logo
'بدائل الملح الصحية' ودورها في الوقاية من السكتة الدماغية المتكررة

'بدائل الملح الصحية' ودورها في الوقاية من السكتة الدماغية المتكررة

تليكسبريس١٣-٠٢-٢٠٢٥
يسعى الباحثون إلى إيجاد استراتيجيات فعالة للحد من تكرار الجلطات الدماغية وتقليل الوفيات الناجمة عنها، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بها عالميا.
ويعد ارتفاع استهلاك الصوديوم وانخفاض مستويات البوتاسيوم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة في بعض المناطق التي تعاني من أنماط غذائية غير متوازنة.
وكشفت دراسة سريرية واسعة النطاق، أجريت في المناطق الريفية بشمال الصين، أن استبدال الملح التقليدي ببديل يحتوي على كلوريد البوتاسيوم بنسبة 25% يقلل من معدلات تكرار السكتة الدماغية والوفيات بين المرضى. وجاءت هذه النتائج من تحليل مجموعة فرعية من مرضى السكتة الدماغية في إطار دراسة 'بديل الملح والسكتة الدماغية' (SSaSS)، وهي تجربة دولية شملت آلاف المشاركين.
وشارك في التجربة نحو 20995 فردا من 600 قرية ريفية، حيث استبدل الباحثون الملح العادي ببديل يتكون من 75% ملح و25% كلوريد البوتاسيوم.
وفي دراسة المجموعة الفرعية التي نشرت في مجلة JAMA Cardiology، حلل فريق البحث بيانات 15249 مشاركا سبق أن تعرضوا لسكتة دماغية.
وراقبت الدراسة ضغط الدم وتكرار السكتة الدماغية والوفيات اعتمادا على بيانات التجربة الشاملة، إلى جانب فحص تأثير بديل الملح على مستويات البوتاسيوم في الدم وإفراز الصوديوم والبوتاسيوم في البول.
وخلال فترة المتابعة، سجلت مجموعة بديل الملح انخفاضا بنسبة 14% في تكرار السكتة الدماغية مقارنة بمجموعة الملح العادي، مع انخفاض ضغط الدم الانقباضي لدى المجموعة الأولى.
كما سُجلت 2735 حالة سكتة دماغية متكررة، من بينها 691 حالة مميتة و2044 غير مميتة. وأظهرت النتائج انخفاضا بنسبة 30% في السكتة الدماغية النزفية، وتراجعا بنسبة 21% في الوفيات المرتبطة بالسكتة الدماغية.
وتؤكد هذه النتائج أن استبدال الملح العادي بكلوريد البوتاسيوم يعد تدخلا غذائيا آمنا ومنخفض التكلفة، يمكن أن يساهم في تقليل معدلات تكرار السكتة الدماغية والوفيات بين الناجين منها.
ويقترح الباحثون توسيع نطاق استخدام بدائل الملح، خصوصا في المناطق التي تشهد ارتفاعا في استهلاك الصوديوم وضعفا في الوصول إلى الرعاية الصحية الوقائية.
جدير بالذكر أن معدلات تكرار السكتة الدماغية ترتفع في الصين مقارنة بالمعدلات العالمية، إذ تصل إلى 17% خلال عام واحد و41% خلال 5 سنوات، ويرتبط ذلك بارتفاع استهلاك الصوديوم وانخفاض تناول البوتاسيوم، لا سيما في شمال البلاد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار

كش 24

timeمنذ 7 ساعات

  • كش 24

بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار

يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.

تحذير طبي خطير: جبن يتناوله المغاربة يوميا يشكل قنبلة موقوتة تهدد القلب
تحذير طبي خطير: جبن يتناوله المغاربة يوميا يشكل قنبلة موقوتة تهدد القلب

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

تحذير طبي خطير: جبن يتناوله المغاربة يوميا يشكل قنبلة موقوتة تهدد القلب

في وقت يُعتبر فيه الجبن واحدًا من أشهى المأكولات وأكثرها حضورًا في موائد المغاربة، حذّر أطباء وخبراء تغذية من خطر صحي صامت يتربص بعشاق الجبن، ويتعلق الأمر تحديدًا بما يُعرف بـ "الجبن المُصنّع" أو "الجبن المعلب" الذي يُباع على شكل شرائح أو قابل للدهن. فبحسب ما نشرته مجلة Sveika Mokykla المتخصصة في الصحة والتغذية، فإن هذا النوع من الجبن لا يمتّ بصلة للجبن الطبيعي المعروف بمكوناته البسيطة، بل هو خليط من المواد الكيميائية والإضافات الصناعية، أبرزها الدهون المهدرجة، المستحلبات، المثبتات، والملح بكميات مهولة! الجبن المُصنّع، الذي يُروّج له في الأسواق على أنه "جبن"، لا يمر من أي عملية تخمير طبيعية، بل يُصنع في المصانع من خلال ما يُعرف بـ"الخلائط التقنية"، وهي تركيبة كيميائية تُضيفها الشركات إلى الحليب الصناعي لضمان الشكل والطعم والملمس، ولو على حساب الصحة. ويحذر الأطباء من أن قطعة واحدة فقط من هذا الجبن تُعادل ثلث كمية الصوديوم اليومية المسموح بها، ناهيك عن الدهون المشبعة والمواد الحافظة التي تؤثر مباشرة على ضغط الدم، الشرايين، وتزيد من خطر الإصابة بالسكتات القلبية. ورغم هذه المعطيات المقلقة، يُجمع الأطباء على أن الحل لا يكمن في التخلي عن الجبن تمامًا، بل في اختيار الأنواع الطبيعية مثل: الموزاريلا، الفيتا، الجبن البلدي، الجبن الصلب مثل البارميزان، والتي تُصنع من الحليب، والمخثر، والملح فقط، دون أي إضافات غريبة. هذه الأنواع لا تحتوي على دهون صناعية، ولا مستحلبات، وتُعتبر مصدرًا ممتازًا للبروتين والكالسيوم وفيتامين B12، مما يجعلها خيارًا صحيًا لمن لا يستطيعون الاستغناء عن نكهة الجبن في أطباقهم اليومية. فإذا كنت من عشاق الجبن، فاحذر مما تشتري! ليست كل الأجبان سواء، وبعضها قد يكون السبب في مشاكل صحية خطيرة دون أن تدري، لذلك، اختر الطبيعي وابتعد عن المعلب… صحتك أغلى من الطعم!

