logo
ترمب يوجه رسالة إلى 'تسلا' بعد خلافه مع ماسك

ترمب يوجه رسالة إلى 'تسلا' بعد خلافه مع ماسك

الوئاممنذ 4 أيام
في خطوة مفاجئة نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على منصة التواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال' اليوم الخميس رسالة دعم لشركة صناعة السيارات الأمريكية تسلا بعد الخلاف العلني مع رئيس ومالك تسلا إيلون ماسك الذي كان حليفا قويا لترمب أثناء معركة الانتخابات والشهور الأولى من حكم ترمب.
وكتب ترمب على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة له 'أريد أن يزدهر إيلون وكل الشركات في بلدنا'.
ولم يكف منشور ترمب لمنع التراجع الكبير لسهم الشركة في تعاملات اليوم بالبورصة بعد أن أعلنت تراجعا كبيرا في أرباحها وإيراداتها خلال الربع الثاني من العام الحالي وتحذير ماسك من 'فصول صعبة' محتملة حتى العام الحالي. وبحلول منتصف تعاملات اليوم تراجع السهم بنو 9%.
وأعلنت تسلا مساء أمس تراجع إيراداتها خلال الربع الثاني بنسبة 12% في حين تراجعت أرباحها بنسبة 16%. وكان عدد كبير من المشترين المحتملين لسيارات تسلا قد نفروا منها بسبب مواقف وسياسات ماسك اليمينية المتطرفة بالتزامن مع اشتداد حدة المنافسة في الأسواق الرئيسية مثل أوروبا والصين.
أثار سجال ماسك مع الرئيس ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي قلق المستثمرين، إذ هدد ترمب بالرد بإنهاء العقود الحكومية والإعفاءات التي تحصل عليها شركات ماسك المختلفة، بما في ذلك تيسلا.
لكن ترمب اتخذ موقفًا مختلفًا تمامًا صباح الخميس.
كتب ترمب: 'الجميع يصرّحون بأنني سأدمر شركات إيلون ماسك بسحب بعض، إن لم يكن كل، الدعم المالي الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. هذا ليس صحيحًا! كلما كان أداؤها (شركات ماسك) جيدا، كان أداء الولايات المتحدة جيدا وهذا في صالحنا جميعًا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب في اسكتلندا... يفرد العضلات ويلقي المواعظ على ستارمر
ترمب في اسكتلندا... يفرد العضلات ويلقي المواعظ على ستارمر

