
الحليب العضوي يرطب الجسم أفضل من الماء
وأُجريت التجربة على مجموعة من المتطوعين شربوا كميات متساوية من الحليب والماء، وبيَّنت القياسات أن الحليب ساعد في تقليل فقدان الماء من الجسم بسرعة أكبر من الماء وحده، وهذا يعني قدرة أعلى على الحفاظ على مستويات الرطوبة والخلايا في حالة صحية مستقرة.
وأشار الباحثون إلى أن مكونات الحليب مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، بالإضافة إلى البروتينات، تلعب دوراً في استعادة الإلكتروليتات وتنظيم ضغط الأسموز داخل الخلايا، وهو الأمر الذي يعزز ترطيباً متواصلاً وتأثيراً مهدئاً على العضلات بعد التمرين أو التعرض لظروف مجهدة.
وجاء هذا البحث في وقت يزداد فيه الاهتمام بنمط الحياة الصحي والتغذية المثلى، حيث يرى العلماء أن الحليب قد يكون مفيداً ليس فقط للأطفال والشباب، بل أيضاً للكبار والرياضيين كخيار ترطيب متكامل ومغذٍّ. كما أنه يوفر فوائد إضافية مثل دعم قوة العظام وتحسين الأداء العضلي.
ويلفت الباحثون إلى ضرورة استكمال الأبحاث لتحديد ما إذا كانت أنواع الحليب المختلفة كاللبن الرائب أو حليب الصويا تمتلك التأثير نفسه، ومدى ملاءمتها لفئات مختلفة من الناس، خاصة من يعانون حساسية اللاكتوز أو يتبعون أنظمة غذائية خاصة.
وهكذا يفتح هذا النوع من الدراسات نافذة جديدة لاكتشاف الأغذية التي تسهم في تحسين صحة الجسم وترطيبه، ويعزز الوعي بفوائد مكونات التغذية الطبيعية بعيداً عن الأفكار التقليدية البسيطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 7 أيام
- الرأي
5 أطعمة تقلل أثر الإجهاد الحراري على الجسم والبشرة
مع اشتداد موجات الحر في أغسطس، الذي يُعد أكثر شهور الصيف سخونة، تصبح التغذية عاملاً أساسياً في تبريد الجسم بشكل طبيعي، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء والبقاء في أماكن مكيّفة. وفي ظل تغيّرات المناخ وازدياد شدّة درجات الحرارة، ينصح خبراء تغذية عبر تقرير نشره موقع «سوري لايف» بالاعتماد على مجموعة من الأطعمة المرطّبة والمبردة للجسم، والتي تسهم أيضًا في حماية البشرة من التأثيرات السلبية لأشعة الشمس.فيما يلي 5 أطعمة ينصح بها الخبراء تساعد في تبريد وترطيب الجسم، وتخفيف أثر الحرارة على البشرة: 1- البطيخ يشكل الماء 90% من محتوى البطيخ، كما يحتوي على إلكتروليتات مثل البوتاسيوم لدعم توازن السوائل في الجسم. كما أن البطيخ غني بمضادات الأكسدة مثل الليكوبين، والتي قد تحمي من أضرار أشعة الشمس. 2- الخيار يُهدئ الخيار البشرة المصابة بالسخونة الزائدة بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. ويتكون الخيار من 96% ماء، وهو مرطب للغاية، ويحتوي على سعرات حرارية قليلة، ويُعتبر وجبة خفيفة مثالية. 3- ماء جوز الهند يعد ماء جوز الهند أفضل مصدر طبيعي للإلكتروليتات (البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والصوديوم). ويعيد ماء جوز الهند ترطيب الجسم أسرع من الماء العادي في بعض الحالات، ويدعم وظائف العضلات والأعصاب تحت تأثير الحرارة. 4- الخضراوات الورقية يُدرك الجميع أهمية تناول الخضراوات الورقية، وهذا يصبح بالغ الأهمية خاصةً خلال درجات الحرارة المرتفعة، فهي غنية بالماء، وخاصةً الخس. وتوفر هذه النوعية من الخضراوات المعادن والفيتامينات الأساسية التي يفقدها الجسم بسبب العرق، كما أنها سهلة الهضم ما يُحافظ على برودة الجسم وخفته. 5- عائلة التوت تشمل هذه النوعية من الفواكه: الفراولة، والتوت الأزرق والأسود والأحمر، وهي من أكثر المصادر الغذائية وفرة من حيث مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الإجهاد الحراري. وتمتاز فواكه التوت بأنها مرطبة، وغنية بفيتامين C، الذي يعزز صحة البشرة والمناعة.


