logo
الأمم المتحدة: 1.2 مليون أفغاني عادوا لبلادهم من إيران وباكستان جراء الحرب والترحيل

الأمم المتحدة: 1.2 مليون أفغاني عادوا لبلادهم من إيران وباكستان جراء الحرب والترحيل

الشرق الأوسطمنذ 10 ساعات

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السبت، إن 2.‏1 مليون أفغاني على الأقل اضطروا للعودة من إيران وباكستان في العام الحالي، وحذَّرت من أن عودة هذا العدد الضخم قد تسفر عن زعزعة استقرار الوضع الهش في أفغانستان.
وشنّت إيران وباكستان في 2023 حملتين منفصلتين لطرد الأجانب الذين أشار البلدان إلى إقامتهم بصورة غير شرعية.
يقف أحد أفراد أمن «طالبان» على ظهر مركبة لدى وصول لاجئين أفغان إلى نقطة الصفر عند معبر إسلام قلعة الحدودي بين أفغانستان وإيران في 28 يونيو 2025 بعد ترحيلهم من إيران (أ.ف.ب)
وحدَّدت الدولتان مواعيد نهائية وهددتا بترحيل المقيمين بصورة غير شرعية، إذا لم يغادروا. ونفت الحكومتان استهداف الأفغان، الذين فروا من الحرب الدائرة في بلادهم، ومن الفقر ومن حكم «طالبان».
لاجئون أفغان يقفون في طابور بعد وصولهم إلى نقطة الصفر في معبر إسلام قلعة الحدودي بين أفغانستان وإيران في 28 يونيو 2025 بعد ترحيلهم من إيران (أ.ف.ب)
وذكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من نصف الـ2.‏1 مليون أفغاني العائدين جاءوا من إيران بعد تحديد الحكومة 20 مارس (آذار) موعداً نهائياً لمغادرتهم البلاد طوعاً، وإلا فسيواجهون الطرد.
ورحلت إيران أكثر من 366 ألف أفغاني في العام الحالي، من بينهم لاجئون وأشخاص في وضع يشبه اللاجئين، وفقاً للوكالة الأممية.
ودفعت حرب إيران مع إسرائيل أيضاً إلى عمليات الترحيل. وكان أعلى عدد لعمليات الترحيل في 26 يونيو (حزيران)، عندما عبر 36100 أفغاني الحدود في يوم واحد.
لاجئون أفغان يستريحون مع أمتعتهم بعد وصولهم إلى نقطة الصفر في معبر إسلام قلعة الحدودي بين أفغانستان وإيران في 28 يونيو حزيران 2025، بعد ترحيلهم من إيران (أ.ف.ب )
وتفيد التقديرات بأن عدد الأفغان الذين يعيشون في إيران بالملايين، وكثير منهم لا يحملون تصريحات إقامة رسمية. ويعمل الكثير منهم في وظائف منخفضة الأجر بالمدن، بمواقع البناء أو متاجر السوبرماركت الصغيرة. وألقت الأجهزة الأمنية الإيرانية في بعض الأحيان باللائمة على المهاجرين الأفغان في أعمال التخريب والعمليات السرية. وكانت هناك تقارير عن هجمات نفذت بمسيرات مسلحة صغيرة جرى تجميعها داخل البلاد.
لاجئون أفغان يحملون أمتعتهم يصلون إلى نقطة الصفر في معبر إسلام قلعة الحدودي بين أفغانستان وإيران في 28 يونيو 2025 بعد ترحيلهم من إيران (أ.ف.ب)
وجرى القبض على مئات الأشخاص الذين يُشتبه في أنهم متعاونون منذ الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران. وهددهم القضاء بمحاكمات سريعة. وبدأت السلطات الإيرانية التحرُّك ضد الأفغان غير النظاميين قبل الحرب، بوضع خطط لترحيل نحو مليوني أجنبي بحلول نهاية مارس، العام الحالي. وتتشارك إيران وأفغانستان في حدود يبلغ طولها نحو 900 كيلومتر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع وزراء الخارجية العرب في إسطنبول يدين العدوان الإسرائيلي على إيران
اجتماع وزراء الخارجية العرب في إسطنبول يدين العدوان الإسرائيلي على إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

