logo
سوق جارا يعود من جديد.. موسم من الإبداع والترفيه

سوق جارا يعود من جديد.. موسم من الإبداع والترفيه

الغد٠٢-٠٦-٢٠٢٥

معتصم الرقاد
اضافة اعلان
عمان - أعلنت جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا)، افتتاح سوق جارا لموسمه التاسع عشر اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 13/6/2025، بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى.وقال نائب رئيس الجمعية خضر قواس في المؤتمر الصحفي الذي عقد أول من أمس في مقر الجمعية "إن الجمعية تعتز بأنها أصبحت تشكل جزءا من خريطة الوطن السياحية والاقتصادية، من خلال تنظيمها سنويا سوق جارا الذي ينتظره المواطنون الأردنيون وزوار الأردن، ويضعونه ضمن خطة جولاتهم الترويحية والتسويقية".وأضاف، الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية على اقتصاديات العدد الكبير من المشاركين المهنيين والحرفيين الذين يعرضون بضائعهم للبيع المباشر لزوار المعرض، كما ينعكس إيجابيا على اقتصاديات متاجر جبل عمان المجاورة للسوق، وفي شارع الرينبو وما يحيط به من الأحياء والمؤسسات السياحية من مطاعم ومتاجر.وبين قواس، أن سوق جارا أضحى مناسبة سنوية ينتظرها الأردنيون والعرب والأجانب الذين يرون به نافذة ثقافية وسياحية وطنية أردنية تعرض وتوثق الثقافة الأردنية بألوانها وأشكالها كافة، بشكل إيجابي على الاقتصاد والسياحة الأردنية، من خلال دعم جارا للصناعات والحرف اليدوية وتعزيز المهارات الوطنية، ودعمه للصناعات المحلية ذات الطابع التراثي المعبر عن الإبداع الشعبي والأصالة العريقة.وأوضح قواس، أن جارا العام الحالي، سيشهد اهتماما بفئة الحرفيين الأردنيين الذين سيضيفون لمساتهم المميزة على ليالي السوق بتنفيذ فنونهم أمام جمهور جارا، وإتاحة الفرصة لهم لشرائها واقتنائها.كما بين قواس أن سوق جارا حافظ في هذا الموسم على زخم المشاركة من قبل قطاعات منتجي الإكسسورات والتراثيات والأطعمة الشعبية والمنتجات الزراعية، بحضور النحالين منتجي العسل ومنتجي المخللات والأطعمة المحفوظة والعصائر، كما حافظ على حضور الفنانين التشكيليين واستمرار الفقرات الفنية الترفيهية التي ترافق أيامه من معزوفات موسيقية ورقصات شعبية، ومشاركات فنية من دول صديقة وشقيقة.ولفت قواس الانتباه، إلى أن إدارة السوق قد وجهت الدعوة للسفارات الشقيقة والصديقة للمشاركة بفنونها الشعبية والتراثية لتزيين ليالي المهرجان.من ناحيته قال معالي وزير السياحة الأسبق، ورئيس جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) زيد القسوس "إن الجمعية تأسست في العام 2004، بهدف الحفاظ على التراث وطابع حي جبل عمان القديم، حيث تتلخص رؤية الجمعية في التعريف بحي جبل عمان القديم على صعيد علاقته الوطيدة بالمنشأ التاريخي والثقافي والاجتماعي للمملكة الأردنية الهاشمية، والحفاظ على الإرث الحضاري لها.إلى جانب تعزيز روح الانتماء للمنطقة وتعزيز الترابط في النسيج الاجتماعي الذي يجمع أبناءها، كما تسعى إلى دعم أبناء المنطقة من خلال تنظيم العديد من المشاريع الطموحة الهادفة إلى خدمة منطقة جبل عمان، مثل مركز جبل عمّان الجغرافي ومشروع كتاب تاريخ جبل عمّان، إضافة إلى التعاون مع جهات تنموية لتوفير التمويل المالي لأبناء وسكان جبل عمان لتأسيس مشاريعهم الريادية الخاصة وزيادة الفرص الاقتصادية لهم".ومن جهة أخرى، أكد مدير الدائرة الإعلامية في أمانة عمان الكبرى الدكتور ناصر الرحامنة، خلال المؤتمر، أن التعاون القائم بين الأمانة وسوق "جارا" للموسم التاسع عشر، هو نموذج ناجح للشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.وبين أن شراكة أمانة عمان مع القائمين على تنظيم سوق جارا، تأتي في إطار مساعي الأمانة وتوجهاتها الدائمة لدعم الفعاليات والمبادرات الثقافية والفنية والسياحية في العاصمة عمّان، وتبني المشاريع والمبادرات الهادفة لخدمة المجتمع المحلي، وتحسين حياة الأفراد. كما بين أن الأمانة تقوم بتهيئة المرافق العامة كافة، بما يخدم المواطنين وزوار المدينة، إضافة إلى توفير الدعم الإعلامي لفعاليات السوق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"دراسات نقدية في إبداعات أردنية" لـ بكار.. نماذج من التنوع وثراء التجربة
"دراسات نقدية في إبداعات أردنية" لـ بكار.. نماذج من التنوع وثراء التجربة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