الرأي
منذ 7 أيام
- الرأي
الحليب العضوي يرطب الجسم أفضل من الماء
أظهرت دراسة جديدة ومُعمقة أن الحليب العضوي يمتلك قدرة أكبر على ترطيب الجسم مقارنة بالماء النقي، وهذا يتحدى الفكرة الشائعة بأن الماء هو الأفضل في ترطيب الجسم فقط. فقد وجد الباحثون أن الحليب، بسبب احتوائه على الأملاح والمعادن والبروتينات، يساهم في تعزيز توازن السوائل داخل الأنسجة بشكل أكثر فعالية، مما يجعل الجسم يحتفظ بالترطيب لفترات أطول. وأُجريت التجربة على مجموعة من المتطوعين شربوا كميات متساوية من الحليب والماء، وبيَّنت القياسات أن الحليب ساعد في تقليل فقدان الماء من الجسم بسرعة أكبر من الماء وحده، وهذا يعني قدرة أعلى على الحفاظ على مستويات الرطوبة والخلايا في حالة صحية مستقرة. وأشار الباحثون إلى أن مكونات الحليب مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، بالإضافة إلى البروتينات، تلعب دوراً في استعادة الإلكتروليتات وتنظيم ضغط الأسموز داخل الخلايا، وهو الأمر الذي يعزز ترطيباً متواصلاً وتأثيراً مهدئاً على العضلات بعد التمرين أو التعرض لظروف مجهدة. وجاء هذا البحث في وقت يزداد فيه الاهتمام بنمط الحياة الصحي والتغذية المثلى، حيث يرى العلماء أن الحليب قد يكون مفيداً ليس فقط للأطفال والشباب، بل أيضاً للكبار والرياضيين كخيار ترطيب متكامل ومغذٍّ. كما أنه يوفر فوائد إضافية مثل دعم قوة العظام وتحسين الأداء العضلي. ويلفت الباحثون إلى ضرورة استكمال الأبحاث لتحديد ما إذا كانت أنواع الحليب المختلفة كاللبن الرائب أو حليب الصويا تمتلك التأثير نفسه، ومدى ملاءمتها لفئات مختلفة من الناس، خاصة من يعانون حساسية اللاكتوز أو يتبعون أنظمة غذائية خاصة. وهكذا يفتح هذا النوع من الدراسات نافذة جديدة لاكتشاف الأغذية التي تسهم في تحسين صحة الجسم وترطيبه، ويعزز الوعي بفوائد مكونات التغذية الطبيعية بعيداً عن الأفكار التقليدية البسيطة.