اجتماع وزراء الخارجية العرب في إسطنبول يدين العدوان الإسرائيلي على إيران

ندد وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة في إسطنبول بالعدوان الإسرائيلي على إيران، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عضو بالأمم المتحدة وتهديداً للسلم والأمن الإقليمي. وقال الوزراء العرب في بيان، عقب اجتماع غير عادي عقد على هامش اجتماعات الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران وعلى أمن المنطقة، «نؤكد ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التوتر وصولا إلى وقف إطلاق النار». ودعا البيان للعودة للمفاوضات للتوصل لاتفاق حول الملف النووي الإيراني، كما دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بمسؤولياته لوقف الهجوم الإسرائيلي "وما يشكله من خرق واضح للقانون الدولي وتهديد لأمن المنطقة». وأكد وزراء الخارجية العرب في البيان على أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة هو الدبلوماسية والحوار وفقاً لقواعد القانون الدولي، وشددوا على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية. وقال البيان إن التهدئة الشاملة في المنطقة لن تتحقق إلا بمعالجة كل أسباب الصراع والتوتر بدءا بوقف العدوان على غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل تدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر "ما يستدعي تحركا دوليا فاعلا لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية». وشدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية تجنباً لتداعياته على الاقتصاد العالمي وخطوط نقل الطاقة عالمياً، كما شددوا على ضرورة الامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحذر الوزراء من مخاطر الانبعاثات النووية وتسربها في الإقليم، وما يترتب عليها من آثار إنسانية وبيئية مدمرة، كما أكدوا على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

مجلس الأمن يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا 6 أشهر
مجلس الأمن يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا 6 أشهر

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مجلس الأمن يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا 6 أشهر

قالت الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي اعتمد اليوم الاثنين قرارا بالإجماع يقضي بتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا (أوندوف) لمدة ستة أشهر. أُنشئت «أوندوف» في مايو (أيار) 1974 لمتابعة اتفاق فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الأسبوع الماضي إن القوة «لا تزال تؤدي دورا بالغ الأهمية في التنسيق بين السلطات السورية والإسرائيلية، وتبذل قصارى جهدها لفض الاشتباك».

إيران تربط استئناف التفاوض بضمانات «أمنية» من واشنطن
إيران تربط استئناف التفاوض بضمانات «أمنية» من واشنطن

