
لبشرة خالية من التجاعيد.. عناصر تعيد إنتاج الكولاجين
عمان - الغد - أصبح من الممكن استعادة نضارة البشرة من دون اللجوء إلى الحقن أو اللايزر، وذلك من خلال الاعتماد على مكملين غذائيين يعززان نعومة، وتماسك وشباب الجلد، بحسب خبراء التجميل.فمن خلال عنصرين فقط، يمكن محاربة الشيخوخة، وهما فيتامين A والكولاجين، ولا يقتصر دورهما على مكافحة الشيخوخة وتقليل علامات التقدم في السن فحسب، بل يدعمان أيضا قدرة الجسم الطبيعية على إعادة بناء الكولاجين، وهو البروتين الأساسي الذي يحافظ على نضارة البشرة ومرونتها. بحسب ما نشر موقع "العربية نت".فيتامين Aهو الفيتامين اليومي الأمثل لكل من يسعى إلى تأخير مظاهر الشيخوخة والحفاظ على بشرة مشدودة، وينصح بالمواظبة على تناول الأطعمة الغنية به مثل، الخضراوات الورقية، والفاكهة ذات الألوان الزاهية مثل الجزر، البطاطا الحلوة، اليقطين، المانغو والشمام.كما تجدونه أيضا في الألبان، البيض، الكبدة، زيت كبد الحوت، كما يمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية وتطبيقه موضعيا على البشرة، من خلال استعمال الأمصال والكريمات الغنية به.يعمل هذا الفيتامين على تحفيز إنتاج الكولاجين والإلستين مما يساعد على ترميم الأنسجة وتجديدها. وهو مضاد للأكسدة يحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة وأشعة الشمس فوق البنفسجية، وهما العاملان الرئيسيان المسببان لشيخوخة الجلد.ويساعد فيتامين A أيضا على التخلص من البقع الداكنة وتصبغات الجلد، مما يجعل لونه أكثر تجانسا وإشراقا. وهو ينظم إفراز الزيوت في البشرة، مما يقلل من فرص انسداد المسام وظهور حب الشباب. أما الجرعة التي يوصى بها يوميا من الفيتامين A لدى تناوله على شكل مكمل غذائي، فتبلغ 700 ميكروغرام للنساء و900 ميكروغرام للرجال.الكولاجينيعتبر الكولاجين البروتين المسؤول عن نضارة البشرة ومرونتها، لذا ينصح بتناوله كمكمل غذائي بعد سن الثلاثين، إضافة إلى استهلاك الأطعمة التي تساعد على إنتاجه في الجسم مثل مرق العظام، الدجاج، الأسماك، الخضراوات الورقية الخضراء، الفواكه الحمضيّة والاستوائية، الأطعمة الغنية بالفيتامين C مثل الطماطم، والفلفل بنوعيه الأحمر والأصفر، إضافة إلى بذور الكتان، القرفة، الزنجبيل والكركم.يبدأ فقدان الكولاجين التدريجي من البشرة منذ سن الـ21 وبحلول سن الأربعين، تفقد النساء ما بين 10 إلى 20 بالمائة منه وتزيد هذه النسبة 1 بالمائة سنويا بعد ذلك. ويشير الخبراء في هذا المجال إلى أن تعزيز نضارة البشرة بعد سن الأربعين يرتبط بتناول الكولاجن كمكمل غذائي على شكل كبسولات أو مسحوق. وينصح بتناوله مع كمية وافرة من الماء، لمد البشرة بالترطيب الذي تحتاجه، كما ينصح بتناول هذا المكمل مساءً قبل النوم كون عملية ترميم الجلد بشكل طبيعي، تتم خلال الليل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
الأونروا: تصاعد سوء التغذية بغزة وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن فرقها تواصل تقديم الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، رغم التحديات الكبيرة والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية للعلاج. اضافة اعلان وقالت الوكالة في بيان عبر موقعها الرسمي اليوم الأحد، إن عياداتها داخل القطاع شهدت "زيادة ملحوظة في عدد حالات سوء التغذية"، خاصة بين الأطفال والفئات الأكثر ضعفًا، منذ بدء الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة في آذار الماضي. وأشارت الأونروا إلى أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والأدوية، تُفاقم الأوضاع الصحية والمعيشية للسكان، داعية المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لضمان وصول الإمدادات الحيوية وإنهاء المعاناة المتفاقمة". وحذرت الوكالة من أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية الصحية وارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.-(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
الأونروا: نواصل عملنا لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً في غزة