الجريدة
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- الجريدة
8 أخطاء تجنبها عند تناول «بذور الشيا»
تُصنف بذور الشيا على أنها «غذاء خارق صغير الحجم» ولكنه فعال، لأنها غنية بالألياف، وأحماض «أوميغا -3» الدهنية، والبروتين، ومضادات الأكسدة التي تُحسّن صحة القلب والهضم والطاقة، لكن للاستفادة القصوى من بذور الشيا، يجب توخي الحذر عند تناولها مع بعض تركيبات الأطعمة لأنها يمكن أن تقلل من امتصاص العناصر الغذائية أو تُسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو اضطراب المعدة- وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يوصي الخبراء بتجنب الوقوع في الأخطاء الثمانية التالية عند تناول بذور الشيا: 1- الأطعمة الغنية بحمض الفيتيك يوجد حمض الفيتيك في الفاصوليا والعدس والمكسرات وبعض الحبوب- يُمكن أن يمنع حمض الفيتيك الجسم من امتصاص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والحديد والزنك- تحتوي بذور الشيا أيضًا على حمض الفيتيك، لذا فإن تناولها مع هذه الأطعمة قد يُقلل من كمية المعادن التي يحصل عليها الجسم- 2- عصائر الفاكهة المُعبأة يمكن أن تبدو إضافة بذور الشيا إلى العصائر المُعبأة لذيذة، لكن العديد من العصائر المُباعة في المتاجر تحتوي على الكثير من السكر المُضاف والمواد الحافظة- يمكن أن يُسبب ذلك ارتفاعًا حادًا في سكر الدم ويُلغي بعض الفوائد الصحية لبذور الشيا- لذلك، يوصي الخبراء بتناول بذور الشيا مع عصير الفاكهة الطازج أو الماء العادي- 3- منتجات الألبان الثقيلة تُبطئ الكريمة كاملة الدسم ومنتجات الألبان الثقيلة الأخرى عملية الهضم- عند دمجها مع بذور الشيا، يمكن أن تُسبب شعورًا بالثقل أو الانتفاخ، وتمنع الجسم من الحصول على جميع العناصر الغذائية من بذور الشيا- يُنصح بتناول خيارات الألبان الخفيفة أو الحليب النباتي لتحسين امتصاص العناصر الغذائية وهضمها- 4- الحمضيات تُعتبر الحمضيات مثل البرتقال والغريب فروت شديدة الحموضة- عند دمجها مع الألياف الغنية ببذور الشيا، يمكن أن يُسبب ذلك انتفاخًا أو ارتجاعًا حمضيًا لدى بعض الأشخاص- ينبغي مراعاة تناول بذور الشيا مع فواكه خفيفة مثل الموز أو التفاح لتجنب الشعور بعدم الراحة- يمكن أيضًا تناولها مع المانجو، الغنية بالألياف وفيتامين A- 5- الكافيين يُسبّب الكافيين الجفاف، لذلك فإنه عند تناول بذور الشيا مع القهوة أو الشاي يمكن أن تطرأ مشاكل في المعدة ويمنعِ من الاستفادة الكاملة من فوائد بذور الشيا- ينبغي الالتزام بالمشروبات الخالية من الكافيين عند تناول بذور الشيا- كما أن الجرعات العالية من الكافيين يمكن أن تُحفّز الجهاز العصبي بشكل مفرط، مما يُؤدي إلى العصبية والانفعال، أو حتى نوبات الهلع لدى الأشخاص الحساسين- 6- الأطعمة الحارة يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الحارة إلى تهيّج المعدة- وبما أن بذور الشيا تنتفخ في المعدة، فإن تناولها مع الوجبات الحارة ربما يُفاقم حرقة المعدة أو ارتجاع المريء- ويمكن أن يؤدي الجمع بين الطعام الحار وبذور الشيا إلى الانتفاخ أو الحموضة، حيث تتمدد البذور، ويمكن أن تُحفّز المكونات الحارة إنتاج الحمض، مما يؤدي إلى زيادة الانزعاج الهضمي- 7- المكونات الجافة تمتص بذور الشيا الماء وتصبح هلامية- وبالتالي فإن تناولها جافة أو بدون سوائل كافية يمكن أن يصيب بالاختناق أو مشاكل في الهضم- يجب نقع بذور الشيا دائمًا في الماء أو الحليب أو مشروب نباتي قبل تناولها- 8- الأطعمة المصنعة تحتوي الأطعمة المصنعة على إضافات ودهون غير صحية تقلل من فوائد بذور الشيا الصحية- تناول بذور الشيا مع الوجبات الخفيفة المصنعة لن يُجدي نفعًا- يؤكد الخبراء على أهمية اختيار أطعمة كاملة وطازجة للحصول على أفضل النتائج-