logo
مدير مجمع الشفاء الطبي: المجاعة في قطاع غزة وصلت إلى مراحل متقدمة جدا

مدير مجمع الشفاء الطبي: المجاعة في قطاع غزة وصلت إلى مراحل متقدمة جدا

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
قال مدير مجمّع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، الاثنين، إن وصف ما يحدث في قطاع غزة بـ'المنكوب' قد لا يفي بحجم ما يُرتكب من تجويع وقتل يومي.
وأضاف أبو سلمية أن الفلسطيني في قطاع غزة اليوم أمام خيارين: إما الموت برصاص الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز أو في أثناء تلقي المساعدات، أو الموت جوعًا ومرضًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في القطاع هو 'جريمة إبادة جماعية'.
وأشار إلى أن المجاعة في قطاع غزة وصلت إلى مراحل متقدمة جدًا، وتصيب جميع السكان، وأن المستشفيات تعج بالجرحى والمصابين بسوء التغذية، مؤكدًا أنهم غير قادرين على التعامل مع هذه الأعداد.
وبيّن أبو سلمية أن ما وصل إلى مجمع الشفاء من منطقة نتساريم وحدها تجاوز 100 شهيد وأكثر من 700 جريح، إضافة إلى أعداد كبيرة من المجوّعين الذين يعانون من سوء التغذية.
وأكّد أن مجمع الشفاء الطبي لا يملك الكثير من الإمكانات أو غرف العمليات أو الأسرّة، قائلا:'نحن نتحدث عن إبادة جماعية خلال الساعات الماضية، حيث سجلنا 19 وفاة بسبب الجوع'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهيدان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية
شهيدان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

شهيدان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة، استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت الوزارة "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه" الجمعة، وتقع البلدة جنوبي بيت لحم. من جهته، قال جيش الاحتلال إن أحد عناصر قوات الأمن أطلق النار على "مسلح بسكين" كان قد "رشق الحجارة" باتجاه مستوطنة مجدال عوز قرب بيت فجار، مضيفا أنه تم "تحييد" المهاجم. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن "استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عاما) برصاص الاحتلال قرب بلدة الظاهرية، واحتجاز جثمانه".

كبار السن و"شيخوخة القلب".. حينما تصبح الأيام عبئا
كبار السن و"شيخوخة القلب".. حينما تصبح الأيام عبئا