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، اليوم الأحد، بأن فرقها تواصل عملها لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً في غزة. وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن عيادتها في غزة شهدت زيادة في عدد حالات سوء التغذية منذ مارس الماضي عندما بدأ الحصار الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية. وأضافت: 'لم يُسمح للأونروا بتقديم أي مساعدات إنسانية منذ ذلك الحين'. وأشارت إلى أنه 'على الرغم من النقص الحاد في الإمدادات الضرورية للعلاج، تواصل فرقنا عملها في غزة لمساعدة أكثر الفئات ضعفاً، بما في ذلك من خلال التقييم الغذائي للأطفال'. توزيع محدود للدقيق على بعض سكان القطاع من ناحية ثانية، بدأت هيئات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي بتوزيع الدقيق على بعض سكان قطاع غزة، وذلك بعد سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال كميات محدودة إلى القطاع. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه إغلاق المخابز والمطابخ الخيرية، بينما تحذر الأمم المتحدة من تداعيات انتشار الجوع الحاد في القطاع. ووفقا لتقارير فقد دخلت 10 شاحنات محملة بالدقيق إلى مخازن 'برنامج الأغذية العالمي'، وحصلت مئات العائلات الفلسطينية على كيس دقيق بعد انقطاع لعدة شهور.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
الهيئة الخيرية تسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة
سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الأحد، قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى قطاع غزة، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وبرنامج الغذاء العالمي. وقال الأمين العام للهيئة حسين الشبلي، إن القافلة تضم 50 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الأساسية، وتم التركيز فيها على مادة الطحين. وأكد الشبلي، أن عودة تسيير القوافل تُجسد التزام الأردن الثابت، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأشار الشبلي خلال حديثه لـ 'المملكة' إلى أن عدد القوافل التي وصلت إلى قطاع غزة بلغت 178 قافلة بعدد 7834 شاحنة. وأضاف الشبلي، أنه من ضمن القوافل التي ستسير اليوم قوافل التعزيز للمستشفيات الميدانية مع القوات المسلحة الأردنية والخدمات الطبية الملكية وسيكون لها جهد كبير في إرسال التبرع بالدم والذي جاء استجابة لمناشدة من أهالي قطاع غزة. وبين أن نقابة الأطباء الأردنيين وبالتعاون مع وزارة الصحة والكوادر المختصة نظمت حملة للتبرع بالدم، إذ تم تجهيز 3 آلاف وحدة دم، ويتم التنسيق مع الخدمات الطبية الملكية لتسييرها إلى قطاع غزة من خلال التنسيق مع المستشفى الميداني لتصل إلى المستشفيات العاملة في القطاع لسد النقص في الدم. وشدد على أهمية التعاون مع برنامج الغذاء العالمي في تعزيز الأمن الغذائي في غزة، مبينا أن الهيئة كانت تعمل بشكل يومي خلال الفترة الماضية على تنفيذ المشاريع الغذائية داخل القطاع من خلال المخابز والتكايا وتوزيع الطعام والمياه النقية. وسيتم توزيع المساعدات في القطاع؛ لضمان وصول الدعم الغذائي إلى الأسر الأكثر تضررًا، وذلك بالتنسيق مع الشركاء المحليين في الداخل. واستأنفت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع القوات المسلحة، الأربعاء الماضي، إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة. ويأتي استئناف القوافل في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في غزة، مما يجعل من المساعدات الإنسانية الأردنية ركيزة أساسية للدعم والصمود، حيث تُعد من بين المساعدات الأكثر فاعلية وانتظامًا، وتحظى بتقدير واسع من الأهالي في القطاع؛ نظرًا لأثرها الكبير والمباشر على حياتهم اليومية. وتستمر الهيئة في تنسيق جهودها مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والمنظمات الدولية؛ لضمان استمرارية إيصال المساعدات الإغاثية بما يتوافق مع الاحتياجات الميدانية، وبما يسهم في التخفيف من معاناة الأشقاء في القطاع.