
«حماس» ترهن التخلي عن السلاح بقيام الدولة الفلسطينية وتنتقد ويتكوف
وقالت الحركة في بيان: الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي إلى مراكز توزيع المساعدات التي تشرف عليها مؤسسة غزة الإنسانية، لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقاً، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي، ومنحه غطاءً سياسياً لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزّل في غزة، واصفة تصريحات ويتكوف بـ«المضلّلة».
وأشارت الحركة إلى أن ويتكوف بثّ صور دعائية وحاول إظهار سلمية توزيع المساعدات، لكن الحقائق على الأرض تكذّبها خصوصاً وأن هناك أكثر من ألف وثلاثمائة من المجوَّعين الأبرياء سقطوا برصاص الاحتلال إسرائيلي.
ودعت الحركة الإدارة الأمريكية إلى تحمّل مسؤوليتها ورفع الغطاء عن الجرائم الإسرائيلية في غزة، والمضيّ نحو اتفاق لوقف إطلاق النار يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع ورفع الحصار، نافية تصريحات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية للمبعوث الأمريكي عن موافقة الحركة على التخلي عن سلاحها قائلة: «لا تخلي عن السلاح دون قيام الدولة الفلسطينية».
في غضون ذلك، طالبت عائلة الجندي الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، جيش الاحتلال بسرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى أفيتار، داعية حكومة الاحتلال والرئيس الأمريكي دونالد ترمب ودول العالم إلى بذل كل جهد لإنقاذ الأسير الإسرائيلي.
وكانت كتائب عز اليدن القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير أفيتار دافيد قال فيه: إنه لم يأكل منذ أيام، وطعامه القليل هو عدس وفاصولياء، موضحاً إن الآسرين يقدمون له ما يستطيعون.
واتهم الجندي الإسرائيلي نتنياهو بالتخلي عن الجنود الأسرى، مشدداً بالقول: كل ما تربينا عليه في إسرائيل هو كذب، أنا أحفر قبري بيدي؛ لأن جسدي يضعف كل يوم، وربما سأُدفن هنا في النفق.
وكان ويتكوف أكد بعد زيارته أمس لمركز توزيع المساعدات في غزة، أن بلاده لا تود توسيع الحرب في القطاع الفلسطيني بل إنهاءها، مشددة على أنه لا وجود لأي نصر دون استعادة جميع الرهائن.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل 32 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
أعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينياً قتلوا السبت بنيران الجيش الإسرائيلي بينهم 14 من منتظري المساعدات، مع استمرار القصف والغارات الجوية على القطاع المدمّر. وأكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل ل«وكالة الصحافة الفرنسية» سقوط «5 شهداء ومصابين بينهم حالات خطرة من جراء استهداف الاحتلال بالنار تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة» في وسط القطاع. سيدة فلسطينية تحمل مساعدات غذائية على طريق مدمر في جباليا (د.ب.أ) وفي جنوب القطاع، أكد بصل سقوط «4 شهداء ومصابين بنيران الاحتلال في منطقة الطينة قرب مركز المساعدات في جنوب غربي خان يونس»، إضافة إلى ثلاثة «من منتظري المساعدات قرب محور موراغ جنوب خان يونس»، وقتيلين آخرين قرب مركز مساعدات الشاكوش شمال غربي رفح. وتتكرر منذ أواخر مايو (أيار) التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين بنيران إسرائيلية في أثناء انتظار المساعدات، خصوصاً قرب مراكز تابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة والدولة العبرية. وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينياً قُتلوا منذ 27 مايو، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، في أثناء انتظارهم المساعدات. إلى ذلك، تواصلت الغارات وأعمال القصف الإسرائيلية على مناطق عدة، ما أسفر عن مقتل 18 شخصاً على الأقل. ومن بين هؤلاء خمسة أشخاص قتلوا «بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة القريناوي» فجر السبت في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، بحسب بصل. فلسطينيون في جباليا يحملون أكياساً من الطحين تلقوها ضمن مساعدات غذائية وصلت إلى قطاع غزة المحاصر (د.ب.أ) وأكد المتحدث سقوط «3 شهداء من جراء قصف من طائرة مسيّرة إسرائيلية... على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمال خان يونس»، وثلاثة «بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة». إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية «7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا المجاعة إلى 169 شهيداً، من بينهم 93 طفلاً». وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام توزيع المساعدات الذي أقامته إسرائيل والولايات المتحدة عبر «مؤسسة غزة الإنسانية»، ووصفته بأنه «مصيدة للموت» لسكان القطاع الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وتحذر الأمم المتحدة من تربص المجاعة بأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر بعد نحو 22 شهراً من الحرب المدمرة. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لـ«حماس» أن «73 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة الجمعة» مطالباً «بإدخال عاجل وكافٍ للغذاء وحليب الأطفال وفتح المعابر فوراً».