"دراسات نقدية في إبداعات أردنية" لـ بكار.. نماذج من التنوع وثراء التجربة

عزيزة علي اضافة اعلان عمان – انتقى الدكتور يوسف بكار في كتابه "دراسات نقدية في إبداعات أردنية: دواوين وتواليف"، نماذج من الإبداع الأردني، تمثّل تنوّع الرؤى وثراء التجربة. فمن قصائد عمر أبو الهيجاء، التي تجوب آفاق قصيدة النثر، إلى ديوان "دم حنظلة" لإبراهيم الخطيب، حيث يتشابك الشعر مع القضية، ويمتزج الفن بالوجدان؛ مرورًا بإبداعات عبد المنعم الرفاعي، التي تجمع بين الرهافة والتجريب، وانتهاءً بجهود يعقوب العودات في توثيق سيرة "عرار"، وتجربة سمير الدروبي في الكشف عن ملامح "المجمع العلمي العربي"، وختامًا بكتاب محمد الدروبي في تاريخ حركة إحياء التراث في الأردن.كلّ دراسة من هذه الدراسات، مقاربة فكرية وجمالية، تحمل رؤية وتفتح أفقا للحوار مع النصّ ومع زمنه. إنها شهادة وفاء للإبداع الأردني، ودعوة لقراءته بعيون جديدة، دون الانبهار الكلي، ولا القسوة المطلقة. في هذه الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون"، تتجاور التجاربُ كما تتجاور المدن في خريطة وطنٍ، يكتب أبناؤه ملامحه بالحبر والقصيدة، وبالجهد النقديّ المُلتزم.يتناول بكّار في دراسته الأولى موضوع "سرد لعائلة القصيدة" في ديوان الشاعر الأردني عمر أبو الهيجاء، مبيّنا أن الأخير "لم يُرسِ سفينة شعره على شواطئ الشعرين الشطريّ والتفعيلي، بل حطّ في برّية قصيدة النثر"، كما يقول نزار قبّاني، الذي بدأ مسيرته الشعرية بالشعر الشطري، ثم انتقل إلى التفعيلي، وصولا إلى قصيدة النثر. ومع ذلك، يوضح بكّار أن أبو الهيجاء ظلّ يُغرّد على أغصان الأشكال الشعرية الثلاثة، وفقًا للرؤية والموقع والموقف.ويشير بكّار إلى أنَّ عمر أبو الهيجاء شاعر نثري، ومع ذلك نجد – من حين لآخر – في بعض قصائد دواوينه "سطورا" موزونة تنتمي إلى بحور صافية، مثل: المتقارب، والرجز، والكامل، والمديد، بالإضافة إلى ارتكازات قافية إيقاعية جزئية، متقاربة حينا ومتباعدة حينا آخر، تُسهم في تعزيز الموسيقى الخارجية للنص، وتحميه من ضعف الرنين، كما تدعم الموسيقى الداخلية في الألفاظ، والجُمل، والتجاورات. ومن أمثلة ذلك ما ورد في قصيدته "نقاط": "الطريق وحدها تعرف إيقاع المتعبين، المدن تأكلها الشظايا، قلبي موسيقا الراحلين".أمّا الدراسة الثانية، فتتناول ديوان "دم حنظلة" للشاعر الأردني إبراهيم الخطيب، الذي خصّصه بالكامل لرسّام الكاريكاتير الفلسطيني المعروف ناجي العلي، الذي اتّخذ من شخصية حنظلة رمزا للفلسطيني المعذّب والمناضل القويّ في آن معا. وقد صدر هذا الديوان في الذكرى الثالثة لاستشهاد ناجي العلي (1937–1987).يضم ديوان الخطيب قصيدتين متلاحمتين متلازمتين، دون عنوان منفصل لكلّ منهما، إذ إنّ العنوان، كما يوضح بكّار، "ينداح فيهما إندياحا شاملًا، مدعّمًا بعدد من رسوم ناجي العلي المتوائمة مع ما يعنيه الشاعر ومسيرة حنظلة ذاته".