logo
الحكومة السويسرية تحل 'مؤسسة غزة الإنسانية'

الحكومة السويسرية تحل 'مؤسسة غزة الإنسانية'

البيانمنذ 3 أيام
أمرت الحكومة السويسرية بحل "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي هيئة مثيرة للجدل تتخذ من جنيف مقراً لها، وتحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب ما أكدت وزارة الشؤون الداخلية السويسرية.
وتوجه للمؤسسة منذ إطلاقها مطلع العام الجاري انتقادات، حيث وصف محققون أمميون بأن مبادرات المؤسسة لتوزيع المساعدات "صادمة" بعد ارتقاء مئات الفلسطينيين خلال عمليات التوزيع التي كانت تُشرف عليها.
وأصدرت الهيئة الفدرالية للرقابة على المؤسسات قراراً رسمياً بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجّل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.
وأنشئت المؤسسة، التي أثارت جدلاً منذ انطلاقها، بهدف تنسيق توزيع المساعدات الغذائية في القطاع خارج إطار الأمم المتحدة. غير أن نشاطها أثار اعتراضات واسعة، وأدى إلى استقالة مديرها السويسري، بينما قدمت منظمة ترايل إنترناشيونال (TRIAL) غير الحكومية شكويين رسميتين إلى السلطات السويسرية للمطالبة بالكشف عن طبيعة أنشطة المؤسسة وتمويلها.
من جهتها أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" أنها لم تزاول نشاطاً في سويسرا بصفتها المؤسسية وهي تنوي حلّ الفرع المسجّل في جنيف"، بحسب الهيئة الرقابية.
وترفض وكالات الأمم المتحدة وأغلبية المنظمات الإنسانية العاملة في غزة التعاون مع هذه المؤسسة، مع التشكيك في آليات عملها ومبادئها.
وفي الأول من يوليو الجاري ، دعت حوالي 170 منظمة دولية غير حكومية إلى وضع حد لنظام توزيع المساعدات الغذائية هذا، مطالبة بإعادة الآلية التي كانت قائمة ح بتنسيق من وكالات أممية ومنظمات أخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

500 مهاجر عبروا «القنال الإنجليزي» إلى بريطانيا
500 مهاجر عبروا «القنال الإنجليزي» إلى بريطانيا

البيان

timeمنذ 36 دقائق

  • البيان

500 مهاجر عبروا «القنال الإنجليزي» إلى بريطانيا

وصل أكثر من 500 شخص إلى المملكة المتحدة بعد عبور القنال الإنجليزي، فيما سجل عبور القوارب الصغيرة مستويات قياسية. وأظهر تحليل أجرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)، أن إجمالي 517 شخصاً وصلوا في ثمانية قوارب أول من أمس الجمعة، وبذلك يصل العدد الإجمالي السنوي إلى 21117، ما يمثل زيادة بواقع 56% عن الفترة نفسها من العام الماضي. ويوم الثلاثاء الماضي، تجاوز العدد الإجمالي 20 ألف شخص، ولم يتم من قبل تسجيل هذا العدد في هذا الوقت المبكر من العام منذ بدء جمع البيانات في 2018، فيما يحاول الوزراء جاهدين للوفاء بتعهدهم لتفكيك عصابات تهريب البشر التي تسهل تلك الرحلات. ويأتي ذلك بعد ورود تقارير، أول من أمس الجمعة، أفادت بأن الشرطة الفرنسية استخدمت السكاكين لخرق قارب قبالة الساحل الفرنسي. ولطالما دفعت الحكومة السلطات الفرنسية إلى بذل المزيد للحيلولة دون مغادرة القوارب الساحل الفرنسي، بما في ذلك تغيير القواعد الحالية للسماح للشرطة بالتدخل عند وجود قوارب مطاطية في المياه. ولم تدخل مثل تلك التغييرات حيز التنفيذ، ولكن تقارير أشارت الجمعة، إلى أنه جارٍ اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بالفعل.

