
ويتكوف: نعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة لإنهاء حرب غزة
وجعل ترامب إنهاء الصراع أولوية رئيسية لإدارته، على الرغم من تعثر المفاوضات. وتأتي زيارة ويتكوف لإسرائيل في وقت تواجه فيه حكومتها ضغوطًا متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
وفي تسجيل للاجتماع اطلعت عليه رويترز، سمع ويتكوف وهو يقول "لدينا خطة جيدة للغاية نعمل عليها مع الحكومة الإسرائيلية ومع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة إعمار غزة. وهذا يعني عمليًا نهاية الحرب".
ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على تصريحاته.
وأشار ويتكوف إلى أن حماس مستعدة لنزع سلاحها لإنهاء الحرب، على الرغم من أن الحركة أكدت مرارًا أنها لن تلقي سلاحها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 26 دقائق
- الميادين
أبو عبيدة: فتح الممرات ووقف الطلعات الجوية شرط لإيصال المساعدات للأسرى
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استعدادها للتجاوب مع أيّ طلب من الصليب الأحمر الدولي لإدخال أطعمة وأدوية لأسرى الاحتلال الإسرائيلي لديها، لكنها اشترطت فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء إلى عموم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد الناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة"، أنّ القبول بهذا الأمر يتطلّب أيضاً وقف الطلعات الجوية الإسرائيلية بكل أشكالها خلال أوقات تسلُّم الطرود للأسرى. اليوم 21:54 اليوم 20:41 وأوضح أبو عبيدة أنّ كتائب القسام لا تتعمد تجويع الأسرى، مشيراً إلى أنهم "يتناولون الطعام ذاته الذي يأكله مجاهدونا وأبناء شعبنا"، مشدداً على أنه "لن يحصل أي أسير على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار المفروض على غزة". وفي وقتٍ سابق، نشرت كتائب القسام، تسجيلاً مصوراً للجندي الإسرائيلي الأسير "أفيتار دافيد"، ظهر فيه متحدثاً عن وضعه الصحي والمعيشي داخل الأسر، موجهاً انتقادات حادة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي. ‼️🚨⚡️كتائب القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي من داخل أحد الأنفاق، وتتضمن المشاهد رسالة من الأسير: "هذا هو القبر الذي ربما سأوارى فيه" السياق نفسه، أصدرت عائلة أفيتار دافيد، بياناً جاء فيه: "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وإلى أفيتار أيضاً".


الميادين
منذ 38 دقائق
- الميادين
لبنان: عبد الله: جيشنا وشعبنا وجماهيرنا قادرة أن تكون بالمستوى العالي الذي يرقى إلى مستوى المواجهة
لبنان: عبد الله: جيشنا وشعبنا وجماهيرنا قادرة أن تكون بالمستوى العالي الذي يرقى إلى مستوى المواجهة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تقريرٌ يتحدث.. هل ستكون إسرائيل "الشرطي" الجديد للمنطقة؟