ومن أجواء الديوان نقرأ: "لا رثاء، ولا احتفاء بناجي، أي حي من المماتِ ناجي؟! أينما كنتَ، لا مفرّ من الموت، ولو كنتَ خلفَ برجٍ عاجي".أمّا القصيدة الأخرى، وهي الأطول في الديوان، فهي منظومة من عدّة مقاطع تفعيلية على بحر المتقارب، وقد عزّز الشاعر موسيقاها باستخدام أحد أركان الموسيقا الخارجية، القافية، التي حافظ على رنينها الموسيقي بنَسَق متقارب ومتباعد في معظم المقاطع. ومن النماذج نقرأ: "حنظلة! لا تكذبِ البوصلة، تُهمتي خيمة، وجهتي غيمة، ودمي مرحلة."ويؤكّد الباحث، في قراءته للديوان، أن شعر إبراهيم الخطيب عامة، وفي هذا الديوان خاصة، يتميّز بسمات شعرية واضحة في جانبي الموضوع والفن. فعلى مستوى الموضوع، يشغله – في هذا "الزمن المهزلة"، كما يصفه – قضايا الأمة الوطنية والسياسية، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية، بأبعادها الشمولية والجزئية.أمّا في الدراسة الثالثة، فيتناول المؤلّف حياة عبد المنعم الرفاعي وإبداعاته في مجالات الشعر والنثر والنقد. وقد أرفق في نهاية هذه الدراسة ملحقا يتضمّن حوارا أجراه الأديب شجاع الأسد مع الرفاعي، أدرجه بكّار في كتابه نظرًا لما يتضمّنه من مصطلحات نقدية للشاعر، مثل: "الرقيّ الشعري"، "السموّ والتحليق"، "الصفاء" إبّان النظم، والموقف من "الوعي واللاوعي"، و"الشاعر والصَّنْعة".ويؤكد بكّار أن هذه المصطلحات "مهمة بأن تُدرَس من خلال شعر الشاعر نفسه، ومن خلال أشعار غيره أيضا، كما هو الحال مع مصطلح المعاودة، الذي درستُهُ كاملًا في كتابي عنه، وأشرت إليه في هذه الدراسة."ويرى بكّار أن عبد المنعم الرفاعي كان مسكونا بهاجس "التثقيف" في بداياته، ثم بهاجس "المعاودة" لاحقا؛ إذ كان يصبو دومًا إلى مزيد من التجويد الفني، ويتطلّع إلى مستوى أعلى وأرحب مما يسميه هو "الاستواء الفني"، أو ما يعبّر عنه بمصطلح "القدرة الأدبية والإبداعية".وكان الرفاعي حريصا على العودة إلى شعره في مرحلتي الشباب والجامعة، ذلك الشعر الذي لم يكن راضيا عنه تمام الرضى من حيث تلك القدرة الأدبية والإبداعية، فكان يعاود النظر فيه، سعيا إلى التغيير، والتحسين، والتقويم. غير أنه وجد هذا المسعى مضنيا، فآثر تركه.ويبين المؤلّف أن ديوان "المسافر" في الشعر، وكتاب "الأمواج" في النثر، يُعدّان من أهمّ ما خلّفه عبد المنعم الرفاعي، إذ يحكيان معًا سيرة الرجل إلى حدٍّ معقول. فـ"المسافر"، الذي حمل الديوان اسمه من عنوان أولى قصائده، قال عنه الرفاعي إنّه "استعارة لصفة ذلك المسافر الذي قام برحلة الحياة، ووقف في أسفاره عند عدد من المحطّات على الطريق الطويل."إنّه، كما يوضح بكّار، سيرة لجزء من حياته الخاصة والعامة، وقد وُصفت القصيدة تحديدًا بأنها "مسيرة الحياة"، حياة الشاعر الخاصّة في الأغلب.ويشير بكار إلى ما قاله الرفاعي بإنه نظم هذه القصيدة عام 1958، واستغرق نظْمها ستة أشهر، مشيرا إلى أنها "تمثّل حواره مع نفسه، بما دخله من مؤثرات خارجية كان لها انعكاسها في الإحساسات الذاتية للشعر." وهي قصيدة من "الطراز الوجداني"، يتجلّى ذلك بوضوح في المقطع الثالث منها، بعد "المعاودة"، حيث تلفّه الذكرى التي لا تخلو من ألم:"كيف أنسى، وفي يميني المُعنّى، أثرُ النارِ، وانطلاقُ الحديد؟ نمْ هنا، طالَ مدًى ومثارٌ، هذهِ رقدةُ الجريحِ الطريد.تتناول الدراسة الرابعة الأديب يعقوب العودات، المعروف بـ"البدوي الملثم"، والشاعر مصطفى وهبي التل "عرار"، وذلك من خلال كتاب العودات عرار شاعر الأردن، الذي يُعد أول كتاب يصدر عن عرار. ويُصنَّف هذا الكتاب ضمن مؤلفات العودات "الأصلية"، إذ عرف عرار عن قرب، وخالطه، واحتك بأصدقائه ومعارفه، ولم يدّخر جهدًا في جمع كل ما أمكنه من أخبار الشاعر وأشعاره، من خلال الاتصال بالمطلعين على سيرته، بل والسفر إليهم أيضا.لقد بذل العودات جهدا مضنيا في تأليف هذا الكتاب، الذي يزخر بمعلومات وتفاصيل دقيقة عن الشاعر، الذي تعرّف إليه أول مرة في نيسان عام 1922، حين نزل ضيفًا على والد العودات في بيتهم بالكرك. وقد تطورت هذه المعرفة إلى صداقة دامت سبعة وعشرين عاما، وانتهت بوفاة عرار.قيّد العودات كثيرا من خصائص الشاعر وسجاياه الشخصية، ونوادره، ومفارقاته، ودعاباته، ومواقفه الوطنية والقومية والإنسانية، كما أورد مقتطفات من رسائله إلى ابنه البكر وصفي. وأثبت أيضًا مطارحاته ومساجلاته الشعرية مع عدد كبير من شعراء الأردن والوافدين عليه من أصدقائه ومعارفه.ويضمّ الكتاب مباحث موضوعية وفنية تتناول جوانب متعددة من شعر عرار، مثل التصوير الفني، والومضات الفلسفية، ونزعة التشاؤم. وقد ركزت دراسة الدكتور ناصر الدين الأسد (أو الدكتور بكّار، حسب المقصود) على هذا الكتاب، وعلى ما صدر عن الشاعر والمؤلف من "هفوات طفيفة" – كما يصفها الباحث – مستدركا هذه الهفوات، ومشيرا إلى أنها "أمر طبيعي في عالم التأليف والكتابة والإبداع".تتناول الدراسة الخامسة كتاب المجمع العلمي العربي في الشرق (1341هـ/1923م – 1344هـ/1926م) للدكتور سمير الدروبي، عضو مجمع اللغة العربية الأردني، الذي كشف فيه اللثام عن حقيقة هذا المجمع، الذي أسّسه الأمير الراحل عبد الله بن الحسين عام 1923، واستمر ثلاث سنوات. وقد غابت هذه الحقيقة، كما يشير الدكتور بكّار، عن عدد من الباحثين الأردنيين وغير الأردنيين.ولم تقتصر الدراسة على التعريف بهذا الكتاب الرائد، بل أضافت إلى فصوله إضافاتٍ تكميلية، استقتها من مصادر لم يتسنّ للمؤلف الاطلاع عليها. كما نبّهت إلى "هفوات طفيفة" تسلّلت إلى الكتاب، بهدف تداركها في الطبعات اللاحقة، على ما يؤكده الباحث.تمحورت الدراسة السادسة والأخيرة حول كتاب حركة إحياء التراث في الأردن للدكتور محمد الدروبي، وهي في الأصل، وضح الدكتور يوسف بكار مقدمة كتبها لهذا الكتاب التأريخي القيّم، الذي يتناول حركة إحياء التراث في الأردن، وقد تتبعها المؤلف تتبعا استيعابيا دقيقا. ويرى فيه بكّار عملا "كاملا ووافيا"، حتى ليعد سفرا في بابه، ومصدرا مهما في دراسة حركة إحياء التراث في الأردن، لا تقلّ أهميته عن مثيلاته في بلدان الوطن العربي كافة.