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

كبار السن و"شيخوخة القلب".. حينما تصبح الأيام عبئا

ديمة محبوبة اضافة اعلان عمان - "سكوتي أكثر من كلامي"، بهذه العبارة يصف السبعيني سالم حالته، مضيفا أنه لم يتوقع أن يتحول من رجل مليء بالحيوية والعمل، حاضر الفكر والحديث، إلى شخص يملأ الصمت يومه.يجلس على شرفة بيته، ويقول بصوت خافت "أشعر أنني أعيش في محطة انتظار؛ الأولاد مشغولون، زوجتي رحلت إلى بارئها، والأصدقاء إما رحلوا أو أعياهم المرض ولا أستطيع زيارتهم".الحاج سالم هو واحد من آلاف الوجوه التي تخفي خلف تجاعيدها قلقا متصاعدا. فمرحلة التقدم في العمر، التي طالما اعتبرت مرحلة الحكمة والسكينة، باتت لكثيرين مرادفا للوحدة والخوف، وأحيانا الاكتئاب. ورغم أن هذه المشاعر نادرا ما يعبر عنها، إلا أن الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين يصفونها بأنها "ظاهرة صامتة"، آخذة في الاتساع في الأردن.الخبيرة النفسية سماح الرمحي، تؤكد أن التقدم في العمر يصاحبه حتما تغيرات كيميائية وهرمونية في الدماغ، خصوصا انخفاض هرموني السيروتونين والدوبامين، المرتبطين بالمزاج والطاقة.وتقول "انخفاض هذين الهرمونين قد لا يؤدي فقط إلى الاكتئاب، بل يسبب اضطرابات القلق والخوف، مثل الخوف من الموت أو من العجز. والمشكلة أن كبار السن لا يربطون غالبا بين ما يشعرون به وبين الأسباب البيولوجية الكامنة".وتتابع الرمحي "يأتينا كبار في السن يعانون من الأرق، القلق، فقدان الشهية، بكاء مفاجئ وعزلة، لكنهم لا يصفون ما يمرون به بالاكتئاب، إما بسبب الخوف الثقافي من التسمية، أو لأنهم يفسرونه على أنه مجرد ضيق من الحياة أو استياء من الأولاد، ما يؤدي إلى تأخر في التشخيص والعلاج". وتضيف "لا يقتصر الأمر على التغيرات الهرمونية فقط، إذ إن تراجع قوة الجسد يشكل عامل ضغط نفسي إضافيا".يصف الحاج سالم كيف أصبح ذهابه إلى المسجد مرهونا بـ"حالة ركبته"، وكيف يشعر بـ"غضب داخلي"، حين يعجز عن حمل كيس خضار. ويقول "كنت أساعد الجيران، والآن أحتاج إلى من يساعدني، حتى طلوع الدرج صار عبئا علي وأفكر فيه كثيرا قبل أي خروج من المنزل".وتظهر بيانات وزارة الصحة الأردنية، أن أكثر من 71 % من كبار السن عانوا من أمراض مزمنة خلال العقد الماضي، ما يفرض عليهم نمط حياة محدودا، ويجعلهم أكثر عرضة للعزلة. وفي هذا السياق، يؤكد الخبراء أن كبار السن يمرون بدرجات متفاوتة من الاكتئاب، خصوصا أولئك الذين يعيشون بمفردهم أو يعانون من إعاقة.تقول نادرة (68 عاما) "ما يؤلمني ليس المرض، بل فقدان من حولي. توفيت صديقتان لي، وأختي، وزوجي. كأن الحياة تمحو كل ما كان مألوفا، والشعور الذي يصلني من المحيطين بي هو أنني كبرت وأني أنتمي لعالم آخر، فابنتي دائما ما تردد أن الزمان تغير، وأن ما كنت أفعله معهم لا يشبه ما يفعلونه مع أبنائهم".ويؤكد اختصاصي علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، أن العلاقات الاجتماعية تمثل مصدر دعم نفسي بالغ الأهمية للمسن، وانهيارها مع الوقت يحدث ما يشبه التمزق في شخصية الإنسان.ويتابع "الشيخوخة ليست مجرد مرحلة عمرية، بل تجربة نفسية واجتماعية معقدة، وكلما ضاق محيط الفرد من الأصدقاء أو الأقارب، شعر بأنه متروك، ما يدفعه تدريجيا إلى الانسحاب الداخلي من الحياة".وتشير المرشدة النفسية رائدة الكيلاني إلى أن انعدام الشعور بالدور، في كثير من الحالات، هو ما يدفع المسن نحو الانطفاء الداخلي والشعور بـ"شيخوخة القلب" وبأنه غير مفيد. تقول "كبار السن لا يؤخذ برأيهم، وأحيانا كثيرة تكون تصرفات الأبناء من باب الحرص على راحة الوالدين، لكن الشعور الذي يصلهم عكس ذلك تماما".ووفق قولها، فإن الانفصال عن الأدوار الاجتماعية، مثل العمل، أو الأبوة النشطة، أو حتى المشاركة في المجتمع، يجعل كبار السن يشعرون بأن الزمن تجاوزهم". وتشدد على أهمية إبقائهم في موقع التأثير، من خلال السماح لهم باتخاذ قراراتهم الخاصة، وتعزيز مشاركتهم في تفاصيل الحياة اليومية.وتؤكد الكيلاني أن الحالة النفسية للمسن قابلة للتحسن، حتى في المراحل المتقدمة من العمر، مشيرة إلى أن العلاج الدوائي قد يكون مفيدا في بعض الحالات، لكن العامل الأهم هو "الدعم الأسري والاجتماعي، وإشراك كبار السن في أنشطة مجتمعية، وتنظيم زيارات دورية لهم، مع احترام اختياراتهم ووجهات نظرهم".وتلفت إلى أن المطلوب اليوم هو تبني الدولة خططا وطنية شاملة تعترف بأن الشيخوخة ليست مجرد قضية طبابة أو راتب تقاعد، بل تجربة نفسية وروحية واجتماعية مركبة تحتاج إلى مقاربات متعددة الجوانب.