Independent عربية

timeمنذ 23 دقائق

  • Independent عربية

ترمب في اسكتلندا... يفرد العضلات ويلقي المواعظ على ستارمر

في مكتبه البيضاوي المذهب، اعتاد دونالد ترمب الظهور منتعشاً طليقاً مفعماً بالحيوية، وهو يشاغب زعماء الدول أمام الكاميرات ويتحدث بلا سأم لما يقارب الساعة. قد يكون السر كامناً في زر الكوكاكولا الشهير المثبت على مكتبه، لكن الأكيد أن أسلوب ترمب في إحراج المسؤولين الأجانب أو الدخول في مشادة معهم في البيت الأبيض لم يعد استثناء في الولاية الثانية، بل ربما عادة ممتعة. من اعتقد أن ترمبية ترمب حدودها البيت الأبيض أو مشادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي، سيفاجأ بعدم صحة ذلك الاعتقاد عندما يرى مشاهد لقاء ترمب برئيس وزراء المملكة المتحدة في اسكتلندا اليوم الإثنين، فعلى رغم أن المنصب يمنح كير ستارمر سلطة جزئية على أسكتلندا، إلا أنه بدا كما لو كان الضيف لا المضيف في حضرة الرئيس الأميركي، مما أثار الانتقادات لستارمر. ولنفهم ظهور ترمب الواثق وزهوه الملاحظ أمام ستارمر فعلينا أن نستذكر أمرين، أولهما أن لقاء الزعيمين جاء بعد 24 ساعة من توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي وصفته رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لاين بأنه أكبر "صفقة تجارية على الإطلاق"، وهو أيضاً "أكبر انتصار" لإدارة ترمب الثانية حتى الآن، كما يقول إيان بريمر رئيس ومؤسس مجموعة آوراسيا. أما الأمر الآخر فهو أن الاجتماع لم يعقد في مقر حكومي، إذ التقى ترمب السيد ستارمر في منتجع تيرنبري الواقع على الساحل الغربي لاسكتلندا، مما يجعل رئيس الوزراء البريطاني بالفعل ضيفاً على ترمب، فالمنتجع الفاخر، الذي يضم نادياً للغولف، يعد ملكية خاصة لمنظمة ترمب منذ 2014. إلقاء المواعظ عند بوابة المنتجع، استقبل الرئيس الأميركي السيد ستارمر وزوجته، ثم استأثر بالحديث أمام وسائل الإعلام، ليؤكد أنه ليس غريباً على اسكتلندا "الجميلة والمذهلة"، بل إنه يحبها، بخاصة أنها مسقط رأس والدته، لكن وقع تلك الكلمات اللطيفة سرعان ما تلاشى على صدى ما تلاها من مواعظ ونصح لبريطانيا وأوروبا في شأن الهجرة. في حين يتحدث ترمب محذراً من تدفق المهاجرين غير الشرعيين من مجرمين وأسوأ الناس، بدت علامات عدم الارتياح على وجه ستارمر، المنتمي ليسار الوسط. قال الرئيس الأميركي طالدول الأخرى لا ترسل أفضل أناسها بل الأسوأ، أوروبا اليوم مختلفة كثيراً عما كانت عليه قبل 5 أو 10 أعوام. عليهم أن يصلحوا أوضاعهم، هذه منطقة رائعة من العالم لا يمكن السماح بتخريبها." اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يحاول ستارمر إقناع ترمب بأنه مكافح جاد وشرس للمهاجرين غير الشرعيين، فيقول للرئيس الأميركي "لقد فعلنا كل ما هو لازم لوقفهم، وقد وقعنا للتو اتفاقاً لإرجاعهم، وقد أعدنا 35 ألف شخصاً لا يحق لهم الوجود في هذا البلد". أكثر اللحظات إحراجاً حدثت لاحقاً في المؤتمر الصحافي قبيل اجتماعهما الثنائي، فترمب الجالس على كرسيه هذه المرة لم يواصل إلقاء المواعظ فحسب، بل هاجم عمدة لندن صادق خان، وقال رداً على سؤال ما إذا كان سيزور لندن، "لست من المعجبين بعمدتكم، إنه شخص بغيض، وقام بعمل فظيع. يرد ستارمر على استحياء "إنه صديقي"، ولا يكترث ترمب مواصلاً نقد عمدة لندن، ثم يضيف "لكنني بالتأكيد سأزور لندن، نعم". الكاتب في صحيفة "تلغراف" البريطانية ويليام أتكينسون قال إن لقاء ستارمر مع ترمب افتقر إلى أي استعراض للثقة الوطنية من جانب رئيس الوزراء البريطاني، وكتب "اضطر (ستارمر) إلى الجلوس والاستماع بصمت، في مشهد يكرس أننا بلد صغير، بل وصغير الأهمية أكثر فأكثر"، على حد قوله. وأقر أتكينسون أن ترمب ألقى على ستارمر نصائح غير مرغوب فيها حول كيفية هزيمة نايجل فاراج، قائلاً له "خفض الضرائب، شدد على مكافحة الجريمة، وقلص الهجرة". كلها نصائح منطقية، لكنها ليست بالضبط ما يود سماعه نواب حزب العمال. وأضاف "لقد كان العرض عرض ترمب، فاسكتلندا، وإن كانت من الناحية الرسمية جزءاً من المملكة المتحدة التي يترأس حكومتها ستارمر، إلا أن ترمب هو من كان يمتلك زمام القوة، يتحدث بحماسة عن كل شيء، من فلاديمير بوتين والمساعدات لغزة، إلى بشاعة طاقة الرياح".

وزير الخارجية السعودي: أمريكا لاعب أساسي في السلام.. وانخراط ترمب له أهمية قصوى
وزير الخارجية السعودي: أمريكا لاعب أساسي في السلام.. وانخراط ترمب له أهمية قصوى