انطلاق اعمال سمبوزيوم القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية التاسع
انطلاق اعمال سمبوزيوم القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية التاسع

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • رؤيا نيوز

انطلاق اعمال سمبوزيوم القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية التاسع

كشفت ادارة سمبوزيوم القاهرة عمان للفنون التشكيلية عن قائمة الفنانين المشاركين في دورته التاسعة للعام 2025 والتي تنطلق يوم الخامس من شهر تموز المقبل وتتواصل حتى الرابع عشر من الشهر نفسه. تضم القائمة الرئيسية الفنانين فيصل لعيبي من العراق وسعد يكن وياسر صافي من سوريا ومصطفى رحمة ووليد عبيد وميرفت شاذلي وفتحي عفيفي واحمد البدوي وسوزان يعقوب من مصر ورامينا سعدات خان وفخرية علييف من اذربيجان وديلوروم ماميدوفا من اوزبكستان واوكسانا تاسييف من روسيا و احمد نوح من قطر و محمد خليل من فلسطين ورام فيرانجان من الهند ونتاشا لين من ابريطانيا/لصين ومحمد الجالوس وعمر حمدان وقائمة الشباب الاردنيين نور سرحان وندى بشتاوي ولما الخطيب ونسيم القيسي والعزيز عاطف من فلسطين . وكما في كل عام يكرم السمبوزيوم قامتين فنيتين في كل دورة ويكرم هذا العام الفنان العراقي فيصل لعيبي المقيم في لندن وللفنان لعيبي بصمة فنية وبحثية وهو مجدد في مجال الفنون وله ارث فني مهم يعد مرجعا فنيا ثريا في مجال المشهديات التراثية العربية ويكرم ايضا الفنان السوري المقيم في دبي وبيروت وهو مايسترو الفن العربي ويملك تجربة فنية عميقة في البحث والانجاز في مجال الشكل والتكوين فضلا عن منجزه الفني الكبير . وبموازاة ورشات الرسم التي تعد مختبرا فنيا حقيقيا حيث يتم فيها تبادل الخبرات والمهارات والحوارت الفنية تقام كل مساء ندوة فنية عن تجربة كل مشارك حيث يستعرض تجربته وخبرنه الفنية من خلال وسائط متعددة ويشرف على برنامج الندوات الناقدة والفنانة سوزان شكري من مصر والناقد والفنان رسمي الجراح من الاردن . ويتيح سمبوزيوم بنك القاهرة عمان للمشاركين في دورته التاسعة هذا العام وكما في كل عام الاطلاع على ذاكرة وتايخ وملامح العاصمة الاردنية من خلال زيارة ميدانية شاملة لكل نواحي المدينة اضافة الى زيارة البحر الميت وجهة العالم السياحية والعلاجية . يشار الى ان السمبوزيوم يحرص في