نشرت صحيفة "arabnews" تقريراً جديداً تحدث فيه عما إذا كانت إسرائيل ستكون "الشرطي الجديد في المنطقة بعد التطورات التي شهدها الشرق الأوسط خلال العامين الأخيرين. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "من غير المرجح أن تكتفي إسرائيل بدورها القديم، بل ستسعى إلى أدوار سياسية تعكس قدراتها العسكرية"، وأضاف: "لقد اتبعت تل أبيب لأكثر من نصف قرن سياسةً قائمةً على حماية وجودها وحدودها القديمة والمحتلة، وشمل ذلك مواجهة إيران ، في حين أنها كانت تقف بمواجهة نظامين سابقين وهما نظام صدام حسين في العراق ونظام بشار الأسد في سوريا". وأكمل: "اليوم، تُطلق إسرائيل مرحلة جديدة بعد تفكيك القوى التي كانت تُحيط بها. ولأول مرة في تاريخها الحديث، لا توجد قوة إقليمية تُعلن تهديدها لإسرائيل. حتى إيران، بعد تدمير قدراتها الهجومية، لا تستطيع ذلك. قد تتغير هذه المعادلة مستقبلًا إذا تمكنت إيران من إعادة بناء قوتها الداخلية والخارجية، لكن في الوقت الحالي، يبدو ذلك مستبعداً أو بعيداً". واستكمل: "مع تغير الظروف، تتغير استراتيجية إسرائيل أيضاً، فهي لم تعد ترغب في أن تكون مجرد حارس حدود، بل تريد أن تكون لاعباً هجومياً في المنطقة التي تعاني من التشتت، فلا تحالفات واضحة، وكأنها تنتظر من يحلّ مشكلة عدم استقرارها، بما في ذلك محور طهران الذي تقلص حجمه بشكل كبير". وتابع: "هناك احتمالان لما قد تصبح عليه إسرائيل. الأول: أن ترى نفسها قوةً للحفاظ على الوضع الراهن الجديد والاستقرار، من خلال التفاعل السلمي مع جيرانها عبر توسيع علاقاتها مع بقية العالم العربي، وهذا يعني نهاية عصر الحرب والمقاطعة. كذلك، فإنه مع سقوط أو إضعاف الأنظمة المعارضة لها، ستعزز إسرائيل مصالحها بترسيخ الوضع الجيوسياسي، وتنظيف محيطها، وتهميش ما تبقى من الحركات المعادية لها". وأكمل: "الاحتمال الثاني هو أن إسرائيل، بتفوقها العسكري، تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بناءً على رؤيتها ومصالحها السياسية، وهذا قد يعني المزيد من المواجهات. لدى دول المنطقة مخاوف راسخة في هذا الصدد، فالأنظمة التوسعية، مثل عراق صدام وإيران، اعتبرت إسرائيل عقبة أمام طموحاتها الإقليمية، واتخذت موقفاً عدائياً، حتى وإن كان خطابها دائماً مُغلفاً بالقضية الفلسطينية". وقال: "لقد أخرجت هجمات حماس إسرائيل من قوقعتها، ووضعتها في المعادلة الإقليمية أكثر من أي وقت مضى. فهل تسعى إسرائيل إذن إلى التعايش الإقليمي، أم أنها تهدف إلى تنصيب نفسها شرطة المنطقة؟ تشير كل الدلائل إلى أن إسرائيل تسعى لأن تكون طرفاً فاعلاً في السياسة والصراعات الإقليمية.. قد تلعب إسرائيل دور المتعاقد العسكري، أو الطرف الإقليمي، أو حتى قائد تحالف"، وفق ما ذكر التقرير. وأضاف: "لقد أجّجت رغبة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الصراع المخاوف من مشروع إسرائيل الكبرى وطموحاتها بالتوسع في المنطقة، لكن الحقيقة هي أن معظم هذه الروايات تُروّج لها أطراف متورطة في الصراع، مثل إيران. كذلك، ربما تسعى إسرائيل إلى دور مهيمن، لكن التوسع الجغرافي يبدو مستبعداً. فعلى مدى 50 عاماً، ظلت إسرائيل منغلقة على ذاتها، مستخدمةً قدراتها المالية والعسكرية والقانونية لاستيعاب الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967، وبالتالي لا تزال تكافح للاحتفاظ بها، وقد أحبطت محاولات عديدة لاستعادتها". وختم: "سياسياً، لا تزال الاستراتيجية المستقبلية للدولة اليهودية - بعد انتصاراتها العسكرية الأخيرة - غير واضحة، وربما لا تزال في طور التشكل. وبغض النظر عمّا تريده - سواءً أكانت دولة مسالمة منفتحة على جيرانها العرب أم شرطة إقليمية متورطة في معارك مستمرة - فإن للمنطقة ديناميكياتها الخاصة، كما أن هناك عوامل متنافسة ومعقدة تُحركها، ولا يمكن لأي قوة منفردة أن تسيطر عليها".