
لماذا تراجعت جاذبية الذهب كملاذ آمن؟
وقال توني سيكامور المحلل في آي جي ماركتس إن الأسواق أزالت معظم علاوة المخاطر الجيوسياسية التي انعكست على الأسعار خلال الحرب عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الجمعة إن الولايات المتحدة والصين توصلتا إلى حل للقضايا المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب يمكن أن تنجز اتفاقيات تجارية مختلفة مع دول أخرى بحلول أول سبتمبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 27 دقائق
- البيان
الذهب يصعد وسط ضعف الدولار وترقب سياسة المركزي الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار، وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وسط دعوات متجددة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض الفائدة. وزاد الذهب بنحو 0.3 بالمئة ليلامس مستويات 3312.25 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنحو 0.5 بالمئة لتلامس مستويات 3323.10 دولاراً. وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2 بالمئة، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مما يجعل السبائك أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وواصل ترامب الضغط على البنك المركزي أمس الاثنين لتخفيف السياسة النقدية، حيث أرسل إلى رئيس البنك جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة في بنوك مركزية عالمية، مذيلة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تحث على أن تتماشى أسعار الفائدة الأمريكية مع أسعار الفائدة في اليابان 0.5 بالمئة، والدنمرك 1.75 بالمئة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 36.13 دولاراً للأونصة، وصعد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1362.35 دولار، وزاد البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 1110.03 دولارات.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
المستثمرون يترقبون بيانات الوظائف الأمريكية للاطمئنان على تحليق الأسهم
يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الرئيسية التي ستصدر هذا الأسبوع وتطورات السياسة لمعرفة ما إذا كان الارتفاع الهائل الذي حققته الأسهم الأمريكية سيتواصل. فقد سجل المؤشران «إس آند بي500» و«ناسداك المركب» مستويات قياسية مرتفعة يوم الجمعة للمرة الأولى منذ أشهر، بدعم من التفاؤل بخفض أسعار الفائدة والتوصل لاتفاقيات حول التجارة. كما أن تخفيف التوترات في الشرق الأوسط مهد الطريق أمام الارتفاع الأخير في أسعار الأسهم. سيشكل هذا الأسبوع مصير الأسهم الأمريكية؛ فهو وقت سيتحول فيه التركيز إلى واشنطن، حيث يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى انتزاع موافقة رفاقه الجمهوريين على إقرار مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق بحلول الرابع من يوليو. كما أن المستثمرين سيحصلون على نظرة حاسمة على الاقتصاد الأمريكي حيث يرتقب صدور تقرير التوظيف الشهري يوم الخميس. والجدير بالذكر أن أسواق الأسهم الأمريكية ستغلق يوم الجمعة، 4 يوليو، بمناسبة عطلة عيد الاستقلال الأمريكي. ويقول استراتيجيون إن «مؤشر سيتي جروب للمفاجأة الاقتصادية في الولايات المتحدة» كان يضعف مما يشير إلى أن البيانات كانت أقل من توقعات وول ستريت. وبعد تراجع بعض بيانات مايو أصبحت بيانات يونيو تحت المجهر وإن تدهورت أكثر فستجذب انتباه السوق. ومن المتوقع أن يرتفع التوظيف في الولايات المتحدة بمقدار 110 آلاف وظيفة في يونيو، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز، وهو ما يعد تباطؤاً مقارنة بزيادة قدرها 139 ألف وظيفة في مايو. وأظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض في الأسبوع السابق للتقرير، لكن معدل البطالة قد يرتفع في يونيو حيث يبحث المزيد من المسرحين من العمل للعثور على وظيفة جديدة. ومن ذلك يتضح أن سوق العمل هو المحور الرئيسي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. قرار «الفيدرالي» ربما تؤثر بيانات التوظيف في التوقعات بشأن الموعد التالي الذي قد يخفض فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، خاصة أن المستثمرين يتابعون بشدة لمعرفة ما إذا كان التضخم هادئاً بدرجة كافية للسماح بخفض الفائدة. وكان جيروم بأول، رئيس الفيدرالي، قد أبدى حذره من أن زيادة الرسوم الجمركية ربما تؤدي إلى ارتفاع التضخم، وهو رأيٌ عبّر عنه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع المنصرم. وتحدث بعض مسؤولي الفيدرالي عن مبررات أقوى لتخفيضات الفائدة كما أشارت تداولات العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى تزايد التوقعات بمزيد من التيسير النقدي هذا العام. وربما يظهر مستوى الرسوم الجمركية بشكل أوضح مع حلول الموعد