طهران تطالب واشنطن بتعويضات.. وترامب يحذر من استئناف التخصيب
طهران تطالب واشنطن بتعويضات.. وترامب يحذر من استئناف التخصيب

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

طهران تطالب واشنطن بتعويضات.. وترامب يحذر من استئناف التخصيب

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأول الجمعة: إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، فيما قال مسؤول إيراني كبير: إن أضراراً جسيمة لحقت بالمنشآت النووية لبلاده، جراء الهجوم الأمريكي، مطالباً واشنطن بتعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية، بينما أفاد مسؤولون أوروبيون أن القادة غب ايران باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية. وأوضح ترامب من على متن طائرة الرئاسة، أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، غداً الاثنين. من جهة أخرى، أكد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، أن «العدوان العسكري الأمريكي غير المشروع أدى إلى أضرار جسيمة في المنشآت النووية الإيرانية، وهو أمر مدان بشدة، ويجب عليهم اتخاذ خطوات للتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية، ومحاسبتهم». وتجنّب متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أمس السبت، تأكيد الأنباء المتداولة في الإعلام الأمريكي بشأن استئناف مفاوضات البرنامج النووي بين طهران وواشنطن، الأسبوع المقبل. وفي معرض رده على سؤال عن مصير المفاوضات، قال بقائي: «الرأي العام غاضب إلى درجة أن لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية». في السياق، أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، لافتين إلى أن القادة هناك باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية. وأضاف 3 مسؤولين أوروبيين، أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي الإيراني، مؤكدين أن الضربات الأمريكية «أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً»، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست». وأشار المسؤولون إلى أن الأوروبيين يضغطون لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يعتقدون أن آمال التوصل إلى اتفاق «باتت ضئيلة». كما لفتوا إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تلغِ برنامج طهران النووي. يأتي هذا بينما يقر المسؤولون الأوروبيون بصعوبة إقناع أي من الجانبين باستئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي شامل، خاصة إذا كان يشمل دولاً أوروبية، وربما قوى عالمية أخرى. وقالوا: إن حسابات طهران قد تتغير، بعدما شنت إسرائيل حملة عسكرية عرقلت المفاوضات التي بدأها الرئيس الأمريكي، بعد أن نأى بنفسه في البداية عن الهجمات الإسرائيلية. كذلك ذكر أحد المسؤولين الأوروبيين، وفقاً للصحيفة، أنه بات مؤكداً أن معالم أي مفاوضات جديدة ستعتمد بشكل كبير على مقدار الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية والقدرات المتبقية، لافتاً إلى أن التوصل إلى قرارات حاسمة سيستغرق وقتاً على الأرجح. وأضاف أن التقييمات الأوروبية الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية على منشآت التخصيب في فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووي، تسببت في «أضرار جسيمة» لكنها لم تمحُ البرنامج النووي الإيراني.(وكالات)

فيديو.. خامنئي في أول ظهور منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل
فيديو.. خامنئي في أول ظهور منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

فيديو.. خامنئي في أول ظهور منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل

أظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، المرشد الإيراني علي خامنئي في أول ظهور علني له منذ بدء الحرب مع إسرائيل في 13 يونيو وقتل فيها عدد من كبار القادة والعلماء النوويين. وظهر خامنئي الذي كان قد اختفى عن الأنظار منذ بدء تبادل الضربات الجوية بين طهران وتل أبيب في تجمع مغلق خلال مناسبة دينية. وخلال الحرب التي استمرت 12 يوما كان قد أشار كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في أوقات مختلفة خلال تبادل الضربات الجوية إلى أن حياة خامنئي ربما تكون في خطر لأن تغيير النظام ربما يكون إحدى نتائج هذه الحرب. غير أن الحرب انتهت بوقف لإطلاق النار يوم الثلاثاء. كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل كانت ستغتال خامنئي لو تسنى لها ذلك خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين. وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، قال كاتس: "وفقا لتقديري، لو كان خامنئي في مرمى نيراننا لكنا قتلناه". وأضاف "لكن خامنئي أدرك ذلك، ونزل تحت الأرض إلى أعماق كبيرة جدا وقطع الاتصالات مع القادة الذين حلوا محل من جرى اغتيالهم؛ لذا لم يكن الأمر قابلا للتنفيذ في النهاية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store