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
لأول مرة.. رئيس وزراء اسكتلندا يصف أفعال إسرائيل في غزة بـ"الإبادة الجماعية"
وصف رئيس وزراء اسكتلندا، جون سويني، لأول مرة، العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية"، ليصبح ثاني زعيم في المملكة المتحدة يستخدم هذا الوصف بعد ميشيل أونيل، الوزيرة الأولى في أيرلندا الشمالية. وجاء تصريح سويني خلال مشاركته في فعالية ضمن مهرجان "إدنبرة فرينج" الفني، في العاصمة الاسكتلندية الذي شهد العديد من المقاطعات من قبل محتجين مؤيدين لفلسطين، وفق صحيفة "الجارديان" البريطانية. وقال سويني للصحافيين عقب الحدث: "من الواضح تماماً أن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية، لا يمكن إنكار ذلك"، مضيفاً: "لقد اطلعت على تقارير عن فظائع مروعة تحمل طابع الإبادة الجماعية. لقد عبّرت عن هذا الرأي، وهذا هو شعوري حيال ما يجري". ورفع المحتجون خلال الفعالية لافتات كتب عليها "إبادة جماعية"، كما علت الهتافات والشعارات أثناء خطاب سويني، قبل أن تتدخل فرق الأمن وتمنع المحتجين من الاقتراب من المنصة. وجاءت تصريحات سويني عقب ضغوط متزايدة من داخل الحزب الوطني الاسكتلندي (SNP)، لا سيما من نواب في البرلمانين البريطاني والاسكتلندي. وكان ستيفن فلين، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب في لندن، قد طالب الحكومة البريطانية مؤخراً بالاعتراف رسمياً بأن ما يحدث في غزة هو "إبادة جماعية". وفي يوليو الماضي، وصفت ميشيل أونيل، الوزيرة الأولى في أيرلندا الشمالية، الأفعال الإسرائيلية بأنها "إرهاب دولة"، وقالت: "إنها وحشية، إنها إبادة جماعية، وهي خاطئة بكل المعايير". انتقادات للحكومة الاسكتلندية تعرضت الحكومة الاسكتلندية لانتقادات بسبب تقديمها تمويلاً لبرامج تدريب مهني في شركات تصنّع معدات دفاعية، رغم تأكيدها أنها لا تموّل تصنيع الأسلحة بشكل مباشر. ودافع سويني عن سياسة حكومته، موضحاً أن هيئة "سكوتيش إنتربرايز" تٌخضع جميع برامج التمويل لأشد معايير التقييم الصارمة، وتهدف إلى تشجيع الشركات على تنويع نشاطها. وقال: "نحن نسعى لتمكين الشركات من تنويع أنشطتها، وهذا هو الهدف الأساسي من الدعم. ولأجل ذلك، تُطبق إجراءات تدقيق دقيقة وشاملة، دون أي استثناءات". وبينما استمرت الاحتجاجات داخل القاعة، علت الهتافات من قبل مجموعتين في الوقت ذاته، مرددين شعارات من قبيل "سمّها إبادة جماعية"، ما اضطر الفريق الأمني للتدخل بشكل متكرر لضبط النظام. وبحسب بيانات أممية نُشرت هذا الأسبوع، سقط أكثر من 1350 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية منذ مايو الماضي. كما سقط 91 فلسطينياً وأُصيب المئات بجراح قبيل زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل الجمعة. وفي السياق نفسه، اتهمت منظمات حقوقية إسرائيلية بارزة، مثل "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جريمة إبادة جماعية في غزة، ودعت الحلفاء الغربيين إلى التدخل لوقفها.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
عراقجي: لا زلنا قادرين على تخصيب اليورانيوم
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (السبت) أن بلاده لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم، موضحاً أن وكالة الطاقة الدولية وافقت على آلية جديدة للتعاون معها. وقال عراقجي في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبلت باعتماد نهج جديد للتعاون بين الجانبين، وسترسل فريقاً إلى طهران للتفاوض، مضيفاً: «المفاوضات هذه المرة ستكون أكثر صعوبة بعد العدوان الأخير»، في إشارة إلى الهجوم الأمريكي والإسرائيلي، على إيران الشهر الماضي. ولفت إلى أنه لا يوجد وقف رسمي لإطلاق النار بعد العدوان الأخير، وكل شيء وارد، مؤكداً تضرر المنشآت النووية بالقصف الذي تعرضت له. وأشار إلى أنه يمكن تجديد المباني، واستبدال الآلات، لأن التكنولوجيا متوفرة ولدينا عدد كبير من العلماء والفنيين الذين عملوا في منشآتنا، لكن موعد وكيفية استئناف التخصيب يعتمدان على الظروف. وهدد وزير الخارجية الإيراني بوقف التفاوض مع الأوربيين في حال تم تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات (سناب باك) لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة في نهاية أغسطس. وذكر عراقجي في مقابلة مع «فوكس نيوز» أنه ما دام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يُطالب بوقف التخصيب بالكامل، فلن يكون هناك اتفاق، مشيراً إلى أنه بإمكان واشنطن التعبير عن مخاوفها من خلال المفاوضات. وكان عراقجي قد وصف في تصريحات أمس الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية بـ«انتهاك للقانون الدولي»، فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة لإيران في غضون أسبوعين. أخبار ذات صلة