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

وزير الخارجية السعودي: أمريكا لاعب أساسي في السلام.. وانخراط ترمب له أهمية قصوى

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم (الإثنين)، أن الولايات المتحدة لاعب أساسي في ما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، مبيناً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان لديه نجاح في هذا المضمار وانخراطه الشخصي له أهمية قصوى. وقال الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، على هامش مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق برئاسة سعودية فرنسية في نيويورك: «استمعنا إلى تصريحات ترمب في العديد من المناسبات، هو رجل سلام ويعترض على الحرب»، مضيفاً: الانخراط الأمريكي خصوصاً من الرئيس ترمب يمكنه أن يؤدي لإنهاء هذه الأزمة في غزة ويمهد الطريق نحو تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وشدد بالقول: «نكن احتراماً كبيراً ونثق في الرئيس ترمب، ليس فقط في إيمانه بالسلام ولكن قدرته على تحقيقه». وفي ما يتعلق بوجود اتصالات مع الدول الأوروبية والآسيوية قال وزير الخارجية السعودي: هناك حوار مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين، مضيفاً: «أغلبية الدول راغبة في الاعتراف بدولة فلسطين». من جهة أخرى، أفصح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد أبو الرب عن أن 6 دول جديدة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر القادم، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال إن نتائج المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة سعودية-فرنسية مشتركة، تشمل تشكيل بعثة دولية مؤقتة بإشراف أممي ومشاركة إقليمية لتحقيق الاستقرار في فلسطين ومواجهة الاستيطان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية. وأفاد بأن مؤتمر حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا يضم 8 لجان متخصصة في السياسة والاقتصاد والأمن، لدعم برنامج الحكومة الإصلاحي وخطط التنمية في البلاد، إضافة إلى الخطط التنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية. وذكر أن مؤتمر حل الدولتين المنعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيبحث الخطوات التنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لجدول زمني، إضافة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء تجويع السكان ووقف عمليات التطهير العرقي والحد من الاستيطان. وأكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أن مفتاح استقرار المنطقة يكمن في منح الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة، وإيقاف القتال والتهجير، والضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام بالشرعية الدولية. ونوه بأهمية الموقف السعودي ودفع الرياض بزخم دبلوماسي لحث الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونوهت الخارجية الفلسطينية بموقف السعودية بضرورة اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أنه موقف ثابت، وأن الرياض لطالما شددت على أن الاعتراف بدولة فلسطين يعد شرطاً أساسياً للسلام. وبذلت المملكة العربية السعودية جهوداً جبارة لدى المجتمع الدولي من أجل تحقيق الاعتراف بدولة فلسطين، وكان من نتائجها أن قررت فرنسا إعلان الاعتراف رسمياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم. أخبار ذات صلة

ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب مع أميركا
ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب مع أميركا

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

ميدفيديف: تهديدات ترمب تدفع نحو حرب مع أميركا

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف اليوم (الاثنين)، من أن «تهديدات» الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تدفع نحو حرب مع بلاده، وليست بين روسيا وأوكرانيا. وقال ميدفيديف، في تصريحات نقلها تلفزيون «آر تي» الروسي، إن على ترمب «ألا ينسى أن أي إنذار نهائي لروسيا هو خطوة نحو الحرب». وأضاف ميدفيديف أن على ترمب أن يدرك أن روسيا «ليست إسرائيل، ولا حتى إيران». وكان الرئيس الأميركي قال في وقت سابق اليوم، إنه قد يقلص المهلة الممنوحة لنظيره الروسي فلاديمير بوتين ومدتها 50 يوماً، للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. ترمب وفون دير لاين في مستهل لقائهما (رويترز) وقال ميدفيديف إن الاتفاق التجاري الإطاري الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة «معادٍ لروسيا»، وشبهه بحظر فعلي على شراء النفط والغاز منها. وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً، أمس (الأحد)، يقضي بفرض رسوم جمركية 15 في المائة، على معظم سلع الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في بيان لاحق، إن الاتفاق سيساعد الاتحاد الأوروبي في التخلص من الوقود الأحفوري الروسي نهائياً لصالح بدائل أميركية. وأضافت فون دير لاين: «سيؤدي شراء منتجات الطاقة الأميركية إلى تنويع مصادر إمداداتنا، وسيسهم في تحقيق أمن الطاقة بأوروبا. سنستبدل بالغاز والنفط الروسيين مشتريات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال والنفط والوقود النووي من الولايات المتحدة». وقالت موسكو مراراً إن الغاز الطبيعي المسال الأميركي، أكثر تكلفة من مثيله الروسي. ويحاول الاتحاد الأوروبي، الذي فرض عقوبات شاملة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، شراء كميات أقل من النفط والغاز الروسيين منذ فترة طويلة. وقال ميدفيديف إن ترمب «مسح الأرض» بالاتحاد الأوروبي، لكن الاتفاق غير جيد لروسيا أيضاً. وكتب على «تلغرام» يقول: «من الواضح أن (الاتفاق) معادٍ لروسيا بطبيعته، لأنه يحظر شراء نفطنا وغازنا». وتوقع أن تكون التداعيات على أوروبا ومواطنيها مدمرة، لأنهم سيضطرون إلى دفع أموال أكثر في مقابل الحصول على الطاقة. وأضاف: «لا يمكننا إلا أن نشعر بالأسف على الأوروبيين العاديين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store