كل عام على مشاركة فنانين اردنيين من مختلف الاجيال لاثراء تجربتهم الفنية فقد سبق وشارك فيه سمر حدادين وبسمة النمري وعلي عمرو وفادي حدادين ونصر عبد العزيز والراحلين محمود صادق و وياسر دويك وعبد الرؤوف شمعون وعزيز عمورة و حسني ابو كريم وغسان ابو لين وعثمان شهاب وعبد الرحمن شويكي وغيرهم , اضافة الى مشاركة خمسة فنانين شباب اردنيين في كل دورة لاعطاء فرصة تدريبية سنوية للاجيال الجديدة في التشكيل الاردني , وقد تم في كل دورة تكريم عدد من الرواد في الفن الاردني والعربي . تنعقد الدورة التاسعة لتواصل تاكيد السمبوزيوم على مكانته الدولية باستمراريته و مستواه الفني الرفيع وتنوع اطيافه الفنية اذ تتمازج تجارب فنية من مختلف دول العالم وتلتقي في عمان حيث ساحة البنك الرئيسة في وادي صقرة لتكون مشهدا فنيا عالميا يختتم بمعرض دولي في جاليري البنك يكشف عن المنجز الفني الذي استمر لعشرة ايام ليتاح لجمهور الفن بعد ذلك التعرف الى تجارب عالمية وسط لقاءا جماليا و تفاعليا فريدا .

مهرجان جرش… نبض الثقافة في قلب الأردن
مهرجان جرش… نبض الثقافة في قلب الأردن

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

مهرجان جرش… نبض الثقافة في قلب الأردن

عود مهرجان جرش للثقافة والفنون هذا العام ليُضيء ليالي الأردن بوهج الفن والإبداع، محتضنًا في مدرجاته التاريخية نخبة من الفنانين والمبدعين من الأردن والوطن العربي. في مدينة جرش الأثرية، تلتقي العراقة بالتجدد، حيث تحتضن مسارحه عروضًا موسيقية وغنائية تعكس غنى الهوية الثقافية العربية، فيما تملأ الأسواق الشعبية والزوايا التراثية المكان بأجواء من الفرح والحنين. يشمل برنامج المهرجان أمسيات شعرية، عروضًا مسرحية، معارض للحرف اليدوية، وورش عمل تفاعلية، ما يجعله تظاهرة ثقافية شاملة تلبي اهتمامات كافة الفئات. ولا يقتصر المهرجان على الترفيه فقط، بل يحمل في جوهره رسالة حضارية تعكس روح الأردن المنفتحة على الفنون، ودوره المحوري كجسر ثقافي في المنطقة. 'جرش ليس مهرجانًا فقط، بل حالة وطنية تعيد للثقافة مكانتها في الحياة العامة' وينتظره الاردنيون بشغف. في جرش، يمتزج الماضي بالحاضر، وتُكتب قصة الأردن من جديد… على وقع الموسيقى، وفي ظل الأعمدة التي شهدت حضارات لا تزال تنبض بالحياة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store