كيف تتناول المانجو في حميتك دون التأثير على الوزن
كيف تتناول المانجو في حميتك دون التأثير على الوزن

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المغرب اليوم

كيف تتناول المانجو في حميتك دون التأثير على الوزن

تعد المانغو فاكهة لذيذة وحلوة طبيعياً، تُضفي نكهة غنية على عديد من الوصفات. لكن غالباً ما يُنظر إليها على أنها سكرية جداً لمن يحاولون إنقاص وزنهم.وعندما يتعلق الأمر بخسارة بعض الكيلوغرامات، هل تُشوَّه سمعة المانغو ظلماً؟ سأل موقع «هيلث» خبراء تغذية للإجابة عن هذا السؤال. القيمة الغذائية للمانغو من الناحية الغذائية، تُعد المانغو مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية. تحتوي كل حصة من المانغو (3/4 كوب) على: - السعرات الحرارية: 70 سعرة حرارية. - السكر: 17 غراماً. - البوتاسيوم: 208 مليغراماً. - الألياف: غرامين. - فيتامين ج: 45 مليغراماً. - النحاس: 0.137 مليغرام. - فيتامين أ: 67 ميكروغراماً. - فيتامين ب6: 0.147 مليغرام. تتميز المانغو بمؤشر نسبة السكر في الدم (GI) منخفض إلى متوسط، يتراوح بين 41 و60. يقيس هذا المؤشر مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم نتيجة تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكربوهيدرات. تُصنَّف الأطعمة من 0 إلى 100 (الصفر هو الأقل، و100 هو الأعلى).بالنسبة إلى الفواكه، قد يختلف مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) حسب درجة نضجها، وما إذا كانت تُستهلك طازجة أو مجففة أو عصيراً. ماذا يقول الخبراء عن المانغو وفقدان الوزن؟ يتفق الخبراء على أن المانغو يمكن أن تكون جزءاً من نظام غذائي لإنقاص الوزن، ولكن السر يكمن في إيجاد توازن صحي. الأمر كله يتعلق بالتحكم في الكميات. وقالت سو- إيلين أندرسون- هاينز، إخصائية تغذية مسجلة: «إن إضافة المانغو مصدراً للسكر الطبيعي والألياف إلى خطة إنقاص الوزن الخاصة بك يمكن أن يُلبي احتياجاتك الغذائية، ويُقلل من الجوع، وقد يُساعد على إخماد الرغبة الشديدة في تناول الحلويات».بدورها، أفادت إخصائية التغذية المسجلة ديبي بيتيتبين: «على الرغم من أن المانغو -مثل جميع الفواكه- تحتوي على سكريات طبيعية، فإن هذه السكريات ليست السكريات المضافة الموجودة في الحلوى والمشروبات التي يجب تجنبها تحديداً». السكريات المضافة ضارة بالصحة أو فقدان الوزن، لأنها تضيف سعرات حرارية، وتفتقر إلى العناصر الغذائية والألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة مثل المانغو.قالت بيتيتبين: «تساعد الألياف على تعزيز الشعور بالشبع، ويمكن أن تمنع الإمساك، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة للأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية». نصائح لتناول المانغو بطريقة صحية المانغو طعام صيفي مثالي، يُمكن الاستمتاع به بطرق مُتنوعة. جرّب هذه الطرق المُعتمدة من إخصائيي التغذية للاستمتاع بالمانغو: - أضف المانغو الطازج إلى السلطات. - أضف شرائح المانغو للتاكو أو فوق بودينغ الشيا. - أضف المانغو المُجمد إلى العصائر. - حضّر كوكتيل مانغو: تقول أندرسون- هاينز: «كوكتيل المانغو والنعناع والليمون سيُرطبك ويُنعشك دون سعرات حرارية زائدة». استمتع بالمانغو كما هي: تفيد أندرسون- هاينز: «أحب الاستمتاع بالمانغو كما هي، مُقطوفة من الشجرة، بقشرها وكل شيء - فهي تُوفر لي المزيد من الألياف!». - تجنب المانغو المُجففة. توضح بيتيتبين: «تُركز هذه الأنواع من المانغو على السكريات -حيث يُضاف إليها السكر أحياناً». - تجنب تناول المانغو مع أطعمة أخرى غنية بالسكر لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم. مَن ينبغي عليه أن ينتبه أكثر عند تناول المانغو؟ المانغو غذاء صحي، ولكنه غني بالسكر الطبيعي. وبينما يتفق خبراء التغذية على أن المانغو وسيلة رائعة لدعم فقدان الوزن الصحي، يجب على مرضى السكري الانتباه لكمية الكربوهيدرات (بما في ذلك الفاكهة) التي يتناولونها يومياً.لا يزال بإمكان مرضى السكري تناول الفاكهة الكاملة مثل المانغو، إلا أنهم بحاجة إلى متابعة حصصهم اليومية وكمية الكربوهيدرات المستهلكة لمنع ارتفاع سكر الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store