضةٌ كذلك الأمر لمشكلة الفتق، وإن لم يكن بنفس القدر الذي يحيط بالرجل. وهناك أنواعٌ معينة من الفتق قد تصيب النساء تحديدًا بدلًا من الرجال؛ لذا من الضروري معرفة المزيد من المعلومات عن أنواع الفتق، أسبابها وأعراضها ومضاعفاتها (في حال وُجدت) بالإضافة بالطبع إلى طرق العلاج والوقاية. لهذا توجهنا بالحديث إلى الدكتور نواف محمود داغر، استشاري الجراحة العامة والجراحة الناظورية وجراحة السمنة في المستشفى الدولي الحديث دبي وافانا مشكورًا، ومن خلال خبرته الواسعة في مجال الجراحة الناظورية، بمعلوماتٍ قيَمة ومفيدة حول الفتق، نستعرضها لكِ عزيزتي في مقالة اليوم. ما هو الفتق؟ الدكتور نواف محمود داغر استشاري الجراحة العامة والجراحة الناظورية في المستشفى الدولي الحديث الفتق هو عبارةٌ عن بروزٍ أو خروج جزءٍ من أحد الأعضاء الداخلية، مثل الأمعاء أو الدهون، عبر نقطة ضعفٍ في الجدار العضلي أو النسيج الضام المحيط بها. ويحدث هذا الأمر غالبًا في منطقة البطن أو أعلى الفخذ، نتيجة وجود ضعفٍ في الجدار، مع زيادة الضغط الداخلي لأسبابٍ متعددة. هل هناك أنواعٌ مختلفة للفتق، وما هي؟ بالتأكيد؛ هناك أنواعٌ متعددة من الفتق ينبغي التعرف عليها، لزيادة الوعي حول سُبل الوقاية التي تحمينا منها. وهذه الأنواع هي على الشكل التالي: 1. الفتق الإربي: النوع الأكثر شيوعًا؛ يحصل عندما يندفع جزءٌ من الأمعاء أو الأنسجة الدهنية عبر منطقةٍ ضعيفة في جدار البطن السفلي، وغالبًا ما تكون في منطقة الفخذ أو كيس الصفن عند الرجال. 2. الفتق السري: إسمه يدلَ عليه، فهو يظهر حول السرة. ويحدث عندما يبرز جزءٌ من الأمعاء أو الأنسجة الدهنية عبر جدار البطن بالقرب من السرة. 3. الفتق الفخذي: يشبه الفتق الإربي، ولكنه يحدث أسفل الرباط الإربي مباشرةً، وغالبًا ما يصيب النساء أكثر من الرجال. 4. الفتق الجراحي: يحدث في موقع شقٍ جراحي سابق في البطن، نتيجة الخضوع لعمليات مختلفة في تلك المنطقة. 5. الفتق الحجاب الحاجز: يحصل عندما يندفع جزءٌ من المعدة عبر فتحةٍ في الحجاب الحاجز (وهي العضلة التي تفصل بين البطن والصدر). 6. الفتق الرياضي: أو فتق الرياضيين، ليس فتقًا حقيقيًا ولكنه يُسبَب ألمًا مزمنًا في المنطقة الأربية بسبب حصول تمددٍ أو ضعفٍ في الأنسجة. بالإضافة إلى الفتق الشرسوفي (Epigastric Hernia) والذي يحدث في منتصف البطن وفوق السرة؛ والفتق البوقي (Spigelian Hernia) ويحدث على جانب البطن، أسفل السرة. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الفتق؟ بدايةً لا بدَ من التأكيد على مسألةٍ هامة جدًا: الفتق لا يحدث من فراغ، بل ثمة عوامل تساهم في ظهوره أو تفاقمه، منها: • السُمنة وزيادة الوزن: إذ أن الوزن الزائد يضغط باستمرار على عضلات البطن، ما يُسبَب الفتق. • رفع الأوزان الثقيلة: خاصةً لدى الرياضيين، حتى المتمرسين منهم، ودون اتباع تقنياتٍ صحيحة في الحمل والرفع. • الحمل المتكرر: المرأة التي تُنجب أكثر من مرة، قد تكون عرضةً – أكثر من غيرها – للإصابة بالفتق؛ نتيجة ضعف عضلات البطن، خصوصًا مع كبر حجم البطن. • السعال المزمن: كما يحدث لدى المدخنين أو مرضى الربو. • الإمساك المزمن: الذي قد يُسبَب إجهادًا متكررًا لعضلات البطن، وبالتالي احتمالية الإصابة بالفتق. • وجود عيوب خلقية في الجدار العضلي، تُمهَد للإصابة بالفتق في مرحلةٍ ما. • العمليات الجراحية السابقة التي قد تترك نقاط ضعف في عضلات البطن. تجنَبي الإصابة بالفتق باتباع النظام الغذائي والحياتي الصحي بعض المشكلات الصحية، قد يتم علاجها بالأدوية والعقاقير، وربما حتى بالعلاج الطبيعي والراحة؛ إلا الفتق، يُخيَل لنا أليس كذلك؟ فهو بحاجةٍ إلى جراحة.. الرجاء تصويب هذه المعلومة. ليس تمامًا؛ العملية غير ضرورية دومًا لعلاج الفتق، وقرار التدخل الجراحي يعتمد على حجم الفتق والأعراض وخطر المضاعفات. في معظم الحالات، يظل العلاج الجراحي هو الحل النهائي، خاصةً مع ازدياد حجم الفتق أو ظهور أعراضٍ مزعجة. والمراقبة قد تكون كافيةً مؤقتًا في الحالات الصغيرة وغير المؤلمة. كيف تؤثر زيادة الوزن والسُمنة على الفتق؟ الوزن الزائد لا يُساهم فقط في حدوث الفتق، بل يؤثر أيضًا على نتائج الجراحة وفرص تكرار الإصابة بالفتق بعد مدة. لذا ننصح دومًا مرضانا، بضرورة السيطرة على الوزن قبل وبعد العملية، لتقليل المضاعفات وضمان التئامٍ جيد للأنسجة. متى يجب التوجه إلى الطوارئ فورًا؟ هناك بعض المؤشرات التي تستدعي الذهاب فورًا إلى قسم الطوارئ، هي: 1. ظهور ألمٍ شديد ومفاجئ في مكان الفتق. 2. تغيَر لون الجلد إلى الأحمر أو الأزرق الداكن. 3. غثيان وقيء مستمر. 4. عدم القدرة على دفع الفتق إلى الداخل. 5. توقف إخراج الغازات أو البراز. هل هناك مضاعفات محتملة للفتق، وما هي؟ بالطبع؛ يمكن للفتق المُهمل وغير المُعالج أن يتسبب بالمضاعفات التالية: • الاختناق: انقطاع التروية الدموية عن الأمعاء. • الانسداد المعوي. • الألم المزمن. • تكرار الفتق بعد الجراحة. في خضم التكنولوجيا الحديثة وتقدم الطب؛ هل لكَ أن تُطلعنا على أحدث طرق علاج الفتق؟ يمكن تلخيص علاجات الفتق، المتوفرة والحديثة، على النحو الآتي: 1. الجراحة المفتوحة: وفيها يتم وضع شبكة لدعم الجدار العضلي. 2. الجراحة الناظورية: تتم باستخدام أدواتٍ دقيقة ومن خلال ثقوبٍ صغيرة. 3. الجراحة الروبوتية: تقدم دقةً فائقة، مع تقليل نسب المضاعفات. هل يمكن لنا الوقاية من الفتق، وكيف؟ الفتق الأسباب والأعراض والتشخيص لحسن الحظ، أن الفتق من المشكلات الصحية التي يمكننا دومًا الوقاية منها وتجنّبها؛ وذلك باتباع بعض الخطوات والتدابير الحياتية مثل: • المحافظة على وزنٍ مثالي. • تجنَب رفع الأحمال الثقيلة بطريقة خاطئة. • معالجة السعال المزمن والإمساك. • تقوية عضلات البطن بتمارين مدروسة. • الإقلاع عن التدخين. • اتباع نظامٍ غذائي غني بالألياف، للحدَ من الإمساك المزمن. في الختام؛ يُشدَد الدكتور داغر على أهمية عدم تجاهل أي انتفاخٍ غير طبيعي في الجسم، حتى لو لم يُصاحبه ألم. فيما يُساهم الفحص المبكر لدى طبيب الجراحة المتخصص، في تحديد الوقت المناسب للتدخل ويُقلَل فرص حدوث مضاعفاتٍ خطيرة. كما يؤكد أن الحفاظ على نمط حياةٍ صحي، من ضبط الوزن إلى ممارسة الرياضة بانتظام، يُشكَل حجر الأساس للوقاية من الفتق وغيره من المشاكل الصحية. لذا لا تترددي عزيزتي في اتباع هذه النصائح، لتنعمي ومن تحبين بحياةٍ صحية ملؤها الرفاه.