122 شهيدًا منهم 83 طفلا بالتجويع الإسرائيلي في غزة
122 شهيدًا منهم 83 طفلا بالتجويع الإسرائيلي في غزة

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

122 شهيدًا منهم 83 طفلا بالتجويع الإسرائيلي في غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 89 شهيدًا (منهم 9 شهداء تم انتشالهم) و467 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان لها، الجمعة: إن 9 شهداء وأكثر من 45 إصابة، وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات؛ ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,092 شهيدًا وأكثر من 7,320 إصابة. وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم بلغت: 8,527 شهيدًا و31,924 إصابة. وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,676 شهيدًا و 143,965 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي: نُعلن ببالغ الحزن والصَّدمة ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً بريئاً، في جريمة تجويع ممنهجة يرتكبها الاحتلال «الإسرائيلي» بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر ومُجوّع في قطاع غزة منذ 145 يوماً. وطالب المكتب بوقف المجاعة فوراً وفتح جميع وإدخال حليب الأطفال الآن، وإدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً لعل وعسى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الكارثة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال على الهواء مباشرة وبالصوت والصورة. كما طالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق دولية في جريمة التجويع الممنهج، وكذلك طالب باعتقال مجرمي الحرب «الإسرائيليين» القادة والضباط والجنود في كل دول العالم وتقديمهم إلى المحاكمات الدولية العادلة. ودعا الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم الحر بتجاوز الاحتلال وكسر الحصار عن قطاع غزة وفرض ممرات إنسانية آمنة. وحمّل الاحتلال «الإسرائيلي» والإدارة الأمريكية والدول المُنخرطة في الإبادة الجماعية مثل: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وكذلك المجتمع الدولي؛ كامل المسؤولية عن هذه الجريمة التاريخية، وناشد الشعوب الحرة بالتحرك العاجل لوقف الكارثة. واستشهد، المصور الصحفي آدم زكريا أبو هربيد، وأصيبت زوجته وأبناؤه، إثر قصف طائرات الاحتلال خيمة عائلته في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة. وبينت مصادر طبية استشهاد 4 فلسطينيين، بينهم الصحفي أبو هربيد، جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في سوق اليرموك الجديد بمدينة غزة. وسبق للمصور الشهيد؛ العمل في قناة القدس الفضائية، ثم قناة القدس اليوم الفضائية، وقبل استشهاده كان يعمل في تقديم خدمات البث المباشر لأكثر من قناة، عبر إحدى الشركات بغزة. وباستشهاد أبو هربيد، يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 234 شهيدا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن إسرائيل تواصل استخدام التجويع أسلوب حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. وأضافت أمنستي -في بيان- أن معاناة الجائعين في غزة تتفاقم بفعل نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي المستخدم سلاح حرب مدمرا، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين، وأنه يجب وقف الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني الآن. وقالت أيضا إن على إسرائيل رفع القيود عن دخول المساعدات فورا، والسماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات، كما أن عليها السماح للفلسطينيين في غزة بالحصول على المساعدات دون قيود وبشكل آمن. في الأثناء، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي إن «المنظمة تخشى من زيادة كبيرة جدا في الوفيات بسبب المجاعة في غزة» مؤكدة أنه لم يدخل إلى قطاع غزة سوى القليل جدا من المساعدات. وأضافت المسؤولة الأممية أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، كما أن هناك خشية حقيقية على حياة الطواقم الطبية في غزة بسبب المجاعة. وتابعت «20% من الحوامل في غزة يواجهون المجاعة، بينما يعاني الأطفال في القطاع بشكل كبير جدا بسبب المجاعة». وأكدت حنان بلخي أن الوضع في غزة كارثي وقرابة 2.1 مليون من سكانه يواجهون المجاعة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك عمل دؤوب لإنهاء هذه الحرب وفتح المعابر فورا. في المقابل، أوردت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، نقلا عن مسؤول إسرائيليّ وصفته برفيع المستوى، بدون أن تسمّه، قوله إنه «ابتداءً من (الجمعة)، ستسمح إسرائيل لدول أجنبية بإسقاط المساعدات بالمظلات إلى غزة». وأضاف المصدر ذاته، أنه «ابتداءً من عصر اليوم، بدأت منظمة WCK بإعادة تفعيل مطابخها في قطاع غزة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store