النهائي في التاسع من يوليو لفرض رسوم جمركية أعلى على مجموعة واسعة من الدول. وصرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الجمعة بأنه من الممكن إبرام صفقات تجارية مع دول أخرى بحلول عطلة عيد العمال في الأول من سبتمبر، مشيراً إلى 18 شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة. وانتعشت الأسهم بشكل حاد منذ الانخفاض الذي شهدته في إبريل عقب إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية في «يوم التحرير»، حيث تراجع الرئيس عن بعض الرسوم الجمركية الكبيرة. وأسهم ذلك في تهدئة المخاوف من الركود، لكن الأسواق قد تظل حساسة لكل ما يطرأ على التجارة. القانون المالي سوف يركز المستثمرون أيضاً على مشروع القانون المالي الأمريكي في الكونغرس للحصول على إشارة إلى مدى التحفيز في التشريع ومدى قدرته على توسيع العجز الفيدرالي. ومع اقتراب النصف الأول من العام من مرحلة مليئة بالتقلبات ارتفع المؤشر «إس آند بي» بنحو 5% حتى الآن في عام 2025. وعلى مدار السنوات الـ15 الماضية كان شهر يوليو شهراً قوياً للأسهم، حيث كان «إس آند بي» يرتفع في المتوسط بنسبة 2.9% في يوليو. وينطلق موسم إعلان الشركات الأمريكية لنتائج الربع الثاني في الأسابيع المقبلة وسط مخاوف تتعلق بمدى تأثير الرسوم الجمركية في نتائج الشركات أو إنفاق المستهلكين. ومن المتوقع أن ترتفع «إس آند بي» بنسبة 5.9% في الربع الثاني مقارنةً بالعام السابق، وفقاً لبيانات مجموعة بورصة لندن. أبرز الأحداث الاقتصادية بالولايات المتحدة بتوقيت شرق أمريكا الاثنين 30 يونيو 9:45 مؤشر شيكاغو للأعمال/ يونيو الثلاثاء 1 يوليو 9:45 «إس آند بي» النهائي لمديري المشتريات بالقطاع الصناعي/ يونيو 10:00 إنفاق البناء، مايو 10:00 فرص العمل المتاحة/ مايو الأربعاء 2 يوليو 8:15 بيانات التوظيف/ يونيو الخميس، 3 يوليو 8:30 الطلبات الأولية لإعانة البطالة/ 28 يونيو 8:30 تقرير التوظيف / يونيو 8:30 معدل البطالة في الولايات المتحدة/ يونيو 8:30 الأجور بالساعة 8:30 العجز التجاري الأمريكي/ مايو 9:45 «إس آند بي» النهائي لمديري المشتريات بالقطاع الخدمي/ يونيو 10:00 طلبيات المصانع/ مايو الجمعة 4 يوليو عطلة يوم الاستقلال


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«جوبي».. لمسة جديدة
لا شك أن قطاع النقل يعتبر عصب الحياة في العالم أجمع، وله أهمية كبيرة في مجالات متعددة، تنعكس على مجمل قطاعات الحياة، فهو إذ يُسهِّل حركة الأفراد والبضائع، فهو يعزز أيضاً النمو الاقتصادي، ويساهم في التبادل الثقافي، ويؤثر بشكل مباشر في التنمية الاجتماعية والحضرية. وأياً كانت وسلية النقل، سواء الجوية أو البرية أو البحرية، فإن لكل منها أهميتها في مجالها، فإن كانت الوسيلة الأولى تختص أكثر بالسفر ونقل الركاب، فإن النقل البحري يعتبر شريان التجارة ونقل البضائع بين الدول والقارات، ويبقى النقل البري هو الأساس الذي تقوم عليه التنمية الحضرية الحقيقية لأي دولة أو مدينة، ويقاس مدى نجاحها وتطورها بقدرتها على تطوير بنية النقل لديها، وتحديداً حركة السيارات والركاب في الطرقات، ومواكبة قدراتها الاستيعابية وحركة النمو والتطور الحاصلة فيها. في دبي، يشمل قطاع النقل مجموعة متنوعة من وسائل النقل العام والخاص، بما في ذلك مترو دبي، وحافلات النقل العام، وتاكسي دبي، والترام، وخدمات النقل البحري، بالإضافة إلى مشاريع مبتكرة مثل التاكسي الجوي ذاتي القيادة. الأهمية الكبرى في وسائل النقل العام هو تمددها داخل شرايين المدينة، وانضباط مواعيدها، وتعدد أشكالها، وهو فعلاً ما باتت توفره دبي بشكل واضح، لإدراكها أن النقل السليم يساهم في دعم النمو الاقتصادي، وتسهيل حركة التجارة والسياحة. بالأمس أضافت دبي لمسة جديدة إلى قطاعات النقل المتوفرة لديها، حيث أعلنت هيئة الطرق والمواصلات إطلاق أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي «جوبي»، وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي: «من دبي، صانعة المستقبل وحليفة الريادة، نعلن نجاح إطلاق أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي (جوبي) في المنطقة.. إنجاز جديد يختصر المسافات، ويعزز جودة الحياة في دبي، ويعيد رسم ملامح التنقل الحضري المستدام والصديق للبيئة». «التاكسي الجوي» سيوفر خدمة جديدة لسكان وزوار دبي، الراغبين في التنقل السهل والسريع والآمن، ويُتوقع أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا قرابة 10 دقائق، بدل 45 دقيقة بالسيارة. «التاكسي الجوي»، وإن كان ينظر إليه اليوم على أنه رفاهية أو حاجة غير ملحة، سيصبح خلال زمن قريب، ضرورة، وسيشهد ازدحاماً، لأن كل ما تقدمه البشرية من خدمات لرفاهية الناس وراحتهم سيكون له مريدوه، خاصة في مدينة مثل دبي، باتت قبلة للمستثمرين ورجال الأعمال والباحثين عن حياة هانئة.