logo
ترامب يعلن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فورا»

ترامب يعلن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فورا»

الوسطمنذ 6 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فورا»، مشيرا إلى ضريبة الخدمات الرقمية ضد شركات التكنولوجيا الأميركية في البلد المجاور، وأضاف أن أوتاوا ستعرف معدل التعريفة الجمركية الذي سيفرض عليها في غضون أسبوع، بحسب وكالة «فرانس برس ».
وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال» «لقد تم إبلاغنا للتو بأن كندا- وهي دولة من الصعب جدًا التعامل التجاري معها، خصوصاً وأنها فرضت على مزارعينا، ولسنوات، تعريفات جمركية تصل إلى 400% على منتجات الألبان- أعلنت أنها ستفرض ضريبة على الخدمات الرقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية، وهو ما يُعد هجوماً مباشراً وصريحاً على بلدنا».
ينسخون ما قام به الاتحاد الأوروبي
وأضاف: «من الواضح أنهم ينسخون ما قام به الاتحاد الأوروبي، الذي فرض نفس الضريبة، وهو الآن في نقاش معنا حول هذا الموضوع أيضاً، وبناءً على هذه الضريبة الفاضحة، نعلن إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا، ويُنفذ ذلك فوراً..».
ونوه قائلا: «سنبلغ كندا بالتعريفة الجمركية التي ستدفعها لمزاولة الأعمال مع الولايات المتحدة الأميركية خلال فترة لا تتجاوز سبعة أيام».
ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية
وبحسب وكالة «رويترز» صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على بعض الدول بحلول الموعد النهائي في 9 يوليو المقبل، في حين أشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى احتمال منح بعض التمديدات لإنهاء اتفاقات كبرى بحلول عطلة عيد العمال.
وتُعد التصريحات التي أُدلي بها ترمب، الجمعة، أحدث مؤشر على أن بعض المفاوضات مع شركاء كبار قد تمتد إلى ما بعد أوائل يوليو المقبل، لكن الرئيس الأميركي يدرس فرض معدلات أعلى من الرسوم على الاقتصادات الأصغر التي لم تتوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة.
وصرح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: «في مرحلة ما خلال الأسبوع ونصف المقبل، أو ربما قبل ذلك، سنرسل رسالة، وقد تحدثنا مع العديد من الدول وسنخبرهم ببساطة بما عليهم دفعه لمزاولة الأعمال داخل الولايات المتحدة الأميركية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكم للمحكمة العليا الأمريكية يُوسّع صلاحيات ترامب، والأخير يعتبره "نصرا هائلا"
حكم للمحكمة العليا الأمريكية يُوسّع صلاحيات ترامب، والأخير يعتبره "نصرا هائلا"

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

حكم للمحكمة العليا الأمريكية يُوسّع صلاحيات ترامب، والأخير يعتبره "نصرا هائلا"