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

إيران تربط استئناف التفاوض بضمانات «أمنية» من واشنطن

بعد أسبوع من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن المحادثات مع طهران متوقفة، وإنه لا يقدّم لها أي عرض حالياً. من جانبه، ذكر نائب وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة للحوار، لكنها تطلب ضمانات بعدم تعرضها لهجمات أميركية خلال المفاوضات، مؤكداً أن واشنطن لم توضّح موقفها من هذا الأمر بعد. وبدأت الحرب فجراً في 13 يونيو (حزيران) بهجوم مفاجئ شنته إسرائيل على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، مستهدفة أيضاً العشرات من القادة العسكريين والعلماء النوويين، في إطار ما وصفته تل أبيب بمحاولة منع طهران من امتلاك القنبلة النووية. وفي ليلة 21 إلى 22 يونيو، نفذت الولايات المتحدة ضربات استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان. وبعد 12 يوماً من التصعيد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقفاً لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل. لكنه توعّد لاحقاً بأن الولايات المتحدة ستستأنف الضربات في حال عاودت إيران تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الاثنين، بأن «935 شخصاً قُتلوا في إيران خلال الحرب الجوية التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل»، بحسب المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانكير، الذي أوضح أن هذا العدد يشمل 38 طفلاً و132 امرأة، وأنه يستند إلى أحدث بيانات الطب الشرعي. ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة عن الحصيلة السابقة التي أعلنتها وزارة الصحة والتي بلغت 610 قتلى قبل بدء وقف إطلاق النار في 24 يونيو. كما صحح جهانكير عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على سجن إيفين في طهران من 71 إلى 79. ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان منظمة نشطاء حقوق الإنسان «هرانا»، ومقرها واشنطن، مقتل أكثر من 1000 شخص، بينهم 417 مدنياً على الأقل. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، إن على الولايات المتحدة أن تتجنب تنفيذ أي ضربات جديدة إذا كانت جادة في العودة إلى طاولة المفاوضات، مشيراً في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن إدارة ترمب أعربت عن استعدادها للحوار عبر وسطاء، لكنها لم تقدم أي ضمانات واضحة بشأن وقف الهجمات. وتابع تخت روانجي أن هناك إشارات إلى نية أميركية لوقف الهجمات، مضيفاً أن بعض الدول العربية تبذل جهوداً لتهيئة أجواء التفاوض، لكنه شدد على أن «إيران لا تريد الحرب، بل الحوار والدبلوماسية». وأوضح: «نحن لا نريد الحرب. نريد الانخراط في الحوار، لكن يجب أن نكون مستعدين، ويقظين». من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه «لا يعرض شيئاً» على إيران، «على عكس (الرئيس السابق باراك) أوباما الذي منحها مليارات الدولارات»، وأوضح ترمب على منصة «تروث سوشال»: «لا أتحدث معهم حتى، بما أننا دمرنا منشآتهم النووية بالكامل». والجمعة، حذّر ترمب من أن الولايات المتحدة ستشنّ «بلا شك» ضربات جديدة على إيران إذا قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تسمح لها بصناعة أسلحة نووية. وانتقد ترمب المرشد الإيراني بشدة، زاعماً، الأربعاء أنه «أنقذ خامنئي من الموت» بعد أن عارض خطة إسرائيلية لاغتياله. وجدد ترمب تعهده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكداً استئناف المفاوضات قريباً. وأشار تخت روانجي إلى أن طهران لم تتفق مع واشنطن على آليات التفاوض، ولا على تاريخ محدد، مضيفاً أن بلاده في حاجة إلى إجابة واضحة حول احتمال تعرضها لهجمات أثناء الحوار. وأكد أن الولايات المتحدة لم توضح موقفها بخصوص وقف الضربات، متسائلاً: «هل سنشهد تكراراً لعمل عدواني ونحن منخرطون في حوار؟». كما شدَّد تخت روانجي على تمسك إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض «سلمية»، رافضاً اتهامات الغرب بأنها تطور سلاحاً نووياً سراً. وقال إن طهران اضطرت إلى الاعتماد على نفسها بعد أن مُنعت من استيراد المواد النووية اللازمة لبرنامجها «المدني». وأكد أن الحديث عن تخصيب «صِفري» مقابل رفع العقوبات أو استثمارات «غير منطقي». وعند سؤاله عما إذا كانت إيران قد تعيد النظر في برنامجها النووي ضمن أي اتفاق محتمل مقابل رفع العقوبات أو استثمارات