Getty Images منحت المحكمة العليا الأمريكية، الجمعة، دونالد ترامب - والرؤساء الأمريكيين المستقبليين - انتصارًا كبيرًا بتقييدها سلطة المحاكم الأدنى في عرقلة الأوامر التنفيذية الرئاسية. كان الرئيس ترامب مبتهجاً وهو يخاطب الصحفيين في قاعة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض، واصفًا القرار بأنه "قرار كبير ومذهل" يُسعد الإدارة الأمريكية كثيرًا. وقال إنه "نصرٌ هائل للدستور وفصل السلطات وسيادة القانون". لا يؤثر قرار المحكمة على أمر ترامب التنفيذي بإنهاء حق المواطنة بالولادة فحسب، بل يُشجعه أيضًا على تنفيذ العديد من سياساته الأخرى، التي أُحبطت مؤقتًا بأوامر قضائية مماثلة. أثر الحكم على حق المواطنة بالولادة أفسحت المحكمة العليا الباب أمام إدارة ترامب، لإيقاف منح الجنسية تلقائيًا لكل من وُلد على الأراضي الأمريكية - على الأقل في الوقت الحالي. والآن، سيتعين على البيت الأبيض تنفيذ خطته، وهي مهمة ليست بالهينة. وسمحت أعلى محكمة في البلاد، في حكمها الصادر يوم الجمعة، بدخول الأمر التنفيذي لدونالد ترامب، القاضي بإنهاء حق المواطنة بالولادة، حيز التنفيذ في غضون شهر، مع إفساح المجال للمحاكم الأدنى للحد من تأثيره على من يحق لهم رفع دعاوى قضائية. وتتولى الولايات تقليديًا إصدار شهادات الميلاد، والعديد منها لا يسجل جنسية الوالدين. ولن تتعجل حكومات الولايات التي يديرها الديمقراطيون في القيام بذلك، مهما كانت رغبة إدارة ترامب. وقد تركت القاضية إيمي كوني باريت، التي كتبت نص الحكم نيابة عن الأغلبية، الباب مفتوحًا أمام الولايات لتقديم حجج تفيد بضرورة فرض حظر أوسع نطاقًا على إجراءات ترامب المتعلقة بالجنسية بحكم المولد. هذا يُمهّد الطريق لمعارك قانونية كبيرة قادمة. وكتبت باريت: "من وجهة نظر الولايات، لا يمكن معالجة أضرارها - الأضرار المالية والأعباء الإدارية الناجمة عن برامج المزايا التي يعتمد عليها المواطنون - دون حظر شامل على تنفيذ الأمر التنفيذي". "ينبغي للمحاكم الابتدائية تحديد ما إذا كان إصدار أمر قضائي أضيق نطاقًا شيئًا مناسبًا، لذا نترك لها النظر في هذه الحجج وأي حجج ذات صلة". من جانبه، وصف الرئيس ترامب قرار المحكمة يوم الجمعة بأنه "نصرٌ هائل"، وأضاف أن "خدعة الجنسية بالولادة" قد "تضررت بشكل غير مباشر وبشدة"، وأن القرار سيمنع "الاحتيال على عملية الهجرة لدينا". وصرحت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، الجمعة، بأن المحكمة العليا ستقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنهي منح الجنسية بالولادة خلال جلستها القادمة، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. Getty Images أولغا أوربينا وابنها الرضيع، آريس ويبستر، يشاركان في احتجاج أمام المحكمة العليا الأمريكية ضد قرار الرئيس دونالد ترامب بإنهاء حق المواطنة بالولادة توسيع نطاق السلطة الرئاسية سيكون لقرار المحكمة، الحد من سلطة قضاة المحاكم الفيدرالية الأدنى في إصدار أوامر قضائية على مستوى البلاد، عواقب فورية وواسعة النطاق. لطالما انتقد الرؤساء الديمقراطيون والجمهوريون من يصفونهم بقضاة أيديولوجيين في المحاكم الفيدرالية الجزئية، والذين تمكنوا بمفردهم من عرقلة الإجراءات التنفيذية، بل وحتى التشريعات التي يقرها الكونغرس. وفي حين أن إلغاء الجنسية التلقائية لأطفال المهاجرين غير الشرعيين المولودين على الأراضي الأمريكية هو محور هذه القضية البارزة، إلا أن هناك عددًا من الإجراءات الأخرى التي اتخذها ترامب في الأشهر الأخيرة، والتي أوقفها أيضًا قضاة من مستويات أدنى. منذ تنصيب ترامب وحتى 29 أبريل/نيسان الماضي، أحصت دائرة أبحاث الكونغرس 25 حالة من هذا القبيل. وعقب قرار المحكمة يوم الجمعة، صرّح ترامب للصحفيين: "يمكننا الآن التقدم بطلب رسمي للمضي قدمًا في سياسات تم حظرها ظلمًا". منعت المحاكم الأدنى تخفيضات الرئيس في المساعدات الخارجية، وبرامج التنوع، والهيئات الحكومية الأخرى، وحدّت من قدرته على فصل موظفي الحكومة، وعلّقت إصلاحات أخرى متعلقة بالهجرة، وعلّقت التغييرات التي أصدرها البيت الأبيض على العمليات الانتخابية. وبقرار المحكمة العليا في هذه القضية، أصبحت الإدارة في وضع أقوى بكثير لمطالبة المحاكم بالسماح لها بالمضي قدمًا في العديد من هذه الجهود. يذكر أنه خلال رئاسة الديمقراطي جو بايدن، منع القضاة المحافظون الساسة الديمقراطيين من سنّ لوائح بيئية جديدة، وتقديم إعفاءات من قروض الطلاب، وتعديل قواعد الهجرة. كما منعت المحاكم تغييرات على وضع الهجرة المستقر لبعض المهاجرين غير المسجلين، خلال رئاسة باراك أوباما، ومنعته أيضاً من منح المزيد من الموظفين ذوي الياقات البيضاء أجورًا إضافية. في جميع هذه الأنواع من القضايا، ستتمكن المحاكم في نهاية المطاف من التدخل ووقف الإجراءات الرئاسية، التي تعتبرها غير قانونية أو غير دستورية. وقالت المحكمة العليا في رأيها: "يجب على المحاكم الأدنى التحرك على وجه السرعة لضمان توافق الأوامر القضائية، فيما يتعلق بكل مدعٍ، مع هذه القاعدة، وامتثالها لمبادئ الإنصاف". لكن ذلك سيتحقق في مراحل لاحقة من العملية القضائية، على مستوى محكمة الاستئناف والمحكمة العليا. في غضون ذلك، سيحظى الرؤساء - دونالد ترامب وخلفاؤه، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين - بمزيد من الوقت والمساحة للتصرف.

ترامب يعلن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فورا»
ترامب يعلن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فورا»

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

ترامب يعلن إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فورا»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا «فورا»، مشيرا إلى ضريبة الخدمات الرقمية ضد شركات التكنولوجيا الأميركية في البلد المجاور، وأضاف أن أوتاوا ستعرف معدل التعريفة الجمركية الذي سيفرض عليها في غضون أسبوع، بحسب وكالة «فرانس برس ». وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال» «لقد تم إبلاغنا للتو بأن كندا- وهي دولة من الصعب جدًا التعامل التجاري معها، خصوصاً وأنها فرضت على مزارعينا، ولسنوات، تعريفات جمركية تصل إلى 400% على منتجات الألبان- أعلنت أنها ستفرض ضريبة على الخدمات الرقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية، وهو ما يُعد هجوماً مباشراً وصريحاً على بلدنا». ينسخون ما قام به الاتحاد الأوروبي وأضاف: «من الواضح أنهم ينسخون ما قام به الاتحاد الأوروبي، الذي فرض نفس الضريبة، وهو الآن في نقاش معنا حول هذا الموضوع أيضاً، وبناءً على هذه الضريبة الفاضحة، نعلن إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا، ويُنفذ ذلك فوراً..». ونوه قائلا: «سنبلغ كندا بالتعريفة الجمركية التي ستدفعها لمزاولة الأعمال مع الولايات المتحدة الأميركية خلال فترة لا تتجاوز سبعة أيام». ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية وبحسب وكالة «رويترز» صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على بعض الدول بحلول الموعد النهائي في 9 يوليو المقبل، في حين أشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى احتمال منح بعض التمديدات لإنهاء اتفاقات كبرى بحلول عطلة عيد العمال. وتُعد التصريحات التي أُدلي بها ترمب، الجمعة، أحدث مؤشر على أن بعض المفاوضات مع شركاء كبار قد تمتد إلى ما بعد أوائل يوليو المقبل، لكن الرئيس الأميركي يدرس فرض معدلات أعلى من الرسوم على الاقتصادات الأصغر التي لم تتوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة. وصرح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: «في مرحلة ما خلال الأسبوع ونصف المقبل، أو ربما قبل ذلك، سنرسل رسالة، وقد تحدثنا مع العديد من الدول وسنخبرهم ببساطة بما عليهم دفعه لمزاولة الأعمال داخل الولايات المتحدة الأميركية».

أوروبا تضيق الخناق على روسيا وماكرون يحذر من «انفلات نووي» إيراني ويدعو لتوازن مع واشنطن
أوروبا تضيق الخناق على روسيا وماكرون يحذر من «انفلات نووي» إيراني ويدعو لتوازن مع واشنطن

عين ليبيا

timeمنذ 7 ساعات

  • عين ليبيا

أوروبا تضيق الخناق على روسيا وماكرون يحذر من «انفلات نووي» إيراني ويدعو لتوازن مع واشنطن

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن أوروبا لن تقبل باتفاقية تجارية غير متوازنة مع الولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة التوصل إلى اتفاق عادل وسريع بين الطرفين. وقال ماكرون للصحفيين في بروكسل على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي، إنه يجب استخدام جميع الوسائل لضمان تحقيق اتفاق تجاري عملي ومتوازن، معتبراً أن بقاء الرسوم الجمركية الأمريكية الأساسية عند 10% يتطلب ردّاً أوروبياً ذا تأثير مماثل، وأضاف: 'يجب ألا ينظر إلى حسن نيتنا على أنه ضعف'. من جانبها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي تلقى 'أحدث وثيقة أمريكية' لمواصلة المفاوضات حول الرسوم الجمركية، مؤكدة أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة، وأن الاتحاد مستعد لإبرام اتفاق لكنه يحضر نفسه لاحتمال عدم التوصل إلى اتفاق مرضٍ، مع التزامه بالدفاع عن مصالح أوروبا عند الحاجة. على صعيد آخر، اتفق قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، خلال قمة بروكسل نفسها، على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا لمدة ستة أشهر إضافية، استمراراً للعقوبات التي فرضت بسبب الصراع في أوكرانيا. وتشمل العقوبات تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، وستظل سارية حتى أوائل عام 2026 على الأقل، في ظل تصاعد التوترات والتصريحات الروسية التي تؤكد قدرة موسكو على التكيف مع الضغوط الغربية واعتبار العقوبات 'فشلاً'. وتأتي هذه القرارات وسط تداعيات اقتصادية واسعة انعكست على أسعار الطاقة والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة. ماكرون يحذر من انسحاب إيران من معاهدة عدم الانتشار بعد الضربات الأمريكية حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن 'السيناريو الأسوأ' في الأزمة الراهنة مع إيران سيكون انسحاب طهران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وذلك في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، والتي وصفها بأنها 'فعالة فعلياً'. وخلال مؤتمر صحفي عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال ماكرون إن 'الأسوأ سيكون أن يؤدي ذلك إلى انسحاب إيران من معاهدة عدم الانتشار، وبالتالي، في نهاية المطاف، إلى انحراف جماعي وإضعاف مشترك'، في إشارة إلى التبعات المحتملة على النظام الدولي للحد من الأسلحة النووية. وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيجري خلال الأيام المقبلة اتصالات مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، في محاولة لحشد الدعم للحفاظ على المعاهدة والحد من التوترات، وقد بدأ بالفعل هذه المساعي بمكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أطلعه فيها على فحوى المشاورات التي أجرتها باريس مع طهران 'خلال الأيام والساعات الماضية'. وأضاف ماكرون: 'نأمل في حدوث تقارب حقيقي في وجهات النظر'، مشدداً على أن الهدف المشترك هو 'تجنب أي استئناف للتصعيد النووي الإيراني'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store