اقتصادية، قال: «لماذا علينا أن نوافق على مثل هذا الاقتراح؟». وقال: «تمكن مناقشة المستوى، وتمكن مناقشة القدرة، ولكن القول إنه يجب أن يكون مستوى التخصيب صفراً، وإذا لم توافقوا فسوف نقصفكم، فهذا هو منطق شريعة الغاب». وأوضح أن الرسائل الأميركية التي وصلت عبر وسطاء لا تشير إلى نية لتغيير النظام في إيران من خلال استهداف المرشد. في الوقت نفسه، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين إلى الانتفاض لإسقاط النظام، لكن ترمب قال عقب وقف إطلاق النار إنه لا يهدف إلى ذلك. واختتم تخت روانجي تصريحه قائلاً إن الإيرانيين «رغم الخلافات الداخلية، سيتوحدون ضد أي عدوان خارجي». وشدد تخت روانجي على أن الهدنة مع إسرائيل قد تكون مؤقتة، وقال: «ما دام لم يحدث هجوم عسكري جديد، سنواصل احترام وقف إطلاق النار». لكن التوتر لا يزال قائماً، مع تصويت البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الضربات. بموجب اتفاق 2015، مُنعت إيران من تخصيب اليورانيوم فوق 3.67 في المائة ومن استخدام منشأة فوردو لمدة 15 عاماً. إلا أن ترمب انسحب من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض العقوبات؛ ما دفع طهران إلى رفع مستوى التخصيب تدريجياً حتى بلغ 60 في المائة عام 2021. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه «لا يوجد بلد آخر خصب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي دون إنتاج أسلحة نووية». وفي تقرير نشرته الوكالة في 31 مايو (أيار)، أكدت أن إيران تملك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة لصناعة تسع قنابل نووية إذا ما تم تخصيبه أكثر. وفي يونيو، قالت الوكالة إنها غير قادرة حالياً على تأكيد سلمية البرنامج الإيراني بشكل تام، وهو ما عزز القلق الدولي. بدورها، انتقدت الخارجية الإيرانية تقلب مواقف ترمب بشأن العقوبات، عادّةً تصريحاته «ألاعيب نفسية وإعلامية»، لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين... وقال المتحدث باسمها، إسماعيل بقائي، إن الولايات المتحدة والقوى الأوروبية «لا تزال تتبع نهجاً سياسياً» ضد إيران. وأوضح أن بلاده «لن ترضخ لمطالب غير واقعية، خصوصاً بعد العدوان المشترك مع إسرائيل». وتابع: «في خضم عملية دبلوماسية، وقبل يومين فقط من الجولة السادسة من المفاوضات، نسَّق الكيان الصهيوني مع أميركا، بعدوان عسكري على إيران». وعند سؤاله عن الجولة السادسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال بقائي إنه لا يوجد موعد نهائي حتى الآن. وأكد أن العدوان الأميركي والإسرائيلي لا يمكن ألا يترك أثراً سلبياً على المسار الدبلوماسي، كما دعا الأوروبيين إلى إعادة النظر في منهجهم التفاوضي. وحذَّر بقائي مرة أخرى من لجوء الأوروبيين إلى تفعيل آلية «سناب باك»، وقال: «تهديد الأوروبيين بإعادة العقوبات إذا لم نعد للمفاوضات ليس جديداً. لن نرضخ لمطالبهم المبالَغ فيها، والتفاوض بهذه العقلية لا معنى له. على الأوروبيين إعادة النظر في مواقفهم». وقال بقائي إن البرلمان أقر تشريعاً يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع «الوكالة الذرية». وأضاف أن سلامة مفتشي الوكالة باتت موضع شك، مشيراً إلى صعوبة ضمان أمنهم في ظل الهجمات الأخيرة على المنشآت الإيرانية. وانتقد بشدة تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس التي وصف فيها عمليات إسرائيل بـ«العمل القذر من أجلنا جميعاً»، وعدَّها «تشبيهاً يعيد نغمة الحقبة النازية». وقال: «لم أكن لأتخيل أن مستشار ألمانيا سيستخدم لغة تبرر جرائم هتلر». كما تحدث الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مع نظيره الفرنسي ماكرون، عادَّاً أن تعليق التعاون مع الوكالة جاء رداً على سلوك مديرها العام «غير البنَّاء». وشدد على أن قرار البرلمان الإيراني هو رد طبيعي على المواقف «العدائية» للوكالة تجاه طهران. ودعا ماكرون في منشور على «إكس»، الأحد، إلى «احترام وقف إطلاق النار» والعودة إلى طاولة المفاوضات «لحل قضيتي الأنشطة الباليستية والنووية». وردت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بإدانة «التهديدات» التي طالت مدير الوكالة رافايل غروسي، خصوصاً بعد رفض إيران السماح بزيارة المنشآت المقصوفة. وهدَّد علي لاريجاني، مستشار المرشد، بـ«محاسبة» غروسي، في حين وصفت صحيفة «كيهان» غروسي بأنه «جاسوس صهيوني